تويت
الكوفية برس
رفع القلم عن ثلاثة: 'عن المجنون حتى يبرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يعقل' , هذا حديث رواه الكثير من الصحابة وبأكثر من طريقة , لكن ما يهمنا هنا أن الجميع أتفق على أن القلم يرفع عن المجنون , وهذا في ديننا الأسلامي الحنيف .
أما في دين حماس فما رفع القلم عن أحد , وسنروي لكم الأن قصة أحد المعاقين عقلياً والذي تعرض لتعذيب وحشي من قبل مجموعة من عصابات حماس , واليكم التفاصيل :
بتاريخ 31/3/2008 أي قبل يومين من الأن وفي تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل وجدت مجموعة من سرايا القدس في احدى زقاق مخيم يبنا للاجئين المواطن 'المختل عقلياً' حسن سميح محمود مصلح ملقى على الارض وهو في حالة غياب عن الوعي , وحين تفحصوه وجدوا اثار تعذيب وحشي على جسده .
وعلى الفور قام الاخوة من سرايا القدس بنقل المواطن الى مستشفى الشهيد ابو يوسف النجار , وهناك قام الاطباء بعملية فحص شاملة للمواطن حسن ووجدوا أنه قد تعرض لتعذيب وحشي في مختلف أنحاء جسده ,مما ترك تشوهات في مختلف الجسد المملوك لله , وليس المملوك لصاحبه كونه فاقداً للعقل .
ودعونا نقدم لكم لمحة بسيطة عن المواطن حسن, ولماذا هو مختل عقلياً , المواطن حسن كان طالباً مجتهداً , وكان يخطط لبناء مستقبله الخاص , وفي بدايات انتفاضة الأقصى اصيب المواطن حسن برصاص الإحتلال في رأسه مباشرة , وبقدرة الله سبحانه وتعالى الرصاصة الغادره لم تفقده حياته , لكنه أفقدته الكثير , سافر المواطن حسن الى المملكة العربية السعودية لتلقي العلاج من أثار الرصاصة , ومن ثم الى مصر , وفي أخر المطاف استقر في احدى مستشفيات الخط الأخضر في فلسطين المحتلة عام 48 , ولقد أجريت له العديد من العمليات الجراحية في كافة البلدان المذكورة , ونجح الأطباء في إنقاذ حياته , لكنهم فشلوا للأسف في إنقاذ عقله , مما جعله مختلاً عقلياً لا يدرك أفعاله .
وحين أفاق المواطن حسن من الغيبوبة الأخيرة , سرد لنا الحكاية :
ففي احد شوارع رفح , وحين كان يتجول وحيداً في إحد شوارعها , فاجأته مجموعة من عصابات القسام التي تقوم بدوريات دورية في تلك المنطقة , وأقتادوه الى مكان معزول , وبدأوا بتعذيبه بطريقة وحشية مما أدى الى إصابات متعددة في مختلف أنحاء جسده .
ومن هنا ومن منطلق العقل الذي سلب من المواطن حسن نقول , إن هذه الحركة قد خرجت عن كل الأعراف الدولية والإنسانية , وما عادت تميز بين عاقل ومجنون , وما عادت تميز بي الشيخ والطفل , ولا المناضل والعميل , فكلهم باتوا سواسية وكلهم وحدتهم جراح وأثار التعذيب الذي تقوم به حركة حماس الدموية ضد الشعب الفلسطين المعارض لوجودها.
ولا زالت ذاكرتنا القريبة تعج بالكثير من الصور حين تعرضت ثلاث فتيات في جامعة الأزهر للتعذيب والشتم والتحقير وخلع الحجاب على أيدي عصابات حماس المجرمة , والأن نفاجأ أن حتى المجانين لم تعد هنالك أية حصانة تحميهم , والنساء لم يعد هنالك أي عرف يحميهن , فنحن الأن في حضرة الحكم الحمساوي الذي لا يعترف إلا بلغة الدم .
