تويت
أحد عناصر مرتزقة عباس يضرب زوجة أسير لدى الاحتلال في الشارع وأمام المارة
في خطوة غير مسبوقة يخجل الاحتلال على القيام بمثلها اعتدى أحد أفراد ميلشيات عباس على زوجة أحد الأسرى لدى الاحتلال بالضرب في شارع عام وعلى مرأى المواطنين.
وفي تفاصيل الحادثة أقدم المدعو بلال سعيد حجازي (أحد أفرد أجهزة عباس)على ضرب السيدة سوسن مريش (أم نبيه) وهي زوجة الأسير زياد مريش أحد وجوه الإصلاح ومن أبرز قادة العمل الاجتماعي في مدينة نابلس والذي تم اختطافه قبل حوالي شهر ونصف في عملية للقوات الإسرائيلية الخاصة في مدينة نابلس.
ووقعت الحادثة قرب دوار منتزه العائلات غرب مدينة نابلس مساء أول أمس السبت 19/1/2008 عندما كانت تسير السيدة أم نبيه برفقة ابنتها (4 سنوات) ووالدتها المسنة وخالتها، حيث سألت الطفلة والدتها عن عدد من عناصر ميلشيات عباس الذين كانوا يقفون على دوار المنتزه( هل هؤلاء من اعتقلوا بابا!؟) فردت أمها ( لا، إنهم مثلهم).
وأجابت الأم طفلتها بهذه الإجابة بسبب المرارة التي عانتها من أجهزة السلطة التي كانت تطارد زوجها لعدة أشهر قبل اعتقاله لدى الاحتلال الإسرائيلي.
كما أن إجابتها لا تبرر ولا بأي حال من الأحوال أن يقدم رجل أمن على ضرب امرأة في الشارع بسبب كلمة قالتها، فكيف بامرأة ذاقت الأمرين من قبل الأجهزة التي كانت تلاحق زوجها وجعلته مختفيا طوال الفترة التي سبقت اعتقاله لدى الاحتلال الإسرائيلي.
فما كان من المدعو بلال سعيد حجازي إلا أن لاحق السيدة أم نبيه وحاول الاعتداء عليها وطلب منها هويتها وعندها وقعت مناوشة كلامية قام بعدها بركلها برجله مرتين مما أدى إلى وقوعها على الأرض في حين أصيبت والدتها وخالتها بالانهيار من هول المنظر.
وعند محاولة المواطنين التجمع بدأ عناصر الأجهزة الأمنية بإطلاق النار في الهواء، ثم أذاعوا شائعة أن قوات إسرائيلية خاصة تتنكر بزي نساء مما أدى إلى حالة من الهلع في صفوف المواطنين الذي ظنوا أن الأمر صحيح، قبل أن يتبين لهم كذب ادعاء أجهزة السلطة.
ورغم الاعتداء المشين الذي يخالف عادات وتقاليد الشعب الفلسطيني إلا أن المدعو حجازي أصر على اعتقال الزوجة التي كانت تعاني من الأم حادة جراء ضربها إلى مركز الشرطة رغم محاولة عدد من زملائه في السلطة منعه من ذلك إلا أنه أجاب ( أنا الضابط ويجب أن يتم أخدها إلى الشرطة).
وفي مركز الشرطة ادعى المدعو بلال حجازي أن السيدة أم نبيه حاولت اختطاف سلاحه في جريمة مفضوحة لا تقل عن جريمة ضربها، حيث أن الزوجة كانت برفقة طفلتها ووالدتها وخالتها ولا يعقل أن تحاول اختطاف سلاح عسكري، إلا أنه لكي يتهرب من المسؤولية ادعى بهذه الكذبة المكشوفة.
ومن ذلك الوقت والسيدة أم نبيه تخضع للعلاج في مستشفى الاتحاد بمدينة نابلس في الطابق الثاني، حيث تعاني من الأم شديدة وتواصل البكاء من هول المنظر الذي لم تتخيله في يوم من الأيام.
