إعـــــــلان

تقليص

قوانين منتديات أحلى قلب

قوانين خاصة بالتسجيل
  • [ يمنع ] التسجيل بأسماء مخلة للآداب أو مخالفة للدين الإسلامي أو مكررة أو لشخصيات معروفة.
  • [ يمنع ] وضع صور النساء والصور الشخصية وإن كانت في تصاميم أو عروض فلاش.
  • [ يمنع ] وضع روابط لايميلات الأعضاء.
  • [ يمنع ] وضع أرقام الهواتف والجوالات.
  • [ يمنع ] وضع روابط الأغاني أو الموسيقى في المنتدى .
  • [ يمنع ] التجريح في المواضيع أو الردود لأي عضو ولو كان لغرض المزح.
  • [ يمنع ] كتابة إي كلمات غير لائقة ومخلة للآداب.
  • [ يمنع ] نشر عناوين أو وصلات وروابط لمواقع فاضحة أو صور أو رسائل خاصة لا تتناسب مــع الآداب العامة.
  • [ يمنع ] الإعــلان في المنتدى عن أي منتج أو موقع دون الرجوع للإدارة.

شروط المشاركة
  • [ تنويه ]الإلتزام بتعاليم الشريعة الاسلامية ومنهج "اهل السنة والجماعة" في جميع مواضيع المنتدى وعلى جميع الإخوة أن يتقوا الله فيما يكتبون متذكرين قول المولى عز وجل ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
    وأن يكون هدف الجميع هو قول الله سبحانه وتعالى (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت).
  • [ يمنع ] الكتابة عما حرم الله عز وجل وسنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم .
  • [ يمنع ] التعرض لكل ما يسىء للديانات السماوية أي كانت أو ما يسيء لسياسات الدول .
  • [ يمنع ] عرض الإيميلات في المواضيع والردود .
  • [ يمنع ] التدخل في شؤون إدارة الموقع سواء في قراراتها أو صلاحيتها أو طريقة سياستها .
  • [ يمنع ] الإستهزاء بالمشرفين أو الإدارة بمجملها .
  • [ يمنع ] التعرض لأي شخص بالإهانة أو الإيذاء أو التشهير أو كتابة ما يتعارض مع القوانين المتعارف عليها .
  • [ يمنع ] التسجيل في المنتديات لهدف طرح إعلانات لمواقع أو منتديات أخرى .
  • [ يمنع ] طرح أي شكوى ضد أي مشرف أو عضو علناً ، و في حال كان لا بد من الشكوى .. راسل المدير العام من خلال رسالة خاصة .
  • [ يمنع ] استخدام الرسائل الخاصة لتبادل الكلام المخل للآداب مثل طلب التعارف بين الشباب و الفتيات أو الغزل وإن إكتشفت الإدارة مثل هذه الرسائل سوف يتم إيقاف عضوية كل من المُرسِل والمُرسَل إليه ما لم يتم إبلاغ المدير العام من قبل المُرسَل إليه والرسائل الخاصة وضعت للفائدة فقط .
  • [ يجب ] احترام الرأي الآخر وعدم التهجم على الأعضاء بأسلوب غير لائق.
  • عند كتابة موضوع جديد يرجى الابتعاد عن الرموز والمد الغير ضروري مثل اأآإزيــــآء هنـــديـــه كـــيـــوووت ~ يجب أن تكون أزياء هندية كيوت
  • يرجى عند نقل موضوع من منتدى آخر تغيير صيغة العنوان وتغيير محتوى الأسطر الأولى من الموضوع

ضوابط استخدام التواقيع
  • [ يمنع ] وضع الموسيقى والأغاني أو أي ملفات صوتية مثل ملفات الفلاش أو أي صور لا تتناسب مع الذوق العام.
  • [ يجب ] أن تراعي حجم التوقيع , العرض لا يتجاوز 550 بكسل والارتفاع لا يتجاوز 500 بكسل .
  • [ يمنع ] أن لا يحتوي التوقيع على صورة شخصية أو رقم جوال أو تلفون أو عناوين بريدية أو عناوين مواقع ومنتديات.
  • [ يمنع ] منعاً باتاً إستخدام الصور السياسية بالتواقيع , ومن يقوم بإضافة توقيع لشخصية سياسية سيتم حذف التوقيع من قبل الإدارة للمرة الأولى وإذا تمت إعادته مرة أخرى سيتم طرد العضو من المنتدى .

الصورة الرمزية للأعضاء
  • [ يمنع ] صور النساء المخلة بالأدب .
  • [ يمنع ] الصور الشخصية .

مراقبة المشاركات
  • [ يحق ] للمشرف التعديل على أي موضوع مخالف .
  • [ يحق ] للمشرف نقل أي موضوع إلى قسم أخر يُعنى به الموضوع .
  • [ يحق ] للإداريين نقل أي موضوع من منتدى ليس من إشرافه لأي منتدى أخر إن كان المشرف المختص متغيب .
  • [ يحق ] للمشرف حذف أي موضوع ( بنقلة للأرشيف ) دون الرجوع لصاحب الموضوع إن كان الموضوع مخالف كلياً لقوانين المنتدى .
  • [ يحق ] للمشرف إنـذار أي عضو مخالف وإن تكررت الإنذارات يخاطب المدير العام لعمل اللازم .

ملاحظات عامة
  • [ يمنع ] كتابة مواضيع تختص بالوداع أو ترك المنتدى وعلى من يرغب في ذلك مخاطبة الإدارة وإبداء الأسباب.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام التعديل على كل القوانين في أي وقت.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام إستثناء بعض الحالات الواجب طردها من المنتدى .

