إعـــــــلان

تقليص

قوانين منتديات أحلى قلب

قوانين خاصة بالتسجيل
  • [ يمنع ] التسجيل بأسماء مخلة للآداب أو مخالفة للدين الإسلامي أو مكررة أو لشخصيات معروفة.
  • [ يمنع ] وضع صور النساء والصور الشخصية وإن كانت في تصاميم أو عروض فلاش.
  • [ يمنع ] وضع روابط لايميلات الأعضاء.
  • [ يمنع ] وضع أرقام الهواتف والجوالات.
  • [ يمنع ] وضع روابط الأغاني أو الموسيقى في المنتدى .
  • [ يمنع ] التجريح في المواضيع أو الردود لأي عضو ولو كان لغرض المزح.
  • [ يمنع ] كتابة إي كلمات غير لائقة ومخلة للآداب.
  • [ يمنع ] نشر عناوين أو وصلات وروابط لمواقع فاضحة أو صور أو رسائل خاصة لا تتناسب مــع الآداب العامة.
  • [ يمنع ] الإعــلان في المنتدى عن أي منتج أو موقع دون الرجوع للإدارة.

شروط المشاركة
  • [ تنويه ]الإلتزام بتعاليم الشريعة الاسلامية ومنهج "اهل السنة والجماعة" في جميع مواضيع المنتدى وعلى جميع الإخوة أن يتقوا الله فيما يكتبون متذكرين قول المولى عز وجل ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
    وأن يكون هدف الجميع هو قول الله سبحانه وتعالى (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت).
  • [ يمنع ] الكتابة عما حرم الله عز وجل وسنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم .
  • [ يمنع ] التعرض لكل ما يسىء للديانات السماوية أي كانت أو ما يسيء لسياسات الدول .
  • [ يمنع ] عرض الإيميلات في المواضيع والردود .
  • [ يمنع ] التدخل في شؤون إدارة الموقع سواء في قراراتها أو صلاحيتها أو طريقة سياستها .
  • [ يمنع ] الإستهزاء بالمشرفين أو الإدارة بمجملها .
  • [ يمنع ] التعرض لأي شخص بالإهانة أو الإيذاء أو التشهير أو كتابة ما يتعارض مع القوانين المتعارف عليها .
  • [ يمنع ] التسجيل في المنتديات لهدف طرح إعلانات لمواقع أو منتديات أخرى .
  • [ يمنع ] طرح أي شكوى ضد أي مشرف أو عضو علناً ، و في حال كان لا بد من الشكوى .. راسل المدير العام من خلال رسالة خاصة .
  • [ يمنع ] استخدام الرسائل الخاصة لتبادل الكلام المخل للآداب مثل طلب التعارف بين الشباب و الفتيات أو الغزل وإن إكتشفت الإدارة مثل هذه الرسائل سوف يتم إيقاف عضوية كل من المُرسِل والمُرسَل إليه ما لم يتم إبلاغ المدير العام من قبل المُرسَل إليه والرسائل الخاصة وضعت للفائدة فقط .
  • [ يجب ] احترام الرأي الآخر وعدم التهجم على الأعضاء بأسلوب غير لائق.
  • عند كتابة موضوع جديد يرجى الابتعاد عن الرموز والمد الغير ضروري مثل اأآإزيــــآء هنـــديـــه كـــيـــوووت ~ يجب أن تكون أزياء هندية كيوت
  • يرجى عند نقل موضوع من منتدى آخر تغيير صيغة العنوان وتغيير محتوى الأسطر الأولى من الموضوع

ضوابط استخدام التواقيع
  • [ يمنع ] وضع الموسيقى والأغاني أو أي ملفات صوتية مثل ملفات الفلاش أو أي صور لا تتناسب مع الذوق العام.
  • [ يجب ] أن تراعي حجم التوقيع , العرض لا يتجاوز 550 بكسل والارتفاع لا يتجاوز 500 بكسل .
  • [ يمنع ] أن لا يحتوي التوقيع على صورة شخصية أو رقم جوال أو تلفون أو عناوين بريدية أو عناوين مواقع ومنتديات.
  • [ يمنع ] منعاً باتاً إستخدام الصور السياسية بالتواقيع , ومن يقوم بإضافة توقيع لشخصية سياسية سيتم حذف التوقيع من قبل الإدارة للمرة الأولى وإذا تمت إعادته مرة أخرى سيتم طرد العضو من المنتدى .

الصورة الرمزية للأعضاء
  • [ يمنع ] صور النساء المخلة بالأدب .
  • [ يمنع ] الصور الشخصية .

مراقبة المشاركات
  • [ يحق ] للمشرف التعديل على أي موضوع مخالف .
  • [ يحق ] للمشرف نقل أي موضوع إلى قسم أخر يُعنى به الموضوع .
  • [ يحق ] للإداريين نقل أي موضوع من منتدى ليس من إشرافه لأي منتدى أخر إن كان المشرف المختص متغيب .
  • [ يحق ] للمشرف حذف أي موضوع ( بنقلة للأرشيف ) دون الرجوع لصاحب الموضوع إن كان الموضوع مخالف كلياً لقوانين المنتدى .
  • [ يحق ] للمشرف إنـذار أي عضو مخالف وإن تكررت الإنذارات يخاطب المدير العام لعمل اللازم .

ملاحظات عامة
  • [ يمنع ] كتابة مواضيع تختص بالوداع أو ترك المنتدى وعلى من يرغب في ذلك مخاطبة الإدارة وإبداء الأسباب.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام التعديل على كل القوانين في أي وقت.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام إستثناء بعض الحالات الواجب طردها من المنتدى .

تم التحديث بتاريخ 19\09\2010
شاهد أكثر
شاهد أقل

ذكرى استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي " أسد فلسطين "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذكرى استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي " أسد فلسطين "


    طفولته

    هو عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي, ولد في 23/10/1947 في قرية يبنا (بين عسقلان ويافا) ولجأت أسرته بعد حرب 1948 إلى قطاع غزة واستقرت في مخيم خان يونس للاجئين وكان عمره وقتها ستة شهور ونشأ الرنتيسي بين تسعة إخوة وأختين التحق وهو في السادسة من عمره بمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين واضطر للعمل أيضا وهو في هذا العمر ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة التي كانت تمر بظروف صعبة وأنهى دراسته الثانوية عام 1965.
    ويتذكر الرنتيسي طفولته، فيقول: "توفي والدي وأنا في نهاية المرحلة الإعدادية فاضطر أخي الأكبر للسفر إلى السعودية من أجل العمل". ويردف: "كنت في ذلك الوقت أعد نفسي لدخول المرحلة الثانوية، فاشتريت حذاء من الرابش، (البالة)، فلما أراد أخي السفر كان حافيا، فقالت لي أمي أعط حذاءك لأخيك فأعطيته إياه، وعدت إلى البيت حافيا... أما بالنسبة لحياتي في مرحلة الثانوية فلا أذكر كيف دبرت نفسي".
    الدراسة
    كان عبد العزيز الرنتيسي من المتفوقين، وهو ما أهله للحصول على منحة دراسية في مصر على حساب وكالة غوث اللاجئين (أونروا) وهناك درس طب الأطفال في مصر لمدة 9 سنوات وتخرج في كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام 1972، ونال منها لاحقاً درجة الماجستير في طب الأطفال، ثم عمل طبيبا مقيما في مستشفى ناصر (المركز الطبي الرئيسي في خان يونس) عام 1976 شغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام منها: عضوية هيئة إدارية في المجمع الإسلامي والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة والهلال الأحمر الفلسطيني وعمل في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضرا يدرس في العلوم وعلم الوراثة وعلم الطفيليات.
    بدأ الرنتيسي العمل في مجال الطب عام 1972، وتزوج عام 1973، ويذكر ما حدث له في ليلة زفافه ويقول: "لم يكن في المخيم كهرباء، وكنت أول من سحب خط كهرباء في المخيم.. لكن للأسف الكهرباء كانت ضعيفة لم تنر المصابيح، فطلبت من البلدية تقوية التيار الكهربائي من أجل إتمام مراسم زواجي، فوافقوا أن يقووا التيار الكهربائي لمدة ثلاثة أيام فقط".
    النشأة السياسية
    وعن بداية مشواره مع الحركة الإسلامية يقول الرنتيسي إنه تأثر أثناء دراسته بمصر كثيرا بالشيخين محمود عيد وإبراهيم المحلاوي، وكانا يخطبان في مسجدي السلام وإبراهيم باشا في القاهرة.
    وأضاف الرنتيسي: "كانت الخطب سياسية حماسية؛ فمحمود عيد كان يدعم القضية الفلسطينية، وكان يواجه السادات بعنف في ذلك الوقت؛ وهو ما ترك أثرا في نفسي، فلما عدت من دراسة الماجستير بدأت أتحسس طريقي في الحركة الإسلامية مقتديا بأسلوبه ونهجه"، موضحا أن أول مواجهة له مع الاحتلال الإسرائيلي كانت عام 1981 حيث فرضت عليه الإقامة الجبرية ثم اعتقل على خلفية رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال.
    إنشاء حركة حماس
    كان أحد قياديي حركة الإخوان المسلمين السبعة في "قطاع غزة" عندما حدثت حادثة المقطورة، تلك الحادثة التي صدمت فيها مقطورة صهيونية سيارة لعمال فلسطينيين، فقتلت وأصابت جميع من في السيارة، واعتبرت هذه الحادثة بأنها عمل متعمد بهدف القتل مما أثار الشارع الفلسطيني؛ خاصة أن الحادثة جاءت بعد سلسلة من الاستفزازات الإسرائيلية التي استهدفت كرامة الشباب الفلسطيني؛ خاصة طلاب الجامعات الذين كانوا دائما في حالة من الاستنفار والمواجهة شبه اليومية مع قوات الاحتلال. وقد خرجت على إثر حادثة السير المتعمدة هذه مسيرة عفوية غاضبة في (جباليا) أدت إلى سقوط شهيد وعدد من الجرحى، فاجتمع قادة الإخوان المسلمين في قطاع غزة وعلى رأسهم الرنتيسي على إثر ذلك، وتدارسوا الأمر، واتخذوا قرارا مهما يقضي بإشعال انتفاضة في قطاع غزة ضد الاحتلال الصهيوني. وتم اتخاذ ذلك القرار التاريخي في ليلة التاسع من ديسمبر 1987، وتقرر الإعلان عن "حركة المقاومة الإسلامية" كعنوان للعمل الانتفاضي الذي يمثل الحركة الإسلامية في فلسطين، وصدر البيان الأول موقعا بـ "ح.م.س". هذا البيان التاريخي الذي أعلن بداية الانتفاضة والذي كتب لها أن تغير وجه التاريخ، وبدأت الانتفاضة وانطلقت من المساجد، واستجاب الناس، وبدأ الشعب الفلسطيني مرحلة من أفضل مراحل جهاده.
    ويقول الرنتيسي عن قصة إنشاء الحركة: "كنت مسئول منطقة خان يونس في حركة الإخوان المسلمين، وفي عام 1987 قررنا المشاركة بفاعلية في الانتفاضة، وكنا سبعة.. الشيخ أحمد ياسين وعبد الفتاح دخان ومحمد شمعة وإبراهيم اليازوري وصلاح شحادة وعيسى النشار، وقد اخترنا اسما للعمل الحركي هو حركة المقاومة الإسلامية ثم جاء الاختصار إلى حماس".
    الاعتقال الأول
    وفجأة بعد منتصف ليلة الجمعة الخامس عشر من يناير 1988 -أي بعد 37 يوما من اندلاع الانتفاضة- إذا بقوات كبيرة جدا من جنود الاحتلال تحاصر منزل الرنتيسي، وتسور بعض الجنود جدران فناء البيت، بينما قام عدد آخر منهم بتحطيم الباب الخارجي بعنف شديد محدثين أصواتا فزع بسببها أطفاله الصغار الذين كانوا ينامون كحَمَل وديع. وجري أعتقاله لمدة 21 يوماً بعد عراكٍ بالأيدي بينه و بين جنود الاحتلال الذين أرادوا اقتحام غرفة نومه فاشتبك معهم لصدّهم عن الغرفة ، فاعتقلوه دون أن يتمكّنوا من دخول الغرفة وبعد شهرٍ من الإفراج عنه تم اعتقاله بتاريخ 4/3/1988 حيث ظلّ محتجزاً في سجون الاحتلال لمدة عامين و نصف حيث وجّهت له تهمة المشاركة في تأسيس و قيادة حماس و صياغة المنشور الأول للانتفاضة بينما لم يعترف في التحقيق بشيء من ذلك ، ليطلق سراحه في 4/9/1990 ، ثم عاود الاحتلال اعتقاله بعد مائة يومٍ فقط بتاريخ 14/12/1990 حيث اعتقل إدارياً لمدة عامٍ كامل.
    مرج الزهور
    و في 17/12/1992 أبعد مع 416 مجاهدا من نشطاء و كوادر حركتي حماس و الجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان ، حيث برز كناطقٍ رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور لإرغام سلطات الاحتلال على إعادتهم و تعبيراً عن رفضهم لقرار الإبعاد الصهيوني ، و قد نجحوا في كسر قرار الإبعاد و العودة إلى الوطن و إغلاق باب الإبعاد إلى الأبد.
    العودة
    خرج الرنتيسي من المعتقل ليباشر دوره في قيادة حماس وأخذ يدافع بقوة عن ثوابت الشعب الفلسطيني و عن مواقف الحركة الخالدة ، و يشجّع على النهوض من جديد ، واعتقل الرنتيسي عدة مرات من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكّن الدكتور الرنتيسي من إتمام حفظ كتاب الله في المعتقل وذلك عام 1990 بينما كان في زنزانة واحدة مع الشيخ المجاهد أحمد ياسين ، و له قصائد شعرية تعبّر عن انغراس الوطن و الشعب الفلسطيني في أعماق فؤاده ، و هو كاتب مقالة سياسية تنشرها له عشرات الصحف وقد أمضى معظم أيام اعتقاله في سجون الاحتلال في عزل انفرادي.
    وبعودة أحمد ياسين إلى قطاع غزّة في أكتوبر 1997، عمل الرنتيسي جنباً إلى جنب مع أحمد ياسين لإعادة تنظيم صفوف حماس بعد فقدان صلاح شحادة. وقام الرنتيسي بعمل المتحدّث الرسمي لتنظيم حماس وكقائد سياسي للتنظيم.
    السجن
    بلغ مجموع فترات الاعتقال التي قضاها الرنتيسي في سجون الاحتلال سبع سنوات بالإضافة إلى سنة قضاها مبعدا في مرج الزهور بأقصى جنوب لبنان عام 1992، وكان أول قيادي في حماس يعتقل بتاريخ 15-1-1988، وأمضى مدة ثلاثة أسابيع في المعتقل ثم أفرج عنه ليعاد اعتقاله بتاريخ 5-3-1988، ويقول مستذكرا تلك الأيام: "منعت من النوم لمدة ستة أيام، كما وضعت في ثلاجة لمدة أربع وعشرين ساعة، لكن رغم ذلك لم أعترف بأي تهمة وجهت إلي بفضل الله".
    اعتقل الرنتيسي في سجون السلطة الفلسطينية 4 مرات، وبلغ مجموع ما قضاه في زنازينها 27 شهرا معزولا عن بقية المعتقلين.
    الإستشهاد
    وبعد أن اغتالت يد الغدر الإسرائيلية الشيخ القعيد القائد أحمد ياسين بايعت الحركة الدكتور الرنتيسي خليفة له في الداخل، ليسير على الدرب حاملا شعل الجهاد؛ ليضيء درب السائرين نحو الأقصى، وفي مساء 17 ابريل 2004 قامت مروحية إسرائيلية تابعة للجيش الإسرائيلي بإطلاق صاروخ على سيارة الرنتيسي فاستشهد ولده محمد ومرافق الدكتور ثم لحقهم الدكتور وهو على سرير المستشفى في غرفة الطواريء
    sigpic

