ربما تكون الكرامات التي وهبت للشهيد القائد سميح المدهون قد فاقت مثيلاتها لباقي الشهداء في وقتنا الحالي ...فعندما أرادت قوى الشر الشيطانية التخلص من واحد من أشرس مقاومينا على الأعداء ، ونعتته بصفات شهد الكثير بكذبها ،سارع الكثير من الناس بتسمية أطفالهم المواليد بـ ' سميح المدهون ' تخليدا لذكرى هذا القائد الشهيد ، وتقديرا له ، ما أذاق الأشرار ويلات حسراتهم على ما صنعت أياديهم القذرة حين تجرأت على بطل مغوار حسب له الصهاينة ألف حساب ......
وتتوالى الكرامات ، وإذا بنصراني يسلم ويعلن إسلامه ويسمي نفسه بـ ' سميح المدهون ' تقديرا لهذا البطل الشهيد الذي إغتالته أياد آثمة تدعي الإسلام ....
واليوم ومن بلاد الرافدين ، من العراق يظهر شبيه للشهيد سميح المدهون ، إلى حد يصعب معه التفريق بين الإثنين ، لتعرف حماس ومليشيات حقدها الأسود أي جرم إرتكبت بحق مناضل فذ ....
نعم هذه صورة شبيه الشهيد سميح المدهون - رغم الشبه الكبير بينهما - إلا أنه عراقي الجنسية والأصل ولا زال حيا يرزق في بلاد الرافدين ، ليظل الشهيد سميح المدهون كابوسا يؤرق ليل المجرمين القتلة ، الذين أحلوا بفتاويهم الخبيثة ما حرم الله ورسوله .....
رحم الله الشهيد سميح المدهون
تعليق