تويت
[align=center]سفينة .. ومركب ... وربان
يقال هذه هي الحياة ..
قبطان .. بحارة .. مرفأ .. سفر طوييييل
نعم سفر طويل
مرهق .. مضني .. متعب .. ممتع
ممتع ؟؟ من قال أن السفر ممتع ؟؟
في عمق هذا البحر الوااااسع .. تتسع المواني
وعلى اتساع المواني .. تتسع الأفق ..
وكلما اتسعت الأفق اتسع الفضاء ..
لنضيع في النهاية .. مع اللانهايات ..
تكثر المواني .. تتعدد المراسي .. وتتشعب المرافئ
ونضيع ..
نعم نضيع في كل هذا العمق .. وهذا الاتساع
وكلما طال سفرك ..
وبعدت موانيك تكثر الوجوه المارة بك في السواحل ..
وتتعدد الألسنة .. وتختلف الأمزجة ..
وماعليك إلا أن تتووووه في خضم هذه التعددات المتناقضة ..
أنت ... أين أنت الآن .. من أنت .. ومتى ستكون ؟؟
ومتى ستجد هذا الكيان ؟؟
أسئلة تتطاير بها الأمواج متجهة نحو سفينتك .. لتقويها ..
يقولون كثرة الأسئلة تقوى المواقف ...
لا لا لم تكن لتقويها ولا تهدف لذلك ..
بل لتحطمها ؟؟
فكلما حارت الأسئلة .. وكلما زادت علامات التعجب..
كلما صدمت بموجة ..كالموجات الكهربائية التي يتم العلاج بها ..
علاج الصدمات ..
مهما التفت حولك باحثا عن منفذ .. عن ثغرة ..
عن ثقب الإبرة لتهرب ...
(لا تحلم كثيرا .. فلن تجد ا مجالا للهروب ..)
ربان انت رغما عن أنفك ..
أنت ربّان سفينة لا حدود لها ولا مواني ..
وما عليك سوى تحمل كل الأمواج .. وتحديها ......
كل البحارة مسؤوليتك ..
بل كل المواني التي تمر بها هي في عنقك أمانة ..
عليك أن تنثر زهورك .. وعطرك .. ونورك ..
في كل المرافئ
تبسم في كل الوجوه العابسة ..
و تداعب كل النفوس المحملة بالأسى ..
مسؤوليتك أيها القبطان .. أيها الربان..
مسؤوليتك أن تحمي وجدان الكائنات من لطم موج البحر الهادر..
البحر الظالم .. البحر المبحر في عمق الظلمات في كيانك ..
وتريد أن تهرب ..؟؟
انه قمة الجبن .. قمة الضعف ..
وما هو مكتوب عليك أن تمارسه هو ...
قمة الإنسانية ..
[/align]
[align=center]احببته فانقلته اتمنى ان تشاركونى فيه [/align]
يقال هذه هي الحياة ..
قبطان .. بحارة .. مرفأ .. سفر طوييييل
نعم سفر طويل
مرهق .. مضني .. متعب .. ممتع
ممتع ؟؟ من قال أن السفر ممتع ؟؟
في عمق هذا البحر الوااااسع .. تتسع المواني
وعلى اتساع المواني .. تتسع الأفق ..
وكلما اتسعت الأفق اتسع الفضاء ..
لنضيع في النهاية .. مع اللانهايات ..
تكثر المواني .. تتعدد المراسي .. وتتشعب المرافئ
ونضيع ..
نعم نضيع في كل هذا العمق .. وهذا الاتساع
وكلما طال سفرك ..
وبعدت موانيك تكثر الوجوه المارة بك في السواحل ..
وتتعدد الألسنة .. وتختلف الأمزجة ..
وماعليك إلا أن تتووووه في خضم هذه التعددات المتناقضة ..
أنت ... أين أنت الآن .. من أنت .. ومتى ستكون ؟؟
ومتى ستجد هذا الكيان ؟؟
أسئلة تتطاير بها الأمواج متجهة نحو سفينتك .. لتقويها ..
يقولون كثرة الأسئلة تقوى المواقف ...
لا لا لم تكن لتقويها ولا تهدف لذلك ..
بل لتحطمها ؟؟
فكلما حارت الأسئلة .. وكلما زادت علامات التعجب..
كلما صدمت بموجة ..كالموجات الكهربائية التي يتم العلاج بها ..
علاج الصدمات ..
مهما التفت حولك باحثا عن منفذ .. عن ثغرة ..
عن ثقب الإبرة لتهرب ...
(لا تحلم كثيرا .. فلن تجد ا مجالا للهروب ..)
ربان انت رغما عن أنفك ..
أنت ربّان سفينة لا حدود لها ولا مواني ..
وما عليك سوى تحمل كل الأمواج .. وتحديها ......
كل البحارة مسؤوليتك ..
بل كل المواني التي تمر بها هي في عنقك أمانة ..
عليك أن تنثر زهورك .. وعطرك .. ونورك ..
في كل المرافئ
تبسم في كل الوجوه العابسة ..
و تداعب كل النفوس المحملة بالأسى ..
مسؤوليتك أيها القبطان .. أيها الربان..
مسؤوليتك أن تحمي وجدان الكائنات من لطم موج البحر الهادر..
البحر الظالم .. البحر المبحر في عمق الظلمات في كيانك ..
وتريد أن تهرب ..؟؟
انه قمة الجبن .. قمة الضعف ..
وما هو مكتوب عليك أن تمارسه هو ...
قمة الإنسانية ..
[/align][align=center]احببته فانقلته اتمنى ان تشاركونى فيه [/align]
تعليق