بعد أن حقق المنتخب العاجي فوزاً كبيراً على بنين وتعادل المنتخب المالي مع نظيره النيجيري ضمن مباريات المجموعة الثانية في الجولة الثانية لكأس الأمم 2008 المقامة في غانا وتصدر ساحل العاج المجموعة برصيد 6 نقاط يليه مالي ب4 نقاط ثم نيجيريا بنقطة وحيدة وأخيراً بنين بلا رصيد من النقاط قد تكون مباراة نيجيريا وبنين في الجولة الأخيرة هامشية في حال حدوث إتفاق مسبق بين ساحل العاج ومالي على التعادل والذي يمكن المنتخبين من الحصول على بطاقتي التأهل للدور ربع النهائي على حساب نسور أفريقيا نيجيريا.
قد يعيد التاريخ نفسه بعد 26 عام من حدوث الإتفاق بين ألمانيا والنمسا على التعادل لإخراج الفريق العربي الجزائري من الدور الأول في بطولة كأس العالم عام 1982 وحينها تمكن المنتخبان الألماني والنمساوي من الصعود سوياً إلى ربع نهائي البطولة.
إن تعادل ساحل العاج مع بنين يمكن الفريقين من ضرب بل إطاحة أكثر من عصفور بحجر واحد فالتعادل سيضمن لهما التأهل سوياً ، كما أنه سيبعد المنتخب النيجيري عن الدور ربع النهائي ويخرجه مبكراً من الدور الأول ، هذا إلى جانب اللعب بالصف الثاني لمالي وساحل العاج وإتاحة الفرصة للفريق الثاني بالمنتخب للمشاركة في اللقاء وإراحة نجوم الفريقين الكبار للدور ربع النهائي.
وبرغم ذلك فإن العائق الأكبر الذي قد يمنع حدوث هذا الأمر هو تصدر المنتخب الغاني مجموعته مما يعني أن ثاني المجموعة الثانية سيواجهه وهو مالا يتمناه نسور مالي أو أفيال ساحل العاج.
والسؤال الذي يطرح نفسه : هل سيتمكن الكاف من كشف أي مؤامرة قد تحدث لأول مرة بعد أن فشل الفيفا في كشفها عام 1982 واليويفا عام 2004؟ أم يستمر هذا النوع الغير مشروع في كرة القدم في الحدوث ومن المؤكد حينها أن بطولة أفريقيا 2008 لن تكون الأخيرة.
قد يعيد التاريخ نفسه بعد 26 عام من حدوث الإتفاق بين ألمانيا والنمسا على التعادل لإخراج الفريق العربي الجزائري من الدور الأول في بطولة كأس العالم عام 1982 وحينها تمكن المنتخبان الألماني والنمساوي من الصعود سوياً إلى ربع نهائي البطولة.
إن تعادل ساحل العاج مع بنين يمكن الفريقين من ضرب بل إطاحة أكثر من عصفور بحجر واحد فالتعادل سيضمن لهما التأهل سوياً ، كما أنه سيبعد المنتخب النيجيري عن الدور ربع النهائي ويخرجه مبكراً من الدور الأول ، هذا إلى جانب اللعب بالصف الثاني لمالي وساحل العاج وإتاحة الفرصة للفريق الثاني بالمنتخب للمشاركة في اللقاء وإراحة نجوم الفريقين الكبار للدور ربع النهائي.
وبرغم ذلك فإن العائق الأكبر الذي قد يمنع حدوث هذا الأمر هو تصدر المنتخب الغاني مجموعته مما يعني أن ثاني المجموعة الثانية سيواجهه وهو مالا يتمناه نسور مالي أو أفيال ساحل العاج.
والسؤال الذي يطرح نفسه : هل سيتمكن الكاف من كشف أي مؤامرة قد تحدث لأول مرة بعد أن فشل الفيفا في كشفها عام 1982 واليويفا عام 2004؟ أم يستمر هذا النوع الغير مشروع في كرة القدم في الحدوث ومن المؤكد حينها أن بطولة أفريقيا 2008 لن تكون الأخيرة.
تعليق