تويت
لماذا تبيع الدخان؟
لماذا تبيع الدخان؟
*أتسعد: إن أصابت السجائر (التى تبيعها) أو الشيشة (التى فى مقهاك) شخصا عزيزا عليك: بالسرطان (وهو الموت البطىء)؟!
*هل بيع الدخان يدخل فى قوله (وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ) الأعراف(157)؟ أم يدخل فى قوله ( وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ) الأعراف(157)؟ وهل هناك أخبث من طعام من النار كطعام جهنم لا يُسْمِن ولا يُغنِى من جوع؟!
*أترضى أن يأتىَ ابنك لمحلك(مقهاك) ليدخن سجائر أو شيشة؟
*لماذا ترفض: بيعَ الدخان لابنك، وترضاه لأبناء المسلمين؟! وما جوابك، إذا سألك الله: لماذا بعت ما
يضر المسلمين؟
*هل بيعك للدخان علانية: يجعلك مُجاهِرا بالذنب؟ قال صلى الله عليه وسلم (( كل أمتى مُعَافَى إلا المُجَاهِرين)) البخارى(6069)، مسلم(2990). هل تقول لمن يراك: اشهد بأننى عاصٍ لله تعالى؟!
*تقول: هى رزق وأكل عيش، وأنا لا أسرق. فمَن أعظم ذنبا: من يسرق أموال الناس، أم من يسرق صحتهم؟!
*تقول: لا ذنب علىَّ؛ لأنى لا أصنعها. هل بيعها: يقربك من الله، ويدخل فى قوله (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ) المائدة(2)؟ أم يبعدك عنه، ويدخل فى نهيه (وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة(2)؟!
*تقول: ليست من الكبائر. قال صلى الله عليه وسلم ((إيَّاكم ومُحَقرَات الذنوب؛ فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يُهْلِكْنََهُ!)) صحيح الجامع (2687)، وأنت تبيع يوميا عشرات السجائر، ويدخن بمقهاك عشرات الشباب! قال مفتى مصر السابق د/ نصر واصل: السجائر أشد حرمة من الخمر؛ لأن الخمرَ تضر بصاحبها فقط! أما السجائر فتضر بالمدخن ومن حوله: دون أن يدرىَ، وهذا ثابت علميا (أهرام الأربعاء29 مارس2000). وقد حرم الدخان علماء كثيرون بكل العالم الإسلامى.
*أتحس بالذنب حين ترى شخصا يسعل(يكُح) كلما دخن السجائر أو الشيشة التى بعتها؟
*أتسعد: إن ابتليتَ (بمرض عُضَال) أكل ما ربحت من بيع الدخان، وتتمنى من الله: أن لم تكن بعت
السجائر والشيشة! قال صلى الله عليه وسلم ((من ضارَّ (مسلما) أضرَّ اللهُ به)) صحيح ابن ماجه للألبانى
(1897). أتتحمل هذا؟ قال صلى الله عليه وسلم ((إنه لا يدخل الجنة لحم نَبَتَ مِن سُحْت)) صحيح الترغيب
(1728). أتطيق هذا؟
*تقول: معظم دخلى من الدخان، ومسئول عن بيت، هل أشحذ أو أسرق؟ الرزق الحلال: سيبارك الله فيه وإن قل؛ قال الشيخ الشعراوى (الرجل البسيط الدخل إذا أصيب ابنه بنزلة برد: ييسر الله علاجه بقرص أسبرين، أما من يأكل حراما: فنزلة برد ابنه لا يكفيها القرص، بل قد تبتلع دخله)! قال عز وجل ( وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ) الطلاق(2-3). أى من أبواب ما تخيلها! لا تتشكك؛ أيرزق الله من فجر، وكفر! ويحرم من اتقاه وصبر؟ بل هو الحكم العدل. وكانت امرأة صالحة تقول لزوجها كل صباح: اتقِ الله فينا، ولا تطعمْنا إلا من حلال؛ نصبر على الجوع والعطش، ولا نصبر على جهنم!
*تقول: إن لم أبعْ الدخان، فسيبيعه غيرى. ابدأ بنفسك؛ قال عز وجل (كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ) المدثر
(38). لا تنتظرْ إلى أن تنتهىَ السجائر، بل سارع بإعادتها لمركز التوزيع؛ أمَا يكفيك ذنوب!!
