إعـــــــلان

تقليص

قوانين منتديات أحلى قلب

قوانين خاصة بالتسجيل
  • [ يمنع ] التسجيل بأسماء مخلة للآداب أو مخالفة للدين الإسلامي أو مكررة أو لشخصيات معروفة.
  • [ يمنع ] وضع صور النساء والصور الشخصية وإن كانت في تصاميم أو عروض فلاش.
  • [ يمنع ] وضع روابط لايميلات الأعضاء.
  • [ يمنع ] وضع أرقام الهواتف والجوالات.
  • [ يمنع ] وضع روابط الأغاني أو الموسيقى في المنتدى .
  • [ يمنع ] التجريح في المواضيع أو الردود لأي عضو ولو كان لغرض المزح.
  • [ يمنع ] كتابة إي كلمات غير لائقة ومخلة للآداب.
  • [ يمنع ] نشر عناوين أو وصلات وروابط لمواقع فاضحة أو صور أو رسائل خاصة لا تتناسب مــع الآداب العامة.
  • [ يمنع ] الإعــلان في المنتدى عن أي منتج أو موقع دون الرجوع للإدارة.

شروط المشاركة
  • [ تنويه ]الإلتزام بتعاليم الشريعة الاسلامية ومنهج "اهل السنة والجماعة" في جميع مواضيع المنتدى وعلى جميع الإخوة أن يتقوا الله فيما يكتبون متذكرين قول المولى عز وجل ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
    وأن يكون هدف الجميع هو قول الله سبحانه وتعالى (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت).
  • [ يمنع ] الكتابة عما حرم الله عز وجل وسنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم .
  • [ يمنع ] التعرض لكل ما يسىء للديانات السماوية أي كانت أو ما يسيء لسياسات الدول .
  • [ يمنع ] عرض الإيميلات في المواضيع والردود .
  • [ يمنع ] التدخل في شؤون إدارة الموقع سواء في قراراتها أو صلاحيتها أو طريقة سياستها .
  • [ يمنع ] الإستهزاء بالمشرفين أو الإدارة بمجملها .
  • [ يمنع ] التعرض لأي شخص بالإهانة أو الإيذاء أو التشهير أو كتابة ما يتعارض مع القوانين المتعارف عليها .
  • [ يمنع ] التسجيل في المنتديات لهدف طرح إعلانات لمواقع أو منتديات أخرى .
  • [ يمنع ] طرح أي شكوى ضد أي مشرف أو عضو علناً ، و في حال كان لا بد من الشكوى .. راسل المدير العام من خلال رسالة خاصة .
  • [ يمنع ] استخدام الرسائل الخاصة لتبادل الكلام المخل للآداب مثل طلب التعارف بين الشباب و الفتيات أو الغزل وإن إكتشفت الإدارة مثل هذه الرسائل سوف يتم إيقاف عضوية كل من المُرسِل والمُرسَل إليه ما لم يتم إبلاغ المدير العام من قبل المُرسَل إليه والرسائل الخاصة وضعت للفائدة فقط .
  • [ يجب ] احترام الرأي الآخر وعدم التهجم على الأعضاء بأسلوب غير لائق.
  • عند كتابة موضوع جديد يرجى الابتعاد عن الرموز والمد الغير ضروري مثل اأآإزيــــآء هنـــديـــه كـــيـــوووت ~ يجب أن تكون أزياء هندية كيوت
  • يرجى عند نقل موضوع من منتدى آخر تغيير صيغة العنوان وتغيير محتوى الأسطر الأولى من الموضوع

ضوابط استخدام التواقيع
  • [ يمنع ] وضع الموسيقى والأغاني أو أي ملفات صوتية مثل ملفات الفلاش أو أي صور لا تتناسب مع الذوق العام.
  • [ يجب ] أن تراعي حجم التوقيع , العرض لا يتجاوز 550 بكسل والارتفاع لا يتجاوز 500 بكسل .
  • [ يمنع ] أن لا يحتوي التوقيع على صورة شخصية أو رقم جوال أو تلفون أو عناوين بريدية أو عناوين مواقع ومنتديات.
  • [ يمنع ] منعاً باتاً إستخدام الصور السياسية بالتواقيع , ومن يقوم بإضافة توقيع لشخصية سياسية سيتم حذف التوقيع من قبل الإدارة للمرة الأولى وإذا تمت إعادته مرة أخرى سيتم طرد العضو من المنتدى .

الصورة الرمزية للأعضاء
  • [ يمنع ] صور النساء المخلة بالأدب .
  • [ يمنع ] الصور الشخصية .

