]25413[/CENTER]
[/FONT]
الطفل الفلسطيني الشهيد حامد المصري الذي حير وابكى الصحفيين وابكانا بأبتسامته ونظرته التي بقيت مرسومة على شفتيه منذ اصابته بطلق ناري مباشرة في القلب من قبل جنود الأحتلال في فلسطين.
فقلت:لابد من أن هناك سر فذهبت مسرعاً لأكمل إقفال الكفن فنظرت لوجه هذا الشاب وأنا مندهش وتعجب مما رأيت!.
رأيت نوراً ربانيا يخرج من وجهه!!!
ليس كأنوار الدنيا وكان مبتسماً ومن شدة الابتسامة كانت أسنانه ظاهرة لي حينها تذكرت الإمام وكأنه متعمداً يريد أن يريني وجه هذا الشاب...
عندها فتحت باب المغسلة وكل الإخوان الذين كانوا ينتظرون خارج المغسلة
دخلوا ونظروا إليه وقبلوه...
ونظر إلي أحدهم وقال:ياشيخ هل تأكدت من موت هذا الشاب فصرخت في وجهه
وقلت ألاترى ذلك....قال انظر إليه ياشيخ إنه يبتسم..
وقمت بتغطية وجهه وحملناه للمسجد قبل صلاة الظهر بساعة وحينها لم نكمل صفا واحدا في المسجد وبعد رفع الأذان وإقامة الصلاة وضعنا الجنازة إمام
الإمام ..صلينا وبعد الانتهاء التفت للخلف فإذا بالمسجد ممتلئ حتى بكرة أبيه!!!!!
ولم يكتفوا حتى الملحق التابع للمسجد قد امتلئ حتي أنهم أغلقوا الطرق والممرات المؤدية للمسجد ولو رأيتم جنازة الشاب وهي تخرج من المسجد مسرعة كأنها تطير لوحدها .... ولا يحملها أحد .... وتسابق الجميع على قبره .
[CENTER][FONT=Verdana][SIZE=6][COLOR=yellowgreen][I]نسأل الله حسن الخاتمة لنا ولكم ولجميع المسلمين
[/FONT]
الطفل الفلسطيني الشهيد حامد المصري الذي حير وابكى الصحفيين وابكانا بأبتسامته ونظرته التي بقيت مرسومة على شفتيه منذ اصابته بطلق ناري مباشرة في القلب من قبل جنود الأحتلال في فلسطين.
والله إن العين لتدمع لهذه الصورة
اللهم ارزقنا ابتسامته عند الموت
اللهم ارزقنا ابتسامته عند الموت
اللهم ارزقنا ابتسامته عند الموت
تذكرت عند مشاهدتي لهذه الصورة قصة للشيخ عباس بتاوي مغسل أموات في جدة (يقول :اتصل بي أحد الأخوة وأنا في المنزل بعد صلاة العصر من يوم الجمعة وقال ياشيخ أخي انتقل إلى رحمة الله وهو الآن موجود بثلاجة مستشفي الجدعاني بحي الصفا ..ونريد منك أن تقوم بغسله وتكفينه وتذهب للمستشفي الساعةالتاسعة صباحاً لنجهزه ونصلي عليه ظهراً...
وفي صباح اليوم الثاني توجهت للمستشفي في الموعد المحدد وعند بوابة المستشفي رأيت الكثير من الناس فظننت أن هناك أكثر من جنازة في المستشفى .. استقبلني أخاه ووالده قلت كم ميت ؟اللهم ارزقنا ابتسامته عند الموت
اللهم ارزقنا ابتسامته عند الموت
تذكرت عند مشاهدتي لهذه الصورة قصة للشيخ عباس بتاوي مغسل أموات في جدة (يقول :اتصل بي أحد الأخوة وأنا في المنزل بعد صلاة العصر من يوم الجمعة وقال ياشيخ أخي انتقل إلى رحمة الله وهو الآن موجود بثلاجة مستشفي الجدعاني بحي الصفا ..ونريد منك أن تقوم بغسله وتكفينه وتذهب للمستشفي الساعةالتاسعة صباحاً لنجهزه ونصلي عليه ظهراً...
قال والده فقط ميت واحد وهو ابني فقلت ولماذاهذه الأمة ؟قال الأب:
كلهم حضروا من حسن الخاتمة لموت ابني..
سألته كيق مات؟
قال:حضرت أنا وأبنائي لصلاة الجمعة وبعد انتهاء الإمام من الخطبة وإقامة الصلاة...وفي السجدة الثانية قبل التسليم نزل ملك الموتكلهم حضروا من حسن الخاتمة لموت ابني..
سألته كيق مات؟
وتوفاه الله وهو ساجداً في صلاته!!!في يوم الجمعة وفي بيت من بيوت الله ....وهو ساجداً!!!....
حملناه إلى مغسلة المقبرة لنغسله ..بدأنا بذلك وإذ بإمام وخطيب المسجد يقول:ياشيخ الشاب مات في مسجدي..وأنا أولى بغسله.فقلت:تفضل أنا وأنت واحد..
وحتى لا أحرج الإمام خرجت وانتظرت عند باب المغسلة..وبينما أوشك الإمام على الانتهاء من التكفين لم يستطع إقفال وربط الجهة التي من على الرأس فطلب مني ذلك ....
فقلت في نفسي :إمام وخطيب مسجد وحافظ لكتاب الله طلب وأصر على غسل الشاب وقام بذلك كاملا ولم يستطيع أن يربط ويقفل جخة الرأس؟...!فقلت:لابد من أن هناك سر فذهبت مسرعاً لأكمل إقفال الكفن فنظرت لوجه هذا الشاب وأنا مندهش وتعجب مما رأيت!.
رأيت نوراً ربانيا يخرج من وجهه!!!
ليس كأنوار الدنيا وكان مبتسماً ومن شدة الابتسامة كانت أسنانه ظاهرة لي حينها تذكرت الإمام وكأنه متعمداً يريد أن يريني وجه هذا الشاب...
عندها فتحت باب المغسلة وكل الإخوان الذين كانوا ينتظرون خارج المغسلة
دخلوا ونظروا إليه وقبلوه...
ونظر إلي أحدهم وقال:ياشيخ هل تأكدت من موت هذا الشاب فصرخت في وجهه
وقلت ألاترى ذلك....قال انظر إليه ياشيخ إنه يبتسم..
وقمت بتغطية وجهه وحملناه للمسجد قبل صلاة الظهر بساعة وحينها لم نكمل صفا واحدا في المسجد وبعد رفع الأذان وإقامة الصلاة وضعنا الجنازة إمام
الإمام ..صلينا وبعد الانتهاء التفت للخلف فإذا بالمسجد ممتلئ حتى بكرة أبيه!!!!!
ولم يكتفوا حتى الملحق التابع للمسجد قد امتلئ حتي أنهم أغلقوا الطرق والممرات المؤدية للمسجد ولو رأيتم جنازة الشاب وهي تخرج من المسجد مسرعة كأنها تطير لوحدها .... ولا يحملها أحد .... وتسابق الجميع على قبره .
[CENTER][FONT=Verdana][SIZE=6][COLOR=yellowgreen][I]نسأل الله حسن الخاتمة لنا ولكم ولجميع المسلمين
تعليق