بقلم / داود داود
الفاتح من يناير من كل عام يحتفل الشعب الفلسطيني الحر المناضل الشريف بانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني'فتح'، صانعة القرار الفلسطيني المستقل والتي قادت شعب فلسطين من الأسلاك والأشواك إلى بر الأمان.
بذكرى انطلاقتها 1/1/2008م،ستضيء حركة فتح الشمعة الثالثة والأربعين من عمر ثورتها الطويلة والقاسية.
إن من أبطال فتح مازال موجوداً بيننا ومنهم من ارتقى إلى العلا شهيداً مع الصديقين والأبرار ،ومنهم من تربى وترعرع بين أزقة المخيمات في الوطن والشتات، ومنهم من قضى ريعان شبابه بين أقبية سجون الاحتلال الاسرائيلى، ومنهم من قتل غدراً على ايدى ظلام العصر الجديد بغزة ومنهم من ينتظر.
كيف سيحتفل أبناء حركة فتح في قطاع غزة بهذه الذكرى الغالية على قلوبهم وبعد الأحداث الدامية التي جرت في منتصف حزيران- يونيو من هذا العام من انقلاب على الشرعية الفلسطينية ؟؟وبعيداً عن التجريح والتخوين والتحريض ،سأكتفي بالقول إلى أبناء حركة فتح العملاقة أبناء المارد الفتحاوى الأصيل والى كل أبناء شعبنا المناضل المكافح بالتالي:-
أولاً: لاتهنوا ولا تحزنوا عندما تعتذر لكم حركتكم فتح بقطاع غزة عن تنظيم مهرجان مركزي تأتون إليه بأبنائكم ونسائكم وبكل أبناء شعبنا الابى المناضل برجاله وشيبه وشبابه، لأننا عرفنا جيداً مدى تقدير شعبنا لهذه الحركة العملاقة التي ستبقى شامخة ولا يهزها الرياح الهوجاء وحفاظاً عليكم لابد أن نعض على النواجذ ونبقى صابرين محتسبين شاكين همنا إلى الله سبحانه (فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون) (سورة الروم:60).
ثانياً : فتح ستبقى في قلوبنا وفى قلب كل فلسطيني يعتز بفلسطينيته وبأرضه الفلسطينية وندعو قيادة فتح المناضلة الشريفة في قطاع غزة التي تحمل على عاتقها عبء المرحلة أن لا تقيم مهرجاناً بهذه المناسبة لأن حركة فتح استطاعت أن ترسل رسالتها للعالم أجمع وللقاصي والداني من خلال الزحف الفتحاوى المليوني الذي زحف في ذكرى الخالد ابوعمار يوم 12/11/2007م لتقول هذا هو استفتاء حركة فتح الباقية مع بقاء الأوفياء لدماء الشهداء والجرحى والأسرى الأبطال ولم تلوث البندقية الفتحاوية وان البوصلة الفتحاوية لايمكن أن تنحرف عن مسارها وهدفها الوحيد تحرير فلسطين مهما طال الزمن أو قصر.
ثالثاً:نظراً لكل ما يتعرض له أبناء حركة فتح في قطاع غزة على مدار اليوم ،سيحتفل أبناء حركة فتح بذكرى انطلاقتهم كل في مكانه وموقعه وسنضيء الشموع في كل حي وشارع،في أزقة المخيمات والمدن الفلسطينية ولا أحد يستطيع أن يسلب منا فرحة احتفالنا بذكرى انطلاقتنا ،وسنقدم التهاني لأبناء شعبنا بشهدائه وجرحاه وأسراه، وسنكون جنباً إلى جنب نحو نعم لبناء دولتنا الفلسطينية ونعم لحمايتها من الزوال والاندثار بقيادة صاحبة اطهر تاريخ مشرف فتح ولا وألف لا لمن يريد أن يُطفئ شمعة مستقبلنا نحو النور والحرية بعيداً عن الظلام القاتم القاتل.
رابعاً:إلى كل فصائل م.ت.ف التي تعتز وتفخر بهما حركة فتح أن يكونوا جنباً إلى جنب مع أبناء حركة فتح لان هدفنا ومشروعنا واحد وسنبقى نسير على درب من خطوا بدمائهم الطاهرة فلسطين الباقية القوية.
هذه رسالتي لأبناء المارد الفتحاوى الأصيل في كل رقعة من قطاع غزة ، شعبكم سيقف سداً وحصناً منيعاً لمن يريد طمسكم ،وسيبقى معكم ولن يخذلكم لأنه أعطى الثقة الكاملة لكم ،وانه واثق مهما أشتد الظلام فلابد من أن تشرق شمس الحرية ،ولكل نفق مظلم بداية ونهاية ولابد أن نرى الضوء حتماً في نهاية النفق، يرونها بعيده ونراها قريبه وإنا لمنتصرون.
عاشت الذكرى... دامت الثورة ... كل عام وأبناء الفتح بألف ألف خير.. وإنها لثورة حتى النصر. بسم الله الرحمن الرحيم ( يا أيها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون) (آل عمران 200) صدق الله العظيم.
