[align=center]الجرافات الصهيونية تعتدي على الحرم القدسي
دعا الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس والديار الفلسطينية السابق، الفلسطينيين إلى شد الرحال للمسجد الأقصى غدًا لأداء صلاة الجمعة، وإعلان نفير عام يوم غد، تأكيدًا على رفض استمرار سلطات الاحتلال في أعمال الحفريات التي تقوم بها عند باب المغاربة المؤدي إلى الحرم القدسي الشريف.
ونفى المزاعم "الإسرائيلية" بشأن وقف الحفريات في منطقة باب المغاربة، مشيرًا في تصريح لوكالة "قدس برس" إلى أن "إسرائيل" تقوم بحملة تضليل إعلامية، من خلال الحديث عن أن المشروع يمر في مراحل قانونية.
وأدت الاحتجاجات على الأشغال إلى إصابة 20 فلسطينيًا يوم الجمعة الماضي بجروح في صدامات وقعت في ساحة الأقصى أثناء قيام الشرطة بتفريق تظاهرة "غاضبة" قامت بها شخصيات دينية فلسطينية.
وأوضح الشيخ صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس أن عملية بناء الجسر تمر في مرحلتين، الأولى تتمثل في إزالة التلة الترابية وبعد ذلك يتم تركيب الجسر، فالتراخيص التي تتحدث عنها سلطات الاحتلال، تتعلق بالجسر وليس بإزالة التلة الترابية، لأن إزالة الأتربة لا تحتاج إلى ترخيص.
وأضاف: "اليهود أوهموا العالم، أنهم أوقفوا العمل، من خلال سحب الجرافات الكبيرة التي عملت على مدار ثلاثة أيام، وانتهى عملها، وهي الآن بدأت الحفر بآلات يدوية خفيفة، فهم أبعدوا الجرافات الكبيرة، حتى يوهموا العالم أن العمل توقف".
وتزعم الحكومة "الإسرائيلية" أن أعمال الهدم هي لدعم جسر خشبي يؤدي إلى الحرم القدسي تأثر قبل سنتين بعاصفة ثلجية. بينما تؤكد دائرة الوقف الإسلامي بالقدس أن الجسر معلم تاريخي وأعمال الحفر ستؤثر في غرفتين تقعان تحته، وبالتالي تؤثر في أساس المسجد الأقصى.
وحذر الشيخ صبري من أن الهدف من الحفريات الصهيونية في منطقة باب المغاربة، تغيير معالم المنطقة، وكشف الحائط الغربي، وتعريضه للانهيار والعبث في الآثار الإسلامية، والهدف من ذلك كله الوصول إلى مسجد البراق، الذي يطل على ساحة البراق.
وكشف النقاب عن أن الحفريات في منطقة باب المغاربة، مرحلة أولى من مخطط "إسرائيلي" لوضع اليد على مسجد البراق، والذي يقع داخل سور الأقصى، كموضع قدم لـ"إسرائيل" للانطلاق نحو الاستيلاء على المسجد الأقصى بشكل كامل.
وأعرب عن استيائه من المواقف العربية والإسلامية تجاه ما يجري في منطقة باب المغاربة، وقال: "إذا لم تتدخل الدول العربية والإسلامية، فإن سلطات الاحتلال ستنفذ مخططاتها العدوانية ضد المسجد الأقصى، والحكام العرب هم الذين سيتحملون المسئولية".[/align]
دعا الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس والديار الفلسطينية السابق، الفلسطينيين إلى شد الرحال للمسجد الأقصى غدًا لأداء صلاة الجمعة، وإعلان نفير عام يوم غد، تأكيدًا على رفض استمرار سلطات الاحتلال في أعمال الحفريات التي تقوم بها عند باب المغاربة المؤدي إلى الحرم القدسي الشريف.
ونفى المزاعم "الإسرائيلية" بشأن وقف الحفريات في منطقة باب المغاربة، مشيرًا في تصريح لوكالة "قدس برس" إلى أن "إسرائيل" تقوم بحملة تضليل إعلامية، من خلال الحديث عن أن المشروع يمر في مراحل قانونية.
وأدت الاحتجاجات على الأشغال إلى إصابة 20 فلسطينيًا يوم الجمعة الماضي بجروح في صدامات وقعت في ساحة الأقصى أثناء قيام الشرطة بتفريق تظاهرة "غاضبة" قامت بها شخصيات دينية فلسطينية.
وأوضح الشيخ صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس أن عملية بناء الجسر تمر في مرحلتين، الأولى تتمثل في إزالة التلة الترابية وبعد ذلك يتم تركيب الجسر، فالتراخيص التي تتحدث عنها سلطات الاحتلال، تتعلق بالجسر وليس بإزالة التلة الترابية، لأن إزالة الأتربة لا تحتاج إلى ترخيص.
وأضاف: "اليهود أوهموا العالم، أنهم أوقفوا العمل، من خلال سحب الجرافات الكبيرة التي عملت على مدار ثلاثة أيام، وانتهى عملها، وهي الآن بدأت الحفر بآلات يدوية خفيفة، فهم أبعدوا الجرافات الكبيرة، حتى يوهموا العالم أن العمل توقف".
وتزعم الحكومة "الإسرائيلية" أن أعمال الهدم هي لدعم جسر خشبي يؤدي إلى الحرم القدسي تأثر قبل سنتين بعاصفة ثلجية. بينما تؤكد دائرة الوقف الإسلامي بالقدس أن الجسر معلم تاريخي وأعمال الحفر ستؤثر في غرفتين تقعان تحته، وبالتالي تؤثر في أساس المسجد الأقصى.
وحذر الشيخ صبري من أن الهدف من الحفريات الصهيونية في منطقة باب المغاربة، تغيير معالم المنطقة، وكشف الحائط الغربي، وتعريضه للانهيار والعبث في الآثار الإسلامية، والهدف من ذلك كله الوصول إلى مسجد البراق، الذي يطل على ساحة البراق.
وكشف النقاب عن أن الحفريات في منطقة باب المغاربة، مرحلة أولى من مخطط "إسرائيلي" لوضع اليد على مسجد البراق، والذي يقع داخل سور الأقصى، كموضع قدم لـ"إسرائيل" للانطلاق نحو الاستيلاء على المسجد الأقصى بشكل كامل.
وأعرب عن استيائه من المواقف العربية والإسلامية تجاه ما يجري في منطقة باب المغاربة، وقال: "إذا لم تتدخل الدول العربية والإسلامية، فإن سلطات الاحتلال ستنفذ مخططاتها العدوانية ضد المسجد الأقصى، والحكام العرب هم الذين سيتحملون المسئولية".[/align]
تعليق