  • #2
    رد: ذكرى استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي " أسد فلسطين "




    لماذا اغتال الصهاينةُ الشيخَ ؟!



    بقلم : الدكتور عبد العزيز الرنتيسي




    لم أرد في هذا المقال أن أغوص في التحليل السياسي بحثا عن الأسباب التي دفعت اليهود الصهاينة لارتكاب هذه الجريمة النكراء، فهذا أمر قيل فيه الكثير ويمكن أن يقال فيه ما هو أكثر، وأهم ما قيل فيه وما يمكن أن يقال عن دوافع الصهاينة لارتكاب هذه الجريمة النكراء أن القتلة هم من اليهود الذين جُبلوا على سفك الدماء، فقتل المسلمين الذين يأمرون بالقسط جزء لا يتجزأ من شريعتهم التلمودية، بل ومن طقوسهم الدينية (وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الِّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ)، ولكني أردت في مقالي هذا أن أقلب النظر بحثا عن الحكمة الإلهية من وراء تمكينه سبحانه للصهاينة من دماء الشيخ رحمه الله رحمة واسعة.



    فانطلاقا من إيماننا الراسخ أنه لا يجري في ملك الله إلا ما يريد (إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ)، وأن خيرة الله لعباده المؤمنين خير من خيرتهم لأنفسهم، وأن الأمور قد يظهر في نهايتها من الخير ما يناقض ما بدا في مطالعها من شر (فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)، فإنني على ثقة أن هناك حكمة إلهية من وراء ما حدث تنحصر – والله أعلم - في مكر الله بيهود (قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ) ونصر الله لعباده المؤمنين(وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)، وفي إطار ما نؤمن به من حكمة ربانية فيما جرى يبرز السؤال الذي نحاول الإجابة عليه: لماذا مكَّن الله سبحانه اليهود من مرادهم في النيل من حياة الشيخ رغم أنه أفشلهم في محاولتهم السابقة؟ أنا واثق أن الحكمة من وراء ذلك لا يعلمها إلا الله جل في علاه، ولكننا نجتهد عل وعسى أن يفتح الله علينا، فينير عقولنا لبلوغ بعض من حكمته فيما حدث، فالأمر أولا وأخيرا بيده وحده (وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ).



    ومن أجل ذلك وضعت بعض النقاط التي شرح الله صدري إليها آملا أن أكون قد اقتربت من الصواب، والسؤال الأول لماذا قدر الله للصهاينة في هذه المرة أن ينالوا من حياة الشيخ بينما أفشلهم في المحاولة السابقة؟

    - ما من شك أن أجل الشيخ قد انقضى )فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ(، فلم يشأ الله لهذا الشيخ المجاهد إلا أن تتوج حياته التي قضاها في سبيل الله بوسام الشهادة فاتخذه شهيدا )وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء(، وأعظم الشهادة أن تأتي بغدر من قتلة الأنبياء عليهم السلام، ولقد كنت أرى كطبيب أن صحة الشيخ في الأيام الأخيرة كانت في تدهور مستمر، لدرجة أنني كنت أشعر في قرارة نفسي بقلق شديد على حياة الشيخ وقد أسررت إلى بعض الإخوة بقلقي هذا، وهذا الشعور كان قد انتاب العديد من الإخوة القريبين من الشيخ أيضا، وشاركني في ذلك الدكتور محمود الزهار الذي راعه ما رأى من ضيق في التنفس كان يعاني منها الشيخ، بينما لم تكن صحة الشيخ في أي وقت سابق على هذه الدرجة من الخطورة وإن كان المرض دوما ملازما له، ولذلك كان لابد أن يكون الفشل نصيب المحاولة الأولى لأنه كان لازال في عمر الشيخ بقية.



    - لقد كان مع الشيخ في المرة السابقة بعض الإخوة من القيادة، مما شكل فرصة للعدو أن يغتال الشيخ ثم يختبئ وراء الأباطيل زاعما أن الشيخ لم يكن مستهدفا ولكن وجوده مع المستهدفين قد أدى إلى استشهاده، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى امتصاص ردة الفعل المحلية والإقليمية والدولية وتخفيفها خاصة في ظل التغطية الأمريكية على الجرائم الصهيونية، ومن شأنه أيضا أن يساعد الصهاينة على الإفلات من عار استهداف رجل على كرسيه المتحرك، وإن كان هذا الصنف من البشر لا يكترث كثيرا بأي عار يمكن أن يلحق به، إلا أنهم يحاولون دائما تغليف جرائمهم بثوب التبرير للتدليس على الناس، فكان فشل المحاولة السابقة ضروريا إذن حتى لا يتحقق لهم ما يريدون، وأما نجاحهم في هذه المرة فقد فوت عليهم الفرصة لإخفاء حقيقتهم، فنزعت منهم هوية الانتماء للصنف البشري، فجريمة من هذا النوع لا يمكن لبشر أن يقترفوها، وهذا مما لا شك فيه سيؤدي إلى إساءة وجوههم على المستوى الدولي، وقد بدا ذلك واضحا بردة الفعل غير المسبوقة على مستوى العالم.



    وأقول مجيبا على السؤال الثاني: لماذا مكنهم الله من الشيخ إذن؟

    - علينا ألا ننسى أنه لابد من القضاء على نفوذ هذا الصنف من الوحوش البشرية، وذلك حماية للعالم مما قد ينشر هذا العفن البشري فيه من فساد، وقد بين سبحانه أن فساد اليهود يعم الأرض )لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ(، ولذلك جعل الله إذلالهم والتسليط عليهم إحدى سننه التي لا تتبدل )وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ(، والتسليط عليهم لابد أن يسبقه تحريض المسلَّطين حتى لا يبقى في قلوبهم شيء من الرحمة وهم يقومون بواجبهم المقدس في تطهير العالم من دنس هؤلاء الأشرار، ومن هنا وقع الصهاينة في فخ مكر الله بهم إذ تمت الجريمة بدرجة عالية من البشاعة أثارت غضبا عارما على مستوى الكرة الأرضية )فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا(، وعلى ما يبدو أن الذي سيسوم هؤلاء القتلة سوء العذاب في هذه المرة هم المسلمون، فجاءت الجريمة مستفزة للمسلمين بقوة، ومستنهضة لهممهم، وهذا ما يجعلني أرجح أن هؤلاء الصهاينة سيمكنهم الله من هدم المسجد الأقصى في المستقبل - ربما غير البعيد - وذلك زيادة في تحريض الأمة واستنهاضها ضدهم.



