لا اعلم ما الذي أصابني!!ولكني فجأة تمنيت أن أكون بقربك..أن أراك أمامي..تمسح دمعتي..تأخذني بحضنك..ولكن هذا من المستحيل أن يتحقق..أتعلم لماذا ؟!!
لأنك في يوم تخليت عني..تركتني وحيده..رحلت وتركت خلفك إنسانه حزينة..خائفة..تفتقد الأمان الذي كانت تستمده منك..
لماذا؟؟ رحلت؟!!!
ابكي عندما أتذكرك ولكني لا أجد من يمسح هذه الدموع..نزف قلبي ألما.. جروحي و أحزاني في ازدياد من بعدك..أصبحت امسك قلمي أكثر من مره في اليوم.. اسطر فيه هذه الأحزان والجروح.. من بعد ما كنت اسطر فرحتي وبسمتي معك ...
اصرخ بأعلى صوتي..أني افتقدك..اشتقت إليك..إلى حنانك..طيبتك..محبتك..
ولكن أتعلم!!
عندما أعلم انك تحيا بسعادة.. وسرور ..يهون ألمي وتخف جروحي...
أصبح السهر رفيقي..أخاف أن أنام واجدك حتى في المنام..
فأنت معي في يقظتي..في كل ثانيه..في الهواء الذي استنشقه.. في الماء الذي اشربه .. في ضحكتي..في بسمتي..في حزني..في ألمي..تحتل كل تفكيري..ولكن كل هذا ليس له طعم بدونك..فقد كنت ومازلت أغلى إنسان..
حاولت كثيرا أن أنساك.. ولكن هذا صعب !!!
أموت في اليوم ألف مره من محاولة نسيانك..
أتسأل دوما هل تعلم أني أتعذب؟؟أعاني من فراقك؟؟
ولكني تهورت فجأة وقررت أن ابعث لك بهذه الورقة لتعلم مدى عذابي...
أقول لك في نهايتها انك تركت خلفك إنسانه أحبتك بكل ذرة في جسدها..أحبتك لا بل عشقتك..حاولت أن أتكيف مع هذا الوضع ولكن أنانية القلب أقوى من أي شعور في هذه الدنيا...
ولكن أتعلم أنها الآن مجرد بقايا لتلك الإنسانة...هذا ما فعلته يداك..
اعذرني ولكن لم استطع منع قلبي .. وقلمي ..من كتابة هذه السطور التي سطرت فيها ألمي منك.. ومحبتي لك..
أتمنى أن تصلك...

اكتب لك في أخرها ....
اشتقت إليك