أحيانًا ترى أشخاصًا تحبهم بعد طول غياب،
فترى في أعينهم فرحة اللقاء،
وكما يقال: "عيناه ترقص من الفرحة"،
وأحيانًا أخرى تقابل أشخاصًا
يحاولون مجاملتك بابتسامة صفراء،
لكنَّ أعينهم تفضحهم ؛ فالعين مرآة الروح،
إن العيون ليست وسيلة لرؤية الخارج فقط،
بل هي وسيلة بليغة للتعبير
عما في الداخل أي ما في
النفوس والقلوب ونقله للخارج .
فهناك النظرات القلقة المضطربة
وغيرها المستغيثة المهزومة المستسلمة ،
وأخرى ثائرة ،وأخرى ساخرة ، وأخرى مصممة ،
وأخرى سارحة لا مبالية ، وأخرى مستفهمة وأخرى محبة ،
وهكذا تتعدد النظرات المعبرة
وقد سمى القرآن بعض النظرات ( خائنة الأعين ) .
والإنسان في تعامله مع لغة العيون يتعامل معها
كوسيلة تعبير عما في نفسه للآخرين ،
وكذا يتعامل معها كوسيلة لفهم ما في نفوس الآخرين .
ولقد قام علماء النفس بالكثير من التجارب
للوصول إلى معرفة دلالات حركات العيون ،
وكان مما وصلوا اليه أن :
النظر أثناء الكلام إلى جهة الأعلى لليسار:
يعني أن الإنسان يعبر عن صور داخلية في الذاكرة ،
وإن كان يتكلم وعيناه تزيغان لجهة اليمين للأعلى:
فهو ينشئ صوراً داخلية ويركبها ولم يسبق له أن رآها
أما إن كانت عيناه تتجهان لجهة اليسار مباشرة:
فهو ينشي كلاماً لم يسبق أن سمعه
وإن نظر لجهة اليمين للأسفل:
فهو يتحدث عن إحساس داخلي ومشاعر داخلية
وإن نظر لجهة اليسار من الأسفل:
فهو يستمتع إلى نفسه ويحدثها في داخله كمن يقرأ مع نفسه مثلاً .
هذا في حالة الإنسان العادي
أما الإنسان الأعسر (الأشول) فهو عكس ما ذكرنا تماماً .
لغة العيون من اروع اللغات، كلام لا يحوي كلمات،
احساس لا يحوي لمسات، انه الصمت في بحر الكلام،
والغوص في أعماق المشاعر
قال احد الشعراء:
فالعين تنطق والافواه صامته - حتى ترى من صميم القلب تبيانا
فالعيون قد تكون اكثر الاعضاء صدقا،
لا تحمل في طياتها اي شكل للكذب،
فان لم يستطع القلب البوح
عما في جوفه فالعين لن تنتظر مطولا،
ستخرج كل شعور وتوصله للحبيب
اذاً للعيون سحرها الذي لا يقاوم، تجبرك على البوح،
وتجبرك على أن تصدق صاحبها
نظرة واحدة من الحبيب تغني عن كل كلمات الحب والغرام،
فان احببت أره ذلك من خلال عينيك، لتتكلم عيناك قبل شفتيك،
فالعين تخبر الآخر بمكنوناته لذا تأثيرها كبير جدا،
فبمجرد التقاء العينين لا يمكن لهما ان يخفيا ما يخالجهما،
وماهو مخفي
منقول بتصرف
فترى في أعينهم فرحة اللقاء،
وكما يقال: "عيناه ترقص من الفرحة"،
وأحيانًا أخرى تقابل أشخاصًا
يحاولون مجاملتك بابتسامة صفراء،
لكنَّ أعينهم تفضحهم ؛ فالعين مرآة الروح،
إن العيون ليست وسيلة لرؤية الخارج فقط،
بل هي وسيلة بليغة للتعبير
عما في الداخل أي ما في
النفوس والقلوب ونقله للخارج .
فهناك النظرات القلقة المضطربة
وغيرها المستغيثة المهزومة المستسلمة ،
وأخرى ثائرة ،وأخرى ساخرة ، وأخرى مصممة ،
وأخرى سارحة لا مبالية ، وأخرى مستفهمة وأخرى محبة ،
وهكذا تتعدد النظرات المعبرة
وقد سمى القرآن بعض النظرات ( خائنة الأعين ) .
والإنسان في تعامله مع لغة العيون يتعامل معها
كوسيلة تعبير عما في نفسه للآخرين ،
وكذا يتعامل معها كوسيلة لفهم ما في نفوس الآخرين .
ولقد قام علماء النفس بالكثير من التجارب
للوصول إلى معرفة دلالات حركات العيون ،
وكان مما وصلوا اليه أن :
النظر أثناء الكلام إلى جهة الأعلى لليسار:
يعني أن الإنسان يعبر عن صور داخلية في الذاكرة ،
وإن كان يتكلم وعيناه تزيغان لجهة اليمين للأعلى:
فهو ينشئ صوراً داخلية ويركبها ولم يسبق له أن رآها
أما إن كانت عيناه تتجهان لجهة اليسار مباشرة:
فهو ينشي كلاماً لم يسبق أن سمعه
وإن نظر لجهة اليمين للأسفل:
فهو يتحدث عن إحساس داخلي ومشاعر داخلية
وإن نظر لجهة اليسار من الأسفل:
فهو يستمتع إلى نفسه ويحدثها في داخله كمن يقرأ مع نفسه مثلاً .
هذا في حالة الإنسان العادي
أما الإنسان الأعسر (الأشول) فهو عكس ما ذكرنا تماماً .
لغة العيون من اروع اللغات، كلام لا يحوي كلمات،
احساس لا يحوي لمسات، انه الصمت في بحر الكلام،
والغوص في أعماق المشاعر
قال احد الشعراء:
فالعين تنطق والافواه صامته - حتى ترى من صميم القلب تبيانا
فالعيون قد تكون اكثر الاعضاء صدقا،
لا تحمل في طياتها اي شكل للكذب،
فان لم يستطع القلب البوح
عما في جوفه فالعين لن تنتظر مطولا،
ستخرج كل شعور وتوصله للحبيب
اذاً للعيون سحرها الذي لا يقاوم، تجبرك على البوح،
وتجبرك على أن تصدق صاحبها
نظرة واحدة من الحبيب تغني عن كل كلمات الحب والغرام،
فان احببت أره ذلك من خلال عينيك، لتتكلم عيناك قبل شفتيك،
فالعين تخبر الآخر بمكنوناته لذا تأثيرها كبير جدا،
فبمجرد التقاء العينين لا يمكن لهما ان يخفيا ما يخالجهما،
وماهو مخفي
منقول بتصرف
تعليق