*يقال ان الشكوىوحب التسوق، هو ما يجمع بين النساء في العالم.وأن الرجل قاسم مشترك في كل ما تعانيمنه المرأة من مشاكل.
على الجانب الاخر يشعر الشباب دائما أنهم الجانبالمظلوم في المجتمع بسبب سيطرة لافتة «للعائلات فقط» على معظم مرافق ومراكز التسوقالرئيسية إلى جانب بعض المطاعم الراقية.
إلا انه في نفس الوقت ترى الفتيات أنهنالجانب المنسي والمهمش خاصة أن جميع ما يتعرض له الشباب من منع دخول بعض الأماكن لايعد كبيرا، مقارنة بما تواجهه السعوديات من إعاقة حركة بسبب منعهن من القيادةومنعهن أيضا من دخول العديد من المحلات التجارية من دون محرم وتعرضهن للمضايقة منالشباب داخل الأسواق إضافة إلى هم جديد، ظهر بعد انتشار الهواتف النقالة المزودةبكاميرات التصوير في السعودية.
فوبيا التصوير
نوال القحطاني مدرسة 27 سنةتعاني من شعور مرضي انتشر اخيراً بين الفتيات السعوديات تقول:عند نزولي إلى أي مركزللتسوق أشعر بأن هناك شبابا يحاولون تصويري ونشر الصور في الإنترنت وهي ذات المشكلةالتي تواجهها عند زيارتها للكوافيرة أو لمراكز التسوق الخاصة بالنساء وترجع ذلكالخوف لمشاهدتها عدداً من الرسائل المصورة التي تحويها جوالات زميلتها لنساء أثناءتسوقهن بمراكز تجارية معروفة على مستوى الرياض.وتضيف إن الكثير من تلك الرسائليتناقلها الشباب بينهم مرفقون معها عبارات غير لائقة وتطالب القحطاني ان تشددالحكومة على أجهزة الهواتف المزودة بكاميرات.
نفتقد الخصوصية
ولا تختلفعنها إيمان الغامدي.التي تعاني هي الأخرى من فوبيا التصوير في مراكز التسوق وتقولالغامدي:المشكلة ليست جديدة فقد بدأت عندما كان بعض الشباب يلاحق الخليجيات فيأوروبا ويقومون بتصويرهن ونشر صورهن في مواقع خاصة على الانترنت وتوزيعها عبرالمجموعات الاخبارية وهي مشكلة تعاني منها النساء الغربيات، خاصةالأميركيات.
وقد انتقلت عدوى تصوير النساء من دون علمهن في الأسواق بشكل غريبإلى السعودية ولم تعد النساء يشعرن بالراحة حتى في الأماكن المخصصة لهن بذلك، خاصةان بعض الفتيات يساهمن في ذلك أيضا.وتضيف:رغم صرامة قوانين السعودية بهذا الخصوصإلا ان هناك أشياء أخرى تتعرض لها النساء كاستغلال تقنية «البلوتوث» للمعاكسةوإرسال مواد خادشة للحياء.وتعرب الغامدي عن استيائها من تعرضها والكثير من زميلاتهاللمعاكسات ولكن بتقنية حديثة بعيداً عن الطرق التقليدية للشباب من توزيع أرقامهم منخلال قصاصات ورقية ترمى أمام أرجل النساء في الأسواق والأماكن العامة.وعند سؤالالغامدي عن سبب عدم إقفال البلوتوث في حال انه يتسبب لها في المتاعب قالت انها تحبالاطلاع على آخر الفيديو كليبات الفكاهية والسياسية التي عادة ما يتم تبادلها بينالحضور دون معرفة احدهم بالآخر وفي حال اقفال هذه التقنية ستحرم من الاطلاع علىالجديد منها.
