تويت
قصة بدوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ساتكلم اليوم عن قصة من الواقع وهى حقيقية سارويها على شكل قصة
كان هناك فى غزة يسكن شاب بدوى اكمل دراسته الثانوية ونجح بتوفق اد حصل على معدل 84% بالقسم الادبى واراد ان يكمل ويدخل الجامعة وانتم تعلمون ان الجامعه حياة اخرى اد يتعرف على اناس اخرين يختلفون عن حياته التى كان يعيشها تبداء القصة
كان احمد شاب متفوق ودو طموح عالية بالتعلم والتفوق فقد بعد تخرجه احتار باى جامعه يدرس هل الاقصى ام القدس ام الاسلامية ام الازهر وهده الجامعات المتواجات فى غزة وفى لنهاية درس بجامعه الاقصى وتفرغ لدراسته وكانت الجامعه فى بعض الايام مختلطة بين الطلاب وكان احمد يبتعد عن الاختلاط بالبنات لان اطباعه تختلف فهو محافظ وبعد مرور شهرين من دخوله الكلية كان واقف على الطريق العام ينتظر ان تاتى سيارة ويدهب كان دلك فى شهر رجب المبارك فادا به يرى بعض الشباب يعاكسون ثلات بنات واقفات فراى فى اعينهن البراة فاراد ان يبعد الشباب عنهن فاخلاقه البدوية تجعله يستفز من كل فعل فاحش فقال لهم يا شباب عيب عليكم فقالو له ادا خواتك لمهن ما الك دخل فاستفز احمد وكان احمد قوى البنيان وشجاع فقام بالمساجرة مع الشباب وضربهم ودهب الى البيت بعد ان نصر البنات دون علمه بهن ومن يكونن وهو جالس بالبيت تدكر انه نسى دفتر محاضرته عند المشاجرة فقال مو مشكلة وكان احمد يكتب اسمه بالكامل ورقم جواله على الدفتر وبعد يوم من المشكلة وادا بجواله يرن ولا احد يتكلم فكانو جالسين معه بعد رفاقه وكانو فى حراسة ليليه للمخيم فقالو قد تكون بنت تعاكس فقال لا علم لى بالبنات ولا اتعرف عليهن فاقسم صديقه صقر ان الدى يرن بنت لان الشباب لا يفعلون ان يرنوه على شخص دون ان يتحدثو فاخد صقر الجوال منه وقال لما برن الجوال انا بدى ارد واكشف ادا كانت بنت او شب فرن الجوال فاخد يغنى صقر وكان صوته جميلا وبعد دلك اخد يقول بالنكت فادا بابتسامة من الجوال وادا بها بضحكة بنت ففزع قائلا وربى ابنية فكانت تتصل من رقم خاص فقال على العموم رقمك بين وادا لم تعرفى بشخصيتك خلال ساعات سانشر رقمك وقال تلك الكلمة تهديد دون تنفيد ففصلت الاتصال وبعد دقائق رن الجوال تانية فاخد الجوال احمد وقال الو فقالت السلام عليكم معى احمد بن فلان قال ايوه فقال لها من انتى فاعترفت انها البنت التى فزع لها بالمشكلة فقال لها مادا تريدى يعنى المشكلة انتهت فقالت اريد ان ارجع لك دفتر محاضرتك فقد اخدته فى المشكلة فقال لا اريده خليه معك فقالت لمادا فقال ادا اريده فانى ساقابلك واقف اتحدث معك وانا اللى ما برضاه لخواتى لا ارضاه لبنات الناس فاحست البنت بشهامة احمد ولكنها اصرت على مقابلته واعطاءه الدفتر وبالنهاية وافق احمد ان يقابلها المكان على الحاجز فهناك يقفوه التلاميد بانتظار ان تفتح الطريق من الحاجز الاسرائيلى للمرورهم الى الجامعه فوقف احمد فراى ان