تم التحديث بتاريخ 19\09\2010
شاهد أكثر
شاهد أقل

ماذا يعني انتمائي للإسلام؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا يعني انتمائي للإسلام؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ماذا يعني انتمائي للإسلام؟
    1. أن أكون مسلماً في عقيدتي:
    سلامة وصحة عقيدة المسلم أولى شروط هذا الانتماء للدين الإسلامي متوافقة مع ما جاء في الكتاب والسنة وبما آمن به السلف الصالح وأئمة هذا الدين.
    ولتمام وكمال إسلام المسلم في عقيدته يجب عليه ما يلي:
    - الإيمان بان الله خالق الكون مسخره بيده يستحيل الاستمرار من دونه.
    - الإيمان بأن الله لم يخلق الكون عبثاً أو صدفة.
    - الإيمان بالرسل ومعجزاتهم وغايتهم وخلقهم.
    - الإيمان بأن غاية وجود الإنسان هي الطاعة والعبادة.
    - الإيمان بأن جزاء المؤمن الجنة وجزاء الكافر النار.
    - الإيمان بأن الإنسان خير باختياره وشرير بمشيئته فالخير والشر لا يقعان إلا بمشيئة الله.
    - الإيمان بأن التشريع حق لله وحده ولا يجوز قديه دون اجتهاد والمسلم في استنباط الأحكام في حدوده.
    - معرفة أسماء وصفات الله التي تليق بجلاله.
    - التفكير في خلق الله وليس في ذاته.
    - الاعتقاد أن رأي السلف أولى بالأتباع حسباً لمادة التأويل والتعطيل.
    - عبادة الله وعدم الشك به
    - خشية الله دون غيره.
    - ذكر الله والمداومة عليه.
    - حب الله والتعلق به ما يدفع إلى الخير والتضحية والجهاد في سبيل الله.
    - التوكل على الله في جميع شئون الحياة.
    - شكر الله على نعمه التي لا تحصى وفضله الذي لا يدرك.
    - استغفار الله والمداومة عليه.
    - أن أستغفر الله وأديم استغفاره فالاستغفار كفارة للخطيئة.
    - مراقبة الله في السر والجهر.



    2. أن أكون مسلماً في عبادتي:
    العبادة هي نهاية الخضوع وقمة الشعور بعظمة المعبود وهي الصلة بين المخلوق والخالق ولها آثار عميقة في التعامل مع خلق الله وتستوي في ذلك أركان الإسلام وبما فيها من عبادات والإسلام يقضي أن تكون الحياة كلها عبادة وطاعة.
    وحتى أكون مسلماً في عبادتي فإنه يوجب علي ما يلي:
    - صلة العابد بالمعبود، درجة الإحسان في العبادة.
    - الخشوع في العبادة واستشعار اللذة والخضوع لله.
    - حضور القلب منخلعاً عما حوله من الدنيا.
    - الطمع في العبادة دون القنوع والشبع كالتقرب بالنوافل.
    - الحرص على قيام الليل والاعتياد عليه.
    - الحرص على جلسات القرآن وخاصة الفجر.
    - أن يكون الدعاء معراجي إلى الله في جميع شئوني فهو عبادة.

    3. أن أكون مسلماً في أخلاقي:
    الخلق الكريم هو الهدف الأساسي لرسالة الإسلام فهو دليل الإيمان وثمرته ولا قيمة لإيمان بدون خلق، وهو أثقل ما في ميزان العبد يوم القيامة وهو محصلة العبادات ومن أهم هذه الصفات التي يجب أن يتمتع بها الإنسان ليكون مسلماً في أخلاقه:-
    التورع عن الشبهات/
    أن يبتعد الإنسان عن المحارم ويحتاط من الشبهات كما في حديث "الحلال بين والحرام بين"
    غض البصر/
    على الإنسان أن يغض بصره عن محارم الله فإن النظر يورث الشهوة ويستدرج صاحبه للوقوع في الإثم والعصيان.
    صون اللسان/
    أن يصون اللسان عن فضول الكلام وفحشاء الحديث وبذاءة الألفاظ والتعابير عن عموم اللغو والغيبة والنميمة.
    الحياء/
    أن يكون حيياً في كل أحواله دون أن يمنعه ذلك من الجرأة في الحق ومن الحياء عدم التدخل في شئون الآخرين وغض البصر وخفض الجناح والقناعة.

    الحلم والصبر/
    طريق الدعوة محفوف بالمصاعب والمكاره فالبطش والإيذاء والاتهام كلها من العقبات التي تواجه الداعية إلى الله، فعليه أن يحمل الدعوة إلى جميع الناس وعليه مخاطبة الناس على قدر عقولهم وأن يسعهم جميعهم ويحاول الدخول إلى نفوسهم وهذا بحاجة إلى طاقة ضخمة من الصبر والتحمل والحلم.
    الصدق/
    أن يكون صادقاً لا يكذب يقول الحق ولو على نفسه دون أن يخشى في الله لومة لائم والكذب من أبشع الخصال وأرذلها وهو مدخل إلى الشر فهو يحطم النفس ويستذل الشخصية.
    التواضع/
    أن يكون متواضعاً وبخاصة بين المسلمين لا يفرق بين غنى وفقير.
    اجتناب الظن والغيبة وتتبع العورات/
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} (12) سورة الحجرات
    الجود والكرم/
    أن يكون جواداً كريماً باذلاً نفسه وماله في سبيل الله ومن أبرز ما يكشف شح النفوس التعامل معها بالدينار والدرهم.