حق الاختيار
اما ريما الشهري فإن تجربتها تعد مميزة وفريدةمن نوعها فريما وهي موظفة بنك تقول انها حاولت النزول إلى معارض السيارات لاختيارسيارة تعي جيدا أنها لن تقودها بنفسها ولكنها حاولت أن يكون لها حق اختيارها بماأنها ستدفع تكاليفها وتقول الشهري عند نزولي إلى معارض السيارات لم تكن نظراتالعالم إليَّ طبيعية وكان هناك الكثير من الإزعاج والبائع يحاول أن يعرض عليّألوانا غريبة وسيارات قديمة بسعر مرتفع جدا بحجة أن النساء في الغرب يفضلن هذاالنوع من السيارات وتقول الشهري دفعني ذلك إلى أن اذهب إلى وكالات السيارات واختيارسيارة جديدة بالتقسيط رغم أن ذلك لم يكن خياري الأول.
أسلوب التعامل
منجانبها ترى ليلى الفهيد (23 سنة)ان الشباب يكثرون من التذمر رغم ان لهم النصيبالأكبر من مجالات الترفيه في السعودية فـلافتات «ممنوع دخول النساء»اكثر من لافتاتممنوع دخول الشباب حاليا، وتقول ان كان الشباب يمنعون من دخول بعض الأماكن في نهايةالأسبوع فإن الكثير من واجهات المحلات التي تحمل عبارة «ممنوع دخول النساء»تكونموجودة في جميع الأوقات كمحلات التسجيلات الصوتية والتصوير الفوتوغرافي وبيعالأفلام.وتضيف الفهيد هناك أيضا عدم الترحيب بالنساء في أماكن أخرى كمحلات بيعالجوّالات ومقاهي الانترنت ويتضح ذلك في أسلوب تعامل البائع في حال عدم تعليق لوحةالمنع ومحاولة عرض البضاعة بسرعة وإعطاء أسعار غير قابلة للنقاش.وترى الفهيد أن منعالنساء من دخول تلك المحلات هو انتقاص لهن، وتبدي استغرابها من ذلك المنع بالرغم منكون تلك المحلات تقع في وسط المراكز التجارية وهي تحت نظر المارة من المتسوقين وهيليست بمعزل عن الرقابة وهي بهذا ليست مكانا للعزلة او الخلوة يخشى على النساء منارتيادها.
حرج شديد
وتقول عفاف الشيباني (32)سنة ربة منزل:ان شراءالاحتياجات النسائية شديدة الخصوصية (الملابس الداخلية)من قبل بائع (رجل)يشعرهابشيء من الضيق والخجل وترى أن ايجاد نساء داخل تلك المحلات هو الحل الأمثل لتلكالمشكلة ولكنها في الوقت نفسه تؤكد على قدرة الرجال الباعة على عرض منتجهم بشكليتفوق على عرض النساء وتلمح لتجربتها في التسوق في بعض المحلات التجارية المخصصةفقط للنساء بقولها:النساء للأسف أقل خبرة ومهارة في عرض منتجات وبضائع محلاتهن منالرجال ولكن ربما يكون ذلك بسبب عدم وجود الخبرة النسائية في التسويق.
رفقابالقوارير
من جهتها تعترض عواطف الشمراني 28 سنة على تصرفات بعض الرجالالمتشددين في الأسواق وتقول ان تصرفاتهم داخل المجمعات التجارية تسبب إحراجا للنساءكرفع صوتهم في وجوه النساء لنهيهن عن بعض التصرفات التي يرون فيها مخالفة للدين رغمان معظمها فيها أمور خلافية مثل لون العباءة داخل السوق مما يجعلها تفكر كثيراً قبلارتياد تلك المراكز التجارية، وفي الوقت نفسه ترى أن بعض النساء يستحققن لفت النظرلتصرفاتهن الخاطئة، إلا أنها تؤكد على ضرورة عدم التشهير بهن برفع الصوت في وجوههنومحاولة إحراجهن أمام المتسوقين، مطالبة باحترام اختلاف الخلفيات الثقافية، مؤكدةأن النصح باللين أولى وهو من الأمور المحمودة في الدين.
التحكم الأسري
أما فاطمة العنزي (18)سنة طالبة بالمرحلة الثانوية فإن مشكلتها التي تعانيها معالتسوق هي فرض أسرتها عليها مرافقة أحد إخوتها الصغار أثناء التسوق مما يشتت ذهنهابين التسوق ومحاولة متابعة ومراقبة الصغير داخل المركز التجاري إلى جانب تحكمإخوتها الصغار في طريقة لبسها مما يضطرها في بعض الأحيان لتغير ما ترتديه عدة مراتليوافق جميع ذكور المنزل عليه.
