كيف تختارين شريك حياتك؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ياصباااااح \\ مسااااااااء الورد لجميع الأعضاء والزوار ..
كيفكم ان شاء الله بخير ..
اليوم جبت لكم هالموضوع علشان خاطر همس الغلا ولا يهون الباقين ..
وأتمنى ينال على أعجابكم ..
هناك بعض الصفات التي يجب أن يتحلى بها الرجل حتى ترغب المرأة في الزواج منه وفيما يلي بعض هذه الصفات:
1 ـ الإيمان والتدين:
فبهما ينصف الزوج زوجته من نفسه ويعطها حقوقها ولا يظلمها، ويكون مثل هذا الزوج فخراً لها ولأولادها في الحاضر والمستقبل، وهذا ما عبرت عنه الرواية القائلة: ((إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه...)).
2 ـ حسن الخلق:
إن من أهم الصفات في الزوج هو حسن الخلق مع زوجته وأهله، أن الأهمية الكبرى لحسن الخلق هو حسن الخلق مع أهله وزوجته لذلك ركز الاسلام على هذه الصفة في الزوج عند أول اختياره في الزواج واستمراريتها فيه بعد ذلك وتطويرها إلى الأفضل والأحسن.
وقد جاء في الصحيح عن عبدالله بن سنان عن الإمام الصادق (ع) قال: ((البر وحسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأعمار)).
ومن الواضح من هذه الصحيحة أن حسن الخلق مع البر للوالدين والزوجة والأهل يعمران الديار، لأن الانسان إذا حسن خلقه مع زوجته والزوجة حسنت خلقها مع زوجها، فدارهما تعمر وتستقر ويعيشان في انسجام حتى آخر حياتهما، ونتيجة ذلك هو طول عمرها وهذه نتيجة طبيعية.
والخلق.. زينة الرجلخص النبي صلى الله عليه وسلم "الخلق" بالذكر في الحديث مع أنه من الدين؛ لأهميته في استمرار الحياة الزوجية واستقرارها، فالخلق هو الحاكم على التدين قوة وضعفاً، فقد يكون الرجل صاحب عبادات ظاهرة، لكنّ في أخلاقه رقة وضعفاً، مما يدل على جهله بحقيقة الدين،قال صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق"
3 ـ التقوى وأثرها في الحياة الزوجية:
إن تقوى الزوج وورعه عن الحرام في المأكل والمشرب وعدم الاعتداء على أعراض الآخرين ولو بالنظر العادي البسيط، له الأثر الكبير في حياته بشكل عام وفي الحياة الزوجية بشكل خاص.. حيث ذلك الأثر يجده في زوجته وأولاده.
4 ـ الوفاء:
وذلك أن يكون الرجل وفياً مخلصاً لزوجته، وإن كان فقيراً خيراً لها من أن يكون غنياً ولكنه غير وفي لها.
5 ـ أن يكون عالماً:
أو متعلماً في العلوم الشرعية، عن أبي حمزة الثمالي قال:: قال لي أبو عبدالله (الإمام الصادق) (ع): ((اغد عالماً، أو متعلماً، أو أحب أهل العلم، ولا تكن رابعاً فتهلك ببغضهم)).
وقد يكون الزوج سبباً في نجاة تلك الفتاة وتخرج من الظلمات إلى النور بسببه، وعلى الأقل أن يكون سلوكها وعباداتها على الوجهة الشرعية الاسلامية.
و العلم .. نور وهدى فالزوج الجاهل عدو نفسه، ومن كان عدوًا لنفسه تعس وأتعس غيره، وقد جاء في الحديث: " ليس مني إلا عالم أو متعلم".
والعلم يكون سبيلاً لنجاح الحياة الزوجية وسعادتها، كما يضمن مستقبلاً زاهراً للأولاد؛ حين يتأسّوا بأبيهم فيكون قدوةً لهم .
6 ـ أن يكون باراً بوالديه:
وصولاً لرحمه حتى ينعكس ذلك على حياته الزوجية وتوفيقاته الإلهية.
7 ـ أن يكون قنوعاً:
في رزقه وعمله وزوجته وأهله، فإن القناعة كنز لا يفنى، والرجل إذا كانت عنده قناعة يؤثر ذلك في استقرار حياته الزوجية.
8 ـ أن يكون حكيماً عاقلاً:
في تصرفاته وكلامه فيظل زوجته بحكمته ويعالجها بعقله وصبره ويدفع عنها شرور الحماقة بهدوء أعصابه وحسن تصرفاته وعقلانيته.
و الحِلم.. أمن وإيمان فالحلم وعدم الغضب يضمن الاستمرار للحياة الزوجية، وهو يدل على قوة شخصية الرجل ورجاحة عقله، قال صلي الله عليه وسلم: " ليس الشديد بالصُّرَعَة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"
فالحليم يرفض الاندفاع وراء باعث الغضب، ويكون أدعى للإنصاف، فلا يودي بأسرته وبكِ بكلمة "طلاق" في ساعة غضب
اختكم عبير
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ياصباااااح \\ مسااااااااء الورد لجميع الأعضاء والزوار ..