*لو كان النبى صلى الله عليه وسلم بيننا: أتستقبله فى محلك (مقهاك): بالسجائر(الشيشة)، أم تخفيها؟!
*تقول: أيقبلنى الله بعد بيعها سنينا؟ قال عز وجل ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) الزمر(53).
*تقول: بارك الله فيك. فما شروط التوبة النصوح؟
أولا: أن تعزمَ على عدم بيع السجائر أو الشيشة، وانصح (بالحكمة والموعظة الحسنة) من يأتى لشرائها، أو ليدخن الشيشة بمقهاك: نصيحة لله، أو اعطه هذه الرسالة، ولا تحزنْ إن أساء القول إليك، ولا تجبه بقول أو فعل يُغضِب الله، بل قل: سامحك الله؛ عسى أن يكونَ هذا مكفرا لما سلف. ولا تعرض بمقهاك: قنوات الكليبات والأفلام ونحوها؛ لما بها من فسق وظهور الكاسيات العاريات.
ثانيا: أن تندمَ على ما مضى، وتسألَ الله: المغفرة.
ثالثا: إن فاض مال من الدخان: لاتبنِ به مسجدا؛ قال عز وجل (لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى ) التوبة(108). لا تشترِ به مصاحف وكتبا واسطوانات، وأشرطة دينية؛ قال صلى الله عليه وسلم ((أيها الناس: إن اللهَ طيب لا يقبل إلا طيبا)) مسلم(1015). بل أنفقه فى التشجير وبناء مستشفى ومدرسة ونحوه، وليكن همك من هذا الإنفاق: التخلص من سًُحت: كنت ستطوق به يوم القيامة، وليس بعد هذا من فضل. قال عز وجل (وَقَالُوا الْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللهُ ) الأعراف(43). قال عز وجل-عن أولى الألباب-(رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) آل عمران(8). لا تحزن لفوات ثواب الإنفاق؛ قال عز وجل (إِلا مَنْ تَابَ وَءامَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا) الفرقان(70). أسأل الله: أن تكونَ منهم.
اللهم تب على بائعى الدخان
*أتسعد: إن أصابت السجائر (التى تبيعها) أو الشيشة (التى فى مقهاك) شخصا عزيزا عليك: بالسرطان (وهو الموت البطىء)؟!
*هل بيع الدخان يدخل فى قوله (وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ) الأعراف(157)؟ أم يدخل فى قوله ( وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ) الأعراف(157)؟ وهل هناك أخبث من طعام من النار كطعام جهنم لا يُسْمِن ولا يُغنِى من جوع؟!
*أترضى أن يأتىَ ابنك لمحلك(مقهاك) ليدخن سجائر أو شيشة؟
*لماذا ترفض: بيعَ الدخان لابنك، وترضاه لأبناء المسلمين؟! وما جوابك، إذا سألك الله: لماذا بعت ما
يضر المسلمين؟
*هل بيعك للدخان علانية: يجعلك مُجاهِرا بالذنب؟ قال صلى الله عليه وسلم (( كل أمتى مُعَافَى إلا المُجَاهِرين)) البخارى(6069)، مسلم(2990). هل تقول لمن يراك: اشهد بأننى عاصٍ لله تعالى؟!
*تقول: هى رزق وأكل عيش، وأنا لا أسرق. فمَن أعظم ذنبا: من يسرق أموال الناس، أم من يسرق صحتهم؟!
*تقول: لا ذنب علىَّ؛ لأنى لا أصنعها. هل بيعها: يقربك من الله، ويدخل فى قوله (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ) المائدة(2)؟ أم يبعدك عنه، ويدخل فى نهيه (وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة(2)؟!
*تقول: ليست من الكبائر. قال صلى الله عليه وسلم ((إيَّاكم ومُحَقرَات الذنوب؛ فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يُهْلِكْنََهُ!)) صحيح الجامع (2687)، وأنت تبيع يوميا عشرات السجائر، ويدخن بمقهاك عشرات الشباب! قال مفتى مصر السابق د/ نصر واصل: السجائر أشد حرمة من الخمر؛ لأن الخمرَ تضر بصاحبها فقط! أما السجائر فتضر بالمدخن ومن حوله: دون أن يدرىَ، وهذا ثابت علميا (أهرام الأربعاء29 مارس2000). وقد حرم الدخان علماء كثيرون بكل العالم الإسلامى.
