السلام عيكم ورحمه الله وبركاته
كيفكم اخواني أحلا قلب
انا اليوم عم بفكر شو صار معي الاسبوع اللى فات
اتزكرت شغلات صارت عنا في غزة بترفع الراس
انا هون راح اسمي الموضوع
هيك اللى عم يصير عنا في غزة...
وان شاء الله راح تكون متواصلة في كل 3 ايام كتابة قصه بحلاقاتها
هنا الحلقة الاولى للقصة ماذا سوف يخط قلمي
اسم القصة
يا هيك الام يا بلى
في ليلة يوم الخميس قبيل الفجر أنظر من شرفة غرفتي فإذا هناك بعض مرابطين جالسين في زاوية مخفية نوعا ما...
أنتابني نوع من الفضولي لكي ارى من هم واريد التحدث الليهم لاعرف شعورهم في تلك اللحظة, وهي لحظات وساعات مباركة فقد أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال"رباط ليلة خير من الدنيا وما فيها"
تقدمت....
خطوط....
وبراد الشاي ...
و3 كبيات
...
وقنينة من الماء...
قدمت
خطوة.....
خطوة....
وهم يترقبون كل خطوة اخطوها
حينما تقربت...
وقربت....
وقربت....
نظرت فإذا هم شخصين
رددت السلام فرد علي شخص واحد منهم فقط..!!
وهم جالسين بجانب بعضهم لم يفترقوو..!
كل واحد منهم معه سلاح خاص به..
وجعبته ومواده الرباطية من جميع انواع السلاح البسيط
من حين الشب ان رد السلام علي.... عرفت من هو ذالك الشخص.....
لكن..
لم يرد علي ذالك الشخص الاخر السلام...؟؟
مع العلم انهم ملتمين وجالسين
كان الشب قلق جدا جدا
وكلامة غريب جدا جدا
يرتبك......
وخائف جدا
ما بك مرابط وتخاااف..........؟؟؟
قال لا..لا ...لا
مددت يدي لأصافح الشب فصافحني ويده ترجف
مددت يدي للشب الاخر المجهول فلم يصافحنى واكتفى بهز رأسه...
من ذالك يا ترى
لم اهتم في الامر
صببت الشاي وتناوله الشابين
جلست امامهم واذا بهم يتهامسون
أحسس بموقفي "البايخ"
أستأذنت منهم لأذهب للبيت
ولكن قبل أن امشي أعتلى صوت أنثوي يقول "استنى يا خالتو يا موسى"
من اين هذا الصوت.....؟؟
لم أجد سوى الرجلين
ولكن وبكل جراة نزع الشخص المجهول اللتمه عن وجهه
واذا به
واذا به
واذا به
....................!!! لم اصدق
أقصد واذا بها
أمه ذالك الشب أم زياد
تفاجات
أنبهرت
لم اتمالك نفسي
من...؟؟
خالتو...................خالتوو....أم......أم....... أم زياد...؟؟
قال نعم نعم
قلت معقووول......؟؟؟؟
قالت ليش لاء يا خالتو....!
ما صدقت بالمرة
وقفت ع رجليها
نظرت من قدميها الى رأسها
وقد لبست جميع معداتها
الزي القسامي الخاص بالنساء
جعبه ع وسطها لكي لا تعرف أنها مرأة
تمسك السلاح بأحكام
تفاجئت...............
ودي وودي أن أنزل ع يديها واقبلها
لم اتمالك نفسي والله
ووالله لم اتمالك نفسي من الفرح
ابتسمت وابتسمت وقال أجلس ووقف ابنها وقل اجلس يا موسى لنشرب بعض الشاي
وفي هذه اللحظات أتت سيارة غريبة تمر من امامنا فبسرعه...
أنزلت .....
ام زياد اللتمه ع وجهها وبسرعه وبهرولة سريعه
احترست واختبأت خلف الشجرة وصوبت السلاح نحوهم خوف ان يكون من افراد الوحدة
ولكن لم تتوقف السيارة واكملت طريقها
رجعت لي وقالت أجلس
وتحدثنا الى الفجر
وفي نهاية الحديث قلت لي
يا خالتو ما بدي حد يعرف اني برابط
بدي الثواب من رب العالمين مو من الناس
قلت ابشري
ابشري يا خالتووو
كانت حريصة اني ما اعرفها بالاول
وبعد ذالك قلت لها
ام زياد
ممكن طلب..؟؟
قالت تفضل يا خالتو ووالله انك زي أبني زياد
قلتلها ممكن يا خالتو انشر قصتك ع النت...؟؟
قال أنشره لكن ليس بأسمي
ولكن بأسم
أم زياد
وتلك هي ام زياد
وهؤلاء نساءنا...
