قالت صحيفة هآرتس العبرية الصادرة اليوم " أن حركة حماس تضخم الأزمة في قطاع غزة وخاصة أزمة الكهرباء لاحتياجاتها الخاصة كي تستغل صورة الظلام في غزة لأغراض الدعاية لها، في العالم العربي والأسرة الدولية".
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تقول بأن أغلب الكهرباء إلى القطاع تواصل كونها موردة مباشرة من إسرائيل ومن مصر".
وأوضحت أنه على الرغم من الظلام في مدينة غزة، ففي جنوب القطاع ووسطه – المناطق التي تتلقى الكهرباء مباشرة من إسرائيل ومن مصر يتواصل توريد الكهرباء. في شمالي القطاع كانت هناك تشويشات كهرباء بسبب المس بأحد الخطوط المركزية.
مصادر في جهاز الأمن في إسرائيل أفادت بأن معظم توريد الكهرباء إلى القطاع يصل من إسرائيل وأن الأمور المعروضة في وسائل الإعلام الفلسطينية بعيدة عن الحقيقة. وحسب أحد المصادر "فان هذه مناورة إعلامية. الكهرباء أوقفت في الأماكن التي يوجد فيها العدد الأكبر من الصحافيين. وتزود إسرائيل ومصر القطاع بـ 141 ميغا واط، بينما تزود محطة توليد الطاقة 59 ميغا واط فقط". وبقدر ما هو معروف لإسرائيل كما أشارت المصادر، فقد خزنت كميات كبيرة من السولار في القطاع لتشغيل المحطة حتى في حالات الإغلاق، وعليه فان الإظلام هو "محاولة لخلق أزمة وهمية".
وفي المداولات على الوضع في الجنوب أجراه أمس رئيس الوزراء أيهود اولمرت، طرح تقويم لجهاز الأمن بموجبه لا يوجد في هذه المرحلة خطر نشوء أزمة إنسانية في القطاع. وكانت إسرائيل تعهدت في الماضي بمنع نشوء مثل هذا الوضع.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تقول بأن أغلب الكهرباء إلى القطاع تواصل كونها موردة مباشرة من إسرائيل ومن مصر".
وأوضحت أنه على الرغم من الظلام في مدينة غزة، ففي جنوب القطاع ووسطه – المناطق التي تتلقى الكهرباء مباشرة من إسرائيل ومن مصر يتواصل توريد الكهرباء. في شمالي القطاع كانت هناك تشويشات كهرباء بسبب المس بأحد الخطوط المركزية.
مصادر في جهاز الأمن في إسرائيل أفادت بأن معظم توريد الكهرباء إلى القطاع يصل من إسرائيل وأن الأمور المعروضة في وسائل الإعلام الفلسطينية بعيدة عن الحقيقة. وحسب أحد المصادر "فان هذه مناورة إعلامية. الكهرباء أوقفت في الأماكن التي يوجد فيها العدد الأكبر من الصحافيين. وتزود إسرائيل ومصر القطاع بـ 141 ميغا واط، بينما تزود محطة توليد الطاقة 59 ميغا واط فقط". وبقدر ما هو معروف لإسرائيل كما أشارت المصادر، فقد خزنت كميات كبيرة من السولار في القطاع لتشغيل المحطة حتى في حالات الإغلاق، وعليه فان الإظلام هو "محاولة لخلق أزمة وهمية".
وفي المداولات على الوضع في الجنوب أجراه أمس رئيس الوزراء أيهود اولمرت، طرح تقويم لجهاز الأمن بموجبه لا يوجد في هذه المرحلة خطر نشوء أزمة إنسانية في القطاع. وكانت إسرائيل تعهدت في الماضي بمنع نشوء مثل هذا الوضع.
تعليق