:
:
طابت أوقاتكم
... أحساس كاتب ...
لا أعرف من أين أبداء أحياناً
نكتب ونكون في حيرة تائهين
بين الكلمات وجمال الحرف
نختار الكلمة ونظن أنها
في المكان المناسب
ومن ثم نجد أخري
أجمل وأروع وأفصح منها ...
نركض وراء الحرف
ونتجول بين حقائق الكلمات
ثم تستوقفنا حروف صغيره لها
معاني كبيرة وعندها نشعر
بأن للكلمة حضور وللحضور
تواجد ولتواجد حقيقة
وللحقيقة كلمة ...
كلمة رُسمت وجعلت لها نغمة
يستمع ويستمتع
القارئ بها عندها نستنشق
زخم هذه المعاني
بما تحدثه في النفس
من أثر عميق ...
تنتابني أحاسيس ومشاعر
أثناء الكتابة أجد نفسي
أحرق القلم بين الوسطي
والسبابة أحلق في
عالم الخيال والأحلام
و أفكر لا أفكر
وكأن عقلي ليس هو عقلي
وأنا ليستُ أنا وقلمي
ليس هو قلمي أتنفس
ولا أتنفس أسمع ولا أسمع
وبلمح البصر وكأنة طيف
قد مر من هنا قد كُنت
نائم و أنا في الواقع
لستُ نائم
لها هذا الاسم لانها بالفعل
.. أحساس كاتب ..
أثناء الكتابة نحلق في سماء
الخيال ويسبح القلم في بحر
الفرسان
نرتاح قليلاً ثمِ نعود للكتابة
من جديد
خربشات من الواقع
قراءة ممتعة
قراءة ممتعة
تعليق