بسم الله الرحمن الرحيم
من المهم لنا كنساء وحتى كمسلمين ذكورا واناثا ان نتعرف على وضع المرأة في الديانات المختلفة سيما تلك التي تم تحريفها واصبحت من صنع البشر ومن ثم نقوم باجراء مقارنة بسيطة مع حقوق المرأة في الاسلام لندرك عظمة هذا الدين العادل الذي منح الانسان ذكرا كان ام انثى انسانيته وحقوقه وبشريته.
بعد الاشارة الى وضع المرأة في العصور القديمة ووضعها المذل والمهان عند اليهودية ..اليكم وضع المرأة وما لها من حقوق في الديانة المسيحية بشكل مختصر ومبسط.
المرأة النصرانيه :
في العهد القديم -
يتبين لنا بأن النصرانيه لم تكن بأحسن من اليهوديه ، فالمسيحيه المحرفه لم تعط المرأة شيئاً من الإهتمام او الحقوق الإّ بقدر ضئيل ، وهذا لم يرفع من شأنها ، بل أن المسيحيه أوجبت على المرأة الخضوع للرجل وإطاعته . ونجد ان الرجل يختص بالذكر والتكريم فى الإنجيل لان السائد فى النصرانيه ان الرجل مخلوق على صورة الله اما المرأة فهى مخلوقه من جنب الرجل ، ورجال الدين عندهم يجمعون على ان القيمه الإجتماعيه والدينيه للمرأة ادنى من الرجل .
منحت المرأة بعض الحقوق فى المسيحية بعد أن كانت مضطهدة وليس لها أى مكان فى مجتمعها حيث أوصى سيدنا عيسى عليه السلام باحسان معاملة النساء ....
و ساهم اتباع سيدنا عيسى عليه السلام فى الدعوة إلى احسان معاملة النساء ومطالبة حواء بالالتزام بالايمان وعدم ارتكاب الفواحش ، وقد أعطى سيدنا عيسى عليه السلام درساً فى معاملة المرأة حتى لو كانت خاطئة .
بالرغم من ذلك كان بولس يعتبر النساء أقل منزلة من الرجال ، فهو القائل : (( لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنه ليس مأذوناً لهن في الكلام ، بل أمرن أن يخضعن للطاعة ، هكذا تأمر الشريعة ، فإن أردن أن يتعلمن شيئاً ليسألن رجالهن في المنزل ، لأنه من المعيب للمرأة أن تتكلم في الكنيسة )) ...
وكتب أيضاً : (( لا أسمح للمرأة أن تعلم ولا أن تغتصب السلطة _ من الرجل _ ولا تتسلط ، وعليها أن تبقى صامتـــه ، لأَنَّ آدَمَ كُوِّنَ أَوَّلاً، ثُمَّ حَوَّاءُ ، وَلَمْ يَكُنْ آدَمُ هُوَ الَّذِي انْخَدَعَ بَلِ الْمَرْأَةُ انْخَدَعَتْ ، فَوَقَعَتْ فِي الْمَعْصِيَةِ )) ...
وجاء في انجيل متى : (( من طلق إمرأته فليعطها كتاب طلاق . وأما أنا فأقول لكم : ان من طلق امرأته إلا لعلة الزنا يجعلها تزنى . ومن تزوج مطلقه فإنه يزنى )).
وفي انجلترا صدر أمر ملكي من هنري الثامن يحظر على المرأة قراءة الكتاب المقدس ، ولم يكن للمرأة حتى عام 1882 الحق في التملك.
كما أن شخصية المرأة في انجلترا محجوبة بشخصية زوجها ولم يرفع عنها هذا الحجر الا بحلول عام 1870، ثم صدر قانون عام 1883 باسم ملكية المتزوجة وبمقتضاه رفع عنها هذا الحجر.
وفي ايطاليا اخرج قانون صدر عام 1919 المرأة من عدد المحجور عليهم.
وفي ألمانيا وسويسرا عدلت القوانين الصادرة في أوائل القرن العشرين من قواعد الحجر على المرأة ، وأصبح للزوجة مثل ما لزوجها من حقوق .
وفي القرن الخامس أجمعت المسيحية أن المرأة خلو من الروح الناجية من عذاب جهنم ما عدا أم المسيح ، وتساءلوا هل تعد المرأة إنسانا أم غير إنسان؟
في العهد الجديد -
المسيحية اعتبرت المرأة والرجل جسدا واحدا، لاقوامة ولاتفضيل بل مساواة تامة في الحقوق والواجبات. وحرم الطلاق وتعدد الزوجات، واعطيت قيما روحية اكبر. واعطيت لمؤسسة الزواج تقديسا خاصا ومساواة في الحقوق بين الطرفين.