رفاقه رغم انهم لا يدرسون بالكلية ادا بهم ملتفين حوله فقال لهم ايش اللى جابكمقالوه ليكون الشباب اللى عملت معهم مشكلة هم اللى اخدوه الكتاب وهده خدعه ليستدوه منك فقال لهم ادهبو وروحو ارتاحوه واخوكم بيطلع من عرب لا تخافوه عليه فضحك وقال ولا بدكم تشوفوه البنت وبعد الحاح واصرار قالوه له خد هى مسدس ما بتضمن الضروف فقال انا رايح للعلم مو رايح للجبهة فقالو الاحتياط واجب فاخد المسدس وتفرقوه الا انهم كانو يراقبوه من بعد فادا بالبنت كانت واقفه على قباله دون ان يعرفها فقد كانت منقبة فرنت قالت احمد انا جنبك فقال لم اعرفك تعالى فاتت اليه وتحدتو وشكرته فقال لها يلا سلام اليوم الطريق مو فاتحه بروح اروح انام فقالت انا بدى الف من الوادى عندى امتحان فقال لها انتى مجنونه الطريق خطر طخ وموت فقالت انا رايحه فخاف عليها وقال سادهب اوصلك فقالت اعلم انك ستقول دلك وتمشى هى واياها فادا به كلما نظر الا عيونها يسرح بالدنيا فعيونها جميلة جدا جدا فقالت لها انا اعلم عنك كل شى فاستغرب قال لما قرات اسمك سالت اهلى عنكم فقالو انك من عائلة مشهورة وشيوخ قبيلتكم فاحمد من قبيلة الترابين فقال لها شكر وتمشى هو واياها وادا بالنت ترفع برقعها وما شاء الله تبارك تعالى من جمال اجمل من كل جميلة فقال لها نزلى برقعك قالت اوكى وهى هدفها والله اعلم ان يراها احمد ويطيح بجمالها الباهر فهى حبته وهو لحتى الان لم يحبها فوصلها الى كليتها و5قال لها يلا انا بروح لكليتى وانتى الى كليتك فضحكت قالت انا ما عندى شى فقال لها الم يكن عندكى اختبار فقالت لا بس حبيت اتمشى معك فغضب احمد لانه تعرض للموت من اجل فتاه تريد ان تتمشى ففى اى وقت قد يراهم البرج الاسرائيلى ويطلق النار ومشى هو واياها فقال لها بدى اقضى لى مشوار بالمدينة وارجع بعد ساعه اوصلك الى ما حيث تركتك فقالت اوكى فقالت بشرط ان نروح من طريق البحر وليس من طريق الوادى فقال اوكى وهو لا يدرى ان طريق البحر مسافتها اطول من طريق الوادى فدهبا وتمشيا حتى وصلها
وبعد ان دهب لاصدقائه قال لهم اللى حصل فهو لا يخبى عنهم شى فهم روحه فقال له صقر وبشار وهم خبرة بشؤن البنات فهم اكبر منه سنا قالو له البنت هده مو تمام ومو معقوله اصلا شباب يعاكسو بنت الا وهم واثقين انها مو تمام فقال لا البنت اكويسة ومحترمة ومحجبة فضحكو وقالو الدنيا حتتبت ان كلامنا صح فادا باحمد كل يوم اصبح يكلمها على الجوال كصداقه وهى تريد تقابله وتلح عليه وفى النهاية يقابلها يوم بعد يوم فادا باحمد اصبح لم يستغنى عنها فطاح بحب تلك البنات على قول المتل عشق بدوى لما يحب يحب باخلاص فلاحظوه اصحابه ان صاحبهم فى خطر من تلك الفتاه فاصبح يسرح كثير ويفكر اكثر فاتفقا التنائى بشار وصقر با نيكشفوه حقيتها لاحمد فعملوه عنها تحريات فوجودها بنت حضرية عادتها تختلف عن عادات احمد ولها ثلات رفيقات وهن اساس البلاء فاستطاعوه الاتنين ان يتعرفوه على صديقتها