العديد من أبناء الحركة الإسلامية في فلسطين يشعرون أن بالألم لعدم تمكّنهم من اختبار قدرتهم الحكم وإدارة شؤون الأرض وتنفيذ برنامج الإصلاح والتغيير وإعطاء المقاومة الغطاء السياسي الشرعي من جهة تمثل الشرعية السياسية أمام العالم الظالم.
كان الخصم الداخلي الممثل بتيار الفساد المتنفّذ في حركة فتح هو العائق الأشد إيلاماً في وجه هذه التجربة الرائدة والتي انتقلت فيها حماس إلى التنظيم الفلسطيني الأول وصاحب الشرعية الانتخابية ، وسنكتب مقالات كثيرة قبل أن نتمكن من حصر جوانب التعويق المنظم الذي مارسته هذه القوى بحق شعبنا وقيادته التي انتخبها.
والعائق الثاني كان النظام العربي الذي لم يحتمل سقف حماس التي تدعو إلى تحرير الأرض واحترام الإنسان الفلسطيني وتمكينه من قيادة مشروعه الذي يريده، وكان هذا العائق يعمل بالتلازم مع التحريض الفتحاوي الرسمي الممثل بمحمود عباس وطاقمه الذين ملأوا أسماع الزعماء العرب بالتحريض على حماس.
ثم جاء العائق الصهيوني والأجنبي رديفا لهذه العوائق وممكّناً لها للإجهاز على هذه التجربة، وبدأ تيار الفساد السياسي والمالي في حركة فتح باستخدام الأدوات الصهيونية والأمريكية لإحكام الحصار على شعبنا وقيادته.
فكيف الحال بقومٍ لهم خبرة قليلة في إدارة النظام العام تلقيهم في تجربة جديدة ثم تسد المنافذ والآفاق في وجوههم أن يتمكنوا من إثبات أهليتهم !! رغم أنهم كانوا على ثقة وحماسة بالغة بأنهم قادرون على إنجاح التجربة لو كانوا في ظروف طبيعية.
هل من المفيد أن تبقى هذه الحكومة ؟
بهذه الصورة فهذه الحكومة عبء حقيقي ويجب التخلص منها ولكن التخلص منها لا يعني أن نعيدها للفاسدين المفسدين بل يجب أن نتمسك بها لنضعها في أيد نستطيع أن نطمئن إلى أنها يد نظيفة لن تسلك فيها مسلك المفسدين السابقين، ومن هاهنا فعلينا أن نرفض بشدة الإصرار الفتحاوي على تعيين محمد دحلان رمز الفساد والعمالة للعدو الصهيوني نائباً لرئيس الوزراء أو تعيينه في أي منصب حكومي، وعلينا أن نصر على أن تكون المسؤوليات من نصيب الأيدي النظيفة أو التي لم تعرف بفسادٍ من قبل وإلا فعلى محمود عباس أن يمارس الخيار الصهيوني الأمريكي ويقيل هذه الحكومة وينتهي منها بنفسه وعليه أن يتحمل نتيجة قراره.
إن هؤلاء القوم يظنون أنهم يحصدون الشعبية من وراء التضييق على اختيار شعبنا لهذه الفئة المجاهدة لحكمها ومادروا أن خسارتهم جسيمة جدا وسيرون ذلك عندما يعيدون اختطاف السلطة بيد صهيونية غربية وسيعلمون أن هذا الشعب الواعي قادر على الحكم والتمييز رغم أنه ناله من حصار حكومته الكثير من الأذى والتجويع.
ونحن نقول لأبناء شعبنا أن مسار قضيتنا في صعود فقد رسمنا خط المقاومة من جديد وأثبتنا أننا خيار الشعب والأمة وأن المسار في صعود عام وأن ما نمر به ليس إلا انخفاضة إجبارية في طريق الصعود وسنظل - نحن هذا الشعب - أوفياء لأرضنا وجهادنا وسنظل القيادة الحقيقية لآمال شعبنا وأمنياته الوطنية الساكنة في نفوسنا.
