[CENTER]
خاص بشبكة فلسطين للحوار :
[align=justify]يستشف من متابعة توثيقية لاستطلاعات الرأي على الموقع الالكتروني لجريدة القدس الفلسطينية (أكثر الصحف اليومية توزيعا في فلسطين) أن جمهور القراء من المواطنين قد أعلنوا انحيازهم مجددا لحركة المقاومة الإسلامية حماس ومنحوها ثقتهم في كل استطلاعات الرأي التي عرض الموقع فيها تنافسا بين حركتي حماس وفتح.
واظهر الاستطلاع الذي أجري بين تاريخ 24\12\2007 و7\1\2008 هدف للإجابة على سؤال يقول: من هي في رأيك الشخصية الفلسطينية الأكثر قبولا لدى العالم العربي؟ , فكان الجواب أنه إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب شرعيا عن حركة حماس والذي حصل على ثقة 47,85% من المصوتين مقابل 34,64% فقط للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
الشخصيات الأخرى التي شملها الاستطلاعات كانت هامشية, فلم يفلح الدكتور سلام فياض رئيس حكومة الطوارئ في رام الله بالحصول على أكثر من نسبة 5,08% , أما خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس فحصل أيضا على نسبة 5,15%, وأخيرا حصل النائب الأسير عن حركة فتح مروان البرغوثي على 7,28%.
استطلاعات رأي أخرى أثبتت ان حملة التشويه والتحريض على حماس لم تغير من قناعة المواطنين تجاهها, ففي معرض إجاباتهم على استطلاع آخر بصحيفة القدس في الفترة (2007-07-01 - 2007-07-14 ), وردا على سؤال يقول: أذا جرت انتخابات رئاسية مبكرة ، من ستنتخب ؟
اختار 48,26% إسماعيل هنية رئيسا لفلسطين مقابل 23,19% فقط جددوا ثقتهم بمحمود عباس.
وفي استطلاع ثالث على نفس الموقع أبدت الأغلبية الساحقة من الفلسطينيين انسجاما مع طروحات حماس السياسية وتناقضت مع ما تطرحه فتح, ففي معرض الإجابة على سؤال الاستطلاع الذي يقول هل تعتقد أن مؤتمر انابوليس سيطلق عملية سلام جدية؟ حيث أجري الاستطلاع في الفترة (2007-11-28 - 2007-12-15 ), أجاب أكثر من 78% بلا وهو موقف حركة حماس مقابل أقل من 16% حملوا آمال حركة فتح بأن يطلق المؤتمر عملية سلام حقيقية.
وكانت حركة حماس قد قلبت كل الموازين وأثبتت أنها أكثر الحركات الفلسطينية جماهيرية على الساحة بعد فوزها الساحق بانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني بتاريخ 25\1\2006, والذي جاء في أعقاب سلسلة ممتدة من نتائج الفوز في الانتخابات المحلية ( البلدية), والانتخابات الطلابية والنقابية وانتخابات الجمعيات والأندية والمراكز المختلفة.
حماس التي حصلت في آخر انتخابات تشريعية فلسطينية وأول انتخابات تشارك بها على ضعف عدد المقاعد التي حصلت عليها غريمتها التقليدية حركة فتح, (60% لحماس, مقابل 30% لفتح) شكلت حكومة رفضت مشاركتها فيها بقية الفصائل, ثم سرعان ما اندلع الصراع الداخلي بينها وبين حركة فتح الذي تم تجميده باتفاق مكة المكرمة وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة حماس أيضا, لكن هذا الاتفاق لم يصمد طويلا إذ بدأت معارضة فتح للحكومة الجديدة التي تقودها حماس تأخذ طابع العمل المسلح العنيف في قطاع غزة وهو الأمر الذي انتهى بخطوة الحسم العسكري التي نفذت من قبل الحركة في القطاع وتمت بتاريخ 14\6\2007, وهو الأمر الذي اعتبرته حركة فتح والرئيس الفلسطيني محمود عباس انقلابا على الشرعية وسارعت لتشكيل حكومة أخرى في رام الله برئاسة سلام فياض رغم عدم التصويت عليها من قبل المجلس التشريعي الفلسطيني.
ومنذ ذلك الوقت تحولت حماس إلى العدو رقم واحد للحكومة الفلسطينية في رام الله, فحرمت من وسائل الإعلام, ومنعت من القيام بأي نشاطات وتم اعتقال المئات من أبنائها من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقوات الاحتلال وبأسلوب مشترك, كما أغلقت مؤسساتها وصودرت مقتنيات مكاتبها وكتم صوتها تماما في الضفة الغربية.
وطوال فترة الأشهر السبعة التي مضت منذ سيطرتها على قطاع غزة تعرضت حماس لحملات طاحنة من التشهير والشتم والقذف والإتهام في إطار مساعي إعلام حركة فتح لتحطيم صورتها في نظر الجمهور الفلسطيني, لكن أول فرصة للتنافس مجددا بين فتح وحماس أظهرت أن الشارع الفلسطيني ما زال يعشق حركة المقاومة الإسلامة ويكن لها التقدير والإحترام والإعجاب وهو الأمر الذي كشفه استطلاع للرأي على الموقع الإلكترني لجريدة القدس. [/align]
12 استطلاعا للرأي في صحيفة القدس منذ 12/2005م وحتى1/2008م
استطلاعات الرأي الفلسطينية تظهر تفوق حماس والتفاف الجماهير حولها رغم محاولات التشويه وطمس الحقائق
خاص بشبكة فلسطين للحوار :
[align=justify]يستشف من متابعة توثيقية لاستطلاعات الرأي على الموقع الالكتروني لجريدة القدس الفلسطينية (أكثر الصحف اليومية توزيعا في فلسطين) أن جمهور القراء من المواطنين قد أعلنوا انحيازهم مجددا لحركة المقاومة الإسلامية حماس ومنحوها ثقتهم في كل استطلاعات الرأي التي عرض الموقع فيها تنافسا بين حركتي حماس وفتح.