والأن نترككم مع الصور للمواطن حسن لتتحدث عن نفسها :
رفع القلم عن ثلاثة: 'عن المجنون حتى يبرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يعقل' , هذا حديث رواه الكثير من الصحابة وبأكثر من طريقة , لكن ما يهمنا هنا أن الجميع أتفق على أن القلم يرفع عن المجنون , وهذا في ديننا الأسلامي الحنيف .
أما في دين حماس فما رفع القلم عن أحد , وسنروي لكم الأن قصة أحد المعاقين عقلياً والذي تعرض لتعذيب وحشي من قبل مجموعة من عصابات حماس , واليكم التفاصيل :
بتاريخ 31/3/2008 أي قبل يومين من الأن وفي تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل وجدت مجموعة من سرايا القدس في احدى زقاق مخيم يبنا للاجئين المواطن 'المختل عقلياً' حسن سميح محمود مصلح ملقى على الارض وهو في حالة غياب عن الوعي , وحين تفحصوه وجدوا اثار تعذيب وحشي على جسده .
وعلى الفور قام الاخوة من سرايا القدس بنقل المواطن الى مستشفى الشهيد ابو يوسف النجار , وهناك قام الاطباء بعملية فحص شاملة للمواطن حسن ووجدوا أنه قد تعرض لتعذيب وحشي في مختلف أنحاء جسده ,مما ترك تشوهات في مختلف الجسد المملوك لله , وليس المملوك لصاحبه كونه فاقداً للعقل .
ودعونا نقدم لكم لمحة بسيطة عن المواطن حسن, ولماذا هو مختل عقلياً , المواطن حسن كان طالباً مجتهداً , وكان يخطط لبناء مستقبله الخاص , وفي بدايات انتفاضة الأقصى اصيب المواطن حسن برصاص الإحتلال في رأسه مباشرة , وبقدرة الله سبحانه وتعالى الرصاصة الغادره لم تفقده حياته , لكنه أفقدته الكثير , سافر المواطن حسن الى المملكة العربية السعودية لتلقي العلاج من أثار الرصاصة , ومن ثم الى مصر , وفي أخر المطاف استقر في احدى مستشفيات الخط الأخضر في فلسطين المحتلة عام 48 , ولقد أجريت له العديد من العمليات الجراحية في كافة البلدان المذكورة , ونجح الأطباء في إنقاذ حياته , لكنهم فشلوا للأسف في إنقاذ عقله , مما جعله مختلاً عقلياً لا يدرك أفعاله .
وحين أفاق المواطن حسن من الغيبوبة الأخيرة , سرد لنا الحكاية :
ففي احد شوارع رفح , وحين كان يتجول وحيداً في إحد شوارعها , فاجأته مجموعة من عصابات القسام التي تقوم بدوريات دورية في تلك المنطقة , وأقتادوه الى مكان معزول , وبدأوا بتعذيبه بطريقة وحشية مما أدى الى إصابات متعددة في مختلف أنحاء جسده .
ومن هنا ومن منطلق العقل الذي سلب من المواطن حسن نقول , إن هذه الحركة قد خرجت عن كل الأعراف الدولية والإنسانية , وما عادت تميز بين عاقل ومجنون , وما عادت تميز بي الشيخ والطفل , ولا المناضل والعميل , فكلهم باتوا سواسية وكلهم وحدتهم جراح وأثار التعذيب الذي تقوم به حركة حماس الدموية ضد الشعب الفلسطين المعارض لوجودها.
ولا زالت ذاكرتنا القريبة تعج بالكثير من الصور حين تعرضت ثلاث فتيات في جامعة الأزهر للتعذيب والشتم والتحقير وخلع الحجاب على أيدي عصابات حماس المجرمة , والأن نفاجأ أن حتى المجانين لم تعد هنالك أية حصانة تحميهم , والنساء لم يعد هنالك أي عرف يحميهن , فنحن الأن في حضرة الحكم الحمساوي الذي لا يعترف إلا بلغة الدم .
والأن نترككم مع الصور للمواطن حسن لتتحدث عن نفسها :
تعليق