بسبب عدم تحقيق الاعتقاد الصحيح..والبعد عن موردي الحق من كتاب وسنة..والحيدة عن نهج السلف الذين أمرنا باتباعهم..اختلطت المفاهيم على الكثير..في شأن المدح والقدح للأعيان
فتجد غالب الناس اليوم إلا من رحم الله تعالى..يبنون حكمهم في الشخوص..بناء على مواقف معينة..بمعزل عن الرؤية الربانية..
فهناك من يزعم أننا لا نكره اليهود..ولكن نبغض الصهاينة..في معاندة ظاهرة للخطاب الرباني..الذي صنف الناس بناء على أديانهم..وركز على ذات عقائدهم..
قال تعالى "وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم.."
وقال تعالى"لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا"..
وقال تعالى"لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة"
إلى آخر ما هنالك من آيات لا حصر لها..
وهنا أصل عظيم مقتبس من نور الوحي..سواء في آحاد الآيات..أو باستقرائها جميعها..
وهو أنه لايجوز بحال..أن يمدح من كان على ملة باطلة..أو عقيدة فاسدة..بألفاظ شرعية..
كأن يوصف من يلعن أبا بكر وعمر ..بأنه مجاهد..مهما بلغ فعله..ولو حرر فلسطين من البحر إلى النهر
ومن يدعي جواز ذلك..فعليه ألا ينكر على من يثني مثلا على جيفارا المناضل الشيوعي..
والوقوع في هذا الغلط..هو من جنس المساس بأصول التوحيد..وليس مجرد معصية عادية
ومن خالط التوحيد بشاشة قلبه..وأشرب القرآن في قلبه..عرف ذلك وتبينه كالشمس
أما الألفاظ الإنسانية..فيسوغ إطلاقها حتى على الكفرة..كأن يقال:عمرو بن ود المشرك كان شجاعا..
أو حاتم الطائي كان كريما..أو امرؤ القيس كان أشعر العرب
بشرط ألا يكون السياق في معرض التزكية له..بحيث لايتوهم إجمال الكلام وتعميمه..
وهذا الذي أصلناه..كل كتاب الله يدل عليه..
بحيث لو فُصلت فيه الأدلة للزم مجلد كامل
وبهذا يعلم أن من يثني على حسن نصر الله..ويمدحه بالألقاب الفخيمة التي لا تنبغي إلا لأكابر نبلاء أهل السنة..قد ركب مركب الشطط ..وانغمس في محض الغلط
هذا والله تعالى أعلم وأحكم
وصلى الله عليه وسلم
فتجد غالب الناس اليوم إلا من رحم الله تعالى..يبنون حكمهم في الشخوص..بناء على مواقف معينة..بمعزل عن الرؤية الربانية..
فهناك من يزعم أننا لا نكره اليهود..ولكن نبغض الصهاينة..في معاندة ظاهرة للخطاب الرباني..الذي صنف الناس بناء على أديانهم..وركز على ذات عقائدهم..
قال تعالى "وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم.."
وقال تعالى"لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا"..
وقال تعالى"لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة"
إلى آخر ما هنالك من آيات لا حصر لها..
وهنا أصل عظيم مقتبس من نور الوحي..سواء في آحاد الآيات..أو باستقرائها جميعها..
وهو أنه لايجوز بحال..أن يمدح من كان على ملة باطلة..أو عقيدة فاسدة..بألفاظ شرعية..
كأن يوصف من يلعن أبا بكر وعمر ..بأنه مجاهد..مهما بلغ فعله..ولو حرر فلسطين من البحر إلى النهر
ومن يدعي جواز ذلك..فعليه ألا ينكر على من يثني مثلا على جيفارا المناضل الشيوعي..
والوقوع في هذا الغلط..هو من جنس المساس بأصول التوحيد..وليس مجرد معصية عادية
ومن خالط التوحيد بشاشة قلبه..وأشرب القرآن في قلبه..عرف ذلك وتبينه كالشمس
أما الألفاظ الإنسانية..فيسوغ إطلاقها حتى على الكفرة..كأن يقال:عمرو بن ود المشرك كان شجاعا..
أو حاتم الطائي كان كريما..أو امرؤ القيس كان أشعر العرب
بشرط ألا يكون السياق في معرض التزكية له..بحيث لايتوهم إجمال الكلام وتعميمه..
وهذا الذي أصلناه..كل كتاب الله يدل عليه..
بحيث لو فُصلت فيه الأدلة للزم مجلد كامل
وبهذا يعلم أن من يثني على حسن نصر الله..ويمدحه بالألقاب الفخيمة التي لا تنبغي إلا لأكابر نبلاء أهل السنة..قد ركب مركب الشطط ..وانغمس في محض الغلط
هذا والله تعالى أعلم وأحكم
وصلى الله عليه وسلم
تعليق