مراقبة المشاركات
  • [ يحق ] للمشرف التعديل على أي موضوع مخالف .
  • [ يحق ] للمشرف نقل أي موضوع إلى قسم أخر يُعنى به الموضوع .
  • [ يحق ] للإداريين نقل أي موضوع من منتدى ليس من إشرافه لأي منتدى أخر إن كان المشرف المختص متغيب .
  • [ يحق ] للمشرف حذف أي موضوع ( بنقلة للأرشيف ) دون الرجوع لصاحب الموضوع إن كان الموضوع مخالف كلياً لقوانين المنتدى .
  • [ يحق ] للمشرف إنـذار أي عضو مخالف وإن تكررت الإنذارات يخاطب المدير العام لعمل اللازم .

ملاحظات عامة
  • [ يمنع ] كتابة مواضيع تختص بالوداع أو ترك المنتدى وعلى من يرغب في ذلك مخاطبة الإدارة وإبداء الأسباب.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام التعديل على كل القوانين في أي وقت.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام إستثناء بعض الحالات الواجب طردها من المنتدى .

تم التحديث بتاريخ 19\09\2010
شاهد أكثر
شاهد أقل

الشيخ الشهيد .. قعيدٌ أيقظ الأمة وظاهرة معجزة أذهلت السجانين وأرعبت المحتلين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ الشهيد .. قعيدٌ أيقظ الأمة وظاهرة معجزة أذهلت السجانين وأرعبت المحتلين

    منارة في حياته ومدرسة بعد شهادته
    [ 22/03/2008 - 01:21 م ]




    الشيخ ياسين أنشأ جيلاً مقاوماً مقداماً على حب الله والوطن




    إن استشهاد الشيخ أحمد ياسين، رغم عظم المصيبة التي نزلت على المسلمين عامة وعلى الفلسطينيين خاصة لم تتزعزع بها مدرسة "حماس" ولا طلابها المخلصين المجاهدين. لقد أرعب ذلك الشيخ القعيد الأعداء وأتباعهم وأشياعهم في كل بقعة من العالم، أرعبهم في حياته وبعد مماته.


    هذا الشيخ الكبير الذي يدفع عربته من البيت إلى المسجد، هذا المقعد، الذي أسس جبهة للجهاد والمقاومة تعد من أروع مدارس البطولة على مر التاريخ والأزمان، إن الفكرة التي حملها أحمد ياسين، تزداد انتشاراً وحركته تزداد قوة وصلابة، فقد كان، رحمه الله، شمعة حرقت نفسها لتضيء للآخرين طريق العزة والكرامة والإباء، فالشيخ الشهيد أحمد ياسين قائد متفاني مقدام، وشهيد قعيدٌ أيقظ الأمة، فمتى يفيق صحيح البدن قعيد الهمة؟!.




    ميلاد الشيخ الشهيد

    ولد الشيخ الشهيد أحمد إسماعيل ياسين في قرية تاريخية عريقة تسمى "جورة عسقلان" في يونيو/ حزيران 1936 وهو العام الذي شهد أول ثورة مسلحة ضد النفوذ الصهيوني المتزايد داخل الأراضي الفلسطينية، ومات والده وعمره لم يتجاوز خمس سنوات، حيث عايش أحمد ياسين الهزيمة العربية الكبرى المسماة بالنكبة عام 1948م وكان يبلغ من العمر آنذاك 12 عاما وخرج منها بدرس أثر في حياته الفكرية والسياسية فيما بعد مؤداه أن الاعتماد على سواعد الفلسطينيين أنفسهم عن طريق تسليح الشعب أجدى من الاعتماد على الغير سواء كان هذا الغير الدول العربية المجاورة أو المجتمع الدولي.



    ويتحدث الشيخ ياسين - قبل استشهاده - عن تلك الحقبة فيقول: "لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب الكيان الصهيوني؛ السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث".



    حياة قاسية وهمة عالية

    التحق أحمد ياسين بمدرسة الجورة الابتدائية وواصل الدراسة بها حتى الصف الخامس، لكن النكبة التي ألمت بفلسطين وشردت أهلها عام 1948م، لم تستثن هذا الطفل الصغير فقد أجبرته على الهجرة بصحبة أهله إلى غزة، وهناك تغيرت الأحوال وعانت الأسرة - شأنها شأن معظم المهاجرين آنذاك - مرارة الفقر والجوع والحرمان، فكان يذهب إلى معسكرات الجيش المصري مع بعض أقرانه لأخذ ما يزيد عن حاجة الجنود ليطعموا به أهليهم وذويهم، وترك الدراسة لمدة عام (1949-1950) ليعين أسرته المكونة من سبعة أفراد عن طريق العمل في أحد مطاعم الفول في غزة، ثم عاود الدراسة مرة أخرى.



