هذه الحكومة كنت أؤيدها كمواطن فلسطيني في البداية قبل تشكيل أول حكومة خضراء , يومها حردت فتح ومن في فلكها يدور ولم تدخل الحكومة إلا إن كانت الحكومة الجديدة سوف تستعمل 100% نظام التشغيل الأوسلوي ( أوسلو ويندوز !! ) فقط بدون تعديل , يومها قلنا لجماعة فتح , ( بعسلكي يا نحله ) ولا خير في شراكة تقوم على نسخ نظام مهترئ من وجهة نظرنا كشعب ومملوء بكل انواع الفايروسات وملفات الهاكرز والبلاوي من كل الألوان.
الحكاية اصبحت معروفة فالحكومة الخضراء لم تستطع تشغيل نظامها الجديد بكل طاقته وتم اعاقة هذا النظام بل وضربه بأيدي كثيرة ابتدأتها حكومة عمان في حكاية ( جوردن 11 سبتمر ) لتتوالى الحصارات وتحويل الأموال والرواتب واللآعيب جهاز الأمن الوقائي في غزة .. حتى وصلنا لأسر الجندي الصهيوني , ثم طبخة الرياض مع محمود عباس بالتشارك مع القاهرة وعمان وبتنفيذ أيهود اولمرت والقائمة على اعتقال قيادات الحكومة في الضفة وقتل القيادات في غزة , ثم اعلان حكومة عباسية جديدة تعترف بها العواصم الثلاث كأمر واقع ..يا سبحان الله !!
ضربة حزب الله قلبت كل المعادلة والطاولة فوق الرؤوس لكنهم في البداية ظنوها ( رام الله وعمان والقاهرة والرياض ) فرجا ورحمة من الله لهم ظنا منهم أن حزب الله حفر لنفسه قبر داخل القبر وأن رياح أولمرت العاتية سوف تبعثر حزب الله في الهواء وعلى الهامش سوف تطيّر الحكومة الخضراء في غزة ذات العود الطري .
لكن الرياح لم تأت كما تحب سفن العرب بل العاصفة ارتدت على صاحبها ومعه خيام العرب في الصحراء فانكشفت عورات العرب تحت الخيام .
فشل أولمرت هناك حاول تعويضه هنا عن طريق المضي في اعتقال قيادات واعضاء الحكومة والمجلس في الضفة , وإدماء شوارع غزة بكثرة القتل والأغتيال من بعد .
على هذه الخلفية تأت حكاية حكومة الوحدة الوطنية ..
فأي نظام تشغيل سوف تعتمد ؟؟
وهل هي إعلان من الحركة أنها بحاجة لمنقذ يساعدها في تسيير أمر الناس والشعب , هذا الحال ينفيه أن الحكومة جهدت في البداية أن تتشارك الحمل مع فتح تحديدا , ومن جهة أخرى قد يؤكده إن هي تنازلت تنازلات حقيقية لصالح مطالب الرئيس عباس باعتماد ( نظام تشغيله هو ) سياسته السلمية ...
من جهة أخرى هل هذه الحكومة الوطنية , تعني ان السلطة وفتح استسلمت في النهاية للأمر الواقع وأن الخشية لديها كبيرة أن تغادر الساحة الفلسطينية بدون أي حبة حمص , وانها قد تصبح على الهامش !!
أسئلة بحاجة لإجابات حقيقية ومقنعة ..
من الرابح ومن الخاسر ومن تنازل لصالح الآخر ؟؟
الحكاية اصبحت معروفة فالحكومة الخضراء لم تستطع تشغيل نظامها الجديد بكل طاقته وتم اعاقة هذا النظام بل وضربه بأيدي كثيرة ابتدأتها حكومة عمان في حكاية ( جوردن 11 سبتمر ) لتتوالى الحصارات وتحويل الأموال والرواتب واللآعيب جهاز الأمن الوقائي في غزة .. حتى وصلنا لأسر الجندي الصهيوني , ثم طبخة الرياض مع محمود عباس بالتشارك مع القاهرة وعمان وبتنفيذ أيهود اولمرت والقائمة على اعتقال قيادات الحكومة في الضفة وقتل القيادات في غزة , ثم اعلان حكومة عباسية جديدة تعترف بها العواصم الثلاث كأمر واقع ..يا سبحان الله !!
ضربة حزب الله قلبت كل المعادلة والطاولة فوق الرؤوس لكنهم في البداية ظنوها ( رام الله وعمان والقاهرة والرياض ) فرجا ورحمة من الله لهم ظنا منهم أن حزب الله حفر لنفسه قبر داخل القبر وأن رياح أولمرت العاتية سوف تبعثر حزب الله في الهواء وعلى الهامش سوف تطيّر الحكومة الخضراء في غزة ذات العود الطري .
لكن الرياح لم تأت كما تحب سفن العرب بل العاصفة ارتدت على صاحبها ومعه خيام العرب في الصحراء فانكشفت عورات العرب تحت الخيام .
فشل أولمرت هناك حاول تعويضه هنا عن طريق المضي في اعتقال قيادات واعضاء الحكومة والمجلس في الضفة , وإدماء شوارع غزة بكثرة القتل والأغتيال من بعد .
على هذه الخلفية تأت حكاية حكومة الوحدة الوطنية ..
فأي نظام تشغيل سوف تعتمد ؟؟
وهل هي إعلان من الحركة أنها بحاجة لمنقذ يساعدها في تسيير أمر الناس والشعب , هذا الحال ينفيه أن الحكومة جهدت في البداية أن تتشارك الحمل مع فتح تحديدا , ومن جهة أخرى قد يؤكده إن هي تنازلت تنازلات حقيقية لصالح مطالب الرئيس عباس باعتماد ( نظام تشغيله هو ) سياسته السلمية ...
من جهة أخرى هل هذه الحكومة الوطنية , تعني ان السلطة وفتح استسلمت في النهاية للأمر