أي صراع داخلي أقحمت نفسي فيه ... ومن أجل من ؟!

وهل يستحق أن تقوم أقوى المعارك في داخلي لأجله ؟!

تساؤلات ترهقني ...

أشعر أن إحساسه بعيد عني صعب مناله

فأدور حوله أنا وقلمي كجرم صغير نشرق متى أشرق ونغرب متى يغرب

أحبه ولكن ... ليس لي من الجرأة ما يحملني على البوح

يستهويني كل حرف يخطه

فكل حرف يتغلغل بداخلي ,,, يذوب فيني ,,, ويمتزج بدمي

في معترك الحياة تابعت المسير وكثيرا ما كنت أتفادى

كل من يتوجني ملك لحبه كنت أرى نفسي أضعف

من أن أحمله

فأعتذر ,,, أوبخ ,,, أصد ,,, وأعاند

إلى أن يتماشاني ويرحل ...

لم تكن مشاعري إلا ملكا لي وحدي أحركها بطرف بناني أنا

ذات مساء وفي تلك اللحظة جمعتني الأقدار به

كنت أعلم أنه مختلف وعندما كانت مشاعري تحاول خيانتي

أحكم اللجام عليها وأتغاضى عن همساتها راحلة

كنت أعلم يقينا أنه مميز ,,, راقي ,,, خلوق

وماشدني إليه أكثر أنه يمتلك حدودا لا يتجاوزها

أستطيع القول أنها فتاه تقلق سكينتي

رغم أن مقابلاتنا كانت بسيطة ومحض الصدفة وكثيرا ماكان يغلب

عليها طابع الإحترام والود إلا أنها تركت بصمة في ذاكرتي

فلم أتعامل مع أحد بحجم ذوقها ولا بمقدار تفهمها

وخلاصة الخلاصة

لا أحد يستحق إلا ,,, هى

الغريب ومع كل هذا فأنا لا أعرف مايكن بداخلها تجاهي

أجهل كوني لها ويكفيني شرفا اصطدامي بها في حياتي

قد تحاورني ,,, تسألني ,,, تثني علي ,,, وتنتقدني

وحقيقة أرى أنها لا تتجاهل حيزا أحتويه

من طبعي أني أعشق الهيام بصمت

وأخجل البوح بالحب رغم كوني ماهر في تسطيره ووصف حاله

أتساءل ,,, ؟؟!!!

كم من الوقت سيمضي وأنا أعشق بذات الصمت

وهل يسترني صمتي فعلا أم أني أتوهم

يااااااااااااااااااه

كم أتلهف شوقا لمعرفة مكنون مشاعرها نحوي وحتى إن خالفت أمنياتي

يكفيني شرفا المحاولة فهى بلا شك يستحق كل الخير

وأخيرا ها هي همستي لها وبكل الود

اعلم ......

إن هبت رياحك بما لاأشتهي سماعه

فلن أندم أبدا على حبي لك

لأن مثلك يكاد أن ينعدم

فقط ,,,

سأقوم بين يدي ربي خاضع ... أدعوا لك بالسعادة والرضا

وأبتهل خاشع أن لا يرزقني الله إلا مثلك .

منقول