    في السادسة عشرة من عمره تعرض أحمد ياسين لحادثة خطيرة أثرت في حياته كلها منذ ذلك الوقت وحتى الآن، فقد أصيب بكسر في فقرات العنق أثناء لعبه مع بعض أقرانه عام 1952م، وبعد 45 يوما من وضع رقبته داخل جبيرة من الجبس اتضح بعدها أنه سيعيش بقية عمره رهين الشلل الذي أصيب به في تلك الفترة.

    وقد عانى الشيخ الشهيد إضافة إلى الشلل التام من أمراض عديدة منها فقدان البصر في العين اليمنى بعدما أصيبت بضربة أثناء جولة من التحقيق على يد المخابرات الصهيونية فترة سجنه، وضعف شديد في قدرة إبصار العين اليسرى، والتهاب مزمن بالأذن وحساسية في الرئتين وبعض الأمراض والالتهابات المعوية الأخرى.



    الشيخ .. مدرسا وسياسيا محنكا

    أنهى الشيخ الشهيد أحمد ياسين دراسته الثانوية في العام الدراسي 57/1958 ونجح في الحصول على فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية، وكان معظم دخله من مهنة التدريس يذهب لمساعدة أسرته.


    وشارك أحمد ياسين وهو في العشرين من العمر في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956 وأظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة، حيث نشط مع رفاقه في الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة مؤكدا ضرورة عودة الإدارة المصرية إلى هذا الإقليم.



    ياسين في سجون الاحتلال

    كانت مواهب أحمد ياسين الخطابية قد بدأت تظهر بقوة، ومعها بدأ نجمه يلمع وسط دعاة غزة، الأمر الذي لفت إليه أنظار المخابرات المصرية العاملة هناك، فقررت عام 1965 اعتقاله ضمن حملة الاعتقالات التي شهدتها الساحة السياسية المصرية والتي استهدفت كل من سبق اعتقاله من جماعة الإخوان المسلمين عام 1954، وظل حبيس الزنزانة الانفرادية قرابة شهر ثم أفرج عنه بعد أن أثبتت التحقيقات عدم وجود علاقة تنظيمية بينه وبين الإخوان. وقد تركت فترة الاعتقال في نفسه آثارا مهمة لخصها بقوله "إنها عمقت في نفسه كراهية الظلم، وأكدت (فترة الاعتقال) أن شرعية أي سلطة تقوم على العدل وإيمانها بحق الإنسان في الحياة بحرية".



    الشيخ يلهب مشاعر المصلين

    بعد هزيمة 1967 التي احتل فيها الكيان الصهيوني كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة استمر الشيخ أحمد ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباس الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل الصهيوني، وفي الوقت نفسه نشط في جمع التبرعات ومعاونة أسر الشهداء والمعتقلين، ثم عمل بعد ذلك رئيسا للمجمع الإسلامي في غزة.


    وقد آمن الشيخ الشهيد أحمد ياسين بأفكار جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر على يد الإمام الشهيد حسن البنا عام 1928، والتي تدعو - كما تقول - إلى فهم الإسلام فهما صحيحا والشمول في تطبيقه في شتى مناحي الحياة.


    ملاحقات صهيونية متواصلة

    أزعج النشاط الدعوي للشيخ أحمد ياسين سلطات الاحتلال الصهيوني فأمرت عام 1982 باعتقاله ووجهت إليه تهمة تشكيل تنظيم عسكري وحيازة أسلحة وأصدرت عليه حكما بالسجن 13 عاما، لكنها عادت وأطلقت سراحه عام 1985 في إطار عملية لتبادل الأسرى بين سلطات الاحتلال الصهيوني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "القيادة العامة".



    تأسيس حركة حماس

    اتفق الشيخ أحمد ياسين عام 1987 مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي الذين يعتنقون أفكار الإخوان المسلمين في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال الصهيوني بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم "حركة المقاومة الإسلامية" المعروفة اختصارا باسم "حماس"، وكان له دور مهم في الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت آنذاك والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الوقت والشيخ ياسين اعتبر الزعيم الروحي لتلك الحركة.



