العارف بارض الرباط
لا يجهل احد منا ان الاسلام قد تعرض وما زال يتعرض لحملات تشويه متعمدة وصارخة,فبعدما انطوت صحة الرسوم الدينماركيةخرج علينا هذه الايام شخص اخر تجراوشن حملة جديدة على الاسلام وحامل لواءه محمد صلى الله عليه وسلم,ذلك الشخص الذى انجبته هولندا يدعى 'غيرت فيلدرز' زعيم حزب الحرية اليمينى المتطرف ,حيث قام هذه المرة بعرض فيلم وثائقى بغيض على موقع'لايف لينك'البريطانى حيث دمج فيه صورا لهجمات 11سبتمبر2001 وتفجيرات اسلاميين مع نصوص من القران الكريم كما دعى فيلمه ايضا لنزع ايات قرانية مليئة بالكراهية على حسب زعمه كماوعرض رسوما مسيئة لرسولنا الاعظم ولم يكتف بذلك القدر بل وقارن الاسلام بالفاشية,ولكننا نحن المسلمون نؤمن بوجود ربنا وبايته وبان الله تعهد بحماية كتابه حيث قال 'انا انزلنا الذكر وانا له لحافظون' وتعهد بحماية رسوله حيث قال 'والله يعصمك من الناس' فتدخلت عناية الله الله وتوقف عرض الفيلم بعد يوم من عرضه بعدوصول تهديدات لموظفى الموقع على حد زعمهم وفى بيان صدر عن الموقع قال فيه'ان هذا يوم حزين على الانترنت لسياسة التعتيم والتكتيم ولكن امن وسلامة موظفينا فوق كل الاعتبارات'.ان المتامل لهذه لهذه القضيةيجد ان معالمها قد طمست وووجهت بالتعتيم الاعلامى على غير سابقتها,مع ان خطر هذه المرة اشد ومصيبتها اعظم ولست مبعدا للحقيقة ولا مجانبا للصواب ان قلت ان المسؤلين فى العالم تداركوا عظم هذه القضية لما لها من تداع سياسية واقتصادية واجتماعية بل ودينية ايضا .ومن تداعيات ذلك بل ومن الغرابة ان يطل علينااحدمن المثقفين المسلمين امثال الكاتبة'برسنت رشاد'التى الفت كتابا باسم 'الحياة الجنسية للرسول'التى اخجل هنا واستحى من رسول الله ان اكتب لكم ما كتبته, لكن المهم انها اعملت العقل فى كثير من كتاباتها حيث انها لم تستند لاى حديث او نص صريح حيث انه'لا اجتهاد مع وجود النص' .لذلك ادعوا كل من تطاول او يحاول ان يتطاول على شخص النبى محمدصلى الله عليه وسلم ان يقراوا سيرته النبوية جيدا ويتتبعوا رسالته السماوية التى جاءت رحمة للعالمين ولم يتطاول فيها على من سبقه من الانبياء او الاديان بل ترك كل انسان على دينه ولم يكره احد على دين الاسلام.ويستحضرنى هنابعض الشهادات لغربيين صنفوا رسولنا الكريم بانه اعظم شخصيات التاريخ واذكر هنا ما قاله 'غاندى'محرر الهند حيث قال'اردت ان اعرف صفات ذلك الرجل الذى ملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر,لقد اصبحت مقتنعا كل الاقتناع ان السيف لم يكن الوسيلة التى من خلالها اكتسب الاسلام مكانته بل كان ذلك من خلال بساطةالرسول مع دقته وصدقه فى الوعود,وتفانيه واخلاصه لاصدقائه واتباعه ,وشجاعته مع ثقته المطلقةفى ربه وفى رسالته ,هذه الصفات التى مهدت الطريق وتخطت المصاعب وليس السيف'.واذكر اخيرا ما قاله الاديب الروسى تولستوى حيث قال 'يكفى محمدا صلى الله عليه وسلم فخرا انه خلص امة ذليلة دموية من مخالب شياطين العادات الذميمة,وفتح على وجوهم طريق الرقى والتقدم وان شريعة محمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة'.فى النهاية اقول لك اخى القارئ 'اليـس اللـه بكـاف عبـده' بـلى والله.
