قرار وشيك بفصل أو تجميد عضوية دحلان في "فتح"
عمان ـ الشرق
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة عن أن قرارا وشيكا يقضي بفصل أو تجميد عضوية محمد دحلان في حركة "فتح" بات قيد الإعداد، الذي يعتبر روحيا يعتبر فتوح حليفا مخلصا له.
وأضافت المصادر أن هذا القرار سيتخذ على خلفية دور دحلان في اشعال الحرب في غزة مع حركة "حماس"، ثم هربه من ساحة المواجهة. وهو ما بينه تقرير لجنة التحقيق في التقصير الذي حدث في غزة، وسرب لوسائل الإعلام من قبل مسؤولين في حركة "فتح" مؤخرا. كذلك تضيف المصادر أن دحلان، وإن كان يعمل بالتنسيق مع الرئيس الفلسطيني، فإنه كان يضمر الانقلاب عليه في حالة انتصاره على "حماس". وتكشف عن أنه يقوم حاليا بترويج اشاعات تستهدف شخص عباس حاليا، فضلا عن التحريض العلني على الرئيس، وتحميله مسؤولية ما جرى في غزة.
وذكرت المصادر الفلسطينية أن روحي فتوح الممثل الشخصي السابق للرئيس الفلسطيني محمود عباس فقد الأمل في امكانية الإفلات من تهمة تهريب الأجهزة الخلوية التي ضبط وهو يهربها من الأردن لأراضي السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، فيما تتوقع المصادر صدور قرار وشيك من حركة "فتح" يقضي بفصل أو تجميد عضوية محمد دحلان في الحركة.وأضافت المصادر أن أحمد مغني النائب العام الفلسطيني رفض مساعدة فتوح على الإفلات من هذه القضية، وذلك بعد أن رفض الرئيس عباس التدخل فيها هو الآخر.وكان فتوح يراهن على مساعدة مغني له، لاسيما أنه هو الذي عينه في منصبه نائبا عاما، وذلك أثناء فترة توليه رئاسة السلطة بصفة مؤقتة بعد وفاة الرئيس.
وتضيف المصادر إن أكثر ما جعل عباس يشعر بالاستياء من فتوح هو اشرطة التصوير التي ضبطتها "حماس" في مقر الأمن الوقائي في غزة لفتوح وغيره من كبار مسؤولي السلطة السابقين في القطاع، التي يظهر فتوح في أحدها في وضع غير لائق. وكانت هذه الأشرطة صورت من قبل ضباط الجهاز بتكليف من مؤسسه ومديره الأول محمد دحلان بهدف توظيفها سياسيا وأمنيا، وفرض هيمنته على قادة سياسيين وتنظيميين.
وتبدي المصادر أن الحديث عن هذه الأشرطة وجد فرصة له مع انكشاف فضيحة الخلويات، بل إنه طغا عليها، وتخلص إلى أن فتوح بات الآن في حالة احتضار سياسي. </SPAN>
المصدر
صحيفة الشرق القطرية
.
عمان ـ الشرق
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة عن أن قرارا وشيكا يقضي بفصل أو تجميد عضوية محمد دحلان في حركة "فتح" بات قيد الإعداد، الذي يعتبر روحيا يعتبر فتوح حليفا مخلصا له.
وأضافت المصادر أن هذا القرار سيتخذ على خلفية دور دحلان في اشعال الحرب في غزة مع حركة "حماس"، ثم هربه من ساحة المواجهة. وهو ما بينه تقرير لجنة التحقيق في التقصير الذي حدث في غزة، وسرب لوسائل الإعلام من قبل مسؤولين في حركة "فتح" مؤخرا. كذلك تضيف المصادر أن دحلان، وإن كان يعمل بالتنسيق مع الرئيس الفلسطيني، فإنه كان يضمر الانقلاب عليه في حالة انتصاره على "حماس". وتكشف عن أنه يقوم حاليا بترويج اشاعات تستهدف شخص عباس حاليا، فضلا عن التحريض العلني على الرئيس، وتحميله مسؤولية ما جرى في غزة.
وذكرت المصادر الفلسطينية أن روحي فتوح الممثل الشخصي السابق للرئيس الفلسطيني محمود عباس فقد الأمل في امكانية الإفلات من تهمة تهريب الأجهزة الخلوية التي ضبط وهو يهربها من الأردن لأراضي السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، فيما تتوقع المصادر صدور قرار وشيك من حركة "فتح" يقضي بفصل أو تجميد عضوية محمد دحلان في الحركة.وأضافت المصادر أن أحمد مغني النائب العام الفلسطيني رفض مساعدة فتوح على الإفلات من هذه القضية، وذلك بعد أن رفض الرئيس عباس التدخل فيها هو الآخر.وكان فتوح يراهن على مساعدة مغني له، لاسيما أنه هو الذي عينه في منصبه نائبا عاما، وذلك أثناء فترة توليه رئاسة السلطة بصفة مؤقتة بعد وفاة الرئيس.
وتضيف المصادر إن أكثر ما جعل عباس يشعر بالاستياء من فتوح هو اشرطة التصوير التي ضبطتها "حماس" في مقر الأمن الوقائي في غزة لفتوح وغيره من كبار مسؤولي السلطة السابقين في القطاع، التي يظهر فتوح في أحدها في وضع غير لائق. وكانت هذه الأشرطة صورت من قبل ضباط الجهاز بتكليف من مؤسسه ومديره الأول محمد دحلان بهدف توظيفها سياسيا وأمنيا، وفرض هيمنته على قادة سياسيين وتنظيميين.
وتبدي المصادر أن الحديث عن هذه الأشرطة وجد فرصة له مع انكشاف فضيحة الخلويات، بل إنه طغا عليها، وتخلص إلى أن فتوح بات الآن في حالة احتضار سياسي. </SPAN>
المصدر
صحيفة الشرق القطرية
.
تعليق