يا أرض غزة هل إليكم من سبيلْ *** قد طال بعدي و استحال بي الرحيلْ
منذ افترقنا لم تغيبي ساعــــــــــةً *** عن خاطري المكدود و الفكر العليـل
أنا ما نسيت العهد كلا إنمــــــــا *** قد يرغمُ الإنسانَ أمرٌ مستحيـــــــــــل
لا لا تلوميني فلومكِ لي مُــــدىً *** يجرحن قلباً بالحنين غدا يسيـــــــــــل
الليل يُذكي في ضميري جـــذوةً *** للشوق تلهب آهتي حتى الأفـــــــــول
و الدمع يجري أنهراً و صبابــةً *** و منىً مؤجلةً و آمــــــــالاً تــــــزول
و لغزة الثوار في قلبي هـــــــوىً *** هو صحوة البركان من بعد الخــمول
هو فيض نهرٍ في ربيع شبابـــه *** و نبات أزهارٍ نمت إثر الهطــــــــول
هو وقفة الأحرار في وجه العدى *** رغم الأسى و الجرح و الداء الوبيل
هو عزة الإسلام في شريانـــــهم *** و حمية القسام و الشيخ الجليـــــــــــل
يا لائمي في حب غزة لو تـــرى *** تلك الحبيبة لم تلمني يا عـــــــــــذول
حسناء أشربها الحياء كؤوســــه *** فتلفعت بالطهر كالأم البتــــــــــــــول
و سرى بها نورٌ بديعٌ هـــــــادئٌ *** فتوهجت بالعز و الخلق النبيــــــــــل
و يصونها من كل سوءٍ فتيــــــةٌ *** هم عاشقوها الغر ليس لهم مثيــــــل
يفدونها بالروح إن عز الفــــــدى *** يروونها بدمائهم عند الغليــــــــــــل
هي أرضهم و لهم يطيب نباتها *** حتى و إن كانت قبورهم الحقـــــــول
هي روحهم و لهم يطيب يقينها *** و شموخها بالدين في حرب الدخيــل
يا أرض غزة هل نعود و نلتقي *** أم هل تبددنا المواسم و الفصـــــــــول
ما زال قلبي مولعـــــاً و معذبـاً *** منذ ارتضى الهجران يرجو أن يؤول
يحيى على أمل اللقاء و شــــدوه *** متعللاً بالوصل و الصبر الجميـــــــل
متفائلاً ألا ثبات لحــــــــــــادثٍ *** و حوادث الإنسان أول ما يحـــــــــول
الأربعاء 18/12/2002
منذ افترقنا لم تغيبي ساعــــــــــةً *** عن خاطري المكدود و الفكر العليـل
أنا ما نسيت العهد كلا إنمــــــــا *** قد يرغمُ الإنسانَ أمرٌ مستحيـــــــــــل
لا لا تلوميني فلومكِ لي مُــــدىً *** يجرحن قلباً بالحنين غدا يسيـــــــــــل
الليل يُذكي في ضميري جـــذوةً *** للشوق تلهب آهتي حتى الأفـــــــــول
و الدمع يجري أنهراً و صبابــةً *** و منىً مؤجلةً و آمــــــــالاً تــــــزول
و لغزة الثوار في قلبي هـــــــوىً *** هو صحوة البركان من بعد الخــمول
هو فيض نهرٍ في ربيع شبابـــه *** و نبات أزهارٍ نمت إثر الهطــــــــول
هو وقفة الأحرار في وجه العدى *** رغم الأسى و الجرح و الداء الوبيل
هو عزة الإسلام في شريانـــــهم *** و حمية القسام و الشيخ الجليـــــــــــل
يا لائمي في حب غزة لو تـــرى *** تلك الحبيبة لم تلمني يا عـــــــــــذول
حسناء أشربها الحياء كؤوســــه *** فتلفعت بالطهر كالأم البتــــــــــــــول
و سرى بها نورٌ بديعٌ هـــــــادئٌ *** فتوهجت بالعز و الخلق النبيــــــــــل
و يصونها من كل سوءٍ فتيــــــةٌ *** هم عاشقوها الغر ليس لهم مثيــــــل
يفدونها بالروح إن عز الفــــــدى *** يروونها بدمائهم عند الغليــــــــــــل
هي أرضهم و لهم يطيب نباتها *** حتى و إن كانت قبورهم الحقـــــــول
هي روحهم و لهم يطيب يقينها *** و شموخها بالدين في حرب الدخيــل
يا أرض غزة هل نعود و نلتقي *** أم هل تبددنا المواسم و الفصـــــــــول
ما زال قلبي مولعـــــاً و معذبـاً *** منذ ارتضى الهجران يرجو أن يؤول
يحيى على أمل اللقاء و شــــدوه *** متعللاً بالوصل و الصبر الجميـــــــل
متفائلاً ألا ثبات لحــــــــــــادثٍ *** و حوادث الإنسان أول ما يحـــــــــول
الأربعاء 18/12/2002
تعليق