إعـــــــلان

تقليص

قوانين منتديات أحلى قلب

قوانين خاصة بالتسجيل
  • [ يمنع ] التسجيل بأسماء مخلة للآداب أو مخالفة للدين الإسلامي أو مكررة أو لشخصيات معروفة.
  • [ يمنع ] وضع صور النساء والصور الشخصية وإن كانت في تصاميم أو عروض فلاش.
  • [ يمنع ] وضع روابط لايميلات الأعضاء.
  • [ يمنع ] وضع أرقام الهواتف والجوالات.
  • [ يمنع ] وضع روابط الأغاني أو الموسيقى في المنتدى .
  • [ يمنع ] التجريح في المواضيع أو الردود لأي عضو ولو كان لغرض المزح.
  • [ يمنع ] كتابة إي كلمات غير لائقة ومخلة للآداب.
  • [ يمنع ] نشر عناوين أو وصلات وروابط لمواقع فاضحة أو صور أو رسائل خاصة لا تتناسب مــع الآداب العامة.
  • [ يمنع ] الإعــلان في المنتدى عن أي منتج أو موقع دون الرجوع للإدارة.

شروط المشاركة
  • [ تنويه ]الإلتزام بتعاليم الشريعة الاسلامية ومنهج "اهل السنة والجماعة" في جميع مواضيع المنتدى وعلى جميع الإخوة أن يتقوا الله فيما يكتبون متذكرين قول المولى عز وجل ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
    وأن يكون هدف الجميع هو قول الله سبحانه وتعالى (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت).
  • [ يمنع ] الكتابة عما حرم الله عز وجل وسنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم .
  • [ يمنع ] التعرض لكل ما يسىء للديانات السماوية أي كانت أو ما يسيء لسياسات الدول .
  • [ يمنع ] عرض الإيميلات في المواضيع والردود .
  • [ يمنع ] التدخل في شؤون إدارة الموقع سواء في قراراتها أو صلاحيتها أو طريقة سياستها .
  • [ يمنع ] الإستهزاء بالمشرفين أو الإدارة بمجملها .
  • [ يمنع ] التعرض لأي شخص بالإهانة أو الإيذاء أو التشهير أو كتابة ما يتعارض مع القوانين المتعارف عليها .
  • [ يمنع ] التسجيل في المنتديات لهدف طرح إعلانات لمواقع أو منتديات أخرى .
  • [ يمنع ] طرح أي شكوى ضد أي مشرف أو عضو علناً ، و في حال كان لا بد من الشكوى .. راسل المدير العام من خلال رسالة خاصة .
  • [ يمنع ] استخدام الرسائل الخاصة لتبادل الكلام المخل للآداب مثل طلب التعارف بين الشباب و الفتيات أو الغزل وإن إكتشفت الإدارة مثل هذه الرسائل سوف يتم إيقاف عضوية كل من المُرسِل والمُرسَل إليه ما لم يتم إبلاغ المدير العام من قبل المُرسَل إليه والرسائل الخاصة وضعت للفائدة فقط .
  • [ يجب ] احترام الرأي الآخر وعدم التهجم على الأعضاء بأسلوب غير لائق.
  • عند كتابة موضوع جديد يرجى الابتعاد عن الرموز والمد الغير ضروري مثل اأآإزيــــآء هنـــديـــه كـــيـــوووت ~ يجب أن تكون أزياء هندية كيوت
  • يرجى عند نقل موضوع من منتدى آخر تغيير صيغة العنوان وتغيير محتوى الأسطر الأولى من الموضوع

ضوابط استخدام التواقيع
  • [ يمنع ] وضع الموسيقى والأغاني أو أي ملفات صوتية مثل ملفات الفلاش أو أي صور لا تتناسب مع الذوق العام.
  • [ يجب ] أن تراعي حجم التوقيع , العرض لا يتجاوز 550 بكسل والارتفاع لا يتجاوز 500 بكسل .
  • [ يمنع ] أن لا يحتوي التوقيع على صورة شخصية أو رقم جوال أو تلفون أو عناوين بريدية أو عناوين مواقع ومنتديات.
  • [ يمنع ] منعاً باتاً إستخدام الصور السياسية بالتواقيع , ومن يقوم بإضافة توقيع لشخصية سياسية سيتم حذف التوقيع من قبل الإدارة للمرة الأولى وإذا تمت إعادته مرة أخرى سيتم طرد العضو من المنتدى .

الصورة الرمزية للأعضاء
  • [ يمنع ] صور النساء المخلة بالأدب .
  • [ يمنع ] الصور الشخصية .

مراقبة المشاركات
  • [ يحق ] للمشرف التعديل على أي موضوع مخالف .
  • [ يحق ] للمشرف نقل أي موضوع إلى قسم أخر يُعنى به الموضوع .
  • [ يحق ] للإداريين نقل أي موضوع من منتدى ليس من إشرافه لأي منتدى أخر إن كان المشرف المختص متغيب .
  • [ يحق ] للمشرف حذف أي موضوع ( بنقلة للأرشيف ) دون الرجوع لصاحب الموضوع إن كان الموضوع مخالف كلياً لقوانين المنتدى .
  • [ يحق ] للمشرف إنـذار أي عضو مخالف وإن تكررت الإنذارات يخاطب المدير العام لعمل اللازم .

