أربط حياتك بالله فمن القيم التي دعا إليها الإسلام أن تكون علاقة العبد بالله فالرجل يأتي مع زوجته إلي المجمعات التجارية بسبب الشراء ويعود إلي البيت في حالة من الغضب ولكن لو وضع في نيته أن هذا العمل لوجه الله والهدف منه الترويح عن أولاده .
وعلم أولادك من خلال هذه الفسحة أداب السوق ودعاء السوق وكذلك الأب لا يهتم إلا بجلب المال لأولاده والأرزاق تكفل بها الله .
فالأولاد يحتاجون أكثر إلي أن يرتبطوا بالله عز وجل فمن يرتبط بالله لا يعصيه .


فهي الخوف من الله فالخوف من الله يكون سببا في الارتباط بالله .
والولد اذا خاف من أبيه فهو يلتزم أمامه أما في حالة غيابه يفعل ما يشاء بل من الواجب أن أن يربطه بالله فهو الذي يرااه .


التعاون علي البر والتقوي
اذا وجد المسلمون بينهم مودة ورحمة ومحبة لأصبح حالهم غير حالهم الآن فقد أصبحت قطيعة الأرحام هي السائدة هذه الأيام .
فأصعب قضية بيننا نحن المسلمين هي الحقد والحسد المنتشر والمستفحل بشكل كبير حتي بن الإخوان وهذه رسالة إلي المراة فعليها أن تكون وسيط خير بين زوجها وإخوانه وأخواته وتسعي دائما في صله الرحم .
((((((( يحكـــي أحد الأساتذه أنه أحد تلاميذه كتب اسمه ثم فرااغ ثم اسم العائلة أي تجــــاهـــل اســـم والـــــده استعـــجب المدرس وارسل إلي التلميذ يسأله لماذا لم تكتـــب اسم أبيــك رد عليه الطالب لأني لا أحبـــــــــــــــــــه !!! )))))))))
وهنااك قصه أخري روااها أحد الشيووخ ألا وهي أن شاب يبلغ من العمر 16 سنه جاء يسأله هـــــل يجـــوز أن يدعـــي الأبـــن علي أبيــــه ؟
قال الشيخ لمـــــــــاذا ؟
قال الظالم يجوز الدعاء عليــــــه .
قال ظلمــك في أي شيء ؟ قال والله ما رأيت أبي حتي قلــت اللهم عجـــل في موتــه قلت لماذا كل هـــذا ؟ قال إن أبي يشرب الخمر واذا شربــه ضرب أمي ومنذ ضغرنااا وهو علي هذا الحال حتي كرهته وتمنيت موته .
يجب أن يكون الأب معلماا لولده لصلة الرحم فلا يقول له تعال نزور جدتك أو جدك أو عمتك أو عمك بل يقول له تعال يا بني نصل الرحم حتي تترسخ عنده فيكون واصلاا لرحمه حتي بعد موت أبيه .


تربية الأولاد علي الصدق لا الكذب : حيث إنه من أخطر الأشياء التي يقع فيها الوالدان هي أن يقوما بوعد ابنهما بشئ ثم يخذلانه فهذه خيانة بالنسبة له لذلك نجد بعض الأولاد يقول أبوياا كذاب تعود علي الأب يوعد ويخلف فيجب علي كل أب وأم ألا يقولاا شيئا لا يستطيعاا تنفيذه .

تقربوا إلي قلوب أبنائكم الأولاد يخرجون خارج البيت ولكن البنات من لهن يحتجن إلي صدر حان عليهن باستمرار فالأولاد يحتاجون إلي ضمة حانية وكن معهم صريحا وقريبا منهم وبقدر قربهم إلي الله يكون قربهم منك ومطيعين لك .
وسألت بنات كثيرين عن ما هي الأسباب التي تدعيهن إلي المعاكسات كان أولها عدم خوفهن من الله ومراقبتهن له وكذلك عدم وجود الصدر الحاني الذي يعطف عليهن ويشكين له ويتكلمن معه في أوقات ضيقهن وحزنهن .