لا يجهل احد منا ان الاسلام قد تعرض وما زال يتعرض لحملات تشويه متعمدة وصارخة,فبعدما انطوت صحة الرسوم الدينماركيةخرج علينا هذه الايام شخص اخر تجراوشن حملة جديدة على الاسلام وحامل لواءه محمد صلى الله عليه وسلم,ذلك الشخص الذى انجبته هولندا يدعى 'غيرت فيلدرز' زعيم حزب الحرية اليمينى المتطرف ,حيث قام هذه المرة بعرض فيلم وثائقى بغيض على موقع'لايف لينك'البريطانى حيث دمج فيه صورا لهجمات 11سبتمبر2001 وتفجيرات اسلاميين مع نصوص من القران الكريم كما دعى فيلمه ايضا لنزع ايات قرانية مليئة بالكراهية على حسب زعمه كماوعرض رسوما مسيئة لرسولنا الاعظم ولم يكتف بذلك القدر بل وقارن الاسلام بالفاشية,ولكننا نحن المسلمون نؤمن بوجود ربنا وبايته وبان الله تعهد بحماية كتابه حيث قال 'انا انزلنا الذكر وانا له لحافظون' وتعهد بحماية رسوله حيث قال 'والله يعصمك من الناس' فتدخلت عناية الله الله وتوقف عرض الفيلم بعد يوم من عرضه بعدوصول تهديدات لموظفى الموقع على حد زعمهم وفى بيان صدر عن الموقع قال فيه'ان هذا يوم حزين على الانترنت لسياسة التعتيم والتكتيم ولكن امن وسلامة موظفينا فوق كل الاعتبارات'.ان المتامل لهذه لهذه القضيةيجد ان معالمها قد طمست وووجهت بالتعتيم الاعلامى على غير سابقتها,مع ان خطر هذه المرة اشد ومصيبتها اعظم ولست مبعدا للحقيقة ولا مجانبا للصواب ان قلت ان المسؤلين فى العالم تداركوا عظم هذه القضية لما لها من تداع سياسية واقتصادية واجتماعية بل ودينية ايضا .ومن تداعيات ذلك بل ومن الغرابة ان يطل علينااحدمن المثقفين المسلمين امثال الكاتبة'برسنت رشاد'التى الفت كتابا باسم 'الحياة الجنسية للرسول'التى اخجل هنا واستحى من رسول الله ان اكتب لكم ما كتبته, لكن المهم انها اعملت العقل فى كثير من كتاباتها حيث انها لم تستند لاى حديث او نص صريح حيث انه'لا اجتهاد مع وجود النص' .لذلك ادعوا كل من تطاول او يحاول ان يتطاول على شخص النبى محمدصلى الله عليه وسلم ان يقراوا سيرته النبوية جيدا ويتتبعوا رسالته السماوية التى جاءت رحمة للعالمين ولم يتطاول فيها على من سبقه من الانبياء او الاديان بل ترك كل انسان على دينه ولم يكره احد على دين الاسلام.ويستحضرنى هنابعض الشهادات لغربيين صنفوا رسولنا الكريم بانه اعظم شخصيات التاريخ واذكر هنا ما قاله 'غاندى'محرر الهند حيث قال'اردت ان اعرف صفات ذلك الرجل الذى ملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر,لقد اصبحت مقتنعا كل الاقتناع ان السيف لم يكن الوسيلة التى من خلالها اكتسب الاسلام مكانته بل كان ذلك من خلال بساطةالرسول مع دقته وصدقه فى الوعود,وتفانيه واخلاصه لاصدقائه واتباعه ,وشجاعته مع ثقته المطلقةفى ربه وفى رسالته ,هذه الصفات التى مهدت الطريق وتخطت المصاعب وليس السيف'.واذكر اخيرا ما قاله الاديب الروسى تولستوى حيث قال 'يكفى محمدا صلى الله عليه وسلم فخرا انه خلص امة ذليلة دموية من مخالب شياطين العادات الذميمة,وفتح على وجوهم طريق الرقى والتقدم وان شريعة محمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة'.فى النهاية اقول لك اخى القارئ 'اليـس اللـه بكـاف عبـده' بـلى والله.
تعليق