    4. أن أكون مسلماً في أهلي وبيتي:
    انتمائي إلى الإسلام يجب أن يجعل منى صاحب رسالة في الحياة فإن كان إسلامي يفرض أن أكون مسلماً في نفسي ومالي وعقيدتي وأخلاقي فإنه يفرض على كذلك أن أعمل ليكون المجتمع الذي أعيش فيه مسلماً. فيجب أن أهتم بمن حولي والآخرين وأنصحهم وأدعوهم، ومن هنا تترتب على المسئولية الواسعة هي مسئولية إقامة المجتمع المسلم ونقل وحمل الإسلام للمجتمع وأول خطوة هي أن يكون بيتي مسلماً وأن أحمل الإسلام إلى مجتمعي الصغير إلى أهلي وزوجتي وأولادي وإلى الأقرب فالأقرب.
    مسئولية الزواج/
    إن الإسلام كما يساعدني على النجاح في إنشاء البيت المسلم دلني على الطريق وأشار إلى جملة عوامل تساعدني على تحقيق غايتي:-
    - أن يكون زواجي لله، لإنشاء البيت المسلم ولإنجاب الذرية الصالحة.
    - أن يكون قصد الزواج عفة البصر وحفظ الفرج وتقوى الله.
    - أن أحسن اختيار زوجتي.
    - أن أختار صاحبة الخلق والدين.
    - أن أحذر مخالفة الله في ذلك وأتقى سخطه وانتقامه.
    مسئوليات ما بعد الزواج/
    تترتب بعد اختيار الزوجة تبعات منها:
    - الإحسان في معاملتها لتحقيق الثقة.
    - أن لا تقتصر العلاقة على الفراش والشهوة بل علاقة الامتزاج والتجانس الفكري والروحي والعاطفي.
    - أن تكتسب علاقتي مع زوجتي صفة الشرعية فلا تكون فيما حرم الله.
    مسئوليتنا معاً في تربية الأولاد/
    نجاح الزواج بشكل عام يساعد على تربية الأولاد التربية الإسلامية المنشودة أما الفشل فيؤدي إلى عواقب مهلكة للبيت كله.
    والثمرة الحقيقية لنشأة البيت المسلم هي إيجاد الذرية الصالحة، والولد يولد على الفطرة فالأبوان يغيران دينه لذا شدد الإسلام على حسن تربية الأولاد وعلى توفير كل الأسباب والمقومات والأجواء التي تحقق حسن التربية.

    5. أن أنتصر على نفسي:
    الإنسان في صراع مع نفسه حتى ينتصر عليها أو تنتصر عليه أو يبقى الصراع قائماً حتى يدركه الموت وهو على ذلك. والناس في معركة النفس ثلاثة أصناف:-
    1- صنف انتصرت عليهم أهوائهم فركنوا إلى الأرض وأخلدوا إلى الدنيا وهم الكفرة ومن نهج نهجهم ممن نسوا الله فأنساهم أنفسهم.
    2- وصنف يجاهدون أنفسهم ويصارعون أهوائهم فينتصرون تارة وينهزمون أخرى يخطئون فيتوبون يعصون الله فيندمون ويستغفرون.
    3- والصنف الثالث هم المعصومون من الخطأ كالأنبياء والرسل والصالحين.
    مقومات النصر في معركة النفس/
    القلب/ ما كان حياً رقياً صافياً مشرقاً.
    العقل/ ما كان بصيراً مدركاً مميزاً مقتبساً العلوم التي يتقرب بها إلى الله فهو يميز بين الشر والخير والحق والباطل ونور العقل لا يطفئه إلا المعاصي والدوام عليها والمجاهرة بها وعدم التوبة منها.

    مظاهر الانهزام النفسي:
    حين ينهزم الإنسان أمام الشيطان ويموت قلبه أو يقسو وينطفئ نور عقله يصبح الشيطان قرينه وأخطر ما يصاب به المنهزمون هو مرض الوسوسة حيث يوسوس لهم الشيطان في كل شأن من شئون حياتهم ليصدهم عن سبيل الله.
    أسباب التحصن من مداخل الشيطان:
    إن الإسلام كما يساعد الإنسان في مواجهة الشيطان فهو يساعد على الصمود في المعركة ويمكنه من العلية على أعدائه وقد أجملها أحد الصالحين بقوله "نظرت وتفكرت من أي باب يأتي الشيطان إلى الإنسان فإذا هو يأتي من عشرة أبواب:
    الأول: الحرص وسوء الظن، مقابلته بالثقة والقناعة.
    الثاني: حب الحياة وطول الأمل، مقابلته بخوف مفاجآت الموت.
    الثالث: طلب الراحة والنعمة، مقابلته بزوال النعمة وسوء الحساب.
    الرابع: العجب، مقابلته بالمنة وخوف العاقبة.
    الخامس: الاستخفاف بالناس وقلة احترامهم، مقابلتهم بمعرفة حقهم وحرمتهم.
    السادس: الحسد، مقابلته بالقناعة والرضى بقسمة الله تعالى في خلقه.
    السابع: الرياء ومدح الناس، مقابلته بالإخلاص.
    الثامن:البخل، مقابلته بفناء ما في أيدي الخلق وبقاء ما عند الله.
    التاسع: الكبر، مقابلته بالتواضع.
    العاشر: الطمع، مقابلته بالثقة بما عند الله والزهد بما عند الناس.

    6. أن أكون واثقاً بأن المستقبل للإسلام:
    إيماني بالإسلام ينبغي أن يصل إلى درجة اليقين بأن المستقبل لهذا الدين فكون الإسلام من عند الله يجعله الأقدر على تنظيم شئون الحياة وقيادة ركب الإنسانية فهو المنهج الأوحد الملائم لاحتياجات الفطرة والتنسيق بين متطلبات الإنسان النفسية والحسية.
    فربانية المنهج الإسلامي:
    هي الصبغة التي تجعل له القوامة على المناهج الوضعية وتفرده بخصائص البقاء والعطاء في كل زمان ومكان وعلى كل صعيد.


    وعالمية المنهج الإسلامي:
    تجسد الصبغة الإنسانية فيه صبغة الانفتاح والقدرة على تحمل مسئولية هذا الانفتاح فهي التي تجعله يتجاوز كل الاعتبارات الإقليمية والعنصرية والحزبية والعرقية فهي صبغة (ربانية).
    ومرونة المنهج الإسلامي:
    هي الصبغة التي تمنحه القدرة على استيعاب مشاكل الحياة المتجددة والمتنوعة والتي تفسح المجال للاجتهاد في استنباط الأحكام فيما لا نص فيه عن طريق القياس واعتبار المصلحة المرسلة والاستحسان.
    وشمول المنهج الإسلامي:
    هو الصبغة التي تميزه عن سواءه من المناهج الأرضية والنظم الوضعية ذات المقاصد المحدودة فالمنهج الإسلامي منهج العليم الخبير العالم بشئون الناس وبما يحتاج إليه الناس ويما يصلح لهم وبما يضرهم وينفعهم فهو القادر على إشباع احيتاجات الإنسانية الفردية والجماعية والتشريعية والتوجيهية الداخلية والخارجية.