    - لم يعد سرا أن هناك مخططات تصفوية للقضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني، وهناك للأسف الشديد من يسيل لعابه كي يعطى دورا في التصفية أملا في تحقيق حضورا لنفسه في بيئة ترفضه، وهذا الصنف من أبناء الأمة موجود على طول وعرض الخارطة الفلسطينية والعربية والإسلامية، وإن أحداثا من هذا الحجم كفيلة بالفعل التراكمي أن تزيد من عزلة وإقصاء هؤلاء المنافقين، وبالتالي تقليص مخاطرهم، وإضعاف قدرتهم على التصدي للنهوض المتسارع على مستوى الأمة، وهؤلاء المنافقون كانوا دائما يدا على أمتهم لصالح الصهاينة الأعداء، وجرائم من هذا الوزن كفيلة أن تضعهم في دائرة الاتهام والتهميش، مما يضعف دورهم الهدام فينعكس ذلك سلبا على قدرة العدو على المواجهة وبالتالي على تنفيذ مخططاته.



    - إن اغتيال الشيخ وفر جوا مناسبا لتصعيد المقاومة دون أن ينهار التماسك الفلسطيني الذي يشكل أهم مقومات النصر في معركة الوجود التي يخوضها شعبنا ببسالة نادرة.



    - بل أستطيع القول أن دماء الشيخ الطاهرة قد وحدت الصف الفلسطيني على اختلاف شيعه السياسية على خيار المقاومة، ليصبح الخيار الوحيد لكل الفصائل الفلسطينية بإذن الله تعالى.



    رحم الله شيخنا كانت حياته بفضل الله خيرا للمسلمين، وكذلك كان استشهاده.



    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: ذكرى استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي " أسد فلسطين "

      حماس ليست وحدها في المعركة .. وستنتصر بإذن الله



      بقلم : الدكتور عبد العزيز الرنتيسي




      إن حركة المقاومة الإسلامية حماس تمر اليوم في المرحلة الأشد ابتلاء ومحنة، ولطالما انتظرتُ هذه المرحلة بفارغ الصبر، وكثيرا ما تحدثتُ عنها في خطبي ودروسي مبشرا باقترابها وبما ستنتهي إليه من عزة ونصر وتمكين، وتبشيري باقترابها لا يعني أنني أتوق للمحنة لذاتها، لأننا دائما نسأل الله العفو والعافية، ولكن لإدراكي أنها مرحلة لابد من اجتيازها على طريق النصر القادم الذي ننتظر ونحب، وسنحقق النصر بإذن الله، رغم ما نحن عليه من ضعف مادي، وما عليه العدو من قوة ومنعة، وأمام كلماتي هذه ستختلف نظرات القراء :



      فمنهم من سيصفنا بأننا ثلة من المجانين، ولن يترددوا في اتهامنا بأننا أناس عاطفيون، أو أصحاب عقول متحجرة، بعيدون عن الواقع، لا ندرك المتغيرات الدولية والإقليمية، ثم يتساءلون ألا يرى هؤلاء المجانين أن اليهود يملكون من أسلحة الدمار والتكنولوجيا ما يمكنهم من قصف بيوتهم فيدمرونها فوق رؤوسهم، فتتناثر أشلاء أطفالهم ونسائهم وشيوخهم هنا وهناك؟!! في مشهد درامي يومي مروع، وقد أصبحت الدماء تصبغ كل شيء في حياتهم، واليهود بحقدهم على الإسلام لن يتورعوا عن ملاحقتهم وذبحهم في مذابح جماعية أو اغتيالات فردية، وقد وصل الأمر بهم أن يقصفوا البيت الذي تواجد فيه رمز من رموز الأمة الإسلامية البارزين في تاريخنا المعاصر الشيخ أحمد ياسين، والقائد المجاهد إسماعيل هنية، فأي نصر هذا الذي يتحدث عنه هؤلاء المجانين؟؟ أي نصر هذا وأمريكا بكل ما أوتيت من قوة، وظلم، وإرهاب تقف جنبا إلى جنب مع القتلة اليهود وهم يفتكون بالمسلمين؟؟ وهاهي أوروبا تكشف عن حقيقتها المعادية لأماني وطموحات شعبنا الفلسطيني فتلحق بأمريكا وقد وضعت حركة حماس على قائمة الإرهاب، فأي نصر هذا الذي يبشرون بإحرازه قريبا؟؟.



      وأصحاب هذا الموقف صنفان من الناس، صنف جاهل ينظر إلى الأمور بمقاييس مادية بحتة ولا يرى شيئا أبعد من الملموس، وهؤلاء نعذرهم ونسأل الله لهم الهداية وأن ينير بصيرتهم، وصنف متحامل ينظر إلى الحركة وفق ما يعتمل في صدره من غل وحقد وحسد، وهذا مرض خطير يصيب القلوب فلا نملك إلا أن نسأل الله لهم الشفاء مما هم فيه، ليروا حقيقة أمرنا بعيدا عما يعتلج في دواخل نفوسهم، وقد يصل بهؤلاء أن يرجمونا بالجهل، أو يقولوا كما قال أسلافهم من قبل (غَرَّ هَؤُلاءِ دِينُهُمْ) (الأنفال:49).



      ومن الناس من سيقف بقلبه ومشاعره مع حركة حماس واثقين من صدقها، مطمئنين لإخلاصها، ولكنهم في نفس الوقت يضعون تعقيدات الواقع نصب أعينهم فلا يرون ما تراه الحركة من اقتراب يوم النصر، ولكنهم لا يصلون إلى درجة الإنكار على الحركة، مفعمين بالأمل أن تكون الحركة صائبة في رؤيتها، وهؤلاء سيصل بهم الحال يوما إلى التسليم الكامل بحتمية النصر واقتراب أجله، لأنهم يملكون علما وإخلاصا، ولكن لسان حالهم يقول (بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) (البقرة:260).



      ومن الناس من ملك عمق الإيمان والعلم، فعلم سنن الله التي لا تتبدل، ولا يحول دون تحقيقها قوة بشرية مهما عظمت، اطمأنت قلوبهم واستقرت نفوسهم لقول الله عز وجل (وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) (الروم:47)، واثقين أن هذا النصر يتحقق رغم قوة أمريكا وأوروبا والصهاينة فلا تعجزه هذه القوى سبحانه (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ) (لأنفال:59)، فالأمر إذا متعلق بنصرة الله لنا، ونصرة الله لنا متعلقة بنصرتنا له، ونصرتنا له متعلقة بعمق الإيمان (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7)، (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ) (آل عمران:160)، ولكن دون نصر الله تمحيص وابتلاء للمؤمنين (وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ) (آل عمران:141). وهذا يعني أنه لابد من شدة قبل محق الكافرين، أي لن يأتي النصر إلا بعد زلزلة المؤمنين في فلسطين (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ) (البقرة:214)، إذن لسنا وحدنا في المعركة، فمعنا الله أولا ومعنا المؤمنون ثانيا (فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ) (لأنفال:62)



      والدارس للتاريخ القديم منه والحديث يرى أن الشعوب المقهورة انتصرت رغم ضعفها وقوة عدوها، واليوم يسجل المجاهدون في العراق نصرا حقيقيا مشرفا على أقوى وأجرم دولة عرفها التاريخ، نصرا دفع الولايات الأمريكية المتحدة للتراجع عن مخططاتها الشيطانية التي وعدت فيها بإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط وفق المصلحة الأمريكية، اليوم يقف البيت الأبيض عاجزا يرجو دول العالم أن تنقذه من أوحال العراق، وسينتصر العراق بإذن الله رغم اختلال موازين القوى، لأن المقاومة جعلت لبقاء أمريكا في العراق ثمنا باهظا، فهناك استنزاف بشري مذهل، وهناك استنزاف اقتصادي هائل، فالبيت الأبيض يطلب حاليا مبلغ 87 مليار دولار ليستمر الوجود الأمريكي في العراق وأفغانستان، ولكن أمريكا وضعت هيبتها على المحك مما سيجعلها تكابر فلا تخرج من العراق إلا مضطرة وقد أصبحت على شفا الانهيار كما انهار الاتحاد السوفييتي بعد غزوه أفغانستان، وأما العراقيون فسيدفعون ثمن جهادهم باهظا، ولكن المعادلة التي تبشر بالنصر أن المجاهدين في سبيل الله كلما زادت تضحياتهم زادت قوتهم، ومن ثم تصبح الأمور أكثر تعقيدا لدى أعدائهم.



      واليوم تشتد الهجمة على حماس، ولا يعني اشتداد الهجمة أن العدو في وضع جيد، أو انه قريب من تحقيق أهدافه، بل على النقيض تماما هذه الهجمة تعكس حالة الخوف والإحباط واليأس الذي يعيشها الاحتلال، ولو نظرنا إلى الإجراءات الأمنية المشددة التي أحالت حياتهم إلى جحيم أدركنا الحقيقة التي تقول أنهم على حافة الانهيار المعنوي والنفسي الخطير، والمعركة في فلسطين على غير ما يهوى اليهود الصهاينة بدت واضحة بين الإسلام بما يملك من طاقات روحية ومبدئية هائلة، وبين يهود صهاينة يملكون آلة دمار كبيرة ولكنهم جبناء، فهم يعلمون أن حماس لن تتراجع أمام ضرباتهم، ويدركون أن القضاء على قادة حماس السياسيين المعلنين سيؤدي إلى شيء واحد فقط وهو ظهور قيادة سرية وهذا حدث يوم اعتقلوا مؤسسي حماس بما فيهم الشيخ أحمد ياسين عام 1989م، وهذا لم يضعف الحركة في الماضي وحتما لن يضعفها في المستقبل، ونخلص من كل ذلك أن حماس أيا كان حجم الهجمة عليها فالنتيجة الأكيدة أن الحركة ستزداد قوة وانتشارا، كما أنها ستكرس حق الشعب الفلسطيني في كامل وطنه وهذا يعني أن كل التنازلات التي جرت عبر المفاوضات ستصبح أثرا بعد عين، أي أن سقف التطلعات السياسية للشعب الفلسطيني سيرتفع إلى مستواه الشرعي.