فرجة وترفيه
أما غادة الوعيل (24)سنةطالبة فترى أن التسوق يبقى في ذهن المرأة السعودية محاولة للفرجة والترفيه، وهي لاتجد مشاكل مع أسرتها في حالة رغبتها في التسوق حسب وصفها وتؤكد أن ذهابها للتسوق لايكون إلا في النادر كونها ترى في نفسها عدم القدرة على تحديد احتياجاتها بدقة إلىجانب أنها لا تحب ان تذهب بنفسها إلى الأسواق إلا في بعض الاستثناءات، حيث تفضل أنيقوم قريباتها بالشراء لها.
بعض من الحرية
وإلى جوارها تقف زميلتها هياالمسلم (23)سنة طالبة والتي ترى أن بعض الأسر تفرض رقابة صارمة على تسوق الفتياتوعدد مراته وحتى على طريقة الزي الذي ترتديه الفتاة، وترى المسلم أن في ذلك نوعاًمن تقييد حرية الفتاة وترى أنه يجب أن تمنح الفتاة الثقة في نفسها.
نريد حلا
أما راوية الأحمدي (25)سنة طالبة جامعية فترى أن إقفال المحلات التجارية وقتالصلاة وعدم وجود المكان المناسب لانتظار النساء خلال تلك الفترة الزمنية يجعلهنعرضة للبقاء أمام المحلات التجارية المغلقة في وجوههن، وتبدي استغرابها من كونالإقفال يشمل حتى مراكز التسوق النسائية المغلقة.وتدعو الأحمد إلى ضرورة العمل علىإيجاد حل لتلك المشكلة من خلال توفير أماكن انتظار للنساء بشكل يمنحهن الخصوصية بدلالانتظار كمتسولات أمام المحال المغلقة حسب وصفها.وتضيف أن العديد من أماكن الصلاةالمخصصة للنساء داخل المراكز التجارية محدودة المساحة مما يشكل عبئا على النساء فيالتكدس داخل مساحة ضيقة لأداء الفرض الديني .
على الجانب الاخر يشعر الشباب دائما أنهم الجانبالمظلوم في المجتمع بسبب سيطرة لافتة «للعائلات فقط» على معظم مرافق ومراكز التسوقالرئيسية إلى جانب بعض المطاعم الراقية.
إلا انه في نفس الوقت ترى الفتيات أنهنالجانب المنسي والمهمش خاصة أن جميع ما يتعرض له الشباب من منع دخول بعض الأماكن لايعد كبيرا، مقارنة بما تواجهه السعوديات من إعاقة حركة بسبب منعهن من القيادةومنعهن أيضا من دخول العديد من المحلات التجارية من دون محرم وتعرضهن للمضايقة منالشباب داخل الأسواق إضافة إلى هم جديد، ظهر بعد انتشار الهواتف النقالة المزودةبكاميرات التصوير في السعودية.
فوبيا التصوير
نوال القحطاني مدرسة 27 سنةتعاني من شعور مرضي انتشر اخيراً بين الفتيات السعوديات تقول:عند نزولي إلى أي مركزللتسوق أشعر بأن هناك شبابا يحاولون تصويري ونشر الصور في الإنترنت وهي ذات المشكلةالتي تواجهها عند زيارتها للكوافيرة أو لمراكز التسوق الخاصة بالنساء وترجع ذلكالخوف لمشاهدتها عدداً من الرسائل المصورة التي تحويها جوالات زميلتها لنساء أثناءتسوقهن بمراكز تجارية معروفة على مستوى الرياض.وتضيف إن الكثير من تلك الرسائليتناقلها الشباب بينهم مرفقون معها عبارات غير لائقة وتطالب القحطاني ان تشددالحكومة على أجهزة الهواتف المزودة بكاميرات.