    7. أن أكون مؤمناً بقصور المناهج الوضعية:
    على أن أدرك مدى التخبط والفشل الذي تتكبده النظم الوضعية في جميع العالم سواء الرأسمالية والديموقراطية والحرة والاشتراكية بسبب وضعيتها ومحدوديتها وعجزها وقصورها وزمنيتها.
    فعلى الصعيد الاجتماعي:
    فشلت النظم (اليمينية واليسارية) في تأمين السعادة والطمأنينة والاستقرار للإنسان بل تسببت في شقائه وتعاسته فكان أن تهدمت الأوصال العائلية والمجتمعية وتفسخت الأخلاق وحل التوتر وحب الذات.
    وعلى الصعيد الفردي:
    لم تتمكن الأنظمة (الرأسمالية والاشتراكية) من إيجاد ما تحكم به من العدل والكفاية فقد نشأت في ظلها مشاكل عديدة (حرب الطبقات، الظلم....).
    وعلى الصعيد السياسي:
    تتحمل النظم (ديموقراطية وعسكرية وجمهورية وملكية ورئاسية وبرلمانية) مسئولية العقم والانحراف الذي أصاب الحياة السياسية فالاعتبارات والرشوة والاستغلال والمجازر والثورات قد كانت طابعها.

    على الصعيد العسكري:
    تتحمل هذه النظم جمعاء مسئولية التفريط بقضايا الشعوب الإسلامية المستضعفة كقضية كشمير وفلسطين والعراق فضلاً عن المتاجرة بها واستغلالها.

    ماذا يعني انتمائي للحركة الإسلامية
    أولاً: أن أعيش للإسلام/
    *صنف يعيش للدنيا:
    هم الماديون – اعتقاداً وواقعاً- ولقد سماهم القرآن بالدهرين والشيوعيون حديثاً ومن لف لفهم من العلمانيين والوجوديين يصدرون عن نفس هذا المعتقد.
    *صنف ضائعون بين أمرين:
    وهم عموم الناس الذي اضطربت معتقداتهم وضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا وهؤلاء وإن كانوا مؤمنين بالله وباليوم الآخر إلا أن معتقداتهم منفصلة انفصال كلي عن واقعهم العلمي فهؤلاء ماديون وإن كانوا يمارسون بعض الطقوس الروحية.
    *وصنف يعتبرون الدنيا مزروعة الآخرة:
    وهؤلاء هم المؤمنون حقاً الذين يدركون حقيقة هذه الحياة كما يدركون قيمة الدنيا من الآخرة فلا تلهيهم أي تشغلهم عن تحقيق الغاية التي من أجلها خلقوا فالمنتمون إلى الإسلام بحق يعتبرون الدنيا ميدان تنافس على طاعة الله ورضاه.

    *كيف أعيش للإسلام:
    لا بد من إدراك جملة أمور والالتزام بها، من ذلك:-
    - إدراك الغاية من الحياة وهي العبادة.
    - إدراك قيمة الدنيا من الآخرة.
    - إدراك حقيقة الموت والاتعاظ به.
    - إدراك حقيقة الإسلام بالتعلم والتفقه ومعرفة أصوله وأحكامه وحرامه وحلاله.
    - إدراك حقيقة الجاهلية بالتعرف على أفكارها ومذاهبها ومخططاتها.

    *صفات من يعيشون للإسلام:
    - الالتزام العملي بالإسلام، إن الإيمان ليس بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقة العمل.
    - الاعتزاز بالحق والثقة بالله.
    - التزام العمل للإسلام والتعاون مع العاملين.