    مطاردات من جديد

    مع تصاعد أعمال الانتفاضة بدأت سلطات الاحتلال الصهيونية التفكير في وسيلة لإيقاف نشاط الشيخ أحمد ياسين، فقامت في أغسطس/آب 1988 بمداهمة منزله وتفتيشه وهددته بالنفي إلى لبنان. ولما ازدادت عمليات قتل الجنود الصهاينة واغتيال العملاء الفلسطينيين قامت سلطات الاحتلال الصهيوني يوم 18 مايو/أيار 1989 باعتقاله مع المئات من أعضاء حركة حماس. وفي 16 أكتوبر/تشرين الأول 1991 أصدرت إحدى المحاكم العسكرية حكما بسجنه مدى الحياة إضافة إلى 15 عاما أخرى، وجاء في لائحة الاتهام أن هذه التهم بسبب التحريض على اختطاف وقتل جنود صهاينة وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني.



    اختطاف جندي صهيوني

    حاولت مجموعة فدائية تابعة لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس- الإفراج عن الشيخ ياسين وبعض المعتقلين المسنين الآخرين، فقامت بخطف جندي صهيوني قرب القدس يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول 1992 وعرضت على سلطات الاحتلال الصهيوني مبادلته نظير الإفراج عن هؤلاء المعتقلين، لكن السلطات الصهيونية رفضت العرض وقامت بشن هجوم على مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة الصهيونية المهاجمة ومقتل قائد مجموعة الفدائيين.


    وفي عملية تبادل أخرى في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 1997 جرت بين المملكة الأردنية الهاشمية وسلطات الاحتلال الصهيوني في أعقاب المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في العاصمة عمان وإلقاء السلطات الأمنية الأردنية القبض على اثنين من عملاء الموساد سلمتهما للكيان الصهيوني مقابل إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين، أفرج عن الشيخ وعادت إليه حريته منذ ذلك التاريخ.



    الشيخ ياسين تحت الإقامة الجبرية

    وبسبب اختلاف سياسة حماس عن السلطة كثيراً ما كانت تلجا السلطة للضغط على حركة حماس، وفي هذا السياق فرضت السلطة الفلسطينية أكثر من مرة على الشيخ أحمد ياسين الإقامة الجبرية مع إقرارها بأهميته للمقاومة الفلسطينية وللحياة السياسية الفلسطينية.



    شهادة مرتقبة



    وقد تعرض الشيخ أحمد ياسين في 6 سبتمبر/ أيلول 2003م، لمحاولة اغتيال صهيونية حين استهداف مروحيات صهيونية شقة في غزة كان يوجد بها الشيخ وكان يرافقه إسماعيل هنية (رئيس الوزراء الحالي). ولم يكن إصاباته بجروح طفيفة في ذراعه الأيمن بالقاتلة.

    وفي يوم الاثنين 1/2/1425هـ الموافق22/3/2004م، استشهد الشيخ المجاهد أحمد ياسين في غارة صهيونية حاقدة نفذها سلاح الطيران الصهيوني وذلك بعد خروج الشيخ القعيد من صلاة الفجر، عندما أقدمت الطائرات ذاتها بإطلاق عدة صواريخ نحو جسده الطاهر، مما أدى إلى تناثر جسده وتحويله إلى أشلاء، وهنا ارتقت روحه إلى بارئها، ومات كما كان يتمنى.


    استشهاد الشيخ الياسين لم يكن حدثا عابرا حيث حوّل هذا الحدث التاريخ بأكمله، فقد نعته وأدانت اغتياله آلاف الدول والمؤسسات، واعتبرت تلك الدول والمؤسسات أن استهداف جسد الشيخ أحمد ياسين يعتبر جريمة حرب، وتجاوز خطير، وقد تصاعدت التفاعلات في كافة البلدان العربية والإسلامية حيث تفننت كل جهة في تخليد ذكرى استشهاد هذه الأسطورة التي مثلت منارة للجهاد والمقاومة في فلسطين المحتلة.




    ثقافة الإمام الشهيد أحمد ياسين

    رابطة علماء فلسطين في قطاع غزة أصدرت كتابا بعنوان: "ثقافة الإمام الشهيد أحمد ياسين"، وذلك ضمن سلسلة نحو "مجتمع خلوق ومثقف" التي تصدرها، لكل من الدكتور نسيم شحدة ياسين، والدكتور يحيى علي الدجني، حيث خلص الكتاب إلى جملة من النتائج، كان في مقدمتها، أن الشيخ أحمد ياسين كان ظاهرة فريدة من نوعها، حيث يعتبر مدرسة متكاملة يتتلمذ فيها الأصحاء والمعاقون على السواء، ويتعلمون فيها كيفية الانتصار على العجز البدني والضعف الصحي، وأن العجز الحقيقي هو عجز الإرادة وضعف العقول.



