:::::
:::
::
عذراً أيتها الحياة ...
تتقلب الطقوسُ من حولي وأنا على أوتارِ الحزنِ أعزفُ
أعذبَ ألحاني ..
تارةً يفرحون وأخرى يحزنون وأنا كما أنا أُنْسِجُ كالعنكبوتِ حروفَ كلماتي ..
على أزقةِ الطرقاتِ وفي الشوارعِ أتوهُ حائراً في دنيايَ قبل مماتي ..
غريبة أنتِ أيتها الحياة !
رحلةٌ طابَ فيها هَمَسَاتُ أنّاتي ..
طَلَعَتْ شَمسُ نهارك وآتى قمرُ ليلكِ الحالك لأجمع ذكرياتي ..
أيتها الحياة لم تعد أيامُك التي حلمتُ بها في الماضي ..
ولم تعد ساعاتُكِ ولا لحظاتُكِ التي تمنيتها في كل صباحٍ ومسائي ..
عَشِقتُ فيكي الأمل المُضلل .. وأبحرتُ في سُفُنكِ المُحطمة ..
سافرتُ بعيداً عن مدينةً بالوهمِ قد امتلأت ..
وبِرياحِك العاصفة قد دُمِّرت ..
وما زلتي كما أنتِ غريبة ..!
يعتصرُ قلبي ألماً وأنا أُسَطّرُ جُمَلاً
بمرارةِ الحياةِ قد تشبعت ..!!
وبحرارةِ النيرانِ قد انكوت ..!!
ولكـنـــ ي !!
هـآ أنـآ
عُدت من جديد أجلسُ على شاطئ بحرُكِ الهادي ..
وأنحني رجاءً لأعود طفلاً بريئاً ومن هُمومِ الحياة خالي
استجمعُ كلَّ طفولتي وبراءتي في قديم الزمانِ ..
كم تُعَذَّبُني الحياةُ في عِزَّ شبابي .. وتناست أنني فصيحُ اللسانِ..
لكن عذراً أيتها الحياة فلطالما عَجَزَتْ فُنُونُ الطِبٍّ عن شِفاكِ ..
يا إلـه الكونِ وخالقَ العبادِ .. إليكَ المُشتكى وبيدكَ
صلاحُ كُلِّ فسادِ ..
هذه الدنيا أرهقتني وأتعبتني وقتلت ما فيً من بواقي
عُذرا أيتها الحياةُ فقد اشتدت رياحُكِ وانكسرَ جناحي ..
عُذراً أيتها الحياةُ فقد طال ليلُكِ وزادت جراحي ..
طعمٌ مَريرٌ بعد لَذَّةِ العذابِ فكيفَ العيشُ والدنيا لا تصلح
لا في زمانِ ولا حتى مكانِ ..!!
أقـولها على مسمع جسدي ومن شفاهي وعلى نغماتٍ من الحزنِ
عذراً أيتها الحياة . . . . ! !
::::
:::
::
:::
::
عذراً أيتها الحياة ...
تتقلب الطقوسُ من حولي وأنا على أوتارِ الحزنِ أعزفُ
أعذبَ ألحاني ..
تارةً يفرحون وأخرى يحزنون وأنا كما أنا أُنْسِجُ كالعنكبوتِ حروفَ كلماتي ..
على أزقةِ الطرقاتِ وفي الشوارعِ أتوهُ حائراً في دنيايَ قبل مماتي ..
غريبة أنتِ أيتها الحياة !
رحلةٌ طابَ فيها هَمَسَاتُ أنّاتي ..
طَلَعَتْ شَمسُ نهارك وآتى قمرُ ليلكِ الحالك لأجمع ذكرياتي ..
أيتها الحياة لم تعد أيامُك التي حلمتُ بها في الماضي ..
ولم تعد ساعاتُكِ ولا لحظاتُكِ التي تمنيتها في كل صباحٍ ومسائي ..
عَشِقتُ فيكي الأمل المُضلل .. وأبحرتُ في سُفُنكِ المُحطمة ..
سافرتُ بعيداً عن مدينةً بالوهمِ قد امتلأت ..
وبِرياحِك العاصفة قد دُمِّرت ..
وما زلتي كما أنتِ غريبة ..!
يعتصرُ قلبي ألماً وأنا أُسَطّرُ جُمَلاً
بمرارةِ الحياةِ قد تشبعت ..!!
وبحرارةِ النيرانِ قد انكوت ..!!
ولكـنـــ ي !!
هـآ أنـآ
عُدت من جديد أجلسُ على شاطئ بحرُكِ الهادي ..
وأنحني رجاءً لأعود طفلاً بريئاً ومن هُمومِ الحياة خالي
استجمعُ كلَّ طفولتي وبراءتي في قديم الزمانِ ..
كم تُعَذَّبُني الحياةُ في عِزَّ شبابي .. وتناست أنني فصيحُ اللسانِ..
لكن عذراً أيتها الحياة فلطالما عَجَزَتْ فُنُونُ الطِبٍّ عن شِفاكِ ..
يا إلـه الكونِ وخالقَ العبادِ .. إليكَ المُشتكى وبيدكَ
صلاحُ كُلِّ فسادِ ..
هذه الدنيا أرهقتني وأتعبتني وقتلت ما فيً من بواقي
عُذرا أيتها الحياةُ فقد اشتدت رياحُكِ وانكسرَ جناحي ..
عُذراً أيتها الحياةُ فقد طال ليلُكِ وزادت جراحي ..
طعمٌ مَريرٌ بعد لَذَّةِ العذابِ فكيفَ العيشُ والدنيا لا تصلح
لا في زمانِ ولا حتى مكانِ ..!!
أقـولها على مسمع جسدي ومن شفاهي وعلى نغماتٍ من الحزنِ
عذراً أيتها الحياة . . . . ! !
( عذب المشاعر )
::::
:::
::
تعليق