ملاحظات عامة
  • [ يمنع ] كتابة مواضيع تختص بالوداع أو ترك المنتدى وعلى من يرغب في ذلك مخاطبة الإدارة وإبداء الأسباب.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام التعديل على كل القوانين في أي وقت.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام إستثناء بعض الحالات الواجب طردها من المنتدى .

تم التحديث بتاريخ 19\09\2010
شاهد أكثر
شاهد أقل

رحلــــة قلب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحلــــة قلب


    مرحبا أنا جايبة لكم رواية وأتمنى أنها تنال إعجابكم مثل ما عجبتني راح أكتبها على أجزاء

    رحلـــــــــــــــــــة قلب

    رواية للدكتور: نبيل فاروق

    الجزء الأول

    أختلط صراخ سيدة شابة، في منتصف العشرينات من عمرها ، بقصف القنابل المسموع في وضوح ، في مدينة (بور سعيد) في أثناء حرب يونيو عام ألف وتسعمائة وسبعة وستين ، وهي تعبر بوابة قسم الولادة، بمستشفى (بور سعيد) العام، وهتفت السيدة العجوز التي ترافقها في صوت لاهث متقطع الأنفاس :
    - أسرعوا أيها الأطباء .... ابنتي تلد .... إنه طفلها الأول .
    كان الألم واضحاً في ملامح السيدة الشابة ، وفي محياها الجميل الرقيق مما دفع ممرضات المستشفى إلى الإسراع لمعاونتها ، ونقلها إلى حجرة الولادة في حين ألقت العجوز جسدها المنهك فوق مقعد متهالك وهي تتضرع إلى الله _سبحانه وتعالى_ أن يعاون ابنتها وتعلق بصرها بطبيب بشاب أسرع إلى قسم الولادة واختفى في الحجرة التي حملت الممرضات ابنتها إليها ........
    كانت أنفاس العجوز تزداد ضيقا وصعوبة مع الانفعال الشديد الذي تملكها مع قلقها على ابنتها ، وأسفها على غياب زوج ابنتها الضابط بالقوات المسلحة في مثل هذه الظروف وذلك التوتر الواضح في طرقات المستشفى مع وجود كل هذا العدد من الجرحى الذين أنجبتهم معارك نكسة يونيو وانهماك أطباء المستشفى جميعهم في معالجة عشرات الجرحى وإسعاف مئات المصابين.
    وتعلقت أبصار العجوز بحجرة الولادة وقد باتت أنفاسها تعبر حلقها في صعوبة رهيبة وانفعالها يتضاعف ويتزايد وصراخ ابنتها يعبر أذنيها كخناجر مسمومة حادة تمزق نياط قلبها وتستقر في حلقها لتعوق مزيدا من أنفاسها ....
    في حجرة الولادة كان الطبيب الشاب يحاول بذل أقصى جهده لمعاونة الأم الصغيرة التي بدت شديدة الضعف والتخاذل وارتفع نبض قلبها إلى الذروة مع انقباض رحمها الذي يبذل بدوره جهدا كبيرا للفظ الجنين الذي يجاهد للتحرر منه ....
    التفت إحدى ممرضات القسم إلى الطبيب الشاب وقالت في قلق:
    - هل تظن أنها ستحتمل يا دكتور (صبري) ؟
    عقد الدكتور (صبري) حاجبيه وترك ممرضة أخرى تجفف العرق الغزير المتصبب على وجهه وهو يغمغم :
    - لست أدري !!! إنها تبدو شديدة الضعف وأخشى أن ...
    لم يتم عبارته ولكن للأسف الواضح في ملامحه أوضح ما يعنيه ولكنه يبذل أقصى جهده لإنقاذ الأم وجنينها حتى لم يعد يسمع قصف القنابل وتحركات زملائه القلقة في أروقة المستشفى ....
    وأخيراً التقطت يداه الجنين الصغير وأسرع يعقد رباط سرته وهو يقول بانفعال:
    - انها طفلة جميلة ..... تشبه أمها تماماً
    خفق قلب الأم الصغيرة في شدة وهي تهتف في صوت وصل إلى ذروة ضعفه:
    - طفلة ؟! دعني أرها بالله عليك .
    لم تراها أبدا.............
    لم يتحمل قلبها الضعيف هذه الخفقة الأخيرة فسكن واسترخى بعد أن أطمأن إلى خروج الجنين إلى الحياة.........
    يالها من لحظة انبعثت فيها الحياة وخبت!ّ!
    ارتفع صراخ المولودة الصغيرة وسكن فيها صوت الأم الشابة....
    لحظة أعطت للدنيا حياة جديدة وسلبت منها حياة أخرى.
    ترقرقت الدموع في عيون الممرضات وبكى الطبيب الشاب وهو يحاول في يأس إنقاذ الأم الشابة وإعادة الأنفاس إلى صدرها الساكن ....
    وأخيرا توقفت محاولته وسالت دموع الحزن على وجهه وغمغمت إحدى الممرضات وهي تبكي: ألا يوجد ما نلف به جسد الصغيرة ؟
    أشارت ممرضة أخرى إلى الخارج وقالت: هناك سيدة عجوز كانت تصحب الأم – رحمها الله- وربما كان معها ما يفيد.
    قالت عبارتها وأسرعت إلى الخارج ثم لم تلبث أن عادت وهي ترتجف من فرط الانفعال وقالت في صوت مرتعد حزين:
    رباه !! لقد لفظت العجوز أنفاسها بدورها وهي تجلس على مقعدها في الخارج
    سادت الدهشة لحظة في حجرة الولادة واختلطت بشفقة شديدة نحو الطفلة الصغيرة التي جاء مولدها مرادفاً لموت أمها وجدتها ثم اسرع الدكتور (صبري) ينزع معطفه الأبيض ويناوله إلى احدى الممرضات وهو يقول في لهجة مشفقة حزينة :
    - سيؤدي هذا الغرض
    ثم اردف في حزن:
    أي اسم ستحمل هذه الصغيرة الجميلة ياترى؟
    غمغمت إحدى الممرضات :
    إننا لانعلم حتى اسم امها فقد جاءت في رداء النوم كما ترى .التقط الدكتور (صبري) الطفلة الصغيرة لتي استكانت داخل معطفه الأبيض وداعب رأسها الصغير في شفقة وهو يغمغم :
    - كل مخلوق في هذه الدنيا لابد وأن يحمل اسماً ما .
    قالت احدى الممرضات وهي تتأمل الصغيرة في شفقة :
    - يبدو أن الصغيرة ستكون أول استثناء للقاعدة يا دكتور(صبري) فمن العسير في ظل هذه الظروف أن نبحث عن والدها أو نحتفظ حتى بجثتي أمها وجدتها حتى يتعرف عليهما أحد فالحرب قد.........
    قاطعا الدكتور (صبري) وهو يضم الصغيرة إلى صدره:
    - حتى في هذه الحالة أيضاً لن تستثنى الصغيرة من القاعدة وستحمل اسماً بالضرورة.
    قلبت احدى الممرضات كفيها وقالت: ولكن أي اسم؟
    ساد الصمت لحظة في حجرة الولادة تأل الدكتور (صبري) خلالها وجه الصغيرة الرقيق ثم لم يلبث أن ضمها إلى صدره وهو يقول في حزم:
    - لو لم تمنح الظروف هذه الصغيرة فرصة حمل اسم والدها الأصلي فستحمل اسما مألوفاً لديكن.
    ثم أردف في حنان :
    - اسم (صبري مختار)
    وعادت عيون الجميع تمتلئ بالدموع



