مرَ يوميْ بسلامٍ مستتر خلف قَضبانٍ بشريةٍ ,
لم أكنْ بحاجةٍ لـأنْ أصنع البسمة !
فهي تأبىْ أنْ تُقَبِل فاهي !
في مخيلتي أوراقٌ كثيرةٌ بينَ طيات التفكير ,
مكتوبةٌ بـحبرٍ منْ غضبْ , حزنْ !
جرحتني نفسيْ اليومَ كثيراً
أكثرَ مما هو مُعتَاد . .
ألَمَتنيْ . . و بشدة
تراكمت كوماتُ دموعٍ جافة بينَ أهدابيْ
و أقْسَمَتْ ألا تتنفس غير نظريْ
كانت تكفينيْ دمعة واحدة لـِ أحيا
خذلتنيْ كما فعلها الجميعْ !
منذُ الأمس و أنا نقطةٌ مُنتهيةٌ . .
خُتِمتْ بـِ " و كَأنَنَا انْتَهيْنَا " !
,
,
إنّيْ أرتعشُ حزناً
و أرتجفُ تعباً
و العيشُ كَفَنِيْ
بينَ صفوفِ البشر مقتولةٌ
وَ صدريْ قفصٌ يشتعلُ قهراً . .
جنونيْ يصدحُ في مخيلتيْ
و يرقصُ بفوضَى شَغَبية !
يسترسلُ فيْ تحقيريْ !
لا يصمتْ . .
لا يتوقفْ . .
سامحونيْ !
فـَ أنا مُحطمةْ !
مُنْهارة . . !
أحتاجُ لـِ دمعةٍ أتنفسها ,
أحتاجهُ . .
أحتاجهُ . .
أريدُ أنْ أحتضنهُ و أبكيْ حباً
أن تُكبل يداه يدايَ لطفاً . .
سـَ أختنقُ حتماً !
أريدُ أنْ أحدثهُ . .
لـِ أتلو عليه قصة عشقٍ منتهية قدْ تُختمْ . .
أنا بحاجةٍ لـ أنْ أتكلمْ . .
أسوأ ما سمعته كانَ اليومْ
سـَ نتركَ قصرَ الهدوءِ الذيْ أخلتهُ وحوشُ السُّلطة
و سـَ نسكنُ وسطَ البشرِ و بينهم !
بينهمْ !
فيهمْ !
سـَ أنحرُ نَحْريْ بـِ كَفيْ . .
و ألثمُ ثُغريْ بـِ صمتيْ . .
سـَ أموتْ !
و أذوبُ فيْ ترابٍ داسوه هم . .
جعلوه قذراً . .
أتلفوه !
و كأننيْ أرحلْ منْ حيثُ وُجِدتْ . . !
لم أكنْ بحاجةٍ لـأنْ أصنع البسمة !
فهي تأبىْ أنْ تُقَبِل فاهي !
في مخيلتي أوراقٌ كثيرةٌ بينَ طيات التفكير ,
مكتوبةٌ بـحبرٍ منْ غضبْ , حزنْ !
جرحتني نفسيْ اليومَ كثيراً
أكثرَ مما هو مُعتَاد . .
ألَمَتنيْ . . و بشدة
تراكمت كوماتُ دموعٍ جافة بينَ أهدابيْ
و أقْسَمَتْ ألا تتنفس غير نظريْ
كانت تكفينيْ دمعة واحدة لـِ أحيا
خذلتنيْ كما فعلها الجميعْ !
منذُ الأمس و أنا نقطةٌ مُنتهيةٌ . .
خُتِمتْ بـِ " و كَأنَنَا انْتَهيْنَا " !
,
,
إنّيْ أرتعشُ حزناً
و أرتجفُ تعباً
و العيشُ كَفَنِيْ
بينَ صفوفِ البشر مقتولةٌ
وَ صدريْ قفصٌ يشتعلُ قهراً . .
جنونيْ يصدحُ في مخيلتيْ
و يرقصُ بفوضَى شَغَبية !
يسترسلُ فيْ تحقيريْ !
لا يصمتْ . .
لا يتوقفْ . .
سامحونيْ !
فـَ أنا مُحطمةْ !
مُنْهارة . . !
أحتاجُ لـِ دمعةٍ أتنفسها ,
أحتاجهُ . .
أحتاجهُ . .
أريدُ أنْ أحتضنهُ و أبكيْ حباً
أن تُكبل يداه يدايَ لطفاً . .
سـَ أختنقُ حتماً !
أريدُ أنْ أحدثهُ . .
لـِ أتلو عليه قصة عشقٍ منتهية قدْ تُختمْ . .
أنا بحاجةٍ لـ أنْ أتكلمْ . .
أسوأ ما سمعته كانَ اليومْ
سـَ نتركَ قصرَ الهدوءِ الذيْ أخلتهُ وحوشُ السُّلطة
و سـَ نسكنُ وسطَ البشرِ و بينهم !
بينهمْ !
فيهمْ !
سـَ أنحرُ نَحْريْ بـِ كَفيْ . .
و ألثمُ ثُغريْ بـِ صمتيْ . .
سـَ أموتْ !
و أذوبُ فيْ ترابٍ داسوه هم . .
جعلوه قذراً . .
أتلفوه !
و كأننيْ أرحلْ منْ حيثُ وُجِدتْ . . !
تعليق