والتقرب منهن دون ان يدرن انهم اصدقاء احمد فى بهن بنات لا خلاق لهن فسالوه عن صديقتهن المنقبة فطلعت رئيسة عصابتهن ولفت الايام وادا جاء لاحمد شب يقول له انت تمشى مع فلانة وبشوفك معها فقال له وشو دخلك فقال له انا بدوى متلك وخايف عليك وهده مو مظبوطه وانها عرفت فلان وفلان وفلا ن فاستغرب احمد ولكنه قال انا من هولاء اعرف فلان فدهب اليه وقال له هل تعرف سهاد قال نعم اعرفها واعرف اختها ميساء فقال الله اكبر فعلا لها اخت بهدا لاسم فقال له احمد هل تستطيع ان تجعلنى اراك واقفن معها فقال انتهت علاقتى معها وبيننا مشاكل فاحس احمد انه يضحك عليه والبنت شريفه وفى يوم كان الطريق مغلقه واحمد كان داهب للمدينة وهو بشار وصقر لكى ياخدوه راتبهم فهم يعملون بالامن الفلسطينى فقبضوه راتبهم واستطاعوه ان يعبروه الحاجز الاول والتانى اغلق نهائيا فقالو اليوم بياتنا بدير البلح وهده مدينة بوسط غزة فاتفقوه على ان يسهروه بقهوة للصبح حتى تفتح الطريق ويدهبوه وادا بهم وهم جالسين ادا تلفون بيت يتصل عليه وهده اول مرة تتصل عليه من تلفون ارضى فقال الو فقالت انا سهاد اشوفك اليوم فى حارتنا فضحك وابتسم احمد وقال صدفه الطريق مغلقه فقالت له ادا انت محتاج لشى قولى فقال لها شكرا الحمد لله بخير فوقفت على البالكونه مقابله فضل ينظر اليها حتى ان الناس شكوه به انه يعرفها فقال له صقر قوم يا رجل فضحتنا ترى الناس بتتطلع علينا قسم بالله بحرق القهوة هلا يلا قوم فقام احمد ولحق باصدقائه وابناء عمه فقال له البنت طيبة وهدا لا يمنع انها لا تصلح لك فاعقل وجاءت الايام وادا بعد كل مدة يكشف كل انسان على حقيته مهما خبى حقيقته دلك الشخص فشك احمد بها لان جوالها يشغل كثيرا ففى يوم قال لبشار خلى جوالى معك وادا اتصلت قل لها احمد محجوز اسبوعين بالعمل لان بيه طوارءى ومش حيجى على الكلية فقال لها بشار متل ما قال له احمد فقال احمد لبشار وصقر عملكم الان مراقبة البنية وادا شفتوه عليها غلط اتصلوه على حكون بعد توانى عندكم يوم يومين وهم يراقبوها فادا بالبنت تبتسم لبشار فقال يا خوى يا صقر شكل البنت ودها تكلمنى فقال له صقر كلمها فقال لا وربى وبعد فجاة وادا بسيارة ات لتنقلها فلحقا بالسيارة واتصلوه على شرطه المرور بان توقف السيارة فهم رجال امن لهم صلاحيتهم فاوقفت سيارة المرور الشخص وهو اياها فانزلهم نقطه التفتشيش هويتك هويتها شو بتقربها فقال خالها فاتصل بشار على احمد وقال تعال على نقطة المخيم الاولى للتفتشيش فاتى وادابها لما راته ادا بالصاعقه نزلت عليها فتاكد احمد من شكل الشاب فقال الشاب هده بنت اختى فنظر الى هويته فوجد العائلة تختلف لان احمد يعلم ان امها من نفس عائله ابيها فقال له الله يساهل حنا عارفين انها مو بنت اختك وطير من هونى واتنتى ما بدنا نشبهك وروحى فبكت وراحو فادا باحمد ايقن انها كادبة وتلعب بعواطفه فتاثر كثيرا من تلك الواقعه