    ترقبوا الجزء الثاني

  • #2
    رد: رحلــــة قلب

    الجزء الثاني
    ومضت السنوات
    القاهرة عام 1986......
    أوقف الدكتور (صبري مختار) طبيب أمراض النساء والتوليد الشهير سيارته الأنيقة أمام فلته الهادئة في أرقى أحياء العاصمة وهبط منها وهو يبتسم تلك الابتسامة التي لا تفارق وجهه أبداً وعبر الفيلا بخطواته الهادئة ووجهه الوسيم وشعره الأشيب الذي غمر فوديه عن آخرهما فمنحه مظهراً وقوراً متزناً واتسعت ابتسامته في حنان غامر حينما رأى ابنته (سهام) وهي تسرع إليه في مرح وسعادة وتتعلق بعنقه وهي تهتف بلهجتها الرقيقة:
    أوحشتنا كثيراً يا أبتاه ... أننا لا نراك إلا ليلاً منذ بدأت إقامة مستشفاك الخاص.
    قبل وجنتها في حنان وهو يقول :
    هذه ضريبة النجاح يا بنيتي .
    عقدت حاجبيها الجميلين وهي تقول في إعتراض:
    \ولكننا نحرم رؤيتك.
    ربت على كتفيها في حنان وقال:
    ألا أصحبكن دائماً إلى نزهات جميلة أيام الجمع؟
    ضحكت في مرح وهي تحيط عنقها بذراعيها وتقبل وجنته قائلة:
    هذا لا يكفي يا أبي.
    ابتسم وهو يسألها محاولا الفرار من نقاشها :
    أين أمك وشقيقتك؟
    ضحكت وكأنما تنبهت إلى محاولته وقالت:
    أمي في المضحك تصر على إعداد الطعام بنفسها على الرغم من اعتراض (شوقية) ، و(منى) في حجرتها تسمع كالعادة إلى أحدث التسجيلات الموسيقية.
    ضحك وهو يقول :
    ما رأيك أن نفاجئهما؟
    تألق المرح في عينيها وقالت في همس :
    نعم .... سيكون ذلك طريفا .
    سارا على أطراف أصابعهما إلى المطبخ كطفلين مرحين وتوقفا لحظة أمام بابه يستمعان إلى الخادمة (شوقية) وهي تقول في اعتراض :
    لن تكون رائحة الطعام شهية دون إضافة كمية كافية من التوابل يا سيدتي.
    أجابتها الأم في اعتراض مماثل :
    لو أنك تجيدين الطهو لعلمت أنه ثمة وسائل أخرى لإعطاء الطعام الرائحة الشهية دون استخدام مزيد من التوابل يا (شوقية)
    غمغمت (شوقية) في غضب :
    ولكنني أجيد الطهو بالفعل .
    أطلقت (سهام) ضحكت مرحة جذبت انتباه الأم والخادمة في حين اتسعت ابتسامة الدكتور (صبري) وهو يقول :
    سنقيم يوما مسابقة للطهو بينكما لحسم هذا الخلاف .
    تهللت أسارير الأم وقالت في سعادة :
    سأفوز حتما يا زوجي العزيز مرحباً بعودتك .
    في حين غمغمت (شوقية) في اعتراض :
    من يدري؟
    ضحك الجميع في مرح وعادت الأم تنهمك في إعداد الطعام وهي تقول :
    والآن ممنوع على الرجال الدخول إلى المطبخ .
    رفع الدكتور (صبري) حاجبيه في دهشة مصطنعة وهو يقول:
    هذا يعني أنني الوحيد المعنى بهذا القرار في الفيلا.
    ثم جذب (سهام) من يدها وقال:
    دعينا نصعد إذن إلى حجرة (منى).
    كانت أصوات الموسيقى العالية تبدو واضحة حتى قبل أن يفتح الأب باب حجرة ابنته التي كانت ترقد مغمضة العينين على فراشها ويداها تتماوجان في الهواء مع نغمات الموسيقى العالية حتى أنها لم تشعر بدخول والدها وشقيقتها إلا عندما جلس الوالد على طرف الفراش وهتف في صوت مرتفع :
    هل يمكننا الدخول؟
    فتحت (منى ) عينيها في دهشة ثم اتسعت ابتسامتها وهي تتعلق في عنق والدها وتصيح في مرح :
    لقد دخلتما بالفعل يا أبي
    أوقف الدكتور (صبري) سيل الموسيقى وقال وهو يبتسم :
    ألا تؤذي هذه النغمات المرتفعة أذنيك يا (منى)؟
    تألق خبث مرح في عينيها وهي تضع كفها خلف أذنها وتقول:
    ماذا تقول؟ إنني لم أعد اسمع شيئا.
    ضحك الجميع في مرح وقال الوالد وهو يقرص (منى) من وجنتها مداعباً:
    أرأيت؟ ها قد أصابك الصمم في سن مبكرة .
    أغلقت عينيها ولوحت بكفيها في الهواء وهي تقول في لهجة مسرحية :
    الصم فقط ؟! إنني لم أعد أرى شيئا.... هل أغلقتم النوافذ ؟
    هكذا كانت حياة أسرة الدكتور (صبري) الصغيرة.....
    كانت الأسرة متحابة متماسكة تضج بالمرح والسعادة والأمان....
    وكان هذا المرح يتبدى دائماً حول مائدة العشاء حيث يتبادل الجميع الدعابات والمناقشة المرحة وحيث تتلتقي الأسرة كلها كالعادة.....
    كانت أسرة صغيرة تتكون من أب حنون وأم حانية و(سهام) التي يتألق جمالها طوال الوقت و(منى) التي لا يفارقه المرح أبداً ....
    كانت الفتاتان مثالا للجمال والرقة فكلتاهما رقيقة الملامح رقيقة الجسد وإن أختلفت ملامحهما كثيرا
    (سهام) مستديرة الوجه سوداء الشعر ناعمته ينسدل شعرها على كتفيعا حرا طليقا ليحيط بحاجبيها الرفيعين وعينيها الواسعتين السوداوين وأنفها الدقيق الرقيق وشفتيها الحمراوين ....
    أما (منى) فلها وجه أقرب للاستطالة وشعر كستنائي ناعم قصير تحرص دائما على تصفيفه في عناية وحاجباها منمقان ممتلئان بعض الشيء عند مقارنتهما بحاجبي (سهام) يرتفعان فوق عينين كعيون المها عسليتي اللون براقتين ينسدل من بينهما أنف مستقيم ينتهي فوق شفتين صغيرتين مكتظتين كالفاكهة الناضجة وذقن دقيقة جميلة ....
    ومن العسير أن يعلم المرء أيهما أقرب شبها لوالديهما فالدكتور (صبري) مستطيل الوجه ك (منى) أسود الشعر ك(سهام) وعيناه عسليتا اللون مثل (منى) ولكن شفتيه رفيعتان تماما مثل (سهام) وزوجته مستديرة الوجه دقيقة الأنف ك(سهام) ولكنها تملك شعر كستنائيا وعينين سوداوين وشفتين مكتظتين مثل (منى)
    ولكن الأسرة كلها كانت تتميز بالوسامة والجمال... والحب....
    في تلك الليلة وحول مائدة العشاء تأمل الدكتور (صبري) أسرته الجميلة في حنان قبل أن يقول في هدوء:
    لدي مفاجأة صغيرة ادخرتها حتى ينتهي العشاء رفع الجميع رءوسهم إليه في اهتمام وفضول وهتفت الأم:
    هلم بها إذن قبل تناول الفاكهة .
    ابتسم وهو يتأمل وجوههن لحظة قبل أن يقول :
    لقد انتهى العمل بالمستشفى الجديد.
    تهللت اساريرهن في سعادة وهتفت (منى) قي فرح :
    يا إلهي !!! أخيراً؟
    في حين سألته الأم في فرح :
    ومتى افتتاحها يا (صبري)؟
    اعتدل في مقعده وقال وقد اتسعت ابتسامته وامتلأت بالسعادة:
    هذه هي المفاجأة الحقة فكلكم مدعوون صباح الغد لافتتاح مستشفى الدكتور (صبري) للولادة.
    ارتفع هتاف الفرح من أفواههن واندفعن يعانقنه في سعادة وبدت الفيلا في هذه اللحظة مهداً للسرور والحبور....
    ولكن القدر كان يدخر للأسرة الصغيرة مفاجأة أخرى......
    مفاجأة بلا موعد........