فهل عندكم يا عرب مثل ام زياد
فهل تستحق لقب خنساء فلسطين...؟؟
ووالله أنك أم جميلة ومناضلة
ويا فخر غزة ورفح بكي وبأمثالك
الله أكبر ولله الحمد
كيفكم اخواني أحلا قلب
انا اليوم عم بفكر شو صار معي الاسبوع اللى فات
اتزكرت شغلات صارت عنا في غزة بترفع الراس
انا هون راح اسمي الموضوع
هيك اللى عم يصير عنا في غزة...
وان شاء الله راح تكون متواصلة في كل 3 ايام كتابة قصه بحلاقاتها
هنا الحلقة الاولى للقصة ماذا سوف يخط قلمي
اسم القصة
يا هيك الام يا بلى
في ليلة يوم الخميس قبيل الفجر أنظر من شرفة غرفتي فإذا هناك بعض مرابطين جالسين في زاوية مخفية نوعا ما...
أنتابني نوع من الفضولي لكي ارى من هم واريد التحدث الليهم لاعرف شعورهم في تلك اللحظة, وهي لحظات وساعات مباركة فقد أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال"رباط ليلة خير من الدنيا وما فيها"
تقدمت....
خطوط....
وبراد الشاي ...
و3 كبيات
...
وقنينة من الماء...
قدمت
خطوة.....
خطوة....
وهم يترقبون كل خطوة اخطوها
حينما تقربت...
وقربت....
وقربت....
نظرت فإذا هم شخصين
رددت السلام فرد علي شخص واحد منهم فقط..!!
وهم جالسين بجانب بعضهم لم يفترقوو..!
كل واحد منهم معه سلاح خاص به..
وجعبته ومواده الرباطية من جميع انواع السلاح البسيط
من حين الشب ان رد السلام علي.... عرفت من هو ذالك الشخص.....
لكن..
لم يرد علي ذالك الشخص الاخر السلام...؟؟
مع العلم انهم ملتمين وجالسين
كان الشب قلق جدا جدا
وكلامة غريب جدا جدا
يرتبك......
وخائف جدا
ما بك مرابط وتخاااف..........؟؟؟
قال لا..لا ...لا
مددت يدي لأصافح الشب فصافحني ويده ترجف
مددت يدي للشب الاخر المجهول فلم يصافحنى واكتفى بهز رأسه...
من ذالك يا ترى
لم اهتم في الامر
صببت الشاي وتناوله الشابين
جلست امامهم واذا بهم يتهامسون
أحسس بموقفي "البايخ"
أستأذنت منهم لأذهب للبيت
ولكن قبل أن امشي أعتلى صوت أنثوي يقول "استنى يا خالتو يا موسى"
من اين هذا الصوت.....؟؟
لم أجد سوى الرجلين
ولكن وبكل جراة نزع الشخص المجهول اللتمه عن وجهه
واذا به
واذا به
واذا به
....................!!! لم اصدق
أقصد واذا بها
أمه ذالك الشب أم زياد
تفاجات
أنبهرت
لم اتمالك نفسي
من...؟؟
خالتو...................خالتوو....أم......أم....... أم زياد...؟؟
قال نعم نعم
قلت معقووول......؟؟؟؟
قالت ليش لاء يا خالتو....!
ما صدقت بالمرة
وقفت ع رجليها
نظرت من قدميها الى رأسها
وقد لبست جميع معداتها
الزي القسامي الخاص بالنساء
جعبه ع وسطها لكي لا تعرف أنها مرأة
تمسك السلاح بأحكام
تفاجئت...............
ودي وودي أن أنزل ع يديها واقبلها
لم اتمالك نفسي والله
ووالله لم اتمالك نفسي من الفرح
ابتسمت وابتسمت وقال أجلس ووقف ابنها وقل اجلس يا موسى لنشرب بعض الشاي
وفي هذه اللحظات أتت سيارة غريبة تمر من امامنا فبسرعه...
أنزلت .....
ام زياد اللتمه ع وجهها وبسرعه وبهرولة سريعه
احترست واختبأت خلف الشجرة وصوبت السلاح نحوهم خوف ان يكون من افراد الوحدة
ولكن لم تتوقف السيارة واكملت طريقها
رجعت لي وقالت أجلس
وتحدثنا الى الفجر
وفي نهاية الحديث قلت لي
يا خالتو ما بدي حد يعرف اني برابط
بدي الثواب من رب العالمين مو من الناس
قلت ابشري
ابشري يا خالتووو
كانت حريصة اني ما اعرفها بالاول
وبعد ذالك قلت لها
ام زياد
ممكن طلب..؟؟
قالت تفضل يا خالتو ووالله انك زي أبني زياد
قلتلها ممكن يا خالتو انشر قصتك ع النت...؟؟
قال أنشره لكن ليس بأسمي
ولكن بأسم
أم زياد
وتلك هي ام زياد
وهؤلاء نساءنا...
فهل عندكم يا عرب مثل ام زياد
فهل تستحق لقب خنساء فلسطين...؟؟
ووالله أنك أم جميلة ومناضلة
ويا فخر غزة ورفح بكي وبأمثالك
الله أكبر ولله الحمد
تعليق