يـــــــــــــــــــتبع الجزء الاخر ان شاء الله يعجبكم
ساتكلم اليوم عن قصة من الواقع وهى حقيقية سارويها على شكل قصة
كان هناك فى غزة يسكن شاب بدوى اكمل دراسته الثانوية ونجح بتوفق اد حصل على معدل 84% بالقسم الادبى واراد ان يكمل ويدخل الجامعة وانتم تعلمون ان الجامعه حياة اخرى اد يتعرف على اناس اخرين يختلفون عن حياته التى كان يعيشها تبداء القصة
كان احمد شاب متفوق ودو طموح عالية بالتعلم والتفوق فقد بعد تخرجه احتار باى جامعه يدرس هل الاقصى ام القدس ام الاسلامية ام الازهر وهده الجامعات المتواجات فى غزة وفى لنهاية درس بجامعه الاقصى وتفرغ لدراسته وكانت الجامعه فى بعض الايام مختلطة بين الطلاب وكان احمد يبتعد عن الاختلاط بالبنات لان اطباعه تختلف فهو محافظ وبعد مرور شهرين من دخوله الكلية كان واقف على الطريق العام ينتظر ان تاتى سيارة ويدهب كان دلك فى شهر رجب المبارك فادا به يرى بعض الشباب يعاكسون ثلات بنات واقفات فراى فى اعينهن البراة فاراد ان يبعد الشباب عنهن فاخلاقه البدوية تجعله يستفز من كل فعل فاحش فقال لهم يا شباب عيب عليكم فقالو له ادا خواتك لمهن ما الك دخل فاستفز احمد وكان احمد قوى البنيان وشجاع فقام بالمساجرة مع الشباب وضربهم ودهب الى البيت بعد ان نصر البنات دون علمه بهن ومن يكونن وهو جالس بالبيت تدكر انه نسى دفتر محاضرته عند المشاجرة فقال مو مشكلة وكان احمد يكتب اسمه بالكامل ورقم جواله على الدفتر وبعد يوم من المشكلة وادا بجواله يرن ولا احد يتكلم فكانو جالسين معه بعد رفاقه وكانو فى حراسة ليليه للمخيم فقالو قد تكون بنت تعاكس فقال لا علم لى بالبنات ولا اتعرف عليهن فاقسم صديقه صقر ان الدى يرن بنت لان الشباب لا يفعلون ان يرنوه على شخص دون ان يتحدثو فاخد صقر الجوال منه وقال لما برن الجوال انا بدى ارد واكشف ادا كانت بنت او شب فرن الجوال فاخد يغنى صقر وكان صوته جميلا وبعد دلك اخد يقول بالنكت فادا بابتسامة من الجوال وادا بها بضحكة بنت ففزع قائلا وربى ابنية فكانت تتصل من رقم خاص فقال على العموم رقمك بين وادا لم تعرفى بشخصيتك خلال ساعات سانشر رقمك وقال تلك الكلمة تهديد دون تنفيد ففصلت الاتصال وبعد دقائق رن الجوال تانية فاخد الجوال احمد وقال الو فقالت السلام عليكم معى احمد بن فلان قال ايوه فقال لها من انتى فاعترفت انها البنت التى فزع لها بالمشكلة فقال لها مادا تريدى يعنى المشكلة انتهت فقالت اريد ان ارجع لك دفتر محاضرتك فقد اخدته فى المشكلة فقال لا اريده خليه معك فقالت لمادا فقال ادا اريده فانى ساقابلك واقف اتحدث معك وانا اللى ما برضاه لخواتى لا ارضاه لبنات الناس فاحست البنت بشهامة احمد ولكنها اصرت على مقابلته واعطاءه الدفتر وبالنهاية وافق احمد ان يقابلها المكان على الحاجز فهناك يقفوه التلاميد بانتظار ان تفتح الطريق من الحاجز الاسرائيلى للمرورهم الى الجامعه فوقف احمد فراى ان رفاقه رغم انهم لا يدرسون بالكلية