    ترقبوا التكملة
    تحياتي

    تعليق


    • #3
      رد: رحلــــة قلب

      يسلموو


      اديكى اختى ملوكهـ على الطرح المميز


      دمتى بوود

      تعليق


      • #4
        رد: رحلــــة قلب

        المشاركة الأصلية بواسطة nather ELsada مشاهدة المشاركة
        يسلموو
        المشاركة الأصلية بواسطة nather ELsada مشاهدة المشاركة


        اديكى اختى ملوكهـ على الطرح المميز


        دمتى بوود



        nather elsada



        تسلم اخوي على التواصل المستمر


        كلك ذوق


        نورت صفحاتي بوجودك


        كون بخير دائما



        ...


        ملكوتــــ



        تعليق


        • #5
          رد: رحلــــة قلب

          هاااااااااااااااااا
          كملى ملكوت
          الموت أبلغ واعظاً لمن أعتبر
          والقبر أصدق من يوفيك الخبر
          لو كانت الدنيا تدوم لنا لما
          مات ألنبى محمداً خير البشر





          تعليق


          • #6
            رد: رحلــــة قلب

            مشكورة أختي الكريمة

            تحياتي
            لأ يوووجد

            تعليق


            • #7
              رد: رحلــــة قلب

              الجزء الثالث....
              الافتتاح
              نأملت سهام ومنى المستشفى الجديد في سعادة وقالت سهام وهي تحضن كف شقيقتها في ود
              (هل كنت تتصورين أن يمتلك والدنا هذا المستشفى الأنيق يامنى؟)
              هزت منى كتفيها وقالت (ولم لا؟ ...إنه أكثر أطباء القاهرة شهرة في مجال طب النساء والتوليد
              وافقتها سهام بإشارة من رأسها وتلفتت حولها وهي تقول

              (أين أمي؟....إنني لم أراها منذ لحظة الافتتتاح)
              ابتسمت منى في مرح وقالت
              (أخشى أن تكون في مطبخ المستشفى تصر على طهو طعام المرضى بنفسها)

              ضحكت سهام لدعابة شقيقتها وقبل أن تلقي تعليقا مماثلا سمعت كلتاهما صوت الأم تقول
              (أين أنتما؟...إننا ننتظر في حجرة والدكما منذ نصف ساعة)

              همست منى
              (يبدو أنها قد انتهت من إعداد الطعام)
              ضحكت سهام وهي تجيب أمها
              (كنا نتفقد المستشفى ي أمها)

              ابتسمت الأم في حنان وقالت
              (حسنا...والدكما ينتظركما في مكتبه)
              تبعتها الفتاتان في هدوء إلى مكتب والدهما زما أن ولجتاه حتى توقفتا فقد وقعت عيناهما على شاب وسيم ممشوق القوام واضح الرجولة يقف بجوار والدهما في احترام
              وهتف والدهما حينما رآهما
              (أين كنتما ؟....أريدكما أن تقابلا الدكتور أشرف شعلة النشاط هنا)
              التفتت إليهما الشاب في هدوء واتزان وبدا وكأنه يتأمل ملامحهما في إمعان قبل ان يبتسم ابتسامة جذابة ويقول
              (تسعدني مقابلاتكما)

              تأملتا ملامحه الوسيمة بدوريهما ... كان يحمل وجها مستطيلا متناسقا حليقا يضم حاجبين كثيفين
              وعينين خضراوين نفاذتين يلوح للمتطلع إليهما أنهما تخترقان أعماقه وتسبران أغواره في ثقة واتزان وأنف مستقيم يميل إلى الطول
              وشفتين رفيعتين وذقن عريضة يغوص في منتصفها طابع حسن غائر

              ساد الصمت لحظة وهما تتأملان ملامحه الوسيمة قبل أن يقول الدكتور صبري
              (الدكتور أشرف هو أكثر من رأيت من شباب الأطباء نشاطا وإخلاصا ومهاراة لذا فقد حرصت على ضمه إلى مستشفاى الجديد
              وأنا واثق من أن شأنه سيعلو قريبا)
              ابتسم الدكتور أشرف وقال في صوت خافت
              (شكراً لمجاملتك يا سيدي)

              ربت الدكتور صبري على كتفه وقال في حنان
              (إنها الحقيقة يابني)
              شعرت سهام بحرارة تسري في عروقها وهي تتأمل ملامح الدكتور أشرف وتصاعدت دماء الخجل إلى وجنتيها
              حينما بدأ عقلها يقارن بينه وبين فارس الأحلام الذي يراود خيالها وأحلامها منذ زمن فأسرعت تنخفض الفكرة في رأسها وقالت في صوت خافت مضطرب
              (هل تسمح لنا بتفقد المستشفى يا أبي)
              هتف الوالد في حماس
              (بالطبع يا سهام)
              ثم أشار إلى أشرف مستطرداً
              (هلا عاونتهما في ذلك يا دكتور أشرف)
              عادت دماء الخجل تندفع إلى وجه سهام دون مبرر في حين ابتسم أشرف ابتسامة رقيقة وقال
              (يسعدني ذلك يا سيدي)