    ثانياً: أن أكون مؤمناً بوجوب العمل للإسلام
    ما يؤكد وجوب العمل للإسلام وأنه تكليفي وليس تطوعياً كون وجوبه يقينياً من عدة وجوه:
    *الأول/ وجوبه مبدأ:
    العمل للإسلام واجب مبدأ لأنه مناط بتكليف الله للبشر جميعا بدءاً بالرسل والأنبياء ثم الناس جميعاً حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
    *ثانيا/ وجوبه حكماً:
    العمل للإسلام واجب حكماً لأن تعطل حاكمية الله في الأرض وهيمنة النظم والتشريعات الوضعية على المجتمعات البشرية يفرض على المسلمين العمل لإقامة المجتمع الإسلامي واستئناف الحياة الإسلامية وتعبيد الناس لله في معتقداتهم وأخلاقهم ونظمهم.
    *ثالثاً/ وجوبه ضرورة:
    العمل للإسلام كذلك واجب بالضرورة لمواجهة التحديات ومؤامرات أعداء الإسلام لوقف الزحوف الإلحادية والموجات المادية التي تهدد الوجود الإسلامي بالاستئصال والزوال.
    *رابعا/ فردياً وجماعياً:
    مسئولية العمل للإسلام من حيث هي- واجب تكليفي شرعي- تعتبر مسئولية(فردية) شأن كل الواجبات والمسئوليات الشرعية الأخرى التي يترتب علي القيام بها الثواب وتركها العقاب وإذا كان الإسلام واجباً فردياً فهو واجب جماعي من حيث مسئوليته الحركية التنفيذية وهذا ما تؤكده وقائع وحيثيات غير قابلة للجدل منها:
    ‌أ- تكاليف العمل للإسلام أكبر من أن يتصدى بها إنسان بمفرده فهو يستهدف هدم الجاهلية وإقامة الإسلام وهذا يتطلب تنظيم حركي بأكمله واعياً قادراً.
    ‌ب- إن عمل الرسول في بناء المجتمع الإسلامي وهدم الجاهلية دليل شرعي على وجوب الجماعة في العمل للإسلام.
    ‌ج- طريق العمل للإسلام مفروشة بالأشواك والمحن والصعوبات والتحديات الكثيرة فهذا يفرض وجود تنظيم حركي عريض كماً وكيفاً.
    *خامساً/ من جاهد فإنما يجاهد لنفسه:
    يتوجب على العاملين للإسلام أن يدركوا أنهم هم المحتاجون إلى الإسلام وأنهم بعملهم وجهادهم يزكون ذواتهم ويطهرون أنفسهم ولتأدية حقوق الله عليهم وليحتسبوا ذلك عند الله إلى يوم القيامة، وأن ليس لهم أي منحة بدون الإسلام وأن يدركوا أن البقاء في المسيرة شرط الثبات. وأن يدركوا أن الذين يعملون لله ويجاهدون في سبيله طريقهم طويل وشاق وأن الجنة حفت بالمكارة والنار حفت بالشهوات.
    الحركة الإسلامية
    مهمتها ... خصائصها ... عدتها ...
     مهمتها:
    مهمة الحركة الإسلامية هي تعبيد الناس لله تبارك وتعالى أفراداً وجماعات بالعمل على إقامة المجتمع الإسلامي الذي يستمد أحكامه وتعاليمه من الكتاب والسنة. والحركة الإسلامية تنظيم عالمي يمتد ليشمل العاملين في الحقل الإسلامي في جميع أنحاء الأرض وهو يعتمد لتحقيق هذه الغاية تبليغ الدعوة الإسلامية نقية صافية متصلة بالعصر ومقتضياته والحاضر ومتطلباته ودعوة الناس إليها وتنظيمهم عليها وتهئيتهم للإيمان بها والعمل لها والجهاد في سبيلها.
    ومن مقتضيات ذلك، مكافحة الاستعمار وجميع ما يخلفه ويفكر فيه، وقد حرصت الحركة على إزالة البدع والخرافات وتقديمه للناس بصورة مشرقة وصافية وهي تعتبر أن القاعدة الأساسية التي يقوم عليها الإسلام على مدار التاريخ البشري هي قاعدة ( لا إله إلا الله) أي إفراد الله بالألوهية والحاكمية اعتقاداً في الضمير وعبادة في الشعائر وشريعة في واقع الحياة هذه مهمتنا إجمالاً في بعض تفاصيلها فهي أن يقوم في الأمة:
    1. نظام داخلي للحكم. 2. نظام للعلاقات الدولية.
    3. نظام عملي للقضاء. 4. نظام للدفاع والجندية.
    5. نظام اقتصادي. 6. نظام للثقافة والتعليم.
    7. نظام للأسرة والبيت. 8. نظام للأفراد.
    9. روح عام يهيمن على كل فرد في الأمة. 10. نحن نريد الفرد والبيت والشعب والحكومة والأمة المسلمة.


    *خصائصها المبدئية:
    1. أنها ربانية: فهي تستمد تصورها وأحكامها وأخلاقها وتقاليدها وأفكارها من دين الله وهي ليست تنظيماً حزبياً ولا زعامياً.
    2. ذاتية: منبثقة من الواقع الإسلامي غير مستوردة.
    3. تقدمية: أنها أسبق على حل مشكلات الإنسان بتصورها ومضمونها العقائدي.
    4. شاملة: أنها لا تقتصر على صلاح جانب من جوانب الحياة دون الآخر فإسلاميتها تعنى عموميتها وشموليتها.
    5. البعد عن مواطن الخلاف الفقهي: لأنها تعتقد أن الخلاف في الفرعيات لا بد منه وهي لذلك تدعو إلى جمع المسلمين حول أصول الإسلام وقواعده.

    ولقد لخص الإمام الشهيد ذلك بقوله: "لسنا حزباً سياسيا وإن كانت السياسة على قواعد الإسلام من صميم فكرتنا، ولسنا جمعية خيرية إصلاحية، وإن كان عمل الخير والإصلاح من أعظم مقاصدنا، ولسنا فرقا رياضية وإن كانت الرياضة البدنية والروحية من أهم وسائلنا... لسنا شيئا من هذه التشكيلات لأنها جمعيا تخلقها غاية موضعية محددة لمدة محدودة وقد لا يوحى بتأليفها إلا مجرد الرغبة في تأليف هيئة والتحلي بالألقاب الإدارية منها ولكنا فكرة وعقيدة ونظام ومنهج لا يحدده موضع ولا يقيده جنس ولا يقف دونه حاجز جغرافي ولا ينتهي بأمر حتى يرث الله الأرض ومن عليها ذلك لأنه نظام رب العالمين ومنهاج رسوله الأمين.
    نحن أيها الناس ولا فخر أتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباع صحابته وحملة رايته، ورافعو لوائه كما رفعوه، وناشروا لوائه كما نشروه، وحافظو قرآنه كما حفظوه، والمبشرون بدعوته كما بشروا، ورحمة للعالمين "ولتعلمن نبأه حتى حين".

    *خصائصها الحركية:
    1. البعد عن هيمنة الحكام والسياسيين:
    وإن كان من الطبيعي أن يكون من أفرادها سياسيين وحكام وهذه خاصة من شأنها أن تحفظ الحركة الإسلامية بعيداً عن الاستغلال والمتاجرة وتبقى على صفة التجرد والصدق والإخلاص.
    2. التدرج في الخطوات:
    من لا يعرف أن الطريق شاق وطويل وأن الأهداف ضخمة وأن التدرج في الخطوات وإعطاء كل خطوة حقها من شأنه أن يصل بالجماعة إلى ما تريد ولقد حدد الإمام للدعوة ثلاث مراحل: مرحلة التعريف ومرحلة التكوين ومرحلة التنفيذ.
    مرحلة التعريف/ بنشر الفكرة العامة للناس والوعظ والإرشاد.
    مرحلة التكوين/ استخلاص العناصر الصالحة كل في مكانه "كمال الطاعة".
    مرحلة التنفيذ/ مرحلة جهاد بلا هوادة وعمل متواصل في سبيل الله.
    3. إيثار العمل والإنتاج على الدعاية والإعلام:
    فخامة الرياء إلى التلف والفساد وفي العمل عدم إضاعة الجهد والوقت إلا فيما هو مثمر منها وفيما يفرضه أمن الحركة وأمن أفرادها.