ادا بهم ملتفين حوله فقال لهم ايش اللى جابكمقالوه ليكون الشباب اللى عملت معهم مشكلة هم اللى اخدوه الكتاب وهده خدعه ليستدوه منك فقال لهم ادهبو وروحو ارتاحوه واخوكم بيطلع من عرب لا تخافوه عليه فضحك وقال ولا بدكم تشوفوه البنت وبعد الحاح واصرار قالوه له خد هى مسدس ما بتضمن الضروف فقال انا رايح للعلم مو رايح للجبهة فقالو الاحتياط واجب فاخد المسدس وتفرقوه الا انهم كانو يراقبوه من بعد فادا بالبنت كانت واقفه على قباله دون ان يعرفها فقد كانت منقبة فرنت قالت احمد انا جنبك فقال لم اعرفك تعالى فاتت اليه وتحدتو وشكرته فقال لها يلا سلام اليوم الطريق مو فاتحه بروح اروح انام فقالت انا بدى الف من الوادى عندى امتحان فقال لها انتى مجنونه الطريق خطر طخ وموت فقالت انا رايحه فخاف عليها وقال سادهب اوصلك فقالت اعلم انك ستقول دلك وتمشى هى واياها فادا به كلما نظر الا عيونها يسرح بالدنيا فعيونها جميلة جدا جدا فقالت لها انا اعلم عنك كل شى فاستغرب قال لما قرات اسمك سالت اهلى عنكم فقالو انك من عائلة مشهورة وشيوخ قبيلتكم فاحمد من قبيلة الترابين فقال لها شكر وتمشى هو واياها وادا بالنت ترفع برقعها وما شاء الله تبارك تعالى من جمال اجمل من كل جميلة فقال لها نزلى برقعك قالت اوكى وهى هدفها والله اعلم ان يراها احمد ويطيح بجمالها الباهر فهى حبته وهو لحتى الان لم يحبها فوصلها الى كليتها و5قال لها يلا انا بروح لكليتى وانتى الى كليتك فضحكت قالت انا ما عندى شى فقال لها الم يكن عندكى اختبار فقالت لا بس حبيت اتمشى معك فغضب احمد لانه تعرض للموت من اجل فتاه تريد ان تتمشى ففى اى وقت قد يراهم البرج الاسرائيلى ويطلق النار ومشى هو واياها فقال لها بدى اقضى لى مشوار بالمدينة وارجع بعد ساعه اوصلك الى ما حيث تركتك فقالت اوكى فقالت بشرط ان نروح من طريق البحر وليس من طريق الوادى فقال اوكى وهو لا يدرى ان طريق البحر مسافتها اطول من طريق الوادى فدهبا وتمشيا حتى وصلها
وبعد ان دهب لاصدقائه قال لهم اللى حصل فهو لا يخبى عنهم شى فهم روحه فقال له صقر وبشار وهم خبرة بشؤن البنات فهم اكبر منه سنا قالو له البنت هده مو تمام ومو معقوله اصلا شباب يعاكسو بنت الا وهم واثقين انها مو تمام فقال لا البنت اكويسة ومحترمة ومحجبة فضحكو وقالو الدنيا حتتبت ان كلامنا صح فادا باحمد كل يوم اصبح يكلمها على الجوال كصداقه وهى تريد تقابله وتلح عليه وفى النهاية يقابلها يوم بعد يوم فادا باحمد اصبح لم يستغنى عنها فطاح بحب تلك البنات على قول المتل عشق بدوى لما يحب يحب باخلاص فلاحظوه اصحابه ان صاحبهم فى خطر من تلك الفتاه فاصبح يسرح كثير ويفكر اكثر فاتفقا التنائى بشار وصقر با نيكشفوه حقيتها لاحمد فعملوه عنها تحريات فوجودها بنت حضرية عادتها تختلف عن عادات احمد ولها ثلات رفيقات وهن اساس البلاء فاستطاعوه الاتنين ان يتعرفوه على صديقتها والتقرب منهن دون ان يدرن انهم اصدقاء