      أما العدو الصهيوني فسينجح في إزهاق العديد من الأرواح، وسينجح في إحداث تخريب واسع وتدمير كبير، ولكنه سيفشل في توفير الأمن الذي انتخب الإرهابي "شارون" من أجل تحقيقه في مائة يوم، وبسبب فشله حتى يومنا هذا تأتي الهجمة على حماس التي يعتبرها الكيان الصهيوني أنها تشكل خطرا استراتيجيا على المشروع الصهيوني الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني، وانتهاء حقبة "شارون" دون أن يوفر الأمن وهذا ما سيحدث بإذن الله لا تعني هزيمة "شارون" فقط ولكن هزيمة هذا الكيان، "فشارون" يمثل آخر طلقة في جعبة هذا الكيان قادرة على توفير الأمن، فإن فشل فما بعده أفشل، وفشل الكيان المؤكد بإذن الله سيضطر هذا الكيان المسخ للبحث عن بدائل ستكون على حساب المشروع الصهيوني تماما كما يحدث لأمريكا في العراق وهي تبحث عن بدائل لمخططاتها السابقة التي أطلقتها عندما اغترت بقوتها واستخفت بالعراقيين الأبطال.


      sigpic

      تعليق


      • #4
        رد: ذكرى استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي " أسد فلسطين "

        قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس في الداخل والخارج يرثون الطبيب الثائر ..

        في تعقيبهم على جريمة اغتيال الشيخ الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أكد قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس في الداخل والخارج على أن الرد القسامي على جريمة اغتيال الشهيدين القائدين الياسين والرنتيسي قادم، وسيراه الاسرائيليون قبل أن يسمعوا به مزلزلا لكيانهم السرطاني، وأشار القادة الذين تم رصد أحاديثهم التي أدلوا بها لوسائل الإعلام عقب جريمة الاغتيال البشعة إلى أن ما تتعرض له الحركة هو عملية استئصال، وأن هذه الهجمة ستعمل على إحياء الحركة واتساع قاعدتها، بمعنى ان نتائج الحملة الاسرائيلية ستكون عكسية وسيأتي الطوفان للاسرائيليين من حيث لم يحتسبوا، والى تفاصيل الحوارات:

        الشيخ المجاهد خالد مشعل:


        أكد الشيخ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن الحركة تواجه هجمة استئصالية مشيرا إلى ان حماس ستواجه ذلك بكل قوة، لا نقول إلا ما يُرضي ربنا فلله أن يأخذ منا من يشاء وان يدع من يشاء هذا ربنا تعالى حقه علينا عظيم ونحن عباده نسمع ونطيع ونلبي ونستجيب والله تعالى ناصرنا ".

        و أضاف " يأيها الأحبة في قطاع غزة يا أهلنا الصامدين يا أحبائنا نقول لكم بقول الله تعالى "يأيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون" فالثبات أولاً وذكر الله أولا هذا هو نهجنا في مواجهة هذه الهجمة الاستئصالية...

        و استطرد بالقول " يا أيها الأحبة ما يقوم به المجرم شارون ومن خلفه المجرم بوش في حرب استئصال لحماس وللمقاومة الفلسطينية وفي كل الصامدين في شعبنا، فهي حرب كبيرة ليس لنا في مواجهتها إلا أن نلجأ إلى الله تعالى فهو الله وحده هو القوي المتعال هو الذي سيفتح علينا وستكون معيته معنا وسيكسر شوكة العدوان لا نلجأ إلى عبد من العبيد الضعفاء إنما نتوكل على الله، ونقول "لا حول ولا قوة إلا بالله الله حسبنا ونعم الوكيل" ونبرأ من حولنا وقوتنا هذا الإيمان وهذا اليقين هو المدخل وهو المفتاح، وبعد ذلك وحدة صفنا ونحن ولله الحمد صف واحد وقيادة واحدة وكلنا جنود في هذه الدعوة المباركة وهذه الحركة المجاهدة المقاومة المباركة وعلينا أن نجتهد ونأخذ بالأسباب في صغيرها وكبيرها وان نبتعد عن الذنوب والمعاصي حتى لا تكون الذنوب حاجزا بيننا وبين ربنا الله وندخل في عبادة الله ومعية الله، نسأل الله أن يصرف عنا الذنوب صغيرها و كبيرها، نسأل الله أن يجعلنا أهلا لنصره وأهلا لمعيته، نسأل الله أن يلطف بنا وأن يعيننا وأن ينظر إلينا نظرة كبيرة ونظرة قبول، هو سبحانه العالم بالحال وهو اعلم أن عباده في غزة وعباده في الضفة وعباده في الشتات مؤمنون وعلى قلب رجل واحد وصامدون وثابتون، ومسلمون أمرهم لله، الله يعلم صدقا إن شاء الله، نسأل الله أن يجزينا عن ذلك بالصمود والثبات، وان يكسر موجة العدوان، أن يقلب الأمور على رأس شارون وبوش هذا أملنا بالله.

        وأكد مشعل على أن دماء الشهيد عبد العزيز الرنتيسي كدأب دماء شيخنا الشيخ احمد ياسين عزيزة علينا، لكنها على الله أعز، والله لا يتخلى عن عباده، فاصبروا واصمدوا واهتفوا لربكم، وثقوا بأنفسكم، وان شاء الله سننتصر.

        وقال رئيس المكتب السياسي لحماس " أنا أعلم أن اغتيال أحبتنا صدمة لنفوسنا رغم تسليمنا لقضاء الله وقدره ورغم أن أحبتنا فازوا بالشهادة ونحن على سبيلهم وطريقهم ماضون ننتظر مصيرنا فمرحبا بالشهادة، بجوار حبيبنا محمد وكل من سبقنا من القادة ومن الشهداء ومن الصحابة ومن النبيين، نحن نقول رغم هذا الألم ولكن إن شاء الله صابرون صامدون ..الصحابة مروا بأصعب من هذا من العذاب فمروا بأصعب من هذا في مؤتة وفي القادسية واليرموك ولكنهم ثبتوا وعندما تشتد المحنة وعندما يشتد الظلم وتشتد المعركة ضراوة لا شك أن النصر بيد الله قادم وان الله سيتدخل لصالح عباده إن شاء الله ".

        و أوضح مشعل أن المفتاح هو تقوى الله والتوجه نحو الله تعالى وتعزيز الصف والثقة بالنفس وبذل أقصى الجهود ، و أرجوكم يا أحبتنا لا تكثروا من التهديد.

        و أكد ثقته بكتائب القسام وبجماهير شعبنا وبكل مجاهدي حركتنا وشعبنا و قال " يا قادة الكتائب ويا قادة الحركة السياسيين والتنظيميين خذوا حذركم خذوا حذركم أرجوكم لا تقصروا أبدا مهما كلفنا الأمر نحن نريد الشهادة ولكن اتركوا توقيتها لربنا وعلينا أن نأخذ بالأسباب والباقي على ربنا .. وان ما يخطط لغزة و لقلب الحقيقة الصامدة هو شيء مهول اجعلوا الله أعلى من شارون و أعلى من بوش والله ناصرنا إن شاء الله " .

        الشيخ المجاهد إسماعيل هنية:


        ومن جهته فقد قال الأستاذ إسماعيل هنية عضو القيادة السياسية لحماس " الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وقائد الغر المحجلين عليه وعلى اله وصحبه أجمعين وبعد أيها الأخوة المجاهدون يا أبناء الإسلام العظيم يا أبناء شعبنا المبارك " من هنا من قرب جثمان شهيدنا وقائدنا الأخ الدكتور عبد العزيز وإخوانه المرافقين الشهداء نقول لكم أيها الأخوة في الخارج ولكل أبناء شعبنا الفلسطيني ولكل أبناء امتنا العربية نقول لكم اطمئنوا اطمئنوا اطمئنوا على مسيرة هذه الحركة وعلى مسيرة هذا الشعب العظيم المرابط وعلى مسيرة المقاومة المباركة على ارض فلسطين.. أنا أقول لك أخي الحبيب خالد مشعل وحولي أساتذتي الكرام وأخواني وقادة الحركة وشيوخها وأبنائها ومزيج من لفيف العلماء الأفاضل من أبناء شعبنا بل ومن كل أبناء شعبنا نقول لكم والله لن تزيدنا دماء قادتنا إلا قوة و إصرارا و إرادة وعزيمة وثباتا بإذن الله.

        وأضاف " قالها شهيدنا القائد د. عبد العزيز يوم سجن في سرايا غزة في شهر يناير عام 88 كانت بداية الاعتقالات فكنا في غرفة واحدة وإذا به رحمه الله يقول أبياتا من الشعر كانت المرة الأولى التي تلامس آذاننا لأنها التجربة الأولى في مراحل الاعتقال والسجون قال أبيات تخاطب زوجة زوجها و ذلك في أول اعتقال إداري لمجموعة من الأخوة في شهر يناير بعد شهر واحد من انطلاقة الانتفاضة الأولى اليوم كأن الأخ الحبيب حاضر عبر هذه الدماء الزكية عبر هذه الأبيات " أتحلمين بطفل قلب والده عبدا أعيذك من عبد له خلف" نحن نريد أحرار ولهم خلف من الأحرار نحن نريد قادة ولهم خلف من القادة نحن نريد مجاهدين ولهم خلف من المجاهدين هذه وصية الأخ الدكتور رحمه الله.

        وقال هنية " أيها الأخوة الأحباب لنتذكر قول الله سبحانه وتعالى "وكأي من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين" نعم انظروا إلى الألفاظ الثلاثة التي تضمنتها الآية الكريمة الضعف الوهن الاستكانة لا ضعف ولا وهن ولا استكانة لا ضعف بعد اغتيال القادة ولا وهن عن الاستمرار في نهج القيادة نهج المقاومة ولا استكانة عن نصرة ديننا ونصرة قضيتنا بإذن الله تبارك وتعالى هذا ارثنا القرآني وهذه حلقات تاريخنا..

        وأضاف: أيها الأخوة بالأمس ودعنا شيخنا القائد شهيد الفجر وكان شهداء الفجر عظماء الأمة عمر رضي الله تعالى عنهم وعلي بن أبي طالب ثم مرورا وانتهاء بحلقة المرشد القائد شهيد الفجر لأنه من عظماء الأمة وبالأمس قال أسلافنا حمزة أسد الله سبحانه وتعالى الذي لقي الله شهيدا في معركة احد واليوم تتوالى الحلقات إلى أن يصل أسد الله حمزة إلى أن تصل الحلقة بأسد الله الدكتور عبد العزيز الرنتيسي .. نعم أيها الأخوة الكرام أخواني الأحباب قال العدو بالأمس "قتلنا الدكتور عبد العزيز الرنتيسي لنضعف حماس" والله إنهم واهمون والله كلما سقط أو ارتقى شهيد أو قائد قويت حماس كلما اغتيل قائد أو ارتقى شهيد قويت حماس وقوي الشعب الفلسطيني هذه الدماء الطاهرة أيها الأخوة هي التي تنير لنا الدرب وترسم لنا ملامح النصر القادم بإذن الله ..قذائف العدو تدق أجراس الانتصار نعم والله هم يظنون أن الموت يقتلنا وان الموت يميتنا وما ظنوا أن في الموت حياتنا عزتنا كرامتنا .