كيفكم ان شاء الله بخير ..
اليوم جبت لكم هالموضوع علشان خاطر همس الغلا ولا يهون الباقين ..
وأتمنى ينال على أعجابكم ..
هناك بعض الصفات التي يجب أن يتحلى بها الرجل حتى ترغب المرأة في الزواج منه وفيما يلي بعض هذه الصفات:
1 ـ الإيمان والتدين:
فبهما ينصف الزوج زوجته من نفسه ويعطها حقوقها ولا يظلمها، ويكون مثل هذا الزوج فخراً لها ولأولادها في الحاضر والمستقبل، وهذا ما عبرت عنه الرواية القائلة: ((إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه...)).
2 ـ حسن الخلق:
إن من أهم الصفات في الزوج هو حسن الخلق مع زوجته وأهله، أن الأهمية الكبرى لحسن الخلق هو حسن الخلق مع أهله وزوجته لذلك ركز الاسلام على هذه الصفة في الزوج عند أول اختياره في الزواج واستمراريتها فيه بعد ذلك وتطويرها إلى الأفضل والأحسن.
وقد جاء في الصحيح عن عبدالله بن سنان عن الإمام الصادق (ع) قال: ((البر وحسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأعمار)).
ومن الواضح من هذه الصحيحة أن حسن الخلق مع البر للوالدين والزوجة والأهل يعمران الديار، لأن الانسان إذا حسن خلقه مع زوجته والزوجة حسنت خلقها مع زوجها، فدارهما تعمر وتستقر ويعيشان في انسجام حتى آخر حياتهما، ونتيجة ذلك هو طول عمرها وهذه نتيجة طبيعية.
والخلق.. زينة الرجلخص النبي صلى الله عليه وسلم "الخلق" بالذكر في الحديث مع أنه من الدين؛ لأهميته في استمرار الحياة الزوجية واستقرارها، فالخلق هو الحاكم على التدين قوة وضعفاً، فقد يكون الرجل صاحب عبادات ظاهرة، لكنّ في أخلاقه رقة وضعفاً، مما يدل على جهله بحقيقة الدين،قال صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق"
3 ـ التقوى وأثرها في الحياة الزوجية:
إن تقوى الزوج وورعه عن الحرام في المأكل والمشرب وعدم الاعتداء على أعراض الآخرين ولو بالنظر العادي البسيط، له الأثر الكبير في حياته بشكل عام وفي الحياة الزوجية بشكل خاص.. حيث ذلك الأثر يجده في زوجته وأولاده.
4 ـ الوفاء:
وذلك أن يكون الرجل وفياً مخلصاً لزوجته، وإن كان فقيراً خيراً لها من أن يكون غنياً ولكنه غير وفي لها.
5 ـ أن يكون عالماً:
أو متعلماً في العلوم الشرعية، عن أبي حمزة الثمالي قال:: قال لي أبو عبدالله (الإمام الصادق) (ع): ((اغد عالماً، أو متعلماً، أو أحب أهل العلم، ولا تكن رابعاً فتهلك ببغضهم)).
وقد يكون الزوج سبباً في نجاة تلك الفتاة وتخرج من الظلمات إلى النور بسببه، وعلى الأقل أن يكون سلوكها وعباداتها على الوجهة الشرعية الاسلامية.
و العلم .. نور وهدى فالزوج الجاهل عدو نفسه، ومن كان عدوًا لنفسه تعس وأتعس غيره، وقد جاء في الحديث: " ليس مني إلا عالم أو متعلم".
والعلم يكون سبيلاً لنجاح الحياة الزوجية وسعادتها، كما يضمن مستقبلاً زاهراً للأولاد؛ حين يتأسّوا بأبيهم فيكون قدوةً لهم .
6 ـ أن يكون باراً بوالديه:
وصولاً لرحمه حتى ينعكس ذلك على حياته الزوجية وتوفيقاته الإلهية.
7 ـ أن يكون قنوعاً:
في رزقه وعمله وزوجته وأهله، فإن القناعة كنز لا يفنى، والرجل إذا كانت عنده قناعة يؤثر ذلك في استقرار حياته الزوجية.
8 ـ أن يكون حكيماً عاقلاً:
في تصرفاته وكلامه فيظل زوجته بحكمته ويعالجها بعقله وصبره ويدفع عنها شرور الحماقة بهدوء أعصابه وحسن تصرفاته وعقلانيته.
و الحِلم.. أمن وإيمان فالحلم وعدم الغضب يضمن الاستمرار للحياة الزوجية، وهو يدل على قوة شخصية الرجل ورجاحة عقله، قال صلي الله عليه وسلم: " ليس الشديد بالصُّرَعَة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"
فالحليم يرفض الاندفاع وراء باعث الغضب، ويكون أدعى للإنصاف، فلا يودي بأسرته وبكِ بكلمة "طلاق" في ساعة غضب
اختكم عبير
تعليق