اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي وأصابت بعض المشاركين في مظاهرة بقرية بلعين غربي رام الله بالضفة الغربية، يحتج منظموها على الجدار العازل الذي تقيمه إسرائيل ويهدد بقضم أكثر من 60% من أراضي القرية.
كما خلف تدخل قوات الاحتلال إصابة بعض المشاركين في المظاهرة التي يشارك فيها نشطاء سلام أجانب وإسرائيليون، إضافة إلى المواطنين الفلسطينيين من أهالي المنطقة.
وأفادت مراسلة الجزيرة في عين المكان بأن قوات الاحتلال استعملت خراطيم المياه والأعيرة المطاطية والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. كما استعملت خراطيم المياه ضد طاقم الجزيرة في بلعين.
وتخلد هذه التظاهرة الذكرى الثالثة لانطلاق المداولات في محكمة العدل الدولية في لاهاي والتي انتهت في يوليو/تموز 2004 بإصدار المحكمة قرارا بعدم قانونية ذلك الجدار.
وفي تطور آخر اندلعت مواجهات بين المصلين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بعد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى. وقد أدى الفلسطينيون صلاة الجمعة هناك وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلية حول الحرم القدسي والبلدة القديمة.
وتعتبر هذه هي الجمعة الثالثة على التوالي التي تتخذ فيها إجراءات مشددة في مدينة القدس المحتلة منذ بدء الحفريات في محيط المسجد الأقصى.
ومنعت سلطات الاحتلال الرجال الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما من دخول الأقصى والصلاة فيه. وكانت قيادات إسلامية فلسطينية قد دعت الفلسطينيين إلى أداء صلاة الجمعة في المسجد.
تعليق