"الشعبية" تعلن موقفها النهائي من الحكومة غداً
بدء لقاء اللمسات الأخيرة بين عباس وهنية لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية
رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الوزراء المكلف إسماعيل هنية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
بدأت مساء اليوم الأحد (4/3)، لقاءات الجولة النهائية من مشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، بين رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية في قطاع غزة، لوضع اللمسات الأخيرة على تشكيل الحكومة، في ظل أجواء من التفاؤل.
فقد وصل رئيس السلطة محمود عباس مدينة غزة، بعد عصر اليوم الأحد، في وقت استكمل فيه رئيس الوزراء المكلف مشاوراته، حيث أكدت حركتا حماس وفتح على أن اللقاء سيناقش قضايا استكمالية، ولا وجود لمعوقات لتشكيل الحكومة.
وتأخر اللقاء بين الطرفين لمدة ساعة واحدة، وذلك بسبب لقاء عباس ببسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب، ولقاء رئيس الوزراء بالدكتور النائب مصطفى البرغوثي.
وقالت مصادر مشاركة في اللقاء لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" بأن محمود عباس أطلع هنية، خلال الساعة الأولى من اللقاء، على نتائج جولته العربية والدولية التي قام بها بهدف تسويق اتفاق مكة، والعمل على رفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، حيث أكد بأن هناك مواقف إيجابية بهذا الشأن، في حين أطلع هنية رئيس السلطة على المشاورات التي أجراها مع الكتل البرلمانية بهدف تشكيل حكومة الوحدة.
ويناقش الرئيسان أربعة ملفات رئيسية، وهي جولة رئيس السلطة محمود عباس الأخيرة للعديد من الدول العربية والأوروبية، والحديث عن مرشح حماس لتولي وزارة الداخلية والحصول على موقف الرئيس منه".
في حين سيناقش الملف الثالث إمكانية تحفيز الجبهة الشعبية للدخول بحكومة الوحدة الوطنية، إلى جانب أخذ الموافقة على الموعد النهائي لإنهاء تشكيل الحكومة، وكذلك خطاب الافتتاح ليقدم رئيس الوزراء حكومته وبرنامجها".
وأكد أحمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني على الأجواء الإيجابية التي تسود اللقاء بين عباس وهنية، مؤكداً على عدم وجود عقبات تحول دون تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، متوقعاً حسم مختلف القضايا المتعلقة بالحكومة الليلة أو يوم غد الاثنين (5/3).
أما بشأن مشاركة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الحكومة؛ فأكد يوسف حرص الجميع على مشاركتها، موضحاً أن الجبهة ستعلن موقفها غداً بشكل نهائي بشأن المشاركة في الحكومة من عدمها.
المصدر
بدء لقاء اللمسات الأخيرة بين عباس وهنية لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية
رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الوزراء المكلف إسماعيل هنية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
بدأت مساء اليوم الأحد (4/3)، لقاءات الجولة النهائية من مشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، بين رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية في قطاع غزة، لوضع اللمسات الأخيرة على تشكيل الحكومة، في ظل أجواء من التفاؤل.
فقد وصل رئيس السلطة محمود عباس مدينة غزة، بعد عصر اليوم الأحد، في وقت استكمل فيه رئيس الوزراء المكلف مشاوراته، حيث أكدت حركتا حماس وفتح على أن اللقاء سيناقش قضايا استكمالية، ولا وجود لمعوقات لتشكيل الحكومة.
وتأخر اللقاء بين الطرفين لمدة ساعة واحدة، وذلك بسبب لقاء عباس ببسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب، ولقاء رئيس الوزراء بالدكتور النائب مصطفى البرغوثي.
وقالت مصادر مشاركة في اللقاء لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" بأن محمود عباس أطلع هنية، خلال الساعة الأولى من اللقاء، على نتائج جولته العربية والدولية التي قام بها بهدف تسويق اتفاق مكة، والعمل على رفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، حيث أكد بأن هناك مواقف إيجابية بهذا الشأن، في حين أطلع هنية رئيس السلطة على المشاورات التي أجراها مع الكتل البرلمانية بهدف تشكيل حكومة الوحدة.
ويناقش الرئيسان أربعة ملفات رئيسية، وهي جولة رئيس السلطة محمود عباس الأخيرة للعديد من الدول العربية والأوروبية، والحديث عن مرشح حماس لتولي وزارة الداخلية والحصول على موقف الرئيس منه".
في حين سيناقش الملف الثالث إمكانية تحفيز الجبهة الشعبية للدخول بحكومة الوحدة الوطنية، إلى جانب أخذ الموافقة على الموعد النهائي لإنهاء تشكيل الحكومة، وكذلك خطاب الافتتاح ليقدم رئيس الوزراء حكومته وبرنامجها".
وأكد أحمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني على الأجواء الإيجابية التي تسود اللقاء بين عباس وهنية، مؤكداً على عدم وجود عقبات تحول دون تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، متوقعاً حسم مختلف القضايا المتعلقة بالحكومة الليلة أو يوم غد الاثنين (5/3).
أما بشأن مشاركة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الحكومة؛ فأكد يوسف حرص الجميع على مشاركتها، موضحاً أن الجبهة ستعلن موقفها غداً بشكل نهائي بشأن المشاركة في الحكومة من عدمها.
المصدر
تعليق