احمد فى بهن بنات لا خلاق لهن فسالوه عن صديقتهن المنقبة فطلعت رئيسة عصابتهن ولفت الايام وادا جاء لاحمد شب يقول له انت تمشى مع فلانة وبشوفك معها فقال له وشو دخلك فقال له انا بدوى متلك وخايف عليك وهده مو مظبوطه وانها عرفت فلان وفلان وفلا ن فاستغرب احمد ولكنه قال انا من هولاء اعرف فلان فدهب اليه وقال له هل تعرف سهاد قال نعم اعرفها واعرف اختها ميساء فقال الله اكبر فعلا لها اخت بهدا لاسم فقال له احمد هل تستطيع ان تجعلنى اراك واقفن معها فقال انتهت علاقتى معها وبيننا مشاكل فاحس احمد انه يضحك عليه والبنت شريفه وفى يوم كان الطريق مغلقه واحمد كان داهب للمدينة وهو بشار وصقر لكى ياخدوه راتبهم فهم يعملون بالامن الفلسطينى فقبضوه راتبهم واستطاعوه ان يعبروه الحاجز الاول والتانى اغلق نهائيا فقالو اليوم بياتنا بدير البلح وهده مدينة بوسط غزة فاتفقوه على ان يسهروه بقهوة للصبح حتى تفتح الطريق ويدهبوه وادا بهم وهم جالسين ادا تلفون بيت يتصل عليه وهده اول مرة تتصل عليه من تلفون ارضى فقال الو فقالت انا سهاد اشوفك اليوم فى حارتنا فضحك وابتسم احمد وقال صدفه الطريق مغلقه فقالت له ادا انت محتاج لشى قولى فقال لها شكرا الحمد لله بخير فوقفت على البالكونه مقابله فضل ينظر اليها حتى ان الناس شكوه به انه يعرفها فقال له صقر قوم يا رجل فضحتنا ترى الناس بتتطلع علينا قسم بالله بحرق القهوة هلا يلا قوم فقام احمد ولحق باصدقائه وابناء عمه فقال له البنت طيبة وهدا لا يمنع انها لا تصلح لك فاعقل وجاءت الايام وادا بعد كل مدة يكشف كل انسان على حقيته مهما خبى حقيقته دلك الشخص فشك احمد بها لان جوالها يشغل كثيرا ففى يوم قال لبشار خلى جوالى معك وادا اتصلت قل لها احمد محجوز اسبوعين بالعمل لان بيه طوارءى ومش حيجى على الكلية فقال لها بشار متل ما قال له احمد فقال احمد لبشار وصقر عملكم الان مراقبة البنية وادا شفتوه عليها غلط اتصلوه على حكون بعد توانى عندكم يوم يومين وهم يراقبوها فادا بالبنت تبتسم لبشار فقال يا خوى يا صقر شكل البنت ودها تكلمنى فقال له صقر كلمها فقال لا وربى وبعد فجاة وادا بسيارة ات لتنقلها فلحقا بالسيارة واتصلوه على شرطه المرور بان توقف السيارة فهم رجال امن لهم صلاحيتهم فاوقفت سيارة المرور الشخص وهو اياها فانزلهم نقطه التفتشيش هويتك هويتها شو بتقربها فقال خالها فاتصل بشار على احمد وقال تعال على نقطة المخيم الاولى للتفتشيش فاتى وادابها لما راته ادا بالصاعقه نزلت عليها فتاكد احمد من شكل الشاب فقال الشاب هده بنت اختى فنظر الى هويته فوجد العائلة تختلف لان احمد يعلم ان امها من نفس عائله ابيها فقال له الله يساهل حنا عارفين انها مو بنت اختك وطير من هونى واتنتى ما بدنا نشبهك وروحى فبكت وراحو فادا باحمد ايقن انها كادبة وتلعب بعواطفه فتاثر كثيرا من تلك الواقعه
يـــــــــــــــــــتبع الجزء الاخر ان شاء الله يعجبكم
تعليق