    4. سياسة النفس الطويل:
    بما أن الطريق شاق وطويل والعبء ضخم وثقيل فعلى العاملين في هذه الطريق تهيئة أنفسهم لمواجهة كل مشقة ببذل وتضحية فتكون دعوتهم على بصيرة بقصد مرضاة الله فلا يستعجلوا الثمرة قبل نضوجها.
    5. علانية العمل وسرية التنظيم:
    لا يمكن أن يكون العمل سر من الأسرار يقوم به الدعاة وراء الحجاب والأشعار فصوت الإسلام يجب أن يعلو وكلمة الحق يجب أن تقال والساكت عن الحق شيطان أخرس. ولكن هذا لا يعنى أن تكشف الحركة كل ما عندها من مخططات وتنظيمات فليس في ذلك مصلحة على الإطلاق بل يعد جهلاً بالإسلام وتعريض أفرادها لمكر الأعداء.
    6. العزلة النفسية لا الحسية:
    وهي تمايز الفئة المؤمنة عن الفئة الكافرة تمايزها بالفكر والتصور وبالأخلاق والسلوك والمشاعر والأحاسيس.فلا مجال للعزلة والإنفراد فيها وإلا تعطل العمل والحركة والاحتكاك و الدعوة.
    7. الغاية لا تبرر الوسيلة:
    إن فساد التنظيمات والأحزاب غير الإسلامية هي مصلحتها التي لا تتعدى في بعض الأحيان حدود المبادئ والنظريات التي ترفعها وتنادي بها.
    فهي لا تفرض في نفسها ذلك البعد العقيدى الذي يبتعد عن الإنحراف والنفاق فمصلحة الشعب تتحول إلى مصلحة للحزب ومصلحة الحزب تغدو مصلحة شخصية لزعماء الحزب والقضايا تضحى أوراق رابحة في يوم المساومة.
    فالحركة الإسلامية لا تفرق بين الغاية والوسيلة من حيث وجوب شرعيتها وعقائديتها وأخلاقيتها فالعاملون في هذا الطريق لا يعملون لذواتهم بل هم مقيدون بالتزامات عقائدية وأخلاقية.
    ‌أ- فالعمل للحق لا يجوز أن يتوسل بالباطل لبلوغ الغاية والهدف.
    ‌ب- والحق كل لا يتجرأ.
    ‌ج- والحق ينبغي أن يعمل له بقوة.
    ‌د- وأصحاب الحق يجب أن يكونوا واعين حذرين.
    ‌ه- الحق هو ما يمليه الشرع لا الناس والعرف.




    *عدة الحركة الإسلامية:
    يشير الإمام الشهيد إلى عدة الحركة الإسلامية فيقول/
    عدتنا هي عدة سلفنا من قبل والسلاح الذي غزا به زعمائنا وقائدنا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته العالم، مع قلة العدد وقلة المورد وعظيم الجهد، وهو السلاح الذي سنحمله لنغزو به العالم من جديد.

    رابعاً: أن أدرك طرائق العمل الإسلامي ولماذا الحركة الإسلامية:
    يوجد في أقطار العالم الإسلامي عدد من الواجهات والهيئات الإسلامية.
    - فهنالك هيئات ذات اتجاه (روحي) محض تعنى بالتربية الروحية وقد أسقطت من حساباتها جميع الجوانب الأخرى الإسلامية الفكرية والسياسية... الخ، مما جعلها بعيدة عن الواقع جاهلة بالحياة ومجرياتها عاجزة عن فهم الظروف المحيطة.
    - وهناك هيئات ذات اتجاه (ثقافي) نشأت في الأصل كردة فعل عاطفية أو بفعل المنظمات المسيحية واليهودية كجمعيات الشباب المسلمين فهي تسئ إلى الإسلام بمسايرته لأنظمة وعهود عرفت بعدائها الصارخ للإسلام.
    - وهناك هيئات ذات اتجاه (خيرى) نشأت عن ضغط الحاجة إلى إعانة البائسين وتأمين العلاج للمرضى هذه الجمعيات محدودة في إطار ما قامت من أجله ولا يمكن اعتبارها حركات تغيرية.
    - وهناك أحزاب إسلامية ذات اتجاه (سياسي) تتبنى لونا من العمل لا تتعداه وأو تتخطاه وهو المناورة باسم الإسلام ورفع الشعارات فهي لا تخاف الخروج عن مبدأ من مبادئ الإسلام بحجة الانفتاح فجميع هذه الهيئات لا تهدف إلى تكوين الفرد المسلم ولا البيت المسلم ولا المجتمع المسلم ولا الأمة المسلمة التي تحكم بما أنزل الله.
    أما العمل الإسلامي فهو شامل يهدف إلى التغيير والتكوين.

    خامساً: أن أدرك أبعاد انتمائي للحركة الإسلامية:
    الانتماء العقيدى/
    هو أول الأبعاد التي يجب أن ندركها في انتمائنا للحركة الإسلامية وهي ترفض الانتماء الشخصي المعهود في الأحزاب الأخرى.
    فالانتماء للحركة الإسلامية انتماء للدين الإسلامي فهو امتثال لأمر الله طاعة وتنفيذا وطمعا في رحمته ورضاه، فهو يجعل الارتباط بالله هو أقوى العلاقات.
    الحركة الإسلامية ترفض الانتماء (العفوي أو العاطفي) لأن الإسلام منهج حياة يقوم على مفاهيم محددة عن الكون والإنسان والحياة ويهدف إلى تحقيق هذا المنهج في المجتمع وأكثر الذين يتساقطون على الطريق أو يتركون المسيرة بسرعة هم ممن ساروا بعفوية واندفعوا بعاطفية تحت أي ظرف من الظروف فالحركة ترفض الانتماء المصلحي لتحقيق بعض الأغراض والمصالح الشخصية والمادية.
    فالانتماء للحركة الإسلامية يعنى تجنيد طاقات الفرد لخدمة الجماعة، يعنى إخضاع مصالحه لمصلحة الإسلام وليس العكس وهذا ما يربط العمل بالنية والانتماء والإخلاص.