              لم تستطع سهام تفقد المستشفى الصغير في ذلك اليوم
              صحيح أنها سارت إلى جوار منى وأشرف طوال الوقت واستمعت إلى كل كلمة نطق بها ولكن عقلها لم يكن يستوعب حرفا واحداَ
              كان عقلها وقلبها منشغلين بتفقد أشرف نفسه وكأنها تريد معرفته أكثر

              كانت تتأمل ملامحه طوال الوقت وإعجابها يتزايد برجولته واتزانه حتى انتهت الجولة في المستشفى والتفت هو إليهما بابتسامته الجذابة وهو يقول
              (هل أعجبك المستشفى يا آنسة سهام؟)
              تلعثمت وتضرج وجهها بحمرة الخجل وهي تغمغم
              (نعم.... كثيرا)

              بدا لها أن الاهتمام كان يغلف صوته وهو يقول
              (هل ستحضرين لزيارتها مرة أخرى؟)
              وجدت فسها تهتف بحرارة
              (بلا شك)

              أعقب هتافها شعور قوي بالخجل خاصة حينما قالت منى في مرح
              (أينطبق هذا السؤال عليها وحدها أم أنه يمكنني مصاحبتها؟)
              ابتسم أشرف وقال في هدوء واتزان
              (لا مجال لهذا السؤال يا آنسة منى أنسيت أنه مستشفاكما؟)

              تألق خبث مرح في عينى منى وهي تقول
              (آه...حقا....كدت أنسى ذلك)
              شعرت سهام بالخجل لأول مرة من مرح شقيقتها وقالت في صوت خافت
              (سنلتقي مرة أخرى _بإذن الله_يادكتور أشرف)

              أدهشتها ابتسامته ولهجته وهو يقول
              (أتمنى ذلك)
              ظلت هذه العبارة الأخيرة تملأ كيانها ومشاعرها طوال طريق العودة وظلت هي شاردة ساهمة وهي تجلس إلى جوار
              شقيقتها في المقعد الخلفي للسيارة حتى مالت نحوها منى وهمست في مرح
              (أهو وسيم جذّاب إلى هذا لحد؟)
              التفتت إليها في دهشة وتضرج وجهها بحمرة الخجل وهي تهتف
              (من تعنين؟)

              ابتسمت منى في خبث وقالت
              (ذلك الوسيم ذو العينين الخضراوين الذي لم يرفع عينيه عنك طوال الوقت)
              أدهشها أنها م تلاحظ ذلك فغمغمت بميج من الخجل واللهفة
              (أفعل حق؟)

              رفعت منى حاجبيها في دهشقة مصطنعة وهي تقول في مرح
              (أتحاولين خداعي يا شقيقتي العزيزة؟)
              همست سهام وكأنها تخشى أن يسمعها سائق السيارة
              (أقسم أنني لم ألحظ ذلك)

              ضحكت منى في مرح وقالت
              (عجبا!!..لقد كان من الواضح أن كليكما قد جذب انتباه الآخر تماما حتى أنني شعرت بالإهمال والخجل)
              عقدت سهام حاجبيها متظاهرة بالصرامة وإن لم تنجح في إخفاء رنة الفرح في صوتها وهي تقول
              (منى....كفى مزاحا)

              عادت منى تضحك مرة أخرى في مرح قبل أن تهمس
              (صدقيني لقد شعرت وكأنني حارس ثقيل لخطيبين في نزهة خلوي)
              ازادا تخضب وجه سهام بحمرة الخجل وهي تغمغم في استنكار واه
              (منى!؟)
              هزت منى كتفيها وقالت في هدوء
              (ولكنني أعتقد أن أنطباعكما الأول لايكفي فلابد لكما من التعارف أكثر)
              أحنت سهام رأسها في خجل وغمغمت
              (وكيف يحدث هذا؟)

              ابتسمت منى في خبث وقالت
              (ربما حينما تذهبين إلى المستشفى غدا)
              عقدت سهام حاجبيها وقالت في اعتراض
              (سيثير هذا دهشة والدنا فنحن لم نعتد زيارته في عمله)
              تألقت ابتسامة منى في مرح وهي تقول


              (ومن قال إنها زيارة؟....ستذهبين لاستعادة حقيبتي لأنني سأكون مشغولة في المنزل)
              حدقت سهام في وجهها بدهشة وهي تتمتم
              (حقيبتك!؟)
              أومأت منى برأسها إيجابا وقالت في خبث
              (نعم ....يبدو أنني نسيتها هناك)
              ثم أردفت
              (بعد أن لاحظت احمرار وجهك خجلا)
              ابتسمت سهام وعانقت شقيقتها بعينيها في امتنان ثم همست وهي تربت على كتفها في حرارة
              (شكرا يا منى)
              واسترخت في مقعدها وهي تتنهد في ارتياح وانفعال وتحتفل في أعماق قلبها بحفل افتتاح خاص.....افتتاح قصة حبها



