إني عشـقتكِ و اتخذتُ قـراري فلمن أقـدّم يا ترى أعذاري ؟
لاسـلطةً في الحبّ تعلو سـلطتي فالرأي رأيي و الخيـار خياري
هـذي أحاسيسي فلا تتـدخّلي أرجوكِ ما بين البحر و البحّارِ
مـاذا أخـاف أنا الشّرائع كلّها و أنا المحـيط وأنت من أنهاري
و أنا النسـاء جعلتهـنّ خواتمـاً بأصابعي و كواكبـاً بمداري
خلّيـكِ صـامتةً ولا تتكلّمـي فأنا أدير مع النّسـاءِ حواري
وأنا الذي أعطي مراسـيمَ الهوى للواقفاتِ أمـام باب مزاري
وأنـا أرتـّبُ دولتي وخرائطـي و أنـا أختـارُ لونَ بحـاري
و أنا أقـرّرُ من سـيدخلُ جنّتي و أنا أقرّرُ من سـيدخلُ ناري
أنـا في الهوى متحكّمٌ متسـلّطٌ في كلّ عشقٍ نكهةُ استعماري
فاسـتسلمي لمشـيئتي و إرادتي واسـتقبلي بطفولـةٍ أمطاري
إن كان عنـدي ما أقـول فإنني ســأقولهُ للـواحد القهّـارِ
عينـاكِ وحدهمـا هما شـرعيّتي و مراكبي و صديقتـا أسفاري
إن كان لي وطنٌ فوجهكِ موطني أو كان لي دارٌ فحبّـكِ داري
من ذا يحاسـبني عليكِ و أنتِ لي هبـةُ السماءِ و نعمةُ الأقـدارِ
من ذا يحاسـبني على مـا في دمي مـن لؤلؤ و زمرّدٍ و محــارِ
أويناقشـون الـدّيكَ في ألـوانهِ وشـقائق النعمـان في نـوّارِ
يا أنـتِ يا سـلطانتي و مليـكتي يا كوكبي الدرّي يا عشـتاري
إنّـي أحبّــكِ دون أيّ تحـفّظٍ وأعيشُ فيـكِ ولادتي ودماري
إنّـي اقترفتـكِ عـامداً متعمّـداً إن كنـتِ عاراً فيالروعةِ عاري
ماذا أخـافُ ومن أخاف وأنا الذي نـام الزمان على صـدى أوتاري
و أنا مفـاتيح القصـيدةِ في يـدي مـن قبـل بشّـارٍ و من مهيـارِ
و أنا جعلت الشـعرَ خبزاً سـاخناً و جعلتـهُ ثمـراً على الأشـجارِ
سـافرتُ في بحـرِ النّساء و لم تزل مـن يومهـا مقطوعة أخبـاري
من ذا يقاضيني وأنتِ قضيتي .. ورصيف أحلامي ... وضوء نهاري
من ذا يهددني وأنتِ حضارتي... وثقافتي وكتابتي ... ومناري
إنّي اسـتقلتُ مـن القبائل كلّهـا وتركتُ خلفي خيمتي و دثـاري
هم يرفضون طفولتي وأنا ... وأنا ارفض مدائن الفخارِ
كل القبائل لا تريد نساءها.. إن يكتشفن الحب في أشعاري
كـلّ السـلاطين الذين عـرفتهم قطعـوا يديَّ وصادروا أشعاري
لكنني قاتلتهم وقتلتهم.. ومررت بالتاريخ كالإعصارٍ
أسقطت بالكلمات آلف خليفة.. وحفرت بالكلمات آلف جدار
يا غـابةً تمشـي على أقدامهــا و ترشـّني بقـرنفلٍ و بهــارِ
شـفتاكِ تشـتعلانِ مثل فضـيحةٍ و النّـاهـدانِ بحـالةِ اسـتنفارِ
وعلاقتـي بهمـا تظـلُّ حميمـةً كعـلاقـةِ الثــوّارِ بالثــوّارِ
أصـديقتي إنّ السـفينة أبحــرتْ فتـكوّمي كحمامـةٍ بجـواري
ما عـاد ينفعكِ البكاء ولا الأسـى فلقد عشـقتكِ واتخـذتُ قراري