    شدة الذكاء وقوة الذاكرة

    وأشار الكتاب إلى أن الصلة بالله تبارك وتعالى والمداومة عليها، سبيل لازم لتحقيق التقوى، ولقطف ثمار المعرفة والثقافة، وهو ما حصل من خلاله الشيخ على العلم الوهبي، إضافة إلى أن شدة الذكاء وقوة الذاكرة التي أنعم الله بها على الشيخ ساهمتا إلى حد كبير في ارتقاء مستواه الثقافي، كما وأوضح الكتاب أن بلوغ أقصى درجات الثقافة والمعرفة، يحتاج إلى كسب وجهد وصبر ومطالعة، وأن التذرع بالظروف والابتلاءات هو سبيل العاجزين، مستشهدا بأن الشيخ أحمد ياسين لم يكن بوسعه أن يقلب صفحة كتاب، وأنه كان يفعل ذلك بلسانه مع صعوبة ذلك كي يغتنم وقته، وتزيد علومه ومعارفه، وهو ما يعكس قوة إرادة الشيخ في ذلك.




    كسب احترام الآخرين

    وأشار الكتاب إلى أن الشيخ ياسين لم يقنع بتحديد مصادر المعرفة، وإنما استفاد من مختلف تلك المصادر سواء البيت أو المدرسة أو الجامعة أو المسجد أو المعتقل، وغيره، وسواء كانت وسائله في ذلك تقليدية أم حديثة كالإنترنت ووسائل الإعلام المختلفة، وأوضح الكتاب الذي تناول حياة الشيخ أحمد ياسين أن اتساع دائرة الثقافة لدى الشيخ، وشمولها للثقافة الإسلامية واللغوية والتاريخية والاقتصادية والواقعية، مكّنت الشيخ من كسب احترام الآخرين، ومن قيادة حركته؛ لأن الجميع فيهم رأوا فيه الرجل العالم العارف بالله تعالى، الذي يبني رأيه على أسس متينة من الوعي والعلم والمعرفة، الأمر الذي يجعله جديراً أن نعدّه مجدداً للدعوة الإسلامية في فلسطين خلال القرن العشرين، مبينا في الوقت ذاته أن ثقافة الشيخ ووعيه جعلتا الشعب الفلسطيني ينجو من ويلات حرب أهلية يمكن لها أن تأتي على الأخضر واليابس، ولا تخدم إلا الاحتلال الصهيوني.



    الشيخ ياسين الظاهرة المعجزة

    وفي ختام الكتاب المتميز فقد أوصى المؤلفان بضرورة إجراء المزيد من الدراسة حول شخصية الشيخ أحمد ياسين الظاهرة المعجزة، سواء المتعلقة بالجانب الثقافي، وذلك بإفراد كل نوع من أنواع الثقافة لدى الشيخ ببحث مستقل، أو الجوانب التربوية لديه، وكذلك فقه الدعوة عنده، إلى غير ذلك من الجوانب المتعددة، والتي في محصلتها جمع تراث الشيخ من الصدور والسطور، وذلك قبل أن ينقطع السند بوفاة أتباعه وأصحابه أو استشهادهم، كما وطالبا أيضاً بضرورة دراسة تراث الشيخ أحمد ياسين دراسة علمية موثّقة، كي يستفيد الدعاة والأجيال اللاحقة منه.
    sigpic

  • #2
    رد: الشيخ الشهيد .. قعيدٌ أيقظ الأمة وظاهرة معجزة أذهلت السجانين وأرعبت المحتلين

    رحمة الله عليه


    فعلاً كان أنسان لايعوض

    ومافي زيه بالمره

    مشكور اخي على المقاله

    بمناسبة الذكرى الرابعه اللي حرقت قلوبنا

    تعليق


    • #3
      رد: الشيخ الشهيد .. قعيدٌ أيقظ الأمة وظاهرة معجزة أذهلت السجانين وأرعبت المحتلين

      أكرمك الله أختي الكريمة .. و بارك الله فيكِ و في مرورك العطر


      و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون


      اللهم اختم آجالنا بالشهادة ..

      و احشرنا مع الصديقين و الانبياء و الشهداء و حسن أولئك رفيقا
      sigpic

      تعليق


      • #4
        رد: الشيخ الشهيد .. قعيدٌ أيقظ الأمة وظاهرة معجزة أذهلت السجانين وأرعبت المحتلين

        رحمه الله

        يسلموو اخي لمجهودكـ
        شكراً أخي أبو حميد ع التوقيع ..