        وأضاف " الأخوة الأحباب حماس قد تكون حزينة اليوم نعم ولكنها ليست ذليلة قد تكون حماس حزينة وفلسطين حزينة ولكنها ليست ذليلة ولن تكون بإذن الله تعالى قد تكون حماس قد أصابتها المصيبة بفقدان القادة ولكن أيها الأخوة لن تصيبها الهزيمة بإذن الله تعالى لن تصيبها بالهزيمة لأنها تستمد قوتها من الله سبحانه وتعالى ثم من إرادة هذا الشعب ومن دماء شهدائنا الأبرار تستمد قوتها من هذه الأمة العظيمة فثقوا أيها الأخوة بالله سبحانه وتعالى واطمئنوا إلى مسيرة هذه الحركة اطمئنوا إلى مسيرة هذه الحركة والى مسيرة جهادها ومقاومتها ستتواصل هذه المسيرة بإذن الله لن تنثني ولن تتراجع ولن تتأخر ولن تعود إلى الوراء لأنها قدر الله سبحانه وتعالى وقدر الله غالب.

        وأضاف ..إن الله خاطب عباده بقوله "الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا اجر عظيم الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضله لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم" .

        و دعا هنية الجماهير المحتشدة إلى الثقة بالله وقال " أيها الأخوة ثم ثقوا بمسيرة الجهاد على أرض فلسطين هذه أجيال تتدافع و أجيال تتدفق أمواج كموج البحر موجة تتلوها موجة ولن ترسوا بإذن الله مراكبنا إلا على شواطئ فلسطين حرة أبية ثم تمتد راية الإسلام لتصل ربوع المعمورة حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله.

        الشيخ المجاهد محمود الزهار:


        و قال د. محمود الزهار أحد قادة حماس " نسأل الله تبارك وتعالى أن يكون نحن رفقاء لهم باللجنة، ونشهد أن لا اله إلى الله في وقت كل الأمة في أشد الحالة أن تسمع منا ، اشهدوا أن لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله، فهذا هو الدواء، وهذا هو البلسم، من الداء التي تريده (إسرائيل) وأمريكا والمتعاونين معهم أن يزرعوه في نفوسنا، ونشهد أن نبينا وحبيبنا زعيمنا قائدنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل وسيد الأنبياء أجمعين علمنا كيف ننتصر علمنا كيف نفوذ بواحدة من اثنتين، علمنا كيف يمكن أن لا يذهب هذا الدم سدى ، إنما يفرج به طريق النصر بإذن الله تبارك وتعالى ربنا يا إلهنا، يا الله، خذ من دمائنا حتى ترضى، يا الله ، يا منتقم ، انتقم لنا من ظلمنا، يا لله، يا منتقم انتقم لنا ممن تواطأ ويتواطأ على مصير هذه الأمة ومقدساتها، أيها الإخوة الأحباب سؤال لماذا تأخر الرد على اغتيال الشيخ احمد ياسين؟ وهنا نقول ما قاله اليهود ، قالوا إن حماس أصبحت غير قادرة على الرد، والإجابة؛


        أولا: نحن مشروعنا ليس مشروع رد، بمعنى أنهم إذا لم يضربوننا لمن نرد عليهم، مشروعنا مشروع تحرير، سواء ضربونا أو لم يضربونا، سيستمر برنامج التحرير ومن هذا البرنامج هذا الذي نقدمه من دمائنا و أبنائنا ومالنا وجهدنا في انتصارنا في القدس أن شاء الله.

        ثانيا : يقول أنها ضعفت، أين الضعف ، لقد وقف أبناء حماس دقائق في مساجد القطاع ليطلبوا منهم ليس من ضعف مادة ولكن ليصبح مشروع المقاومة مشروع كل إنسان، وسمعتم كيف تصدق الناس والرجال والنساء والأطفال ليشاركوا في مشروع المقاومة، وسمعتهم هذا الكلام، إذا هل هذا هو الضعف! كلا وحاشا.

        ثالثا : أي ضعف وترون الملايين من الفلسطينيين والعرب والمسلمين يضعون صور الشيخ احمد ياسين على رؤوسهم، ليس إلا تأكيدا على أن هذا الشيخ المقعد المجاهد الذي أعطى دمه ، إنما هو نموذج القوى العظمى التي تستمد قوتها من الله تبارك وتعالى، إن القوة البشرية التي كانت غير قادرة على أن تهش ذبابة عن وجهها، كانت تحرك الملايين من اجل تحرير فلسطين أما الرد فهو قادم بإذن الله تبارك الله وتعالى من اجل سياق التحرير بإذن الله.

        رابعا: أين الضعف عندنا أو عندهم، فليخرجوا المستوطنين ليذهبوا إلى الأسواق وليروا ما الذي ينتظرونهم، أنهم يختبئون، ويقولون نحن نحتمي بالاختباء، نحن لا نختبئ ، الاختباء هو خوف، ونحن لا نشعر الخوف أبدا، لا نشعر بالخوف إلا من الله سبحانه وتعالى، وبالتالي عندما تتوقف الفرصة بإذن الله سيبكون انتقام الله أولا و أخيرا.

        و قال الزهار " أيها الأخوة الأحباب .. طلب منا الأخوة أن لا نعطي اليهود فرصة لكشف أوراقنا، فقرر بالأمس ملء الفراغ التي خلفته هذه الشهادة العظيمة للدكتور القائد الحبيب الزميل على النفس على كل إنسان عرفه عبد العزيز، وتقرر ألا يعلن عن القيادة الجديدة، استجابة لنداء أخواننا في الخارج واستجابة لرأي الجمهور ، طالبنا منذ اللحظة الأولى حتى بعد استشهاد الشيخ ألا نعلن عن اسم القائد الجديد .

        و شدد الزهار على أن حركة حماس ليست قيادة شخص ولا قيادة ثلاثة أو أربعة إنها مؤسسة تؤسس دولة باذن الله تعالى أخذا بالشورى وتحكم برأي أصحاب الرأي و أصحاب المشورة، أيها الأخوة الأحباب صعب على مثلي عاش نصف حياته تقريبا مع الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أن يقف هذا الموقف وهو دائما تفاءل في الخير ، أسال الله تعالى أن يجمعنا به وأخواتي في الجنة.

        و قال " أيها الأخوة الأحباب الله تبارك وتعالى يختص كان عبد العزيز رجلا بمعنى الكلمة ، عندما هاجمته رجال الضرائب أبى أن يدفع قرشا واحدا ودخل السجن بدل ذلك ، عندما كان طبيبا نزع آلاف الآهات من على شفاه الاطفال في خان يونس وغزة، أسأل الله تعالى أن يكون له ثواب في هذه، وعندما كان في السجن كان قائدا ومعلما ومربيا وعندما كان في المستشفيات كان كذلك، وعندما كان في المؤسسات غير الطبية كان كذلك، وهو كذلك أيضا في استشهاده.

        و أضاف " أيها الأخوة الأحباب عندما يكتب تاريخ فلسطين، سوف يكون لهذا الحركة المجاهدة نصلها بإذن الله تعالى ليكون نورا للرجال من بعدها وعندما يكتب لنا بإذن الله الشهادة سيكون ذلك هو الفوز العظيم صعب علينا أيها الأخوة الأحباب أن نودع أخانا وحبيبنا وقائدنا وزميل عمرنا ولكن الذي يهون علينا انه نال إحدى الحسنيين .

        و استطرد بالقول " رسالة نرسلها إلى شعوب بوش من يؤمن منكم بان خيار المقاومة لن يسقط ألا برفع على كلمة لا الله إلا الله على القدس فليقل الله اكبر ولله الحمد...... هذه نصر عزتنا ".

        الشيخ المجاهد عمر حمدان:

        أكد الشيخ عمر حمدان أحد قيادي حركة المقاومة الإسلامية على ان مسيرة المقاومة في فلسطيني ستواصل تشبثها بخيار المقاومة ونهج الجهاد ونهج شيخ فلسطين الشهيد أحمد ياسين ونهج الشهيد القائد عبد العزيز الرنتيسي .

        وخاطب الشيخ عمر حمدان الجماهير قائلاً: نؤكد لكم كما أكد شهيدنا أن خيارنا هو خيار المقاومة ونهجنا نهج الجهاد وأن برنامجنا هو برنامج المقاومة ... ولا سبيل للتصدي للعداون إلا بالمقاومة ، ولا سبيل لكرامتنا في بلدنا إلا أن نمتشق سيوف المقاومة".

        وأشار الشيخ حمدان أن الله جعل العزة في ظلال السيوف ، وأنه لا عزة لأمة تركت سبيل الجهاد أن جميع الشعوب التي أرادت أن تحيا بحرية سلكت طريق الجهاد والمقاومة.

        واعتبر حمدان أن الشعب الفلسطيني قوي وما زالت عنده قدرة على المقاومة ولا زال قادرا على التصدي .

        الشيخ المجاهد محمد غزال:

        ندد الدكتور محمد غزال، الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية بجريمة اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي. وقال إنها لم تكن الأولى التي تستهدف قيادات الحركة، فسلطات الاحتلال الإسرائيلي سبق واغتالت زعيم ومؤسس "حماس" الشيخ الشهيدأحمد ياسين في 22 مارس الماضي.

        وأضاف د. غزال أن "كافة كوادر وقيادات وأعضاء الحركة باتوا مستهدفين، وتترصدهم عيون الاسرائيليون أينما ذهبوا، وهي تجند أحدث ما توصلت إليه من تكنولوجيا والتطور للوصول إليهم"، مشددا على أن ذلك لن ينال من عزيمتهم أو إصرارهم على مواصلة مشوار الجهاد والمقاومة، حتى تحرير الأرض واستعادة الحقوق.

        وأكد غزال أن حركة "حماس" لا تقوم على الأشخاص، حتى ولو كانوا من وزن الشيخ ياسين أو الدكتور الرنتيسي، وإنما تستمد قوتها من إيمانها بالله، ومن موقفها الصلب الصامد، ومن التفاف أبناء الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية من حولها، ومن حول الخيار الذي تمثله.

        وأكد د. غزال أن رد كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس على "جرائم العدو الاسرائيلي بحق قادة الحركة وأبنائها قادمة لا محالة، وقد ثقل حسابها، وسيكون عقابها بمقدار ما ترتكبه من جرائم".

        وأشار غزال إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي جورج بوش يوم الأربعاء الماضي تعتبر بمثابة ضوء أخضر لاستمرار عمليات الاغتيال والتصفية، التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق كافة قيادات الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة "حماس"، مشددا على أن ذلك لن يضعف من عزيمة المقاومة الفلسطينية على تحقيق النصر.