ومن الجدير ذكره أن السيدة أم نبيه ما زالت حتى كتابة هذا الخبر في المستشفى تشكو إلى الله ظلم الظالمين....
وفي تفاصيل الحادثة أقدم المدعو بلال سعيد حجازي (أحد أفرد أجهزة عباس)على ضرب السيدة سوسن مريش (أم نبيه) وهي زوجة الأسير زياد مريش أحد وجوه الإصلاح ومن أبرز قادة العمل الاجتماعي في مدينة نابلس والذي تم اختطافه قبل حوالي شهر ونصف في عملية للقوات الإسرائيلية الخاصة في مدينة نابلس.
ووقعت الحادثة قرب دوار منتزه العائلات غرب مدينة نابلس مساء أول أمس السبت 19/1/2008 عندما كانت تسير السيدة أم نبيه برفقة ابنتها (4 سنوات) ووالدتها المسنة وخالتها، حيث سألت الطفلة والدتها عن عدد من عناصر ميلشيات عباس الذين كانوا يقفون على دوار المنتزه( هل هؤلاء من اعتقلوا بابا!؟) فردت أمها ( لا، إنهم مثلهم).
وأجابت الأم طفلتها بهذه الإجابة بسبب المرارة التي عانتها من أجهزة السلطة التي كانت تطارد زوجها لعدة أشهر قبل اعتقاله لدى الاحتلال الإسرائيلي.
كما أن إجابتها لا تبرر ولا بأي حال من الأحوال أن يقدم رجل أمن على ضرب امرأة في الشارع بسبب كلمة قالتها، فكيف بامرأة ذاقت الأمرين من قبل الأجهزة التي كانت تلاحق زوجها وجعلته مختفيا طوال الفترة التي سبقت اعتقاله لدى الاحتلال الإسرائيلي.
فما كان من المدعو بلال سعيد حجازي إلا أن لاحق السيدة أم نبيه وحاول الاعتداء عليها وطلب منها هويتها وعندها وقعت مناوشة كلامية قام بعدها بركلها برجله مرتين مما أدى إلى وقوعها على الأرض في حين أصيبت والدتها وخالتها بالانهيار من هول المنظر.
وعند محاولة المواطنين التجمع بدأ عناصر الأجهزة الأمنية بإطلاق النار في الهواء، ثم أذاعوا شائعة أن قوات إسرائيلية خاصة تتنكر بزي نساء مما أدى إلى حالة من الهلع في صفوف المواطنين الذي ظنوا أن الأمر صحيح، قبل أن يتبين لهم كذب ادعاء أجهزة السلطة.
ورغم الاعتداء المشين الذي يخالف عادات وتقاليد الشعب الفلسطيني إلا أن المدعو حجازي أصر على اعتقال الزوجة التي كانت تعاني من الأم حادة جراء ضربها إلى مركز الشرطة رغم محاولة عدد من زملائه في السلطة منعه من ذلك إلا أنه أجاب ( أنا الضابط ويجب أن يتم أخدها إلى الشرطة).
وفي مركز الشرطة ادعى المدعو بلال حجازي أن السيدة أم نبيه حاولت اختطاف سلاحه في جريمة مفضوحة لا تقل عن جريمة ضربها، حيث أن الزوجة كانت برفقة طفلتها ووالدتها وخالتها ولا يعقل أن تحاول اختطاف سلاح عسكري، إلا أنه لكي يتهرب من المسؤولية ادعى بهذه الكذبة المكشوفة.
ومن ذلك الوقت والسيدة أم نبيه تخضع للعلاج في مستشفى الاتحاد بمدينة نابلس في الطابق الثاني، حيث تعاني من الأم شديدة وتواصل البكاء من هول المنظر الذي لم تتخيله في يوم من الأيام.
ومن الجدير ذكره أن السيدة أم نبيه ما زالت حتى كتابة هذا الخبر في المستشفى تشكو إلى الله ظلم الظالمين....
تعليق