              تعليق


              • #8
                رد: رحلــــة قلب

                مشكوورة عالرواية ملكوت

                بانتظار باقي الرواية


                اذا زاد الحزن فيك كأنكـ وحيد بعالم مهجور

                كأنكـ بدنيتك وحيد وكل الناس جافيها

                واذا ودكـ تبوح بهم أبد لا تكتبه بسطور

                همومكـ بس في نفسك لحنها وغنيها

                تعليق


                • #9
                  رد: رحلــــة قلب

                  منورة ملكوت بالرواية اول شى

                  تانى شى مشكورة يا عسل على الموضوع الرائع

                  تالت شى كملى على نفس المنوال ما توقفى
                  ههههههههههههههههههه

                  علشان يوم تنجلتى واتريح منك

                  Your The Best King Khan

                  تعليق


                  • #10
                    رد: رحلــــة قلب

                    الجزء الرابع
                    لقاء ومفاجأة


                    أرتجف قلب سهام عندما وقعت عيناها على وجه أشرف في اليوم التالي وعادت حمرة الخجل تملأ وجهها
                    ارتجف حينما اندفع نحوها متهلل الأسارير وصافحها في حرارة وهو يقول
                    (يا للمفاجأة السارة!!لم أتوقع رؤيتك ثانية بهذه السرعة)
                    غمغمت وهي تخفض عينيها
                    (لقد نسيت منى حقيبتها هنا و...)
                    قاطعها وهو يهتف في حرارة
                    (المهم أننا التقينا ثانية)
                    ملأت عبارته قلبها السعادة وارتبكت وهي تبحث عما تنطق به حتى غمغمت
                    (هل والدى هنا؟)
                    ابتسم وهو يقول
                    (نعم ولكنه منشغل في إجراء عملية قيصرية عاجلة)
                    فوجئت به يلتقط كفها الصغيرة في راحته الدافئة ويقودها في هدوء إلى حجرة والدها وهو يستطرد
                    (هل تعلمين أن والدك من أبرع أطباء النساء والتوليد في مصر كلها؟)
                    أومأت برأسها إيجابا وهي تغمغم
                    (نعم....الجميع يقولون ذلك )
                    شعرت بتهدج صوته وهو يتابع في همس
                    (وأنك أجمل فتاة في العالم أجمع)
                    ارتجفت كفها في راحته وخفق قلبها وهي تغمغم في اعتراض متخاذل
                    (دكتور أشرف)
                    تنحنح في خجل وترك كفها وهيستعيد لهجته الرصينة قائلا
                    (علمت من الدكتور صبري أنك وشقيقتك طالبتان في كلية آداب القاهرة)
                    صمت لحظة وهو يفتح باب حجرة والدها ويدعوها للدخول ثم استطرد
                    (من العجيب أنكما لا تتشابهان أبدا حتى أنه من العسير على المرء تصور أنكما شقيقتان)
                    ضحكت في ارتباك وقالت
                    (كثيرون يقولون هذا أيضا)
                    ابتسم وقال في هدوء و رزانة
                    (أنتما متقاربتان في السن أليس كذلك؟)
                    أجابته في مرح مصطنع
                    (بلى...تقارب يندر تواجده ف منى تكبرني بسبعة أشعر بالضبط)
                    عقد حاجبيه لحظة ثم ابتسم وهو يقول
                    (لا ريب أنك تمزحين فهذا مستحيل)
                    ضحكت في مرح وقد بدأ حاجز التوتر بينهما يذوب وقالت وهي ترفع عينيها إاى عينيه لأول مرة
                    (أرأيت كيف أدهشك ذلك؟... لقد كان مصدر تندر دائما بين رفيقاتنا و)
                    قاطعها في هدوء: مستحيل يا آنسة سهام
                    تطلعت إليه في دهشة ،وهي تغمغم
                    -لماذا؟..ألم تر في حياتك كلها طفلة تولد بعد سبعة أشهر من الحمل؟
                    أجابها في رصانة
                    -رأيت العديدات ،ولكن يتوقف على الفترة التي يستغرقها الحمل وهذا يعتمد بالضرورة على حدوث
                    الحمل ذاته .عقدت حاجبيها ،وهي تقول
                    -حسناً...لقد حملت بي أمي بعد ولادتها ل منى مباشرة و
                    قاطعها مرة أخرى
                    هذا مستحيل يا آنستي