        -)( أموت وسلاحي بيدي , ولا أحيا وسلاحي بيد عدوي )(-

        تعليق


        • #5
          رد: الشيخ الشهيد .. قعيدٌ أيقظ الأمة وظاهرة معجزة أذهلت السجانين وأرعبت المحتلين

          سلمك الله أخي الحبيب ... و بوركت على المرور العطر
          sigpic

          تعليق


          • #6
            هكذا اغتالوا الإمام ياسين ... واللحظات الأخيرة من حياته تعكس كرامة الشهادة

            وقائع الجريمة حاضرة في أذهان الفلسطينيين في الذكرى الرابعة

            هكذا اغتالوا الإمام ياسين ... واللحظات الأخيرة من حياته تعكس كرامة الشهادة
            [ 22/03/2008 - 05:07 م ]



            الشيخ ياسين .. رحل وبقيت ذكراه حية في نفوس الملايين




            بعد أربع سنوات من اغتياله من قبل قوات الاحتلال، لا يزال الشيخ الإمام أحمد ياسين حاضراً في أذهان ليس فقط الفلسطينيين إنما الأمة التي عرفته مجاهداً قائداً .. أرعب بجسده المشلول وكرسيه المتحركة كيان الاحتلال، فأقدم على اغتياله، في جريمة لا تزال فصولها محفورة في ذاكرة الفلسطينيين؛ ليمضي الإمام كما تمنى دائماً شهيداً ويحيي بشهادته أمة أقسمت ألا تنسى وألا تفغر لقاتل غاصب.

            موعد مع الشهادة

            فعلى موعد من الشهادة وفي يوم الاثنين الذي ترفع فيها الأعمال ارتقى الشيخ الإمام في الثاني والعشرين من مارس (آذار) 2004، بعدما اطلقت طائرات الاحتلال نحوه ثلاثة صواريخ وهو خارج على كرسيه المتحرك بعد أن أدى صلاة الفجر في مسجد المجمع الإسلامي الذي أسس بنيانه على الحق والتقى، ومضى إلى بارئه ومعه ثمانية من الشهداء المصلين بينهم اثنان من مرافقيه.

            وقائع الجريمة

            وقائع تلك الجريمة لا تزال محفورة في ذاكرة الفلسطينيين ففي حوالي الساعة 5:20 فجرً اً أطلقت الطائرات المروحية الصهيونية ثلاثة صواريخ جو – أرض لتستهدف الشيخ الإمام القعيد أحمد إسماعيل ياسين ( 66 عاماً ) عندما كان على كرسيه المتحرك يدفعه مرافقيه بعد خروجهم من مسجد المجمع الإسلامي في حي الصبرة، وسط مدينة غزة، المكتظ بالسكان، بعد تأديته لصلاة الفجر، حيث كان في كرسيه المتحرك، يدفعه أحد ثلاثة من مرافقيه ومساعديه.

            الصاروخ يصيب الشيخ على كرسيه

            وحسب توثيق المؤسسات الحقوقية الفلسطينية فقد أصاب أحد الصواريخ بشكل مباشر الشيخ ياسين ومرافقيه، مما أدى إلى استشهادهم على الفور بعد أن تحول أجزاء من أجسادهم إلى أشلاء، فيما انفجر الصاروخان الآخران في نفس المنطقة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد أربعة من المصلين وإصابة 17 آخرين، من بينهم نجلا الشهيد الإمام عبد الحميد، 37 عاماً، وعبد الغني، 33 عاماً.

            وعقب وقوع الجريمة تفاخرت حكومة الاحتلال التي كان يرأسها مجرم الحرب الدولي أرييل شارون باغتيال الشيخ القعيد و نقلت وسائل الإعلام العبرية عن مصادر رسمية صهيونية أن جريمة الاغتيال قد تمت المصادقة عليها من قبل حكومة الاحتلال وأن شارون قد تابع بنفسه مراحل تنفيذ الجريمة أولاً بأول.

            وقال أحد المصلين يوم الحادث إنه سمع دوي انفجار قوي، أراد بعدها أن يطمئن على الشيخ وقال "نظرت لأعرف أين الشيخ أحمد ياسين.. كان راقدا على الأرض وكرسيه مدمر. الناس هناك اندفعوا يميناً ويساراً. ثم سقط بعد ذلك صاروخان آخران".

            وقال شاهد آخر: "سارعت إلى مكان الحادث بعد سماع دوي ثلاثة انفجارات قوية فوجدت بقايا المقعد المتحرك للشيخ ياسين وقد كسته الدماء".

