ها قدْ بدأ العدّ التنازلي
لمزامير الشوقِ
وأنت تبثـّها
هالةً من بعضك
تحيطني وترافقني
حيث أرحل..
وها أنا ذي
أمامك
بوجهٍ مُنهك التقاطيع
وخصر ناحل الأوتار
كثيف الحزنِ
أحملُ فوق أكتافي
وزرَ حبنا الموؤد
أتمايل كعصفورة
وقعت للتوّ من عشٍّ صغير
لم يكتمل نضج الوبر بعدُ
من على جسدها الغضّ الرقيق..
هَبني لحظةً أحتضن فيها منك
ما فاتني من دفءٍ وحنين
فَنبض الحرمانِ
قادمٌ من جديد
يحمل الغياب في سلّة
تضجّ بورودٍ
تتوسدُ نعشاً
من أشواك الرحيل..
أريد أن ألمس تقاطيع وجهك
وألتقط عنك بعض أنفاسك
التي لا زالت
تصرخ باسمي
وتحشرج بما تبقى
من ودّ بيننا..
دعني أمسح عنك
غباراً من الوهم
قد تمرغتَ فيه
برغبة مجنونة منك
دون أن تنظر خلفك
وأنت ترمي برسائلي
في شاطئ الوداعِ
أنا ..
كالزنبقة لا زلتُ
أطفو على سطح
نهرك الساكن
والمتشبع بنكهة أنفاسي
التي طالما تنشقتها
عبيراً تنتشي به
وأنت..
غافٍ بين أحضان ذكرياتي
التي بدأتُ معها
رحلة البحثِ
عن وجعٍ وسرّ إلهي جديد
يشفيك من الآلام ويشفيني..!!
هي الأقدارُ حبيبي
فلا تحزن..
لمزامير الشوقِ
وأنت تبثـّها
هالةً من بعضك
تحيطني وترافقني
حيث أرحل..
وها أنا ذي
أمامك
بوجهٍ مُنهك التقاطيع
وخصر ناحل الأوتار
كثيف الحزنِ
أحملُ فوق أكتافي
وزرَ حبنا الموؤد
أتمايل كعصفورة
وقعت للتوّ من عشٍّ صغير
لم يكتمل نضج الوبر بعدُ
من على جسدها الغضّ الرقيق..
هَبني لحظةً أحتضن فيها منك
ما فاتني من دفءٍ وحنين
فَنبض الحرمانِ
قادمٌ من جديد
يحمل الغياب في سلّة
تضجّ بورودٍ
تتوسدُ نعشاً
من أشواك الرحيل..
أريد أن ألمس تقاطيع وجهك
وألتقط عنك بعض أنفاسك
التي لا زالت
تصرخ باسمي
وتحشرج بما تبقى
من ودّ بيننا..
دعني أمسح عنك
غباراً من الوهم
قد تمرغتَ فيه
برغبة مجنونة منك
دون أن تنظر خلفك
وأنت ترمي برسائلي
في شاطئ الوداعِ
أنا ..
كالزنبقة لا زلتُ
أطفو على سطح
نهرك الساكن
والمتشبع بنكهة أنفاسي
التي طالما تنشقتها
عبيراً تنتشي به
وأنت..
غافٍ بين أحضان ذكرياتي
التي بدأتُ معها
رحلة البحثِ
عن وجعٍ وسرّ إلهي جديد
يشفيك من الآلام ويشفيني..!!
هي الأقدارُ حبيبي
فلا تحزن..
تعليق