                    ثم أبتسم وكأنه يكشف دعابتها وقال في هدوء
                    -الحمل لا يحدث بعد الولادة مباشرة ،فهناك ستة أسابيع تعقب الولادة
                    تكون فيها الأم غير مخصبة،ولا يمكن خلالها حدوث الحمل،بأي صورة من الصور
                    بدت لها عبارته عجيبة غير مفهومة وظلت تحدق في وجهه بدهشة قبل أن تغمغم
                    -ماذا تعني يا أشرف؟
                    لم تنتبه إلى أنها خاطبته باسمه مجردا وكأنهما صديقتان قديمان
                    ولكنه انتبه إلى ذلك وشعر بالسعادة تغمر قلبه ،حتى أنه صمت طويلا وهو يتأمل ملامحها
                    قبل أن يتنهد ويقول في هدوء
                    أعني أنه من المستحيل أن تكبرك شقيقتك بسبعة أشهر فقط فالحد الأدنى
                    لفارق العمر بينكما لابد أن يكون ثمانية أشهر ونصف
                    كان أثر العبارة التي ألقاها في هدوء وثقة قوياً على سهام
                    فاتسعت عيناها في ذهول وغمغمت في قلق رهيب
                    -ألا يمكن أن يحدث هذا أبداً؟
                    أجابها في هدوء
                    أبداً
                    ثم أردف وهو يعقد حاجبيه
                    إلا إذا
                    اندفعت سهام بجسدها كله إلى الأمام وهي تسأله في لهفة
                    -إلا إذا ماذا؟
                    تردد لحظةثم أجاب في ارتباك
                    -إلا إذا لم تكونا شقيقتين
                    اتسعت عينا سهام في فزع في نفس اللحظة التي ارتفعت فيها صرخة ملتاعة تهتف في ذعر:شرف!؟
                    كانت صرخة الدكتور صبري الذي وقف على باب حجرته ممتقع الوجه زائغ البصر
                    تلوح اللوعة في كل خلجة من خلجات وجهه
                    كانت ملامحه المذعورة اعترافا بصحة كل كلمة نطق بها أشرف حتى أن سهام تراجعت في ذعر
                    وهي تردد في ذهول
                    مستحيل...هذا غير صحيح ...غير صحيح
                    وغمغم أشرف وقد هاله ما فعل
                    يا إلهي!!...إنني لم أقصد ذلك
                    أما الدكتور صبري فقد تقدم نحو ابنته وقد شحب وجهه وهو يقول
                    سهام...ابنتي
                    تراجعت أمامه وهي تردد في ذهول
                    شعرت!؟
                    أحاطها بذارعيه في لوعة وحنان وهو يغمغم
                    ابنتي الحبيبة
                    ظلت تحدق في وجهه وهي تغمغم
                    ومنى!؟
                    هتف في ألم
                    أنتما ابنتاي ...كلتاكما تحتل جزءاً كبيراً في قلبي
                    نقلت بصرها بينه وبين أشرف الذي وقف يراقب الموقففي شحوب وقد اعتراه ندم هائل
                    وغمغمت في صوت خافت
                    كلاً
                    ثم تحولت غمغمتها إلى صراخ مستنكر وهي تفلت من بين ذراعي الدكتور صبري مكررة
                    كلاً
                    مد الدكتور صبري كفه إليها وهو يقول في ضراعة
                    سهام ...ابنتي
                    هتفت سهام في توتر بالغ
                    أيّنا ابنتك يا دكتور صبري؟ أيّنا تحمل اسمك حقا؟..أنا أم منى؟
                    قال في صوت ضعيف واهن
                    كلتاكما يا ابنتي
                    صرخت في ألم
                    لا...لاتواصل خداعي ...لقد كشف القدر حقيقة الأمر
                    ثم تعلقت بمعطفه الطبي وهي تصرخ
                    أيّنا ابنتك؟...أنا أم منى؟
                    ترقرقت الدموع في عينيهوهو يغمغم
                    سهام....أرجوك
                    تراجعت بعيدا عنه في ذعر ونقلت بصرها بينه وبين أشرف في لوعة وقد تحولت
                    رغبتها في معرفة الجواب إلى خوف هائل
                    خوف من مصير مجهول
                    من حقيقة قد تحطمه تحطيماً
                    واندفعت فجأة تغادر الحجرة وكأنها ترفض سماع الجواب
                    وتركت خلفها قلبين ملتاعين
                    ساد الصمت طويلا في حجرة الدكتور صبري..






