لحظات دافئة ,,
تنهمر بغزارة الشتـاء ,,
تتراقص أفكـاري على لحن الزمـان ,,
و يغني الريـح ,,
فتنحني أمـآمي وريقـآت الخريـف ,,
تُقَبِـلُ الرمــآل ,,
و تبقـى هنـاكَ منتظـرةً ,,
فجـأة وفي وهـلة الإنتظـار ,,
تخنقـهـا الأقـدام بجفـاء ,,
و أنـا أنظـر كالبلهـاء ,,
فـأستنجـد برب السمـاء ,,
يتطـايـر شَعْـري عـائـداً لأمسـه ,,
فـأستقـر أنـا بعقـلي هنـاك ,,
أنسـى الواقـع ,,
و يتهـاوى صوت الألحـان ,,
تتسـاقـط يـداي بإعتنـاء ,,
و تبـدأ لعبتـي مـع العنـاء ,,
يسـانده اليـأس بـلا استثنـاء ,,
فـأرفض الإنحنـاء !
يستعجلنـي الحـاضـر ,,
يصـرخ ,, عـودي لأجل البقـاء !
أنحنـي قليـلاً ,,
فيبتسم الإنحنـاء ,,
يقهـرني ,,
و أرفض الإكتفـاء !
أعـود تدريجيـاً ,,
فينهـار جسـدي واقفـاً ,,
ويعتمـرني صوت اليـأس ,,
يهددنـي ,,
/ سـأعـود ذات مسـاء / !
فيلتقـي حـاجبـيّ بجـوهرٍ عـابـس ,,
و أضحك بغبـاء ,,
/ لكَ يومـٌ ستكون أسيـراً في سجن الإختفـاء /
يلعننـي بغضبٍ و يصـرخ ...
فيعـود شَعْـري أدراجـه ,,
وتمـوت الورقـة !!
فأنتشـل ركـامَ نفسـي ,,
و أحتضن ما تبقـى منـي ,,
و أهمـس للهـواء ,,
أخبـر { الأمل } أن بيننـا لقـاء ,,
تتحـرك قدمـاي قُدُمـاً ,,
و تبقـى هنـاك بسمـة الاستهزاء ,,
تنهمر بغزارة الشتـاء ,,
تتراقص أفكـاري على لحن الزمـان ,,
و يغني الريـح ,,
فتنحني أمـآمي وريقـآت الخريـف ,,
تُقَبِـلُ الرمــآل ,,
و تبقـى هنـاكَ منتظـرةً ,,
فجـأة وفي وهـلة الإنتظـار ,,
تخنقـهـا الأقـدام بجفـاء ,,
و أنـا أنظـر كالبلهـاء ,,
فـأستنجـد برب السمـاء ,,
يتطـايـر شَعْـري عـائـداً لأمسـه ,,
فـأستقـر أنـا بعقـلي هنـاك ,,
أنسـى الواقـع ,,
و يتهـاوى صوت الألحـان ,,
تتسـاقـط يـداي بإعتنـاء ,,
و تبـدأ لعبتـي مـع العنـاء ,,
يسـانده اليـأس بـلا استثنـاء ,,
فـأرفض الإنحنـاء !
يستعجلنـي الحـاضـر ,,
يصـرخ ,, عـودي لأجل البقـاء !
أنحنـي قليـلاً ,,
فيبتسم الإنحنـاء ,,
يقهـرني ,,
و أرفض الإكتفـاء !
أعـود تدريجيـاً ,,
فينهـار جسـدي واقفـاً ,,
ويعتمـرني صوت اليـأس ,,
يهددنـي ,,
/ سـأعـود ذات مسـاء / !
فيلتقـي حـاجبـيّ بجـوهرٍ عـابـس ,,
و أضحك بغبـاء ,,
/ لكَ يومـٌ ستكون أسيـراً في سجن الإختفـاء /
يلعننـي بغضبٍ و يصـرخ ...
فيعـود شَعْـري أدراجـه ,,
وتمـوت الورقـة !!
فأنتشـل ركـامَ نفسـي ,,
و أحتضن ما تبقـى منـي ,,
و أهمـس للهـواء ,,
أخبـر { الأمل } أن بيننـا لقـاء ,,
تتحـرك قدمـاي قُدُمـاً ,,
و تبقـى هنـاك بسمـة الاستهزاء ,,