واظهر الاستطلاع الذي أجري بين تاريخ 24\12\2007 و7\1\2008 هدف للإجابة على سؤال يقول: من هي في رأيك الشخصية الفلسطينية الأكثر قبولا لدى العالم العربي؟ , فكان الجواب أنه إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب شرعيا عن حركة حماس والذي حصل على ثقة 47,85% من المصوتين مقابل 34,64% فقط للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
الشخصيات الأخرى التي شملها الاستطلاعات كانت هامشية, فلم يفلح الدكتور سلام فياض رئيس حكومة الطوارئ في رام الله بالحصول على أكثر من نسبة 5,08% , أما خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس فحصل أيضا على نسبة 5,15%, وأخيرا حصل النائب الأسير عن حركة فتح مروان البرغوثي على 7,28%.
استطلاعات رأي أخرى أثبتت ان حملة التشويه والتحريض على حماس لم تغير من قناعة المواطنين تجاهها, ففي معرض إجاباتهم على استطلاع آخر بصحيفة القدس في الفترة (2007-07-01 - 2007-07-14 ), وردا على سؤال يقول: أذا جرت انتخابات رئاسية مبكرة ، من ستنتخب ؟
اختار 48,26% إسماعيل هنية رئيسا لفلسطين مقابل 23,19% فقط جددوا ثقتهم بمحمود عباس.
وفي استطلاع ثالث على نفس الموقع أبدت الأغلبية الساحقة من الفلسطينيين انسجاما مع طروحات حماس السياسية وتناقضت مع ما تطرحه فتح, ففي معرض الإجابة على سؤال الاستطلاع الذي يقول هل تعتقد أن مؤتمر انابوليس سيطلق عملية سلام جدية؟ حيث أجري الاستطلاع في الفترة (2007-11-28 - 2007-12-15 ), أجاب أكثر من 78% بلا وهو موقف حركة حماس مقابل أقل من 16% حملوا آمال حركة فتح بأن يطلق المؤتمر عملية سلام حقيقية.
وكانت حركة حماس قد قلبت كل الموازين وأثبتت أنها أكثر الحركات الفلسطينية جماهيرية على الساحة بعد فوزها الساحق بانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني بتاريخ 25\1\2006, والذي جاء في أعقاب سلسلة ممتدة من نتائج الفوز في الانتخابات المحلية ( البلدية), والانتخابات الطلابية والنقابية وانتخابات الجمعيات والأندية والمراكز المختلفة.
حماس التي حصلت في آخر انتخابات تشريعية فلسطينية وأول انتخابات تشارك بها على ضعف عدد المقاعد التي حصلت عليها غريمتها التقليدية حركة فتح, (60% لحماس, مقابل 30% لفتح) شكلت حكومة رفضت مشاركتها فيها بقية الفصائل, ثم سرعان ما اندلع الصراع الداخلي بينها وبين حركة فتح الذي تم تجميده باتفاق مكة المكرمة وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة حماس أيضا, لكن هذا الاتفاق لم يصمد طويلا إذ بدأت معارضة فتح للحكومة الجديدة التي تقودها حماس تأخذ طابع العمل المسلح العنيف في قطاع غزة وهو الأمر الذي انتهى بخطوة الحسم العسكري التي نفذت من قبل الحركة في القطاع وتمت بتاريخ 14\6\2007, وهو الأمر الذي اعتبرته حركة فتح والرئيس الفلسطيني محمود عباس انقلابا على الشرعية وسارعت لتشكيل حكومة أخرى في رام الله برئاسة سلام فياض رغم عدم التصويت عليها من قبل المجلس التشريعي الفلسطيني.
ومنذ ذلك الوقت تحولت حماس إلى العدو رقم واحد للحكومة الفلسطينية في رام الله, فحرمت من وسائل الإعلام, ومنعت من القيام بأي نشاطات وتم اعتقال المئات من أبنائها من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقوات الاحتلال وبأسلوب مشترك, كما أغلقت مؤسساتها وصودرت مقتنيات مكاتبها وكتم صوتها تماما في الضفة الغربية.
وطوال فترة الأشهر السبعة التي مضت منذ سيطرتها على قطاع غزة تعرضت حماس لحملات طاحنة من التشهير والشتم والقذف والإتهام في إطار مساعي إعلام حركة فتح لتحطيم صورتها في نظر الجمهور الفلسطيني, لكن أول فرصة للتنافس مجددا بين فتح وحماس أظهرت أن الشارع الفلسطيني ما زال يعشق حركة المقاومة الإسلامة ويكن لها التقدير والإحترام والإعجاب وهو الأمر الذي كشفه استطلاع للرأي على الموقع الإلكترني لجريدة القدس. [/align]
فيما يلي النصوص الكاملة للاستطلاعات المشار إليها على موقع جريدة القدس
على امتدا الفترة من 12/2005م وحتى 1/2008م
مع رابط زيارتها على الموقع الأصلي
[/center
على امتدا الفترة من 12/2005م وحتى 1/2008م
مع رابط زيارتها على الموقع الأصلي
[/center
تعليق