        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: ذكرى استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي " أسد فلسطين "

          الطبيب الثائر .. وصقر حماس .. الرنتيسي
          مسيرة طويلة من الجهاد والعطاء...ختمها بالشهادة..

          لم يفق أبناء الشعب العربى بعد من فاجعة اغتيال الشيخ الإمام الشهيد أحمد ياسين في 22 (مارس) الماضي، حتى فجعوا مرة أخرى باغتيال الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، الذي لا تقل شعبيته عن شعبية الشيخ ياسين، لاسيما بين صفوف أبناء حركة "حماس"،

          واختلطت مشاعر الحزن بالفرح في نفوس المواطنين، الذين توافدوا إلى مستشفى الشفاء فور سماعهم نبأ تعرض الدكتور الرنتيسي لعملية اغتيال، حيث هتفوا فرحا حينما قيل إنه لم يستشهد، ولكن سرعان ما تحول هذا الفرح إلى حزن شديد وغضب، إثر الإعلان عن وفاة الرنتيسي متأثرا بجراحه.

          فقد خرجت المسيرات في شوارع مدينة غزة تجوبها وهي تتوعد بالثأر والانتقام لاستشهاد قائد "حماس" وفي غزة، ومن قبله الشيخ ياسين زعيم الحركة ومؤسسها.

          "صقر حماس" وفارسها يترجل :

          وكان الدكتور الرنتيسي لا يخشى الاغتيال، لاسيما وأنه وضع على رأس قائمة المطلوبين لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وأنه قد تعرض لمحاولة اغتيال قبل نحو عشرة أشهر، وكان دائما يقول إنه يتمنى الشهادة، و كان عميق الإيمان بأن لكل أجل كتاب.

          كما عرف الدكتور الرنتيسي بمواقفه الصلبة لدرجة، أنه كان يفضل للبعض أن يطلق عليه لقب "الطبيب الثائر"، أو"صقر حماس". لكن الفارس الذي ترجل بعد جهاد طويل، كان لينا مع إخوانه في "حماس" لا يقطع أمرا من دون مشاورتهم، لدرجة أن الدكتور الرنتيسي قال قبل حوالي ثلاثة أسابيع، في حفل تأبين الشيخ ياسين في الجامعة الإسلامية "إلى الذين يخشون الدكتور الرنتيسي، نقول لهم اطمئنوا فالقرار في حماس قرار جماعي والقيادة جماعية".

          وكان عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي قد ولد في 23 (أكتوبر) /1947 في قرية يبنا (بين عسقلان ويافا)، حيث لجأت أسرته بعد حرب العام 1948 إلى قطاع غزة، واستقرت في مخيم خان يونس للاجئين، وكان عمره وقتها 6 شهور. ونشأ الرنتيسي بين 9 أخوة وأختين.

          والتحق عبد العزيز الرنتيسي في سن السادسة بمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وقد اضطرته ظروف عائلته الصعبة إلى العمل وهو في سن السادسة ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة. ورغم ذلك كان الشهيد متميزاً في دراسته، حيث أنهى الدراسة الثانوية عام 1965، وتوجه إلى مدينة الإسكندرية المصرية ليلتحق بجامعتها ليدرس الطب فيها.

          وأنهى الشهيد دراسته الجامعية بتفوق، وتخرج عام 1972، وعاد إلى قطاع غزة. وبعد عامين عاد إلى الإسكندرية ليحصل على الماجستير في طب الأطفال. وفي العام 1976 عاد للقطاع ليعمل طبيباً مقيماً في مستشفى ناصر، (وهو المركز الطبي الرئيسي في خان يونس). والدكتور الرنتيسي متزوج وأب لستة أبناء اثنين من الذكور، وأربع من الإناث.

          الطبيب المجاهد:

          شغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام منها عضوية هئية إدارية في المجمع الإسلامي، والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة (نقابة الأطباء)، والهلال الأحمر الفلسطيني. وعمل في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضراً، يدرس علم الوراثة وعلم الطفيليات.

          وقد اعتقل الرنتيسي عام 1983 بسبب رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال، وفي 5 (يناير) 1988 جرى اعتقاله لمدة 21 يوماً. وأسس والشيخ أحمد ياسين وبعضاً من نشطاء الحركة الإسلامية في قطاع غزة تنظيم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في القطاع عام 1987.

          وفي 4 (فبراير) 1988 عادت قوات الاحتلال لتعتقله، حيث ظل محتجزاً في سجون الاحتلال لمدة عامين ونصف العام، على خلفية المشاركة في أنشطة معادية للاحتلال. وأطلق سراحه في 4 (سبتمبر) عام 1990. وفي 14 (ديسمبر) 1990 اعتقل مرة أخرى إدارياً، وظل في الاعتقال الإداري لمدة عام.

          في 17 (ديسمبر) 1992 أبعد مع 400 من نشطاء وكوادر حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان، حيث برز هناك ناطقا رسميا باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور، في جنوب لبنان، لإرغام سلطات الاحتلال على إعادتهم، وتعبيراً عن رفضهم قرار الإبعاد الإسرائيلي، ونجحوا في ذلك.

          وقد اعتقلته سلطات الاحتلال فور عودته من مرج الزهور، وأصدرت محكمة عسكرية إسرائيلية عليه حكماً بالسجن، حيث ظل محتجزاً حتى أواسط العام 1997.

          الدكتور الرنتيسي تمكّن من إتمام حفظ كتاب الله في المعتقل و ذلك عام 1990 بينما كان في زنزانة واحدة مع الشيخ المجاهد أحمد ياسين ، و له قصائد شعرية تعبّر عن انغراس الوطن و الشعب الفلسطيني في أعماق فؤاده ، و هو كاتب مقالة سياسية تنشرها له عشرات الصحف .
          و لقد أمضى معظم أيام اعتقاله في سجون الاحتلال و كلّ أيام اعتقاله في سجون السلطة في عزل انفرادي ...

          من سجون الاحتلال إلى سجون السلطة:

          خرج من المعتقل ليباشر دوره في قيادة "حماس"، التي كانت قد تلقّت ضربة مؤلمة من السلطة الفلسطينية عام 1996، و أخذ يدافع بقوة عن ثوابت الشعب الفلسطيني، وعن مواقف الحركة، ويشجّع على النهوض من جديد.

          وقد اعتقلته السلطة الفلسطينية بعد أقل من عام من خروجه من سجون الاحتلال، وذلك بتاريخ 10 (أبريل) 1998، وأفرج عنه بعد 15 شهراً، بسبب وفاة والدته، وهو في المعتقلات الفلسطينية، ثم أعيد للاعتقال بعدها ثلاث مرات، ليفرَج عنه، بعد أن خاض إضراباً عن الطعام، وبعد أن قُصِف المعتقل الذي كان فيه من قبل طائرات إسرائيلية، وهو في غرفة مغلقة في السجن المركزي، لينهي بذلك ما مجموعه 27 شهراً في سجون السلطة الفلسطينية.

          حاولت السلطة الفلسطينية بعد ذلك اعتقاله مرتين، ولكنها فشلت بسبب حماية الجماهير الفلسطينية لمنزله.

          وفي العاشر من (يونيو) 2003 نجا صقر "حماس" من محاولة اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في هجوم شنته طائرات مروحية إسرائيلية على سيارته، حيث استشهد أحد مرافقيه وعدد من المارة بينهم طفلة.

          وفي الرابع والعشرين من (مارس) 2004، وبعد يومين على اغتيال الشيخ ياسين، اختير الدكتور الرنتيسي زعيما لحركة "حماس" في قطاع غزة، خلفا للزعيم الروحي للحركة الشهيد الشيخ أحمد ياسين. واستشهد الدكتور الرنتيسي مع اثنين من مرافقيه في 17 (أبريل) 2004 بعد أن قصفت سيارتهم في مدينة غزة، ليختم حياة حافلة بالجهاد بالشهادة.


          وكان الدكتور الرنتيسي ـ رحمه الله ـ يؤمن أن فلسطين لن تتحرّر إلا بالجهاد في سبيل الله .



          sigpic

          تعليق


          • #6
            رد: ذكرى استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي " أسد فلسطين "


            نحن قوم لا نذلّ و لا نكلّ ....... قوم ننننتصر أو نموت ..... قوم عشقنا الشهادة ....... قوم نهوى ساحات الوغى ...... قوم لا ننحني إلا لله تعالى ..... غرباء في هذا الزمان ........ فطوبا للغرباء ....نحب الله ...... نقدم قبل الجنند قادتنا نحو المنون إرضاءا لمولانا ... عشت فينا يا أبا محمد و ما زلت فينا ....... قد نتأخر ولكن لنسبق الجميع ......... قساميوا الإنتماء ........... و لله الولاء ...... نفدي الدين بأرواحنا .... نجاهد و ننقاوم ..... لن تصفنا الكلمات .... فالكلمات مهما وصلت من التعبير ستبقى حبرا على ورق ....... ونحن لم يعرف عنا إلا الأفعال قبل الأقوال .....

            رحمك الله يا أبا محمد ...... جدت بدمك .......... و نرجو من الله أن نموت ميتة مشرفة كالتي حصّلت......





            بورك لك ما أنت به من نعيم ......نبارك لأهلك و أحبابك و نبارك لأنفسنا ..... سبقتنا إلى جنان عدن ....... و نعدك -بإذن الله - أنّا بك لاحقون ....... نقولها تحقيقا لا تعليقا والله... لك مني التحية ....


            sigpic

            تعليق


            • #7
              رد: ذكرى استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي " أسد فلسطين "








              صَعَـق النَّعِـيُّ مرارتـي ومِـدادي *** فتأجَّـجَـتْ مَرثِيّـتـي بِعـنـادي

              وتفجَّـر الدَّمْـعُ الهَتُـونُ مراجـلا *** كَـي يكتَـوي بِعَذَابِهَـا جــلاَّدي

              ونـذرت نفْسـي للفِـداء ودونَهـا *** قبلَ الصُّعودِ رخيصةً-. أولادي
              sigpic

              تعليق


              • #8
                رد: ذكرى استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي " أسد فلسطين "

                اللحظات الأخيرة في حياة أسد فلسطين كما رواها نجله محمد



                استيقظ الرنتيسي أسد فلسطين كما يصفه نشطاء حماس واغتسل ووضع العطر على نفسه وملابسه وقال محمد أخذ أبي ينشد على غير عادته نشيداً إسلامياً مطلعه ( أن تدخلني ربي الجنة هذا أقصى ما أتمنى ) " وأضاف " التفت إلى والدتي وقال لها إنها من أكثر الكلمات التي أحبها في حياتي !!
                مرافقه أكرم منسي نصار لم يتصل بالدكتور الرنتيسي منذ مدة طويلة تصل إلى أسبوعين وإنما كان ينسق بعض تحركاته وفق شيفرة معينة لبعض التنقلات وزارنا يوم السبت في المنزل بعد العصر وتحدث مع والدي قليلاً على الخروج !! .
                فعلاً قبل آذان العشاء بقليل خرج الرنتيسي برفقة نجله أحمد الذي كان يقود السيارة من نوع سبارو ذات نوافذ معتمة كما هو متفق عليه من منزلهم متنكراً بلباس معين وأوصله إلى مكان محدد في مدينة غزة متفق عليه سابقاً ، وبعد دقائق وصل إلى المكان سيارة سوبارو أخرى يستقلها أكرم نصار ويقودها أحمد الغرة الذي يعمل بشكل سري ضمن صفوف كتائب القسام ، بهدوء انتقل الرنتيسي من سيارة نجله إلى السيارة الأخرى التي انطلقت بسرعة إلى هدف لم يحدد لكن صاروخين من طائرات الأباتشي الإسرائلية كانت أسرع من الجميع .
                sigpic

