يقول النبي صلى الله عليه وسلم(الحديث صحيح)
الخلافة بعدي ثلاثون ثم تكون ملكا
هذا الحديث كما هو واضح ينقض مقولة من يقول إن الخلافة ظللت المسلمين 13 قرناً...إنها كما يقول الحديث ثلاثون سنة فقط
إنها تنقض من يفتخر بخلفاء أمية وبني العباس وبني عثمان...فهم لا يستحقون لقب خليفة أصلاً إنهم ملوك...
إنها تعيب من جعل تاريخ الإسلام تاريخاً لخلفائه بدءاً من ابن كثير وانتهاء بحسن إبراهيم حسن..فالخلفاء كانوا بعيدين عن نهج الإسلام فكيف ينسب تاريخهم إلى الإسلام، ولماذا لا ننسب تاريخنا إلى المسلمين كشعب وهم الذين لم يتخلوا عن الإسلام كمنهج ثلاثة عشر قرناً
لا اعتقد أن أحداً من القراء يخالفني حتى هذه النقطة.
ولكن......
ينادي البعض إلى العودة إلى الخلافة الراشدة بحذافيرها...بل وصل البعض إلى العودة إلى تفاصيلها العملية ،حيث يقول حزب التحرير مثلاً : علينا العودة إلى نظام الدواوين الراشدي ونظام الولايات الراشدي ونظام الخلافة مدى الحياة كما كان الراشدون.....إلخ
هنا أنا أتساءل:
هل استطاع الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم الحفاظ على تجربة الشورى التي أرسوها
أم أنهم كانوا مثاليين في الطرح فاعتمدوا على النيات الحسنة فسقطت الخلافة كما يقول النبي بعد ثلاثين سنة
هل كانت النهاية المأساوية لعثمان وعلي رضي الله عنهما صدفة أم هي نتيجة طبيعية لأخطاء تكتيكية وقع بها الراشدون"طبعاً ليست أخطاء بالمعنى الشرعي لأن النبي يقول عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي"
هل يقتصر النجاح على مجرد التفوق أم أن النجاح الحقيقي هو المحافظة على هذا التفوق
لماذا نقض الطامعون حكم الإسلام في ثلاثة عقود رغم أن الناس ظلوا يحتكمون إلى الإسلام ثلاثة عشر قرناً
هل علنا العودة إلى جوهر الخلافة الراشدة أم إلى تفاصيلها؟
ألم يقل صلى الله عليه وآله وصحبه:
"لينتقضن عرى الإسلام عروة عروة فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها فأولهن نقضا الحكم وآخرهن الصلاة"
لماذا نُقضت عروة الحكم بهذه السرعة
هل الظروف الموضوعية كانت أقوى من الإمكانات الذاتية
أم إن الخلل كان يكمن في المسلمين
أم في طريقة تعاملهم مع الحكم
ألم يقل عمر رضي الله عنه عن أسلوب الانتخاب سقيفة بني ساعدة:"كانت فلتة لكن الله سلم"
وهل تسليم الله للتجربة كان فلتة أيضاً
إذا تحدثنا عن الاستفادة من مناهج أخرى –كالديمقراطية مثلاً تفتح علينا أبواب جهنم....
هل مناهجنا التاريخية تصلح للنجاح كما هي أم أن علينا العودة إلى الجوهر والاجتهاد في التفاصيل
هل يحق للمسلمين أن يفتخروا بتجربتهم السياسية التي لم تستمر إلا ثلاثة عقود
هذه مجرد تساؤلات فشاركونا الإجابة
وأرجو ألا يفهم أحد أنني أتطاول على مقام الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم
فو لله لموطئ وطؤوه في سبيل الله خير من ملء الأرض مني
ولكن ...."كل يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب هذا القبر عليه الصلاة والسلام"
هذه الأمة على موعد مع الدم
ونهر الدم لا يتوقف ....
