بوابة فلسطين الرياضية – صالح حساسنة : الأفعال والتصرفات التي يقوم بها اتحاد كرة القدم الفلسطيني تجبرنا على عدم السكوت أو أخذ موقف المتفرج على ما يحدث طالما ان آثار ونتائج ذلك تنعكس سلبا على مصلحة الكرة الفلسطينية كما تخلق انطباعات وتصورات سيئة عن أعضائه سواء في الشارع الكروي أو لدى الإعلام الرياضي وخصوصا عندما يتعاطى اتحاد الكرة مع مسائل كروية حساسة تهم المنتخبات الوطنية بشكل خاص .. آخر حلقات مسلسل " الفشل الإدارى " لأعضاء إتحاد كرة القدم دونه النجم هشام الصالحي ، لاعب نادي سلواد الرياضي ، والمنتخب الوطني ، الذى أطلق بأعلى صوته صرخه غضب عبر بوابة فلسطين الرياضية فى وجه التهميش واللامبالاة لعل صداها يصل إلى أولى الأمر والمسئوليين الكرويين.
الصالحى أعرب عن أسفه الشديد إزاء التجاهل الغير المبرر من قبل اتحاد الفلسطيني لكرة القدم ، نحو إصابته بوتر الركبة ، التي عانى منها قبل ما يقارب الأربعة أشهر .
وأكد الصالحي ، الذي يبلغ من العمر 20 عاماً ، أنه ما زال يعاني من هذه الإصابة حتى هذه اللحظة ، مشيراً إلى أن مسيرته الكروية قد توقفت منذ تفاقمها ، حيث لا اهتمام يذكر من جانب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ، الذي لبى دعواتهم المستمرة لحضور المعسكرات الداخلية والخارجية للمنتخب الوطني ، بينما لم يلق أي مساعدة منهم للتخلص من الإصابة المزمنة التي تلاحقه .
وأضاف الصالحي ، لا أدري إن كان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يضم اللاعبين لقائمة المنتخب في المعسكرات الخارجية من أجل رفع اسمهم وليس اسم فلسطين ، وعندما تنتهي فترة خدمتهم لا يولون لهم أي اهتمام يذكر ، مبرراً أن هناك لاعبين كثر كانوا يلعبون للوطني تعرضوا لمثل هذه الإصابات ، لكن الاتحاد وقفوا كالأصنام جراء إصاباتهم المتلاحقة .
وقدم الصالحي في نهاية حديثه ، شكراً جزيلا لإدارة ناديه ، التي بذلت أقصى طاقتها من أجل تأمين استكمال علاج لاعبها في الأردن قبل شهر ونصف .
الجدير ذكره اللاعب هشام الصالحى يمتلك مؤهلات بدنية ومهارية هائلة و تنبأ له كل من شاهده مع المنتخب الأولمبى بمستقبل باهر بعدما نجح فى تدوين اسمه فى سجل المتألقين فى مباراتى المنتخب الأولمبى أمام اليمن فى التصفيات الآسيوية المؤهلة لأسياد بكين 2008 مما لفت أنظار المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول آنذاك محمد الصباح الذى استدعاه للإنخراط فى تدريبات ومعسكرات المنتخب الأول .
النجم هشام الصالحى ( الأول من اليسار وقوفا مع المنتخب الأولمبى )
تعليق