الحقيقة أنها تُستخدم لأغراض جاسوسية إسرائيلية... مجلة يهودية تُغضب اليهود لكشفها حقيقة مواقع الشات
اغلب الشباب العربي جواسيس دون أن يدرون.. يقدمون معلومات مهمة للمخابرات الإسرائيلية أو الأميركية دون أن يعرفوا أننهم يقدمون لهم شيئاً، هذه الحقيقة نشرتها (مجلة إسرائيل ) اليهودية التي تصدر في فرنسا منذ فترة قصيرة حيث نشرت ملفا عن عملاء الانترنت الذين يشكلون اليوم إحدى أهم الركائز الإعلامية للمخابرات الإسرائيلية والأميركية على حد سواء، وتشير المجلة في ملف لها إلى أحدث طرق الجاسوسية التي تستخدمها كل من المخابرات الإسرائيلية والأميركية عن طريق أشخاص عاديين لا يعرفون أنهم يفعلون شيئا خطيرا بل يفتحون الانترنت وبالتحديد صفحات الدردشة الفورية لقضاء الساعات في الكلام عن أشياء قد تبدو غير مهمة، وأحيانا تافهة أيضا، لكنها تشكل أهم المحاور التي تركز عليها أجهزة استقطاب المعلومات في المخابرات لأنها ببساطة تساعدها على قراءة السلوك العربي، وخصوصا لدى الشباب الذين يشكلون أكثر من 70% من سكان الوطن العربي، ويوضح التقرير القائمون على هذه البرامج الاستخباراتية هم مختصون نفسيون إسرائيليون مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث، ويكشف التقرير الذي نشرته مجلة (لوماغازين ديسراييل) أن إسرائيل لم تكن إسرائيل قادرة على ضمان (نجاح) تجربة مخابراتية عبر الانترنت من دون مساعدة أميركية عبر الاقمار الصناعية، وعبر المواقع البريدية الاميركية التى تخدم بالخصوص (الشات) بكل مجالاته والتى يقبل عليها من قبل شباب العالم الثالث فى القارات الخمس.
تقرير المجلة اليهودية أثار غضب السفير الإسرائيلي في فرنسا، كما اتهمتها جهات يهودية بأنها كشفت أسراراً لا يحق لها كشفها للعدو، معتبرين أنها نقلت عن (ملفات سرية) الكثير من التفاصيل التى استطاعت أن تجمعها عن مصادر موثوقة فى إسرائيل، وأشاروا إلى أن الموضوع لم ينته عن هذا الحد بل بدأ الجميع فى البحث عن وجود جهاز مخابراتى اسمه (مخابرات الانترنت)، علماً أن رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو أكد في سياق تصريحات له أنه يستمع شخصياً إلى محادثات الشباب العربي عبر غرف الشات ببرنامج بال توك وقال أنه يعلم من خلال تلك المحادثات ما يفكر فيه الشارع العربي والحديث الغالب عليه وأهم القضايا الحساسة التي يهتم بها العرب.
يذكر أن السلطات السورية حجبت الشهر الماضي موقع «فايس بوك» الشهير عن صفحات خدماتها الرئيسية، وفيما لم تقدم أية جهة حكومية تفسيرا للخطوة، نقلت صحيفة السفير عن مراقبين تقديرهم أن يكون السبب هو "التخوف من حدوث اختراق إسرائيلي لشبكات «الأصدقاء» السورية الناشطة التي تشكلت على الموقع مؤخرا"، وكان خبير تكنولوجيا المعلومات، اوم مالك، نوه أن فايس بوك اصبح دليل إلكتروني عالمي يحتوي على أكبر قدر ممكن من المعلومات والتفاصيل الشخصية مثل السير الذاتية وأرقام الهواتف وغيرها من سبل الاتصال بالشخص، وهوايات الاعضاء وحتى معلومات عن أصدقائهم.
اغلب الشباب العربي جواسيس دون أن يدرون.. يقدمون معلومات مهمة للمخابرات الإسرائيلية أو الأميركية دون أن يعرفوا أننهم يقدمون لهم شيئاً، هذه الحقيقة نشرتها (مجلة إسرائيل ) اليهودية التي تصدر في فرنسا منذ فترة قصيرة حيث نشرت ملفا عن عملاء الانترنت الذين يشكلون اليوم إحدى أهم الركائز الإعلامية للمخابرات الإسرائيلية والأميركية على حد سواء، وتشير المجلة في ملف لها إلى أحدث طرق الجاسوسية التي تستخدمها كل من المخابرات الإسرائيلية والأميركية عن طريق أشخاص عاديين لا يعرفون أنهم يفعلون شيئا خطيرا بل يفتحون الانترنت وبالتحديد صفحات الدردشة الفورية لقضاء الساعات في الكلام عن أشياء قد تبدو غير مهمة، وأحيانا تافهة أيضا، لكنها تشكل أهم المحاور التي تركز عليها أجهزة استقطاب المعلومات في المخابرات لأنها ببساطة تساعدها على قراءة السلوك العربي، وخصوصا لدى الشباب الذين يشكلون أكثر من 70% من سكان الوطن العربي، ويوضح التقرير القائمون على هذه البرامج الاستخباراتية هم مختصون نفسيون إسرائيليون مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث، ويكشف التقرير الذي نشرته مجلة (لوماغازين ديسراييل) أن إسرائيل لم تكن إسرائيل قادرة على ضمان (نجاح) تجربة مخابراتية عبر الانترنت من دون مساعدة أميركية عبر الاقمار الصناعية، وعبر المواقع البريدية الاميركية التى تخدم بالخصوص (الشات) بكل مجالاته والتى يقبل عليها من قبل شباب العالم الثالث فى القارات الخمس.
تقرير المجلة اليهودية أثار غضب السفير الإسرائيلي في فرنسا، كما اتهمتها جهات يهودية بأنها كشفت أسراراً لا يحق لها كشفها للعدو، معتبرين أنها نقلت عن (ملفات سرية) الكثير من التفاصيل التى استطاعت أن تجمعها عن مصادر موثوقة فى إسرائيل، وأشاروا إلى أن الموضوع لم ينته عن هذا الحد بل بدأ الجميع فى البحث عن وجود جهاز مخابراتى اسمه (مخابرات الانترنت)، علماً أن رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو أكد في سياق تصريحات له أنه يستمع شخصياً إلى محادثات الشباب العربي عبر غرف الشات ببرنامج بال توك وقال أنه يعلم من خلال تلك المحادثات ما يفكر فيه الشارع العربي والحديث الغالب عليه وأهم القضايا الحساسة التي يهتم بها العرب.
يذكر أن السلطات السورية حجبت الشهر الماضي موقع «فايس بوك» الشهير عن صفحات خدماتها الرئيسية، وفيما لم تقدم أية جهة حكومية تفسيرا للخطوة، نقلت صحيفة السفير عن مراقبين تقديرهم أن يكون السبب هو "التخوف من حدوث اختراق إسرائيلي لشبكات «الأصدقاء» السورية الناشطة التي تشكلت على الموقع مؤخرا"، وكان خبير تكنولوجيا المعلومات، اوم مالك، نوه أن فايس بوك اصبح دليل إلكتروني عالمي يحتوي على أكبر قدر ممكن من المعلومات والتفاصيل الشخصية مثل السير الذاتية وأرقام الهواتف وغيرها من سبل الاتصال بالشخص، وهوايات الاعضاء وحتى معلومات عن أصدقائهم.
تعليق