عقد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مباحثات مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك في باريس التي وصل إليها مؤخرا ضمن جولة أوروبية يقوم بها.
ويعمل عباس خلال جولته على حشد التأييد لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي اتفقت حركتا فتح وحماس مؤخرا على تشكيلها.
وقد عقد عباس وشيراك مؤتمرا صحفيا صباح السبت قال فيه عباس انه طلب دعم الرئيس الفرنسي لاحياء عملية السلام.
وقال عباس إن الرئيس شيراك متفهم تماما لاتفاق مكة ولطبيعة الحكومة الجديدة.
كما جدد عباس إعلان التزامه بنبذ العنف واحترام كافة الاتفاقات والتزامات منظمة التحرير الفلسطينية والحل القاضي بوجود دولتين يتعايشان سلميا جنبا إلى جنب، وطلب دعم شيراك للعودة للمفاوضات مع اسرائيل.
وحذر عباس من انه لن ترجى فائدة من جهود تشكيل الحكومة الجديدة إذا مالقيت الحصار الذي كان مفروضا على سابقتها.
ويقول مراسل بي بي سي- العربية في باريس، منير سراج، إن شيراك، من ناحيته، طالب أن تعمل كافة الأطراف على تطبيق اتفاق مكة على ارض الواقع.
وأكد انه سيعمل على دعم الاتفاق خلال اجتماع المجلس الأوروبي المقبل في بروكسل.
ويناشد القادة الفلسطينيون المجتمع الدولي رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضت على الحكومة التي شكلتها حماس لدى فوزها بالانتخابات التشريعية الفلسطينية أوائل العام الماضي.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أكدت، خلال زيارة عباس لبلادها، على إصرار الاتحاد الأوروبي بضرورة اعتراف أي حكومة فلسطينية جديدة بالجانب الإسرائيلي كدولة.
غير ان حركة حماس التي تحتفظ بمقاعد مهمة في الحكومة الجديدة إنها لن تعترف صراحة باسرائيل.
كما حثت ميركل - التي ترأس بلادها الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي- عباس على المساعدة في إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت، كخطوة أولى نحو حل الصراع مع إسرائيل.
وتقول اللجنة الرباعية - المؤلفة من روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة - إنها ستنتظر حتى تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة قبل أن تتخذ قرارا بهذا الصدد.
وكان الحظر الذي قادته الولايات المتحدة على تقديم المساعدات المالية قد أصاب السلطة الفلسطينية بالشلل منذ فوز حماس بالانتخابات في يناير/كانون الثاني العام الماضي، إذ رفضت حماس الاعتراف بإسرائيل.
وقال عباس، الذي التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في القدس في وقت سابق، إن الحكومة الجديدة "خطوة أولى هامة نحو لم شمل الفلسطينيين".
وقال عباس إن الحكومة ستلتزم بتجنب العنف وتعمل على الحيلولة دون وقوع هجمات، بحسب تعريف اللجنة الرباعية للإرهاب.
ويعمل عباس خلال جولته على حشد التأييد لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي اتفقت حركتا فتح وحماس مؤخرا على تشكيلها.
وقد عقد عباس وشيراك مؤتمرا صحفيا صباح السبت قال فيه عباس انه طلب دعم الرئيس الفرنسي لاحياء عملية السلام.
وقال عباس إن الرئيس شيراك متفهم تماما لاتفاق مكة ولطبيعة الحكومة الجديدة.
كما جدد عباس إعلان التزامه بنبذ العنف واحترام كافة الاتفاقات والتزامات منظمة التحرير الفلسطينية والحل القاضي بوجود دولتين يتعايشان سلميا جنبا إلى جنب، وطلب دعم شيراك للعودة للمفاوضات مع اسرائيل.
وحذر عباس من انه لن ترجى فائدة من جهود تشكيل الحكومة الجديدة إذا مالقيت الحصار الذي كان مفروضا على سابقتها.
ويقول مراسل بي بي سي- العربية في باريس، منير سراج، إن شيراك، من ناحيته، طالب أن تعمل كافة الأطراف على تطبيق اتفاق مكة على ارض الواقع.
وأكد انه سيعمل على دعم الاتفاق خلال اجتماع المجلس الأوروبي المقبل في بروكسل.
ويناشد القادة الفلسطينيون المجتمع الدولي رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضت على الحكومة التي شكلتها حماس لدى فوزها بالانتخابات التشريعية الفلسطينية أوائل العام الماضي.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أكدت، خلال زيارة عباس لبلادها، على إصرار الاتحاد الأوروبي بضرورة اعتراف أي حكومة فلسطينية جديدة بالجانب الإسرائيلي كدولة.
غير ان حركة حماس التي تحتفظ بمقاعد مهمة في الحكومة الجديدة إنها لن تعترف صراحة باسرائيل.
كما حثت ميركل - التي ترأس بلادها الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي- عباس على المساعدة في إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت، كخطوة أولى نحو حل الصراع مع إسرائيل.
وتقول اللجنة الرباعية - المؤلفة من روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة - إنها ستنتظر حتى تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة قبل أن تتخذ قرارا بهذا الصدد.
وكان الحظر الذي قادته الولايات المتحدة على تقديم المساعدات المالية قد أصاب السلطة الفلسطينية بالشلل منذ فوز حماس بالانتخابات في يناير/كانون الثاني العام الماضي، إذ رفضت حماس الاعتراف بإسرائيل.
وقال عباس، الذي التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في القدس في وقت سابق، إن الحكومة الجديدة "خطوة أولى هامة نحو لم شمل الفلسطينيين".
وقال عباس إن الحكومة ستلتزم بتجنب العنف وتعمل على الحيلولة دون وقوع هجمات، بحسب تعريف اللجنة الرباعية للإرهاب.
تعليق