                    ملكوتـــ.....



                    تعليق


                    • #11
                      رد: رحلــــة قلب

                      المشاركة الأصلية بواسطة مِلْهِِـِمُِِِّّـ إْلآحّ ـٍـٍزٍزٍإْنُّّ مشاهدة المشاركة
                      منورة ملكوت بالرواية اول شى

                      تانى شى مشكورة يا عسل على الموضوع الرائع

                      تالت شى كملى على نفس المنوال ما توقفى
                      ههههههههههههههههههه

                      علشان يوم تنجلتى واتريح منك


                      قاعده على قلبك يالدب ملهممووووو







                      ملكوت....


                      ملاحظه ..

                      مع انك دب


                      بس شكرا على حظورك خيووو




                      تعليق


                      • #12
                        رد: رحلــــة قلب

                        العفو

                        حلو بس كذاب


                        الشكر لك ولحظورك وتنويرك صفحاتي


                        دمت بخير

                        تعليق


                        • #13
                          رد: رحلــــة قلب

                          شكرا عالقصة ملكوت

                          قرات جزء منها

                          الي عودة لمتابعتها

                          شكرا لك ..

                          .,

                          سـ أكْتفي بـ الصّمْت و حسبْ !

                          ,.

                          تعليق


                          • #14
                            رد: رحلــــة قلب

                            مشكور كتيييييييييييييييييييييييييييييير حلوين كتييييييييييييييييييييييير

                            لـيست مشكلتي إن لـم يـفـهـم البعض مااعنيه!
                            ولـيست مـشكلـتي .. إن لــم تـصل الفكرة لأصحابها!
                            فـهذه قناعاتي وهــذه افكاري وهــذه كتاباتي بـيـن ايـديكـم..
                            أكتب مــااشعر بــه .. وأقول مــا أنا مؤمن به ..
                            ولــيس بـالضرورة مـاأكـتـبه يـعكس حياتي الشخصية..
                            هــي في النهاية .. مـجرد رؤيـه لأفكاري ..

                            مـع كامل ووافر الحــب والتقدير لمن يمتـلك وعياً كافياً ؛
                            يـجـبر قلمي على الاحترام..

                            تعليق

                            يعمل...
                            X