نفتقد الخصوصية
ولا تختلفعنها إيمان الغامدي.التي تعاني هي الأخرى من فوبيا التصوير في مراكز التسوق وتقولالغامدي:المشكلة ليست جديدة فقد بدأت عندما كان بعض الشباب يلاحق الخليجيات فيأوروبا ويقومون بتصويرهن ونشر صورهن في مواقع خاصة على الانترنت وتوزيعها عبرالمجموعات الاخبارية وهي مشكلة تعاني منها النساء الغربيات، خاصةالأميركيات.
وقد انتقلت عدوى تصوير النساء من دون علمهن في الأسواق بشكل غريبإلى السعودية ولم تعد النساء يشعرن بالراحة حتى في الأماكن المخصصة لهن بذلك، خاصةان بعض الفتيات يساهمن في ذلك أيضا.وتضيف:رغم صرامة قوانين السعودية بهذا الخصوصإلا ان هناك أشياء أخرى تتعرض لها النساء كاستغلال تقنية «البلوتوث» للمعاكسةوإرسال مواد خادشة للحياء.وتعرب الغامدي عن استيائها من تعرضها والكثير من زميلاتهاللمعاكسات ولكن بتقنية حديثة بعيداً عن الطرق التقليدية للشباب من توزيع أرقامهم منخلال قصاصات ورقية ترمى أمام أرجل النساء في الأسواق والأماكن العامة.وعند سؤالالغامدي عن سبب عدم إقفال البلوتوث في حال انه يتسبب لها في المتاعب قالت انها تحبالاطلاع على آخر الفيديو كليبات الفكاهية والسياسية التي عادة ما يتم تبادلها بينالحضور دون معرفة احدهم بالآخر وفي حال اقفال هذه التقنية ستحرم من الاطلاع علىالجديد منها.
حق الاختيار
اما ريما الشهري فإن تجربتها تعد مميزة وفريدةمن نوعها فريما وهي موظفة بنك تقول انها حاولت النزول إلى معارض السيارات لاختيارسيارة تعي جيدا أنها لن تقودها بنفسها ولكنها حاولت أن يكون لها حق اختيارها بماأنها ستدفع تكاليفها وتقول الشهري عند نزولي إلى معارض السيارات لم تكن نظراتالعالم إليَّ طبيعية وكان هناك الكثير من الإزعاج والبائع يحاول أن يعرض عليّألوانا غريبة وسيارات قديمة بسعر مرتفع جدا بحجة أن النساء في الغرب يفضلن هذاالنوع من السيارات وتقول الشهري دفعني ذلك إلى أن اذهب إلى وكالات السيارات واختيارسيارة جديدة بالتقسيط رغم أن ذلك لم يكن خياري الأول.
أسلوب التعامل
منجانبها ترى ليلى الفهيد (23 سنة)ان الشباب يكثرون من التذمر رغم ان لهم النصيبالأكبر من مجالات الترفيه في السعودية فـلافتات «ممنوع دخول النساء»اكثر من لافتاتممنوع دخول الشباب حاليا، وتقول ان كان الشباب يمنعون من دخول بعض الأماكن في نهايةالأسبوع فإن الكثير من واجهات المحلات التي تحمل عبارة «ممنوع دخول النساء»تكونموجودة في جميع الأوقات كمحلات التسجيلات الصوتية والتصوير الفوتوغرافي وبيعالأفلام.وتضيف الفهيد هناك أيضا عدم الترحيب بالنساء في أماكن أخرى كمحلات بيعالجوّالات ومقاهي الانترنت ويتضح ذلك في أسلوب تعامل البائع في حال عدم تعليق لوحةالمنع ومحاولة عرض البضاعة بسرعة وإعطاء أسعار غير قابلة للنقاش.وترى الفهيد أن منعالنساء من دخول تلك المحلات هو انتقاص لهن، وتبدي استغرابها من ذلك المنع بالرغم منكون تلك المحلات تقع في وسط المراكز التجارية وهي تحت نظر المارة من المتسوقين وهيليست بمعزل عن الرقابة وهي بهذا ليست مكانا للعزلة او الخلوة يخشى على النساء منارتيادها.