            غضب المحبين

            وبعد شيوع نبأ الاغتيال تدفق مئات الآلاف لشوارع قطاع غزة والضفة الغربية في مسيرات عفوية وسط حالة من الحزن والغضب وترديد الهتافات التي تطالب بالثأر فيما شن رجال المقاومة عدة هجمات ضد مواقع الاحتلال اعتبروها مجرد دفعة على حساب الرد المفتوح على الجريمة التي اقترفها جزارو الاحتلال.

            ولم تكن هذه عملية الاغتيال الأولى التي تعرض لها الشيخ الإمام فقد سبق له أن نجا، من محاولة اغتيال سابقة اقترفتها قوات الاحتلال بتاريخ 6/9/2003 في غزة، بعد أن قصفت طائرات حربية شقة في عمارة سكنية كان يتواجد فيها برفقة رئيس الحكومة الفلسطينية الحالي إسماعيل هنية الذي كان حينها أحد قادة الحركة ومدير مكتب الشيخ.

            كرامة الاستشهاد .. واللحظات الأخيرة من حياة الإمام

            ورغم المرارة التي خلفها استشهاد الشيخ أحمد ياسين في نفوس الفلسطينيين ؛ إلا أن نيله الشهادة بهذه الطريقة الوحشية وبعد أن أدى صلاة الفجر شكل "كرامة" إ لهية لهذا الرجل الرباني .. لا سيما أنه كاد أن يموت قبل ساعات بوفاة طبيعية ولكن الله كتب له التعافي مدخراً له شهادة عظيمة ستبقى حاضرة في ذاكرة التاريخ.

            وكان الشهيد الإمام حسب عائلته ومرافقوه وقبل 36 ساعة من استشهاده كاد أن يسقط من كرسيه المتحرك بعد أن ألم به التهاب رئوي حاد، عادة ما يصيبه بضيق تنفس يجعله عاجزا عن الكلام فأسرع مرافقوه وأنجاله الذين كانوا يتحلقون حوله في بيته، في حي الصبرة في جنوب مدينة غزة، وأعادوه إلى مكانه الطبيعي، ومن ثم قاموا بنقله إلى مستشفى «دار الشفاء» مع تعالي صوت أصوات تنفسه، حيث تلقى العلاج.

            ورغم من أنه ظل يعاني، إلا أن مرافقيه أصروا على إخراجه من المستشفى والتوجه به إلى المنزل، بعد أن لوحظت تحركات عسكرية نشطة للجيش قبالة شاطئ غزة .

            من فراش الموت إلى معانقة الشهادة

            وأكد من لازم الشهيد الإمام في تلك اللحظات أنه كان يوشك على الموت، حيث كان في حالة صحية سيئة جدا ً ، ولم يستطع النوم للحظة واحدة بسبب المعاناة الناجمة عن ضيق التنفس.

            وصبيحة يوم الأحد أي قبل اقل من 24 ساعة على اغتياله، التزم الشيخ المنزل، وظل في حالة صحية بالغة الصعوبة، ولم يستطع تناول الطعام رغم اضطراره لتناول بعض العقاقير المهدئة لنوبات ضيق التنفس التي لم تفارقه طوال الوقت، ولاحظ مرافقو الشيخ طوال نهار يوم الأحد، نشاطا غير عادي لطائرات الاستطلاع الصهيونية بدون الطيار فوق حي " الصبرة " الذي يقع في أقصى جنوب المدينة أي على مقربة من مستوطنة نتساريم التي كانت تشهد تحركات عسكرية مريبة.

            وأمام هذه الحركة المريبة قرر مرافقو الشيخ نقله لمكان آخر للمبيت فيه وبعد التشاور معه، تقرر أن يتم نقله إلى المأوى الجديد بعد أداء صلاة العشاء في مسجد " المجمع الإسلامي " ، الذي يبعد بضع مئات من الأمتار عن منزله المتواضع.

            إحياء الليل

            وفيما بدا تهيئة لكرامة من الله بمنحه الشهادة بعد طاعة واعتكاف في بيت الله، أصر الشيخ الإمام بعد أداء صلاة العشاء في المسجد على البقاء فيه معلناً أنه نوى هذه الليلة الاعتكاف في المسجد، وانه لن يغادره إلا بعد أن يؤدي صلاة الفجر.

            وأمام هذا الإصرار لم يجد المرافقون بدا سوى الاستجابة لرغبته في حين عاد أبناؤه إلى منزل العائلة، بينما ظل المرافقون يحيطون به، ورغم معاناته الشديدة من ضيق النفس، ظل يتهجد ويسبح طوال الليل.