الفاتح من يناير من كل عام يحتفل الشعب الفلسطيني الحر المناضل الشريف بانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني'فتح'، صانعة القرار الفلسطيني المستقل والتي قادت شعب فلسطين من الأسلاك والأشواك إلى بر الأمان.
بذكرى انطلاقتها 1/1/2008م،ستضيء حركة فتح الشمعة الثالثة والأربعين من عمر ثورتها الطويلة والقاسية.
إن من أبطال فتح مازال موجوداً بيننا ومنهم من ارتقى إلى العلا شهيداً مع الصديقين والأبرار ،ومنهم من تربى وترعرع بين أزقة المخيمات في الوطن والشتات، ومنهم من قضى ريعان شبابه بين أقبية سجون الاحتلال الاسرائيلى، ومنهم من قتل غدراً على ايدى ظلام العصر الجديد بغزة ومنهم من ينتظر.
كيف سيحتفل أبناء حركة فتح في قطاع غزة بهذه الذكرى الغالية على قلوبهم وبعد الأحداث الدامية التي جرت في منتصف حزيران- يونيو من هذا العام من انقلاب على الشرعية الفلسطينية ؟؟وبعيداً عن التجريح والتخوين والتحريض ،سأكتفي بالقول إلى أبناء حركة فتح العملاقة أبناء المارد الفتحاوى الأصيل والى كل أبناء شعبنا المناضل المكافح بالتالي:-
أولاً: لاتهنوا ولا تحزنوا عندما تعتذر لكم حركتكم فتح بقطاع غزة عن تنظيم مهرجان مركزي تأتون إليه بأبنائكم ونسائكم وبكل أبناء شعبنا الابى المناضل برجاله وشيبه وشبابه، لأننا عرفنا جيداً مدى تقدير شعبنا لهذه الحركة العملاقة التي ستبقى شامخة ولا يهزها الرياح الهوجاء وحفاظاً عليكم لابد أن نعض على النواجذ ونبقى صابرين محتسبين شاكين همنا إلى الله سبحانه (فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون) (سورة الروم:60).
ثانياً : فتح ستبقى في قلوبنا وفى قلب كل فلسطيني يعتز بفلسطينيته وبأرضه الفلسطينية وندعو قيادة فتح المناضلة الشريفة في قطاع غزة التي تحمل على عاتقها عبء المرحلة أن لا تقيم مهرجاناً بهذه المناسبة لأن حركة فتح استطاعت أن ترسل رسالتها للعالم أجمع وللقاصي والداني من خلال الزحف الفتحاوى المليوني الذي زحف في ذكرى الخالد ابوعمار يوم 12/11/2007م لتقول هذا هو استفتاء حركة فتح الباقية مع بقاء الأوفياء لدماء الشهداء والجرحى والأسرى الأبطال ولم تلوث البندقية الفتحاوية وان البوصلة الفتحاوية لايمكن أن تنحرف عن مسارها وهدفها الوحيد تحرير فلسطين مهما طال الزمن أو قصر.
ثالثاً:نظراً لكل ما يتعرض له أبناء حركة فتح في قطاع غزة على مدار اليوم ،سيحتفل أبناء حركة فتح بذكرى انطلاقتهم كل في مكانه وموقعه وسنضيء الشموع في كل حي وشارع،في أزقة المخيمات والمدن الفلسطينية ولا أحد يستطيع أن يسلب منا فرحة احتفالنا بذكرى انطلاقتنا ،وسنقدم التهاني لأبناء شعبنا بشهدائه وجرحاه وأسراه، وسنكون جنباً إلى جنب نحو نعم لبناء دولتنا الفلسطينية ونعم لحمايتها من الزوال والاندثار بقيادة صاحبة اطهر تاريخ مشرف فتح ولا وألف لا لمن يريد أن يُطفئ شمعة مستقبلنا نحو النور والحرية بعيداً عن الظلام القاتم القاتل.
رابعاً:إلى كل فصائل م.ت.ف التي تعتز وتفخر بهما حركة فتح أن يكونوا جنباً إلى جنب مع أبناء حركة فتح لان هدفنا ومشروعنا واحد وسنبقى نسير على درب من خطوا بدمائهم الطاهرة فلسطين الباقية القوية.
هذه رسالتي لأبناء المارد الفتحاوى الأصيل في كل رقعة من قطاع غزة ، شعبكم سيقف سداً وحصناً منيعاً لمن يريد طمسكم ،وسيبقى معكم ولن يخذلكم لأنه أعطى الثقة الكاملة لكم ،وانه واثق مهما أشتد الظلام فلابد من أن تشرق شمس الحرية ،ولكل نفق مظلم بداية ونهاية ولابد أن نرى الضوء حتماً في نهاية النفق، يرونها بعيده ونراها قريبه وإنا لمنتصرون.
عاشت الذكرى... دامت الثورة ... كل عام وأبناء الفتح بألف ألف خير.. وإنها لثورة حتى النصر. بسم الله الرحمن الرحيم ( يا أيها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون) (آل عمران 200) صدق الله العظيم.
تعليق