    الانتماء المصيري/
    هو أن يكون انتماء مصير بمعنى أن يرتبط مصير المنتمي بمصير الجماعة كائناً ما كانت الظروف فلا يكون انتماء مرحلة بانتهائها أو ظرف ينتهي بزواله فهو انتماء مؤبدا لا انفكاك فيه أو نكوث عنه أو هروب منه حتى يلقى المنتمى ربه وهو على ذلك.
    سادساً: أن أكون مدركا لمرتكزات العمل الإسلامي:
    أولاً: وضوح الغاية:
    إن وضوح الغاية من العمل الإسلامي يوفر على العاملين كثيرا من الجهود وبالتالي يحفظ الجهود من الضياع والاستهلاك والتهميش.
    ومن خلال دراستنا للمنهج الإسلامي من خلال السنة النبوية وكتاب الله إن المبرر الأساسي لرسالة الإسلام هي تعبيد الناس لربهم أفراداً ومجتمعات.

    ثانياً: وضوح الطريق:
    ويجب أن ندرك كذلك أن العمل للإسلام يعنى العمل لتطبيق شريعة الله في الأرض يعنى إحلال هذه الشريعة مكان شرائع الهوى والنفس والطاغوت، فيمكن تحديد الطريق في ضوء الغاية التي جاء الإسلام بتحقيقها يعنى هذا أن طريق العمل للإسلام يجب أن تخضع لقواعد وأصول ثابتة تمليها الغاية الأساسية من العمل وتؤكدها الترجمة العملية في سيرة الرسول الأعظم.
    *طبيعة تغييرية:
    تغييرية بمعنى أنها تأبي الترقيع والقبول بأنصاف الحلول تأبي الإنسجام مع المناهج الجاهلية تأبي التعايش مع المناهج الوضعية جمعيها.



    *طبيعة كلية:
    أن تكون كلية في استيعابها لكل ما تتطلبه المواجهة من إمكانيات، وما يحتاج إليه تحقيق (الغاية الكبرى) من وسائل وطاقات، فلا بد أن تكون جميع الجوانب مكتملة، لأنه لا غنى لبعضها عن بعض لتحقيق الكلية في العمل الإسلامي وصولاً إلى الغاية المنشودة.

    *طبيعة عالمية:
    إن العمل الإسلام يجب أن يصل إلى مستوى العالمية وعيا وتخطيطا وتنظيما ، ولا يجوز أن يبقى صيحات خافتة هنا وهناك وهنالك ، فالإسلام في مضمونه العقائدي نظام عالمي يتعدى الأطر الإقليمية والقومية والعرقية واللغوية .

    *طريق الرسول "صلى الله عليه وسلم":
    إن سيرة الرسول "ص" بكل سماتها وتفصيلاتها ، تشكل أساسا لا مناص من أن تلتزم به مواكب العاملين للإسلام في كل زمان ومكان ، فهي تعرض الأسلوب الأسلم في العمل للإسلام ، وتعرض فن الدعوة والتعامل مع الناس ، وبالتالي تبين كيفية مواجهة المجتمعات الجاهلية ونقضها .

    *مكان القوة الحسية في إستراتيجية الحركة:
    يقول الإمام الشهيد حسن البنا : " يتساءل كثير من الناس : هل في عزم الحركة الإسلامية أن تستخدم القوة في تحقيق أغراضها؟ ولا أريد أن أدع هؤلاء المتسائلين في حيرة ، بل إني أنتهز هذه الفرصة فأكشف اللثام عن الجواب السافر لهذا التساؤل في وضوح وجلاء ، فليسمع من يشاء ، أما القوة فشعار الإسلام في كل نظمه وتشريعاته ، والإخوان المسلمين لابد أن يكونوا أقوياء ولا بد أن يعملوا في قوة .








    سابعا: أن أدرك شروط البيعة و العضوية:
    إن بإمكان كل إنسان الانتماء للحركة الإسلامية إذا ما توفرت فيه شروط الانتماء وإذا ما أحس بعظم المسئولية الملقاة على عاتقه تجاه هذه الأمة .

    *الكيف لا الكم:
    إن الكثرة العددية ليس المقام الأول ، إنما هو للقلة العارفة بالله الثابتة المتجردة للحق ، وإن الكثرة لتكون أحيانا سببا في الهزيمة ، لأن بعض الداخلين فيها الغارقين في غمارها ممن لم يدركوا حقيقة الإسلام ، تتزلزل أقدامهم و ترتجف في ساعة الشدة ، وبذلك يشيعون الهزيمة في النفوس.

    *البيعة وحكمها الشرعي:
    البيعة هي العهد على السمع والطاعة "في المنشط والمكره".
    وهي سنة نبوية أعطاها المسلمون لرسول الله "ص" مرارا في حياته " كبيعة العقبة الأولى و الثانية وكبيعة الرضوان".

    *الطاعة وحكمها الشرعي:
    الطاعة هي الامتثال للأمر.
    وهي واجبة ما لم تكن معصية أو تؤدي إلى معصية.

    *أركان البيعة:
    لقد أجمل "الإمام الشهيد" أركان البيعة فقال : أركان بيعتنا عشرة فاحفظوها :
    (الفهم ـ الإخلاص ـ العمل ـ الجهاد ـ التضحية ـ الطاعة ـ الثبات ـ التجرد ـ الأخوة ـ الثقة).