المصادر:
ويكيبيديا/ الموسوعة الحرة
حقوق المرأة في المسيحية / د. مها فاخوري
شبكة ومجلة عربيات - أول مجلة الكترونية عربية
من المهم لنا كنساء وحتى كمسلمين ذكورا واناثا ان نتعرف على وضع المرأة في الديانات المختلفة سيما تلك التي تم تحريفها واصبحت من صنع البشر ومن ثم نقوم باجراء مقارنة بسيطة مع حقوق المرأة في الاسلام لندرك عظمة هذا الدين العادل الذي منح الانسان ذكرا كان ام انثى انسانيته وحقوقه وبشريته.
بعد الاشارة الى وضع المرأة في العصور القديمة ووضعها المذل والمهان عند اليهودية ..اليكم وضع المرأة وما لها من حقوق في الديانة المسيحية بشكل مختصر ومبسط.
المرأة النصرانيه :
في العهد القديم -
يتبين لنا بأن النصرانيه لم تكن بأحسن من اليهوديه ، فالمسيحيه المحرفه لم تعط المرأة شيئاً من الإهتمام او الحقوق الإّ بقدر ضئيل ، وهذا لم يرفع من شأنها ، بل أن المسيحيه أوجبت على المرأة الخضوع للرجل وإطاعته . ونجد ان الرجل يختص بالذكر والتكريم فى الإنجيل لان السائد فى النصرانيه ان الرجل مخلوق على صورة الله اما المرأة فهى مخلوقه من جنب الرجل ، ورجال الدين عندهم يجمعون على ان القيمه الإجتماعيه والدينيه للمرأة ادنى من الرجل .
منحت المرأة بعض الحقوق فى المسيحية بعد أن كانت مضطهدة وليس لها أى مكان فى مجتمعها حيث أوصى سيدنا عيسى عليه السلام باحسان معاملة النساء ....
و ساهم اتباع سيدنا عيسى عليه السلام فى الدعوة إلى احسان معاملة النساء ومطالبة حواء بالالتزام بالايمان وعدم ارتكاب الفواحش ، وقد أعطى سيدنا عيسى عليه السلام درساً فى معاملة المرأة حتى لو كانت خاطئة .
بالرغم من ذلك كان بولس يعتبر النساء أقل منزلة من الرجال ، فهو القائل : (( لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنه ليس مأذوناً لهن في الكلام ، بل أمرن أن يخضعن للطاعة ، هكذا تأمر الشريعة ، فإن أردن أن يتعلمن شيئاً ليسألن رجالهن في المنزل ، لأنه من المعيب للمرأة أن تتكلم في الكنيسة )) ...
وكتب أيضاً : (( لا أسمح للمرأة أن تعلم ولا أن تغتصب السلطة _ من الرجل _ ولا تتسلط ، وعليها أن تبقى صامتـــه ، لأَنَّ آدَمَ كُوِّنَ أَوَّلاً، ثُمَّ حَوَّاءُ ، وَلَمْ يَكُنْ آدَمُ هُوَ الَّذِي انْخَدَعَ بَلِ الْمَرْأَةُ انْخَدَعَتْ ، فَوَقَعَتْ فِي الْمَعْصِيَةِ )) ...
وجاء في انجيل متى : (( من طلق إمرأته فليعطها كتاب طلاق . وأما أنا فأقول لكم : ان من طلق امرأته إلا لعلة الزنا يجعلها تزنى . ومن تزوج مطلقه فإنه يزنى )).
وفي انجلترا صدر أمر ملكي من هنري الثامن يحظر على المرأة قراءة الكتاب المقدس ، ولم يكن للمرأة حتى عام 1882 الحق في التملك.
كما أن شخصية المرأة في انجلترا محجوبة بشخصية زوجها ولم يرفع عنها هذا الحجر الا بحلول عام 1870، ثم صدر قانون عام 1883 باسم ملكية المتزوجة وبمقتضاه رفع عنها هذا الحجر.
وفي ايطاليا اخرج قانون صدر عام 1919 المرأة من عدد المحجور عليهم.
وفي ألمانيا وسويسرا عدلت القوانين الصادرة في أوائل القرن العشرين من قواعد الحجر على المرأة ، وأصبح للزوجة مثل ما لزوجها من حقوق .
وفي القرن الخامس أجمعت المسيحية أن المرأة خلو من الروح الناجية من عذاب جهنم ما عدا أم المسيح ، وتساءلوا هل تعد المرأة إنسانا أم غير إنسان؟
في العهد الجديد -
المسيحية اعتبرت المرأة والرجل جسدا واحدا، لاقوامة ولاتفضيل بل مساواة تامة في الحقوق والواجبات. وحرم الطلاق وتعدد الزوجات، واعطيت قيما روحية اكبر. واعطيت لمؤسسة الزواج تقديسا خاصا ومساواة في الحقوق بين الطرفين.
المصادر:
ويكيبيديا/ الموسوعة الحرة
حقوق المرأة في المسيحية / د. مها فاخوري
شبكة ومجلة عربيات - أول مجلة الكترونية عربية
تعليق