إننا نطالب هذه الحكومة بإصرار وشدة ألا تعيد لنا الفاسدين الذين طردناهم عبر صناديق الاقتراع ولن نفهم أي إجراء يعيد لنا فئة فاسدة سياسياً وخلقياً ومالياً ليستمروا في سرقة شعبنا.
كان الخصم الداخلي الممثل بتيار الفساد المتنفّذ في حركة فتح هو العائق الأشد إيلاماً في وجه هذه التجربة الرائدة والتي انتقلت فيها حماس إلى التنظيم الفلسطيني الأول وصاحب الشرعية الانتخابية ، وسنكتب مقالات كثيرة قبل أن نتمكن من حصر جوانب التعويق المنظم الذي مارسته هذه القوى بحق شعبنا وقيادته التي انتخبها.
والعائق الثاني كان النظام العربي الذي لم يحتمل سقف حماس التي تدعو إلى تحرير الأرض واحترام الإنسان الفلسطيني وتمكينه من قيادة مشروعه الذي يريده، وكان هذا العائق يعمل بالتلازم مع التحريض الفتحاوي الرسمي الممثل بمحمود عباس وطاقمه الذين ملأوا أسماع الزعماء العرب بالتحريض على حماس.
ثم جاء العائق الصهيوني والأجنبي رديفا لهذه العوائق وممكّناً لها للإجهاز على هذه التجربة، وبدأ تيار الفساد السياسي والمالي في حركة فتح باستخدام الأدوات الصهيونية والأمريكية لإحكام الحصار على شعبنا وقيادته.
فكيف الحال بقومٍ لهم خبرة قليلة في إدارة النظام العام تلقيهم في تجربة جديدة ثم تسد المنافذ والآفاق في وجوههم أن يتمكنوا من إثبات أهليتهم !! رغم أنهم كانوا على ثقة وحماسة بالغة بأنهم قادرون على إنجاح التجربة لو كانوا في ظروف طبيعية.
هل من المفيد أن تبقى هذه الحكومة ؟
بهذه الصورة فهذه الحكومة عبء حقيقي ويجب التخلص منها ولكن التخلص منها لا يعني أن نعيدها للفاسدين المفسدين بل يجب أن نتمسك بها لنضعها في أيد نستطيع أن نطمئن إلى أنها يد نظيفة لن تسلك فيها مسلك المفسدين السابقين، ومن هاهنا فعلينا أن نرفض بشدة الإصرار الفتحاوي على تعيين محمد دحلان رمز الفساد والعمالة للعدو الصهيوني نائباً لرئيس الوزراء أو تعيينه في أي منصب حكومي، وعلينا أن نصر على أن تكون المسؤوليات من نصيب الأيدي النظيفة أو التي لم تعرف بفسادٍ من قبل وإلا فعلى محمود عباس أن يمارس الخيار الصهيوني الأمريكي ويقيل هذه الحكومة وينتهي منها بنفسه وعليه أن يتحمل نتيجة قراره.
إن هؤلاء القوم يظنون أنهم يحصدون الشعبية من وراء التضييق على اختيار شعبنا لهذه الفئة المجاهدة لحكمها ومادروا أن خسارتهم جسيمة جدا وسيرون ذلك عندما يعيدون اختطاف السلطة بيد صهيونية غربية وسيعلمون أن هذا الشعب الواعي قادر على الحكم والتمييز رغم أنه ناله من حصار حكومته الكثير من الأذى والتجويع.
ونحن نقول لأبناء شعبنا أن مسار قضيتنا في صعود فقد رسمنا خط المقاومة من جديد وأثبتنا أننا خيار الشعب والأمة وأن المسار في صعود عام وأن ما نمر به ليس إلا انخفاضة إجبارية في طريق الصعود وسنظل - نحن هذا الشعب - أوفياء لأرضنا وجهادنا وسنظل القيادة الحقيقية لآمال شعبنا وأمنياته الوطنية الساكنة في نفوسنا.
إننا نطالب هذه الحكومة بإصرار وشدة ألا تعيد لنا الفاسدين الذين طردناهم عبر صناديق الاقتراع ولن نفهم أي إجراء يعيد لنا فئة فاسدة سياسياً وخلقياً ومالياً ليستمروا في سرقة شعبنا.
تعليق