حرج شديد
وتقول عفاف الشيباني (32)سنة ربة منزل:ان شراءالاحتياجات النسائية شديدة الخصوصية (الملابس الداخلية)من قبل بائع (رجل)يشعرهابشيء من الضيق والخجل وترى أن ايجاد نساء داخل تلك المحلات هو الحل الأمثل لتلكالمشكلة ولكنها في الوقت نفسه تؤكد على قدرة الرجال الباعة على عرض منتجهم بشكليتفوق على عرض النساء وتلمح لتجربتها في التسوق في بعض المحلات التجارية المخصصةفقط للنساء بقولها:النساء للأسف أقل خبرة ومهارة في عرض منتجات وبضائع محلاتهن منالرجال ولكن ربما يكون ذلك بسبب عدم وجود الخبرة النسائية في التسويق.
رفقابالقوارير
من جهتها تعترض عواطف الشمراني 28 سنة على تصرفات بعض الرجالالمتشددين في الأسواق وتقول ان تصرفاتهم داخل المجمعات التجارية تسبب إحراجا للنساءكرفع صوتهم في وجوه النساء لنهيهن عن بعض التصرفات التي يرون فيها مخالفة للدين رغمان معظمها فيها أمور خلافية مثل لون العباءة داخل السوق مما يجعلها تفكر كثيراً قبلارتياد تلك المراكز التجارية، وفي الوقت نفسه ترى أن بعض النساء يستحققن لفت النظرلتصرفاتهن الخاطئة، إلا أنها تؤكد على ضرورة عدم التشهير بهن برفع الصوت في وجوههنومحاولة إحراجهن أمام المتسوقين، مطالبة باحترام اختلاف الخلفيات الثقافية، مؤكدةأن النصح باللين أولى وهو من الأمور المحمودة في الدين.
التحكم الأسري
أما فاطمة العنزي (18)سنة طالبة بالمرحلة الثانوية فإن مشكلتها التي تعانيها معالتسوق هي فرض أسرتها عليها مرافقة أحد إخوتها الصغار أثناء التسوق مما يشتت ذهنهابين التسوق ومحاولة متابعة ومراقبة الصغير داخل المركز التجاري إلى جانب تحكمإخوتها الصغار في طريقة لبسها مما يضطرها في بعض الأحيان لتغير ما ترتديه عدة مراتليوافق جميع ذكور المنزل عليه.
فرجة وترفيه
أما غادة الوعيل (24)سنةطالبة فترى أن التسوق يبقى في ذهن المرأة السعودية محاولة للفرجة والترفيه، وهي لاتجد مشاكل مع أسرتها في حالة رغبتها في التسوق حسب وصفها وتؤكد أن ذهابها للتسوق لايكون إلا في النادر كونها ترى في نفسها عدم القدرة على تحديد احتياجاتها بدقة إلىجانب أنها لا تحب ان تذهب بنفسها إلى الأسواق إلا في بعض الاستثناءات، حيث تفضل أنيقوم قريباتها بالشراء لها.
بعض من الحرية
وإلى جوارها تقف زميلتها هياالمسلم (23)سنة طالبة والتي ترى أن بعض الأسر تفرض رقابة صارمة على تسوق الفتياتوعدد مراته وحتى على طريقة الزي الذي ترتديه الفتاة، وترى المسلم أن في ذلك نوعاًمن تقييد حرية الفتاة وترى أنه يجب أن تمنح الفتاة الثقة في نفسها.
نريد حلا
أما راوية الأحمدي (25)سنة طالبة جامعية فترى أن إقفال المحلات التجارية وقتالصلاة وعدم وجود المكان المناسب لانتظار النساء خلال تلك الفترة الزمنية يجعلهنعرضة للبقاء أمام المحلات التجارية المغلقة في وجوههن، وتبدي استغرابها من كونالإقفال يشمل حتى مراكز التسوق النسائية المغلقة.وتدعو الأحمد إلى ضرورة العمل علىإيجاد حل لتلك المشكلة من خلال توفير أماكن انتظار للنساء بشكل يمنحهن الخصوصية بدلالانتظار كمتسولات أمام المحال المغلقة حسب وصفها.وتضيف أن العديد من أماكن الصلاةالمخصصة للنساء داخل المراكز التجارية محدودة المساحة مما يشكل عبئا على النساء فيالتكدس داخل مساحة ضيقة لأداء الفرض الديني .
تعليق