لاسـلطةً في الحبّ تعلو سـلطتي فالرأي رأيي و الخيـار خياري
هـذي أحاسيسي فلا تتـدخّلي أرجوكِ ما بين البحر و البحّارِ
مـاذا أخـاف أنا الشّرائع كلّها و أنا المحـيط وأنت من أنهاري
و أنا النسـاء جعلتهـنّ خواتمـاً بأصابعي و كواكبـاً بمداري
خلّيـكِ صـامتةً ولا تتكلّمـي فأنا أدير مع النّسـاءِ حواري
وأنا الذي أعطي مراسـيمَ الهوى للواقفاتِ أمـام باب مزاري
وأنـا أرتـّبُ دولتي وخرائطـي و أنـا أختـارُ لونَ بحـاري
و أنا أقـرّرُ من سـيدخلُ جنّتي و أنا أقرّرُ من سـيدخلُ ناري
أنـا في الهوى متحكّمٌ متسـلّطٌ في كلّ عشقٍ نكهةُ استعماري
فاسـتسلمي لمشـيئتي و إرادتي واسـتقبلي بطفولـةٍ أمطاري
إن كان عنـدي ما أقـول فإنني ســأقولهُ للـواحد القهّـارِ
عينـاكِ وحدهمـا هما شـرعيّتي و مراكبي و صديقتـا أسفاري
إن كان لي وطنٌ فوجهكِ موطني أو كان لي دارٌ فحبّـكِ داري
من ذا يحاسـبني عليكِ و أنتِ لي هبـةُ السماءِ و نعمةُ الأقـدارِ
من ذا يحاسـبني على مـا في دمي مـن لؤلؤ و زمرّدٍ و محــارِ
أويناقشـون الـدّيكَ في ألـوانهِ وشـقائق النعمـان في نـوّارِ
يا أنـتِ يا سـلطانتي و مليـكتي يا كوكبي الدرّي يا عشـتاري
إنّـي أحبّــكِ دون أيّ تحـفّظٍ وأعيشُ فيـكِ ولادتي ودماري
إنّـي اقترفتـكِ عـامداً متعمّـداً إن كنـتِ عاراً فيالروعةِ عاري
ماذا أخـافُ ومن أخاف وأنا الذي نـام الزمان على صـدى أوتاري
و أنا مفـاتيح القصـيدةِ في يـدي مـن قبـل بشّـارٍ و من مهيـارِ
و أنا جعلت الشـعرَ خبزاً سـاخناً و جعلتـهُ ثمـراً على الأشـجارِ
سـافرتُ في بحـرِ النّساء و لم تزل مـن يومهـا مقطوعة أخبـاري
من ذا يقاضيني وأنتِ قضيتي .. ورصيف أحلامي ... وضوء نهاري
من ذا يهددني وأنتِ حضارتي... وثقافتي وكتابتي ... ومناري
إنّي اسـتقلتُ مـن القبائل كلّهـا وتركتُ خلفي خيمتي و دثـاري
هم يرفضون طفولتي وأنا ... وأنا ارفض مدائن الفخارِ
كل القبائل لا تريد نساءها.. إن يكتشفن الحب في أشعاري
كـلّ السـلاطين الذين عـرفتهم قطعـوا يديَّ وصادروا أشعاري
لكنني قاتلتهم وقتلتهم.. ومررت بالتاريخ كالإعصارٍ
أسقطت بالكلمات آلف خليفة.. وحفرت بالكلمات آلف جدار
يا غـابةً تمشـي على أقدامهــا و ترشـّني بقـرنفلٍ و بهــارِ
شـفتاكِ تشـتعلانِ مثل فضـيحةٍ و النّـاهـدانِ بحـالةِ اسـتنفارِ
وعلاقتـي بهمـا تظـلُّ حميمـةً كعـلاقـةِ الثــوّارِ بالثــوّارِ
أصـديقتي إنّ السـفينة أبحــرتْ فتـكوّمي كحمامـةٍ بجـواري
ما عـاد ينفعكِ البكاء ولا الأسـى فلقد عشـقتكِ واتخـذتُ قراري
تعليق