الكرد: أمريكا وإقطاعية فياض تمنعان تحويل الأموال للأيتام والفقراء
2008-04-29
غزة – فلسطين الآن - كشفت صحيفة فلسطين المحلية عن آلية جديدة وضعها سلام فياض في رام الله تهدف إلى تقييد وتحجيم عمل المؤسسات والجمعيات الخيرية في قطاع غزة،والسيطرة على عملها، يتم بموجبها إلزام البنوك العاملة في قطاع غزة بتعبئة طلب موافقة لصرف أي شيك يصدر عن مؤسسة أو جمعية خيرية في قطاع غزة ، على أن يتم إرسال هذا الطلب عبر " الانترنت " إلى مالية إقطاعية فياض في رام الله لأخذ الموافقة أو رفض الطلب .
إجراءات معقدة
مندوب إحدى المؤسسات الخيرية، أكد أنه توجه لفرع أحد البنوك العاملة في القطاع، لصرف شيك يخص إحدى الجمعيات الفاعلة في قطاع غزة، وبعد تقديم الشيك لموظف " الكاونتر " طلب منه الانتظار قليلا.
واضاف: إنه استفسر من الموظف المسئول، عن سبب الانتظار وتأخر صرف الشيك؟، جاء الرد من الموظف بأنه ينتظر ردا من مالية إقطاعية فياض في رام الله لصرف الشيك، شارحا آلية التعامل الجديدة، مضيفا: إن هذه الآلية وضعها سلام فياض للجمعيات في غزة بعد الحسم العسكري والذي نفذته حركة حماس في قطاع غزة، ونقل جميع الوزارات إلى رام الله، على حد تعبيره.
وأضاف مندوب الجمعية: إنه انتظر أكثر من ساعة ونصف حتى وصلت الموافقة من رام الله، وتم تنفيذ المعاملة.
البنوك تنفي
وفي اتصال الصحيفة ببعض المسئولين في البنوك في قطاع غزة ، نفت البنوك علمها بمثل هذه الآلية، موضحة انه لا أساس لمثل هذه الآلية في العمل داخل البنوك.
لمصلحة من؟
من جانبه أكد الأستاذ عماد الحداد، مدير مكتب هيئة الأعمال الخيرية في قطاع غزة، أن هناك تشديداً غير مسبوق على عمل المؤسسات والجمعيات الخيرية في غزة "، مضيفا: " أن البنوك لا يسمح لها بفتح حسابات جديدة خاصة بجمعيات ومؤسسات خيرية في قطاع غزة "، كما وأشار الحداد إلى أن "هناك تشديدا مكثفا على التحويلات المالية التي تصل من أشخاص أو جمعيات في الخارج، إلى أشخاص أو مؤسسات في الداخل.
وأوضح أن هذا التشديد يتمثل في " التحري الشامل والسؤال عن مصدر وحجم وطبيعة الحوالات المالية، ولمن ستذهب ومن سيستفيد منها وغير ذلك من الأسئلة ".
من جهة أخرى كشف الأستاذ أحمد الكرد، منسق عام تجمع المؤسسات الخيرية في قطاع غزة، أن البنوك العاملة في غزة لا تستقبل وترجع جميع الحوالات المالية المرسلة لقطاع غزة من المؤسسات والشخصيات وفاعلي الخير في العالم إلى مرسليها، موضحا أن ذلك يأتي بالتنسيق الكامل بين أمريكا وسلطة النقد في رام الله والبنوك في غزة .
وتساءل الكرد: " لمصلحة من يتم التعاون فلسطينيا وأمريكيا لإرجاع الحوالات المالية التي يقدمها أهل الخير للفقراء والأيتام في قطاع غزة ؟ ".
2008-04-29
غزة – فلسطين الآن - كشفت صحيفة فلسطين المحلية عن آلية جديدة وضعها سلام فياض في رام الله تهدف إلى تقييد وتحجيم عمل المؤسسات والجمعيات الخيرية في قطاع غزة،والسيطرة على عملها، يتم بموجبها إلزام البنوك العاملة في قطاع غزة بتعبئة طلب موافقة لصرف أي شيك يصدر عن مؤسسة أو جمعية خيرية في قطاع غزة ، على أن يتم إرسال هذا الطلب عبر " الانترنت " إلى مالية إقطاعية فياض في رام الله لأخذ الموافقة أو رفض الطلب .
إجراءات معقدة
مندوب إحدى المؤسسات الخيرية، أكد أنه توجه لفرع أحد البنوك العاملة في القطاع، لصرف شيك يخص إحدى الجمعيات الفاعلة في قطاع غزة، وبعد تقديم الشيك لموظف " الكاونتر " طلب منه الانتظار قليلا.
واضاف: إنه استفسر من الموظف المسئول، عن سبب الانتظار وتأخر صرف الشيك؟، جاء الرد من الموظف بأنه ينتظر ردا من مالية إقطاعية فياض في رام الله لصرف الشيك، شارحا آلية التعامل الجديدة، مضيفا: إن هذه الآلية وضعها سلام فياض للجمعيات في غزة بعد الحسم العسكري والذي نفذته حركة حماس في قطاع غزة، ونقل جميع الوزارات إلى رام الله، على حد تعبيره.
وأضاف مندوب الجمعية: إنه انتظر أكثر من ساعة ونصف حتى وصلت الموافقة من رام الله، وتم تنفيذ المعاملة.
البنوك تنفي
وفي اتصال الصحيفة ببعض المسئولين في البنوك في قطاع غزة ، نفت البنوك علمها بمثل هذه الآلية، موضحة انه لا أساس لمثل هذه الآلية في العمل داخل البنوك.
لمصلحة من؟
من جانبه أكد الأستاذ عماد الحداد، مدير مكتب هيئة الأعمال الخيرية في قطاع غزة، أن هناك تشديداً غير مسبوق على عمل المؤسسات والجمعيات الخيرية في غزة "، مضيفا: " أن البنوك لا يسمح لها بفتح حسابات جديدة خاصة بجمعيات ومؤسسات خيرية في قطاع غزة "، كما وأشار الحداد إلى أن "هناك تشديدا مكثفا على التحويلات المالية التي تصل من أشخاص أو جمعيات في الخارج، إلى أشخاص أو مؤسسات في الداخل.
وأوضح أن هذا التشديد يتمثل في " التحري الشامل والسؤال عن مصدر وحجم وطبيعة الحوالات المالية، ولمن ستذهب ومن سيستفيد منها وغير ذلك من الأسئلة ".
من جهة أخرى كشف الأستاذ أحمد الكرد، منسق عام تجمع المؤسسات الخيرية في قطاع غزة، أن البنوك العاملة في غزة لا تستقبل وترجع جميع الحوالات المالية المرسلة لقطاع غزة من المؤسسات والشخصيات وفاعلي الخير في العالم إلى مرسليها، موضحا أن ذلك يأتي بالتنسيق الكامل بين أمريكا وسلطة النقد في رام الله والبنوك في غزة .
وتساءل الكرد: " لمصلحة من يتم التعاون فلسطينيا وأمريكيا لإرجاع الحوالات المالية التي يقدمها أهل الخير للفقراء والأيتام في قطاع غزة ؟ ".
تعليق