*أتحس بالذنب حين ترى شخصا يسعل(يكُح) كلما دخن السجائر أو الشيشة التى بعتها؟
*أتسعد: إن ابتليتَ (بمرض عُضَال) أكل ما ربحت من بيع الدخان، وتتمنى من الله: أن لم تكن بعت
السجائر والشيشة! قال صلى الله عليه وسلم ((من ضارَّ (مسلما) أضرَّ اللهُ به)) صحيح ابن ماجه للألبانى
(1897). أتتحمل هذا؟ قال صلى الله عليه وسلم ((إنه لا يدخل الجنة لحم نَبَتَ مِن سُحْت)) صحيح الترغيب
(1728). أتطيق هذا؟
*تقول: معظم دخلى من الدخان، ومسئول عن بيت، هل أشحذ أو أسرق؟ الرزق الحلال: سيبارك الله فيه وإن قل؛ قال الشيخ الشعراوى (الرجل البسيط الدخل إذا أصيب ابنه بنزلة برد: ييسر الله علاجه بقرص أسبرين، أما من يأكل حراما: فنزلة برد ابنه لا يكفيها القرص، بل قد تبتلع دخله)! قال عز وجل ( وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ) الطلاق(2-3). أى من أبواب ما تخيلها! لا تتشكك؛ أيرزق الله من فجر، وكفر! ويحرم من اتقاه وصبر؟ بل هو الحكم العدل. وكانت امرأة صالحة تقول لزوجها كل صباح: اتقِ الله فينا، ولا تطعمْنا إلا من حلال؛ نصبر على الجوع والعطش، ولا نصبر على جهنم!
*تقول: إن لم أبعْ الدخان، فسيبيعه غيرى. ابدأ بنفسك؛ قال عز وجل (كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ) المدثر
(38). لا تنتظرْ إلى أن تنتهىَ السجائر، بل سارع بإعادتها لمركز التوزيع؛ أمَا يكفيك ذنوب!!
*لو كان النبى صلى الله عليه وسلم بيننا: أتستقبله فى محلك (مقهاك): بالسجائر(الشيشة)، أم تخفيها؟!
*تقول: أيقبلنى الله بعد بيعها سنينا؟ قال عز وجل ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) الزمر(53).
*تقول: بارك الله فيك. فما شروط التوبة النصوح؟
أولا: أن تعزمَ على عدم بيع السجائر أو الشيشة، وانصح (بالحكمة والموعظة الحسنة) من يأتى لشرائها، أو ليدخن الشيشة بمقهاك: نصيحة لله، أو اعطه هذه الرسالة، ولا تحزنْ إن أساء القول إليك، ولا تجبه بقول أو فعل يُغضِب الله، بل قل: سامحك الله؛ عسى أن يكونَ هذا مكفرا لما سلف. ولا تعرض بمقهاك: قنوات الكليبات والأفلام ونحوها؛ لما بها من فسق وظهور الكاسيات العاريات.
ثانيا: أن تندمَ على ما مضى، وتسألَ الله: المغفرة.
ثالثا: إن فاض مال من الدخان: لاتبنِ به مسجدا؛ قال عز وجل (لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى ) التوبة(108). لا تشترِ به مصاحف وكتبا واسطوانات، وأشرطة دينية؛ قال صلى الله عليه وسلم ((أيها الناس: إن اللهَ طيب لا يقبل إلا طيبا)) مسلم(1015). بل أنفقه فى التشجير وبناء مستشفى ومدرسة ونحوه، وليكن همك من هذا الإنفاق: التخلص من سًُحت: كنت ستطوق به يوم القيامة، وليس بعد هذا من فضل. قال عز وجل (وَقَالُوا الْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللهُ ) الأعراف(43). قال عز وجل-عن أولى الألباب-(رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) آل عمران(8). لا تحزن لفوات ثواب الإنفاق؛ قال عز وجل (إِلا مَنْ تَابَ وَءامَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا) الفرقان(70). أسأل الله: أن تكونَ منهم.
اللهم تب على بائعى الدخان
تعليق