            مضى صائماً

            وأكد مصلون اعتكفوا تلك الليلة مع الشيخ أن تحسنا مفاجئا طرأ على وضعه الصحي قبل حلول موعد أذان الفجر، واخذ يتبادل أطراف الحديث مع مرافقيه ومع أوائل المصلين الذين بدءوا في الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة ليفاجئوا بوجوده قبلهم في المسجد.

            وقال الشاب بسام الشغنوبي (29 عاماً)، وهو أحد المصلين في مسجد المجمع الإسلامي، الذي صلى فيه الشيخ ياسين صلاة الفجر، قبل اغتياله، وتحدث مع الشيخ ياسين فقال له الشيخ «والله يا ابني أنا نمت على الساعة الثانية فجراً، واستيقظت على الساعة الثالثة، من أجل أن أتوضأ وأصلي الفجر».

            وأجل المؤذن إقامة الصلاة، بعد أن لاحظ انخراط الشيخ في حديث مع بعض المصلين وطفل لم يتجاوز التاسعة من عمره حضر للصلاة. وبعد الصلاة انطلق به المرافقون إلى البيت، بينما كان ولداه وجيران أدوا معه الصلاة يمشون بجواره.

            آخر كلمات الشيخ

            وأضاف الشغنوبي أن رجلا من المارة، يعمل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا " قال للشيخ ياسين ورفاقه " خذوا حذركم هناك طيران، وقد يتم قصف الشيخ ياسين " ، فكان رد الشيخ الشهيد " وكّلها على الله، ومن يتوكل على الله فهو حسبه " .

            وقبيل لحظات من إطلاق الصاروخ القاتل التفت أحد المرافقين إلى أحد جيران الشيخ ليسأله بعض الشيء، وما أن استدار ثانية تجاهه حتى كان صاروخ " الهيل فاير " ، الاول يخترق جسد الشيخ ليمضي شهيداً ويلاقي ربه صائماً وتبقى ذكراه حاضرة في قلوب ليس فقط الفلسطينيين إنما الأمة بأسرها ك عنوان كرامة هذه الأمة ورمز من رموز عزتها عاش من أجل دعوته ومن أجل فلسطين ومن أجل القدس ومن أجل الأقصى ومات كما كان يريد ويتمنى شهيداً.


            sigpic

            تعليق


            • #7
              رد: الشيخ الشهيد .. قعيدٌ أيقظ الأمة وظاهرة معجزة أذهلت السجانين وأرعبت المحتلين

              رحمه الله

              يسلموو اخي لمجهودكـ

              تعليق


              • #8
                رد: الشيخ الشهيد .. قعيدٌ أيقظ الأمة وظاهرة معجزة أذهلت السجانين وأرعبت المحتلين

                اللهم آمين يا رب العالمين


                بارك الله فيكِ أختي ملاك فلسطين على المرور الطيب


                دمتِ بأمان الله
                sigpic

                تعليق


                • #9
                  رد: الشيخ الشهيد .. قعيدٌ أيقظ الأمة وظاهرة معجزة أذهلت السجانين وأرعبت المحتلين

                  اللهمـ اجعلناآ واياه من اصحاب الجناآآنـ

                  أشكركـ اخي لما قدمت . .

                  دمت بخير
                  ...




                  إن كنتَ تتغنَّى بالجمال، ولو كنتَ وحيداً في قلب الصحراء، فإنك ستجد من يصغي إليك .. !

                  (( جبرآن خليــــــــل جبرآن .. ))

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الشيخ الشهيد .. قعيدٌ أيقظ الأمة وظاهرة معجزة أذهلت السجانين وأرعبت المحتلين

                    اللهم آمين آمين يا أرحم الراحمين


                    بوركتِ أختي جمال الروح على المرور الطيب


                    جزاكِ الله خيرا .. و أسكنكِ الجنة
                    sigpic

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الشيخ الشهيد .. قعيدٌ أيقظ الأمة وظاهرة معجزة أذهلت السجانين وأرعبت المحتلين

                      كل التحية والمجد والخلود لقائد اشهداء

                      احمد اليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاسين

                      رحمك الله يا شيخنا

                      اخوكم لحظات الحب

                      تعليق


                      • #12
                        رد: الشيخ الشهيد .. قعيدٌ أيقظ الأمة وظاهرة معجزة أذهلت السجانين وأرعبت المحتلين

                        حياك الله أخي الحبيب ..

                        و بارك الله فيك و في مرورك الطيب ...

                        و جزاك الله الجنة
                        sigpic

                        تعليق

                        يعمل...
                        X