عَبْرَ أسْتارِ الأزمِنة , وفي ثنَايا الصّمت تأتين َ كالحُلم ِ
وَتداعبين َ أطْرَاف َ الذكْرى , تتغلغل أطيافك ِ بين نسمات انتظاري
فيزيد اشتياقي
وَتذبل ُ كلمات ُ الشوق
ِ بَـْين َ صَفَحات الماضي
تتشتت ُ الحـُروف ُ فيها
وتنصَهر الأورَاق حِينما أكتبُ لك ِ
بعضا ً مِنْ شَوقي
يُمارسُ الحنينُ جُنونه ويَعْبث ُ بِثواني الانتظار
هَذِه ِ الليلة هِيَ ليْلَة ٌ تَرْسمُهَا
مَشَاعِرُ الْحُبّ وَأشَوْاق ُ القلوب
لَيْلَةٌ أذابَ فِيْهَا الْبُعْدُ رَوَابِطَ الْمَحَبّة
هِيَ يًوْمٌِ أسْمَيْتُهُ / يَوْمْ الْحَنِيْن
إليْك ِ أكْتبُ بَعْضا ً مِن جُنُوني
كَلِمَات ٍ مِدَادُها وَهَجُ الحبِ وَضِيَاءه
يحيْطُها عَبير الشّوقِ وتَحدُهَا أنْفَاسُ الزهُور
تَتَخللهَا جُذُور المَحَبّة ِ وَشَذى الْوَفَاء , حُرُوفها
أنْت ِ وَمَعانِيْهَا لَكِ , تَسْمو مِنْ روعَتكِ ألَقاً وَتَسْتَمِدُ مِنْكِ
وَمَضات العذُوبة , أسْتَقي
لِعبارتها شَهْد الحُرُوف وَسِحْرَ الجَمال , تُحَلِقُ في سَمَاءك ِ وتُمطِر ُ شَوقِي لَك ِ
تَتَسَاقطُ الأحْلامُ عَلى ضِفَافِ الوَجَع , وتنكَسِرُ الأفرَاحُ في
مَسَافاتِ البُعد , وَتتآلفُ الآلامُ والأحْزَانُ في ليْلةِ غِيابكِ
رَسَمتُكِ حُلما ً بِريشةِ الحبّ والنقاء , فانبَثقت رَيَاحِين الوَفَاء بَين ثَنايا الألْوَان
وامتزجَت بعَبق اليَاسمين فَشكَلتْ لَوْحة ً مَحْفورة ً في خَيَالي
الحبُ
جَريَانُ العَواطِفِ تحتَ زخّات الحنيْن , وَغَرَق القُلوبِ في أوْديةِ الاشْتِياق
وَانتفاضُ الأحَاسيْسِ منْ رياحِ الغُرْبة , والتقَاء الأطيَاف في سُكُونِ الليْل , وَسَهرُ العُيْون
(في ثَواني الفِرَاق)
الحبُ مُعَادلة ٌ لا نَعْرِف فَلسَفتهَا
،،، أسيــر الذكريات ،،،
وَتداعبين َ أطْرَاف َ الذكْرى , تتغلغل أطيافك ِ بين نسمات انتظاري
فيزيد اشتياقي
وَتذبل ُ كلمات ُ الشوق
ِ بَـْين َ صَفَحات الماضي
تتشتت ُ الحـُروف ُ فيها
وتنصَهر الأورَاق حِينما أكتبُ لك ِ
بعضا ً مِنْ شَوقي
يُمارسُ الحنينُ جُنونه ويَعْبث ُ بِثواني الانتظار
هَذِه ِ الليلة هِيَ ليْلَة ٌ تَرْسمُهَا
مَشَاعِرُ الْحُبّ وَأشَوْاق ُ القلوب
لَيْلَةٌ أذابَ فِيْهَا الْبُعْدُ رَوَابِطَ الْمَحَبّة
هِيَ يًوْمٌِ أسْمَيْتُهُ / يَوْمْ الْحَنِيْن
إليْك ِ أكْتبُ بَعْضا ً مِن جُنُوني
كَلِمَات ٍ مِدَادُها وَهَجُ الحبِ وَضِيَاءه
يحيْطُها عَبير الشّوقِ وتَحدُهَا أنْفَاسُ الزهُور
تَتَخللهَا جُذُور المَحَبّة ِ وَشَذى الْوَفَاء , حُرُوفها
أنْت ِ وَمَعانِيْهَا لَكِ , تَسْمو مِنْ روعَتكِ ألَقاً وَتَسْتَمِدُ مِنْكِ
وَمَضات العذُوبة , أسْتَقي
لِعبارتها شَهْد الحُرُوف وَسِحْرَ الجَمال , تُحَلِقُ في سَمَاءك ِ وتُمطِر ُ شَوقِي لَك ِ
تَتَسَاقطُ الأحْلامُ عَلى ضِفَافِ الوَجَع , وتنكَسِرُ الأفرَاحُ في
مَسَافاتِ البُعد , وَتتآلفُ الآلامُ والأحْزَانُ في ليْلةِ غِيابكِ
رَسَمتُكِ حُلما ً بِريشةِ الحبّ والنقاء , فانبَثقت رَيَاحِين الوَفَاء بَين ثَنايا الألْوَان
وامتزجَت بعَبق اليَاسمين فَشكَلتْ لَوْحة ً مَحْفورة ً في خَيَالي
الحبُ
جَريَانُ العَواطِفِ تحتَ زخّات الحنيْن , وَغَرَق القُلوبِ في أوْديةِ الاشْتِياق
وَانتفاضُ الأحَاسيْسِ منْ رياحِ الغُرْبة , والتقَاء الأطيَاف في سُكُونِ الليْل , وَسَهرُ العُيْون
(في ثَواني الفِرَاق)
الحبُ مُعَادلة ٌ لا نَعْرِف فَلسَفتهَا
،،، أسيــر الذكريات ،،،
تعليق