                تعليق


                • #9
                  رد: ذكرى استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي " أسد فلسطين "

















                  sigpic

                  تعليق


                  • #10
                    رد: ذكرى استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي " أسد فلسطين "










                    sigpic

                    تعليق


                    • #11
                      رد: ذكرى استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي " أسد فلسطين "

                      دعوني أسطر الكلمات في حق أسد المعارك والبطولات

                      عبد العزيز الرنتيسي يا بطلا في زمن كثرت فيه العاديات

                      رحلت عنا وما غابت عن أذهاننا وفؤادنا الكلمات

                      رددتها بحنجرتك الثورية فأصبحنا نرددها في الصباح والأمسيات

                      شوقنا لك يقتلنا فأطمئن نحن علي دربك سائرون وسائرات

                      نعيد للوطن السليب الكرامة والمجد التليد يا صاحب الكرامات

                      قد طال غيابنا عنك ولنا في الجنة أمل بلقاء أو قل لقاءات

                      نجتمع بصحبة الحبيب محمد حول الكوثر مع أطيب المخلوقات
                      sigpic

                      تعليق


                      • #12
                        رد: ذكرى استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي " أسد فلسطين "

                        نَزَّهْتَ نَفْسَكَ عَنْ خِزْيٍ، وَعَنْ عَاْرِ
                        وَمَا اسْتَعَنْتَ بِنَخَّاْسٍ وَسِمْسَاْرِ

                        وَلاْ حَنَثْتَ بِأَيْمَاْنٍ كَمَاْ حَنَثُوْا
                        بَلْ قَدْ صَمَدْتَ، وَمَا اسْتَسْلَمْتَ لِلضَّاْرِيْ

                        شَمَخْتَ كَالطَّوْدِ، مَاْ جَاْرَيْتَ مَنْ رَكَعُوْا
                        وَ لاْ رَضَخْتَ لأَنْيَاْبٍ وَأَظْفَاْرِ

                        وَسِرْتَ "كالشَيْخِ" فِيْ دَرْبِ الْجِهَاْدِ وَمَاْ
                        خِفْتَ الْعَدُوَّ، وَلَمْ تَعْبَأْ بِأَضْرَاْرِ

                        وَرُحْتَ تَرْفَعُ رَاْيَاْتِ الْجِهَاْدِ عَلَىْ
                        أَرْضِ الْمَحَبَّةِ فِيْ بُلْدَاْنِ ثُوَّاْرِ

                        فَكُلُّ ذَرَّةِ رَمْلٍ عِنْدَهَاْ خَبَرٌ
                        يُشَرِّفُ الْحُرَّ فِيْ مَيْدَاْنِ أَحْرَاْرِ

                        تَدْرِي "الزُّهُوْرُ" وَيَدْرِي "الْمَرْجُ" قِصَّتَهُمْ
                        "وَالْمَرْجُ" يَنْقُلُ عَنْ وَرْدٍ وَأَزْهَاْرِ

                        نُوْرُ الشَّجَاْعَةِ مِنْ "يَاْسِيْن" جَذْوَتُهُ
                        وَقَبْلَ ذَلِكَ مِنْ أَبْنَاْءِ "زَهَّاْرِ"

                        رَهْطَ الْجِهَاْدِ !!! أَعَزَّ اللهُ رَهْطَكُمُ
                        يَاْ صَفْوَةَ الْبِرِّ مِنْ يَنْبُوْعِ أَبْرَاْرِ

                        يَاْ مَنْ صَنَعْتُمْ لأَهْلِ الْحَقِّ مَلْحَمَةً
                        خَضْرَاْءَ تُوْرِقُ فِيْ جَهْرٍ وَإِسْرَاْرِ

                        أَعْمَاْلُكُمْ أَثْمَرَتْ عِزاًّ وَمَكْرُمَةً
                        مِثْلَ النُّجُوْمِ عَلَىْ هَاْلاْتِ أَقْمَاْرِ

                        أَنْتُمْ زَرَعْتُمْ، وَأَهْلُ الْخَيْرِ قَدْ جَمَعُوْا
                        مَاْ يَنْفَعُ النَّاْسَ مِنْ أَغْصَاْنِ أَشْجَاْرِ

                        وَالطَّيْرُ تَصْنَعُ مِنْ أَشْعَاْرِكُمْ نَغَماً
                        لأَرْوَعِ اللَّحْنِ مِنْ رِقٍّ، وَأَوْتَاْرِ

                        كَيْ يَطْرَبُ السَّاْدَةُ الثُّوَّاْرُ فِيْ زَمَنٍ
                        أَمْسَىْ لِيُصْبِحَ فِيْ أَحْضَاْنِ ثُوَّاْرِ

                        مَاْ بَيْنَ غَزَّةَ، وَالأُرْدُنِّ قَدْ نَفَرُوْا
                        وَاسْتَنْفَرَ الأَهْلُ فِيْ رِيْفٍ ، وَأَمْصَاْرِ

                        لَمْ يَمْضِ شَعْبٌ عَلَىْ صَكِّ الْخُضُوْعِ كَمَاْ
                        بَصَمَ الْخَرُوْفُ عَلَىْ مَشْرُوْعِ جَزَّاْرِ

                        وَصَاْنَ كُلَّ حُقُوْقِ الشَّعْبِ رَاْئِدُهُمْ
                        لَمَّاْ تَآمَرَ جَاْرُ الْجَاْرِ كَالْجَاْرِ

                        جَاْرُوْا عَلَيْهِ، وَمَاْلُوْا عَنْ مُنَاْصَرَةٍ
                        إِلَىْ مُؤَاْمَرَةٍ فِيْ كُلِّ مِضْمَاْرِ

                        وَقَدَّمُوا الطَّاْعَةَ الْعَمْيَاْءَ، وَانْحَدَرُوْا
                        نَحْوَ الْحَضِيْضِ عَلَىْ أَلْحَاْنِ غِيْتَاْرِ

                        وَبَرَّرُوْا الذُّلَّ وَالإِذْعَاْنَ وَانْطَلَقَتْ
                        صَحَاْفَةُ الْخِزْيِ تُعْلِيْ رُتْبَةَ الْعَاْرِ

                        عَاْرٌ عَلَى الْعُرْبِ وَالأَعْرَاْبِ مَاْ فَعَلُوْا
                        بِاللَّوْمِ وَالشَّجْبِ، وَاسْتِنْكَاْرِ إِنْكَاْرِ

                        يَسْتَنْكِرُوْنَ !!! وَنَاْرُ الضِّدِّ تَحْرِقُهُمْ
                        وَيَحْلَمُوْنَ بِنَصْرٍ دُوْنَ أَنْصَاْرِ

                        وَالنَّصْرُ آخِرُ مَاْ تَحْظَىْ بِهِ أُمَمٌ
                        تُمْسِيْ وَتُصْبِحُ فِيْ أَحْضَاْنِ سِمْسَاْرِ
                        sigpic

                        تعليق


                        • #13
                          رد: ذكرى استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي " أسد فلسطين "


                          " في رثاء الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي "


                          لا زِلتُ في كَمَدٍ من مَـوْتِ ياسيـنِ
                          حتّى أتـى خَبَـرٌ أدمـى شرايينـي

                          لم يبرأِ الجُرْحُ مُـذ أدمـاهُ مُختَبِـلٌ
                          حتّى ثوى غيرُهُ في القلبِ يُدمينـي

                          يا حسرةَ النفسِ كادَ الغيظُ يخنِقُهـا
                          و النارُ في خافقي أَجَّـتْ لتكوينـي

                          بالأمسِ (ياسينُ)، ثُمَّ اليـومَ أتْبَعَـهُ
                          عبد العزيزِ" شهيدُ الحقِّ و الدِّيـنِ

                          قُلْ للعلوجِ ، كفاكُـمْ مـن مدامِعِنـا
                          نسجَ اْنتصاراتِكُـمْ أبنـاءَ صهيـونِ

                          مـا دمعـةٌ سَقَطَـتْ إلا لتحرِقَكُـمْ
                          و في الصُّدوُرِ بنا غَلْـيُ البراكيـنِ

                          لا لنْ يطولَ زمانُ العُهـرِ يـا فِئَـةً
                          من أنجسِ الخلقِ يا نسلَ الشياطيـنِ

                          عبدُ العزيـزِ) أبِـيٌّ نـالَ بُغْيَتَـهُ
                          و للجِنـانِ مضـى للخُـرَّدِ العِيـنِ

                          تَزُفُّهُ الحُـورُ ، و الأنظـارُ ترمُقُـهُ
                          و قد تَنَعَّمَ فـي روضـاتِ نسريـنِ

                          مـا كـان يُرهِبُـهُ مـوتٌ يُلاحِقُـهُ
                          و لا ثََنَـى عزمَـهُ تهديـدُ مأفـونِ

                          و لا تَرَاجَـعَ و القُضبـانُ تحْجبُـهُ
                          عن قولةِ الحقِّ ضدَّ الغاصبِ الـدُّونِ

                          يا ساكبَ الدَّمعِ ، كفكفْ دمعَ نائِحَةٍ
                          ما عـاد ينفَعُنـا دمـعُ المساكيـنِ

                          مـا عـادَ يَنْفَعُنَـا إِلاَّ اْنتِفاضَتُـنَـا
                          حتّى يَمُـنُّ الـذي يُعطـي بتمكيـنِ

                          هـذا يُذيقُـهُـمُ مـوْتـاً بقنبـلـةٍ
                          و ذاكَ يَزْرَعُـهُ فـي نصـلِ سكِّيـنِ

                          و تلكَ تُنجِـبُ أطفـالاً ، مدافِعُهُـم
                          حِجَارةٌ مِنْ لَهِيبِ اْلصَّخْرِ و الطِّيـن

                          شارونُ أو (بوشُ) ما عُدْنا نَهَابُهُما
                          حتّى و إِنْ أطلقـا جيـشَ الثعابيـنِ

                          و من يُرِدْ عِبْرةً ، ففي(الفلوجةِ) مـا
                          يبغاهُ أو في ثرى(يافـا) و"جينيـنِ

                          يا باحثـاً عـن سـلامٍ كُلُّـهُ كَـذِبٌ
                          ما عادَ سجعُ حمامِ السلْمِ يشجينـي