    * الفهم:
    أن نوقن أن فكرتنا "إسلامية صميمة" ، وأن نفهم الإسلام كما نفهمه في حدود هذه الأصول العشرين:
    1ـ أن الإسلام نظام شامل يتناول مظاهر الحياة جميعا.
    2ـ أن القرآن والسنة مرجع كل مسلم في التعرف على أحكام الإسلام.
    3ـ أن للإيمان الصادق والعبادة الصحيحة نور و حلاوة يقذفها الله في قلب من يشاء من عباده.
    4ـ أن التمائم و الرقي و المعرفة والكهانة منكر يحب محاربته.
    5ـ أن رأي الإمام و نائبه معمول به ما لم يصطدم بقاعدة شرعية.
    6ـ أن كل إنسان يؤخذ من كلامه ويترك إلا المعصوم"ص".
    7ـ أن على كل مسلم لم يبلغ درجة النظر بالإحكام الشرعية أن يتبع إماما من الأئمة.
    8ـ أن الخلاف الفقهي في الفروع لا يكون سببا للتفرق في الدين.
    9ـ أن كل مسألة لا ينبني عليها عمل فالخوض فيها من التكلف
    10ـ أن معرفة الله تبارك و تعالى و توحيده أسمى عقائد الإسلام.
    11ـ أن كل بدعة في الدين لا أصل لها بدعة يجب محاربتها.
    12ـ أن البدعة الإضافية و التركية و الالتزام في العبادات المطلقة خلاف فقهي لكل فيه رأيه.
    13ـ أن محبة الصالحين و احترامهم و الثناء عليهم قربة إلى الله تعالى.
    14ـ أن زيارة القبور أيا كانت سنة مشروعة بالكيفية المأثورة.
    15ـ أن الدعاء إذا قرن بالتوسل إلى الله بأحد من خلقه خلاف فرعي في كيفية الدعاء.
    16ـ أن العرف الخاطئ لا يغير حقائق الألفاظ الشرعية.
    17ـ أن العقيدة أساس العمل وعمل القلب أهم من عمل الجارحة.
    18ـ أن الإسلام يحرر العقل و يحث على النظر في الكون ويرفع قدر العلم و العلماء.
    19ـ أن الحقائق العلمية الصحيحة لن تصطدم بقاعدة شرعية ثابتة.
    20ـ لا تكفر مسلما أقر بالشهادتين و عمل بمقتضاهما إلا إن أقر بكلمة الكفر.

    *الإخلاص:
    أن يقصد الأخ المسلم بقوله وعمله وجهاده كله وجه الله من غير نظر إلى مغنم أو مظهر أو جاه.

    *العمل:
    ويقصد به إصلاح النفس وتكوين البيت المسلم ، وإرشاد المجتمع و تحرير الوطن ، وإصلاح الحكومة حتى تكون حكومة إسلامية بحق.

    *الجهاد:
    وأريد به الفريضة الماضية إلى يوم القيامة و المقصود بقول رسول الله "ص" :"من مات ولم يغز ولم ينو الغزو مات ميتة جاهلية ".
    *التضحية:
    وأريد بها بذل النفس و المال و الوقت و الحياة وكل شيء في سبيل الغاية.
    * الطاعة:
    وأريد بها امتثال الأمر و إنفاذه في العسر واليسر و المنشط و المكره.
    *الثبات:
    وأريد بها أن يظل الأخ عاملا مجاهدا في سبيل غايته مهما بعدت المدة و تطاولت السنوات والأعوام حتى يلقى الله على ذلك.
    *التجرد:
    وأريد به أن تخلص لفكرتك دونما سواها من المبادئ و الأشخاص لأنها أسمى الفكر و أجمعها وأعلاها.
    *الأخوة:
    وأريد بها أن ترتبط القلوب و الأرواح برباط العقيدة ، والعقيدة أوثق الروابط وأغلاها.

    *الثقة:
    وأريد بها اطمئنان الجندي للقائد وكفاءته و إخلاصه ، اطمئنانا عميقا ينتج الحب و التقدير و الاحترام والطاعة.


    **واجبات الأخ المسلم:
    1ـ أن يكون لك ورد يومي من كتاب الله.
    2ـ أن تحسن تلاوة القرآن و الاستماع إليه و التدبر في معانيه.
    3ـ أن تبادر بالكشف الصحي العام.
    4ـ أن تبتعد عن الإسراف في القهوة والشاي ونحوها.
    5ـ أن تعنى بالنظافة في كل شيء " المسكن ـ الملبس ـ المطعم ـ البدن"
    6ـ أن تكون صادق الكلمة فلا تكذب أبدا.
    7ـ أن تكون وفيا بالعهد و الكلمة و الوعد فلا تخلف مهما كانت الظروف.
    8ـ أن تكون شجاعا عظيم الاحتمال ، و أفضل الشجاعة الصراحة في الحق و كتمان السر.
    9ـ أن تكون وقورا تؤثر الجد دائما.
    10ـ أن تكون شديد الحياء ، دقيق الشعور ، عظيم التأثر بالحسن و القبح.
    11ـ أن تكون عادلا صحيح الحكم في جميع الأحوال.
    12ـ أن تكون عظيم النشاط مدربا على الخدمات العامة.
    13ـ أن تكون رحيم القلب كريما سمحا ، تعفو و تصفح وتلين وتحلم.
    14أن تجيد القراءة و الكتابة و أن تكثر من المطالعة.
    15ـ أن تزاول عملا اقتصاديا مهما كنت غنيا.
    16ـ عدم الحرص على الوظيفة الحكومية.
    17ـ أن تدخر جزءا من دخلك للطوارئ.
    18ـ أن تديم مراقبة الله تبارك وتعالى وتذكر الآخرة وتستعد لها.
    19ـ أن تحسن الطهارة و تظل على وضوء غالب الأحيان.
    20ـ أن تعمل على نشر دعوتك في كل مكان و أن تحيط القيادة علما بكل ظروفك.
    21ـ أن تبتعد عن أقران السوء و أصدقاء الفساد.
    22ـ أن تحارب أماكن اللهو فضلا عن ألا تقربهم.

    وصلى اللهم وبارك على سيدنا محمد
    تنعي الامة الاسلامية والعربية والدولة الفلسطينية الشهيد القائد المجاهد
    الرئيس صدام حسين المجيد
    أبو عدي
    رحمك الله
    صدام روعة البناء وعظمة الشهادة

    فلسطين الحبيبة
    أبو الحسن

  • #2
    رد: ماذا يعني انتمائي للإسلام؟

    يعطيك ألف عافيه أخي على المجهود

    وفعلا الواحد مقصر في شغلات كثير

    ويجب علينا معرفة كل شئ يخص عقيدتنا

    جزاك ربي كل خير

    ..


    ..)( حاصله على شهادة شكر وعرفان من منتديات قلب غزه )(..

    تعليق

    يعمل...
    X