دفاعاً عن العقيدة دفاعاً عن الأرض والأفق والتاريخ
دفاعاً عن الحق والعدل والحرية والكرامة
الخلافة بعدي ثلاثون ثم تكون ملكا
هذا الحديث كما هو واضح ينقض مقولة من يقول إن الخلافة ظللت المسلمين 13 قرناً...إنها كما يقول الحديث ثلاثون سنة فقط
إنها تنقض من يفتخر بخلفاء أمية وبني العباس وبني عثمان...فهم لا يستحقون لقب خليفة أصلاً إنهم ملوك...
إنها تعيب من جعل تاريخ الإسلام تاريخاً لخلفائه بدءاً من ابن كثير وانتهاء بحسن إبراهيم حسن..فالخلفاء كانوا بعيدين عن نهج الإسلام فكيف ينسب تاريخهم إلى الإسلام، ولماذا لا ننسب تاريخنا إلى المسلمين كشعب وهم الذين لم يتخلوا عن الإسلام كمنهج ثلاثة عشر قرناً
لا اعتقد أن أحداً من القراء يخالفني حتى هذه النقطة.
ولكن......
ينادي البعض إلى العودة إلى الخلافة الراشدة بحذافيرها...بل وصل البعض إلى العودة إلى تفاصيلها العملية ،حيث يقول حزب التحرير مثلاً : علينا العودة إلى نظام الدواوين الراشدي ونظام الولايات الراشدي ونظام الخلافة مدى الحياة كما كان الراشدون.....إلخ
هنا أنا أتساءل:
هل استطاع الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم الحفاظ على تجربة الشورى التي أرسوها
أم أنهم كانوا مثاليين في الطرح فاعتمدوا على النيات الحسنة فسقطت الخلافة كما يقول النبي بعد ثلاثين سنة
هل كانت النهاية المأساوية لعثمان وعلي رضي الله عنهما صدفة أم هي نتيجة طبيعية لأخطاء تكتيكية وقع بها الراشدون"طبعاً ليست أخطاء بالمعنى الشرعي لأن النبي يقول عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي"
هل يقتصر النجاح على مجرد التفوق أم أن النجاح الحقيقي هو المحافظة على هذا التفوق
لماذا نقض الطامعون حكم الإسلام في ثلاثة عقود رغم أن الناس ظلوا يحتكمون إلى الإسلام ثلاثة عشر قرناً
هل علنا العودة إلى جوهر الخلافة الراشدة أم إلى تفاصيلها؟
ألم يقل صلى الله عليه وآله وصحبه:
"لينتقضن عرى الإسلام عروة عروة فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها فأولهن نقضا الحكم وآخرهن الصلاة"
لماذا نُقضت عروة الحكم بهذه السرعة
هل الظروف الموضوعية كانت أقوى من الإمكانات الذاتية
أم إن الخلل كان يكمن في المسلمين
أم في طريقة تعاملهم مع الحكم
ألم يقل عمر رضي الله عنه عن أسلوب الانتخاب سقيفة بني ساعدة:"كانت فلتة لكن الله سلم"
وهل تسليم الله للتجربة كان فلتة أيضاً
إذا تحدثنا عن الاستفادة من مناهج أخرى –كالديمقراطية مثلاً تفتح علينا أبواب جهنم....
هل مناهجنا التاريخية تصلح للنجاح كما هي أم أن علينا العودة إلى الجوهر والاجتهاد في التفاصيل
هل يحق للمسلمين أن يفتخروا بتجربتهم السياسية التي لم تستمر إلا ثلاثة عقود
هذه مجرد تساؤلات فشاركونا الإجابة
وأرجو ألا يفهم أحد أنني أتطاول على مقام الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم
فو لله لموطئ وطؤوه في سبيل الله خير من ملء الأرض مني
ولكن ...."كل يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب هذا القبر عليه الصلاة والسلام"
هذه الأمة على موعد مع الدم
ونهر الدم لا يتوقف ....
دفاعاً عن العقيدة دفاعاً عن الأرض والأفق والتاريخ
دفاعاً عن الحق والعدل والحرية والكرامة
تعليق