و كنت استرق النظر خلسة إليك ...
لأحظى ببريق عينيك ...
واخترت ألا أتعود عليك ...
وأن أنسى لمسات يديك ..
فلم يعد يؤرقني الحنين إليك ...
ولا الشوق لمحراب عينيك..
وكنت أخشى عليك ..واليوم أسأل المنان
ألا يظلم أحد بين يديك..
واخترت أن أصبر عليك ...
وأسأل الحليم العظيم الرحمة والغفران ...
لأحظى بقلب خال من الأحزان ..
واخترت حب خالق الأكوان...
لأفوز على حب كل البشر...
فهل من حب أعظم من حب خالق البشر..؟
تعليق