                          مـا لليهـودِ عُهُـودٌ مُنـذُ أَخْبَرَنـا
                          نَبِيُّنـا ، قائـدُ الـغُـرِّ الميامـيـنِ

                          و كَيْفَ نَأْمَنُ قومـاً لا أمـانَ لَهُـمْ
                          أو نَرْتَضِي حِضْنَ مَنْ يسعى لِيُفْنيني

                          أَبْواقُهُـمْ طَفِقَـتْ كالبـومِ ناعِقَـةً
                          أنْ نحـنُ أُمَّـةُ إرهـابٍ و تخويـنِ

                          أهـلاً بِإِرْهَابِنـا إِنْ كـانَ يُنْقِـذُنـا
                          مِنْ بينِ أنيـابِ أَنْجـاسٍ ملاعيـنِ

                          و كيفَ أنتُمْ إذنْ و البغيُ في دَمِكُـمْ
                          يا عُصبـةً غَـدَرَتْ كُـلَّ الأحاييـنِ

                          عبدَ العزيزِ) هنيئاً طِيـبَ منزِلِكُـمْ
                          في دارِ عَدْنٍ بجَنْبَ الشَّيْخِِ "ياسيـنِ

                          قد كنتَ فـي هـذه الدنيـا تلازِمُـهُ
                          و شاءَ ربُّك جمعَ (الراءِ) بـ "الشينِ
                          sigpic

                          تعليق


                          • #14
                            رد: ذكرى استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي " أسد فلسطين "

                            شاهد هذا الأسد .. أسد الحماس .. و قائدها .. في هذه الكلمات التي تكتب بمداد من ذهب .. و تحفر على مدى الأزمان ..


                            [YOUTUBE]http://www.youtube.com/watch?v=ZOKOqi50J3M[/YOUTUBE]

                            أو من هنا

                            Auf YouTube findest du die angesagtesten Videos und Tracks. Außerdem kannst du eigene Inhalte hochladen und mit Freunden oder gleich der ganzen Welt teilen.



                            ***********

                            [YOUTUBE]http://www.youtube.com/watch?v=C43X2BPYE3A&feature=related[/YOUTUBE]

                            أو من هنا

                            Auf YouTube findest du die angesagtesten Videos und Tracks. Außerdem kannst du eigene Inhalte hochladen und mit Freunden oder gleich der ganzen Welt teilen.


                            ***********


                            [YOUTUBE]http://www.youtube.com/watch?v=ZuhwxrE88XI&feature=related[/YOUTUBE]

                            أو من هنا

                            Auf YouTube findest du die angesagtesten Videos und Tracks. Außerdem kannst du eigene Inhalte hochladen und mit Freunden oder gleich der ganzen Welt teilen.


                            [YOUTUBE]http://www.youtube.com/watch?v=lFtWbMM6mUY&feature=related[/YOUTUBE]

                            أو من هنا

                            Auf YouTube findest du die angesagtesten Videos und Tracks. Außerdem kannst du eigene Inhalte hochladen und mit Freunden oder gleich der ganzen Welt teilen.

                            sigpic

                            تعليق


                            • #15
                              رد: ذكرى استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي " أسد فلسطين "



                              أي كوكب جليل عظيم جريء, أي قائد فذ, فقدنا بإستشهادك, أيها المجاهد الكبير المناضل الطبيب الشاعر عبد العزيز الرنتيسي؟ كم هي العزائم في ساعديك و أنت تترك شعبك الذي أحبك الى المحد و الخلود, سترشد جرحنا الفلسطيني النازف على مدار الساعة على أقصر الطرق المؤدية لدحر الإحتلال و مجرميه و إبتكار أقسى و أعنف الضربات الموجعة التي تدك قلاع الجرائم و المجازر الشارونية الصهيونية دكاً بلا إنقطاع, فيعيشون في حالة ذعر و خوف دائمين, حتى يغدو أمن الثكنة الصهيونية حلماً بعيد المنال.
                              أي باسل فقدنا فيك, ما أبسط كلمة الغضب في وصف ما يعتمل في صفوف الفلسطينيين و العرب و المسلمين من براكين تريد أن تثأر من أوغاد النازية الجديدة في نسختها الإرهابية الصهيونية التي بُعثت في تل أبيب و نالت دعم و تأييد جلاد شعب العراق و قاتل اطفاله في البيت الأبيض؟


                              الشهيد القائد الكبير , المجاهد الأبي, الشاعر البليغ, الطبيب الإنسان, عبد العزيز الرنتيسي, واحد من أبرز رجال فلسطين الأوفياء, يلتحق بقوافل الشموخ و السنديان الفلسطيني الفدائي, بعد أقل من شهرين على إستشهاد رفيق دربه الشهيد الرمز شيخ شهداء فلسطين و العرب القائد أحمد ياسين.


                              في يوم الأسير الفلسطيني يغتال مجرمو العصر الصهاينة الأشرار, أحد أعمدة حركة حماس و الحركة الوطنية الفلسطينية, قائدها في غزة هاشم, الذي عرفَ سجون الإحتلال الصهيوني أسيراً مُتحديا, لم تلن له قناة, لم يغمد رمحه و ظل في مقدمة الصفوف يناضل بدأب و شجاعة, و عبر أشطة متنوعة تدل على ذهن متوقد و إرادة فولاذية, في إنتفاضة الحرية و العودة و الأقصى, من أجل شعبه و إنتصار ثوابته الوطنية.


                              في الوقت الذي يتظاهر فيه الفلسطينيون ضد جدار الضم و العزل و سرقة الأرض و فرض الأمر الإجرامي الواقع و تشريد المواطنين المزارعين, و يحيون ذكرى الأسير, و ينطلقون في تظاهرات ومسيرات غاضبة في مخيامت الشتات في لبنان و الأردن و سوريا و المهاجر.. و في مدن و مخيمات و قرى الوطن المحتل, للتمسك بحق العودة المقدس إلى بيوتهم و بياراتهم و قراهم و مدنهم في فلسطين السليبة, و يعبرون عن سخطهم الشديد من تبني سفاح العراق لكل أجندة الباطل الصهيوني الشاروني في القمة التي جمعت الكاذب الشهير مع الجزار المعروف الإرهابي شارون., تطلق فيها الصهيونية صواريخها الحاقدة الوحشية الجبانة على فارس كبير و رمز رائد من فرسان الشعب الفلسطيني, القائد الشهيد عبد العزيز الرنتيسي.


                              بعد حوالي يومين من لقاء بوش الصغير مع الطاغية المجرم العتيد شارون في قمة شطب الحقوق المشروعة لشعبنا المعطاء المرابط, يتم إغتيال القائد الكبير الشهيد عبد العزيز الرنتيسي.


                              و لا فائدة من القول و تكراره حول إعطاء ضوء أخضر من البيت الأبيض"من الداخل أسود" لمجرمي الثكنة العبرية التوسعية في إغتيال الدكتور الشهيد الكبير عبد العزيز الرنتيسي.


                              لقد أعطت واشنطون المتحيزة, الغارقة في مستنقع العراق بفعل ملاحم و تضحيات أبطال الفلوجة و القائم و الموصل و النجف و الرمادي و البصرة و بعقوبة, و أبطال كل العراق و مدنه و مقاومتهم الباسلة, أعطت الضوء الأخضر للصهيونية و أتباعها لإغتيال و معاقبة أو ملاحقة و محاسبة و مراقبة كل فلسطيني, كل عراقي, كل سوري, لبناني, مصري, مغربي, خليجي, مسلم عربي, يرفض الخنوع و التبعية, و ينفر من التطبيع مع الكيان الصهيوني و يعلن دفاعه عن وحدة كل الجهود العربية و الإسلامية في مواجهة الغزاة و تعاليم عولمتهم المتوحشة.


                              و تأتي هذه الجريمة الصهيونية الجديدة المستمرة, في تزامن –تقريبا- مع ذكرى إستشهاد القائد الرمز الكبير الذي لا ينساه شعبنا, أول الرصاص , أول الحجارة, الشهيد المعلم البارز خليل الوزير"أبو جهاد"
                              كم أنت كبيرة أيتها المواجع, و يا جبال الأحزان الفلسطينية التي تحتاج إلى فؤاد صلب جبار يتسع لكل البواسل الراحلة من أمثال القائد الكبير المجاهد الدكتور الشهيد الخالد عبد العزيز الرنتيسي.


                              كم من طعنات غادرة إستقبل القلب الفلسطيني العنيد الموحد الذي يخفق بحب البلاد, و ينبض على إيقاع متابعة تحقيق أهدافه في إنتزاع الحرية و الإستقلال و بناء دولة فلسطينية كاملة السيادة , دون مستوطنين و جنود قتلة و مستوطنات ذئبية..

                              فادحة هي الخسارة, لكن الفلسطيني ما زال يخفق قلبه بحب البلاد من نهرها إلى بحرها, في كل ملامح و تضاريس عنفوانها. لن يخسر الفلسطيني من مخزون ذاكرته الجمعية و أهدافه السيادية أي شيء.


                              " نيسان هو أقسى الشهور" على الشعب الفلسطيني, في نيسان فقدنا القائد الرمز الشهيد أبو جهاد, و فقدنا القادة الشهداء كمال ناصر و كمال عدوان و أبو يوسف النجار. في نيسان فقدنا الكثير ين الأعزاء من كوادر شعبنا و صقوره و فرسانه الأبرار.
                              في نيسان القاسي هذا..فقدنا الشهيد البطل الرمز القائد الكبير, أحد أبرز قادة حركة حماس و الشعب الفلسطيني الدكتور عبد العزيز الرنتيسي.


                              فلا جدوى من حديث متكرر عن تجاوز الثكنة الصهيونية الإرهابية لكل الخطوط الحمراء, لأن "إسرائيل" العدوانية إخترقت الخط الأحمر لمجرد تأسيسها, ككيان غاصب لأرض الشعب الفلسطيني و حقوقه.


                              مع إغتيال الدكتور القائد عبد العزيز الرنتيسي و عدد من مر افقيه الأبطال سيقول بواسلنا من كل الفصائل و التنظيمات الفلسطينية,رغم الحزن الشديد و مرارة الفقدان:


                              لا سلام مع الجبناء الصهاينة من امثال شارون المجرم, لا سلام مع الصهيونية, لا مساومة على حقوق شعبنا و ثوابته الراسخة, حتى لو قتلوا نصف الشعب الفلسطيني, سيواصل النصف الآخر الطريق النضالي, مهما بلغت التضحيلت, بكل صلابة و جموح إلى أن يعود شعبنا المشرد كله إلى أرضه و ممتلكاته السليبة, و تقوم الدولة الفلسطينية بكل شروطها و صفاتها السيادية الكاملة, عاصمتها القس الشريف.


                              الكلمة الآن للجرح الفلسطيني, فليقل كلمته, و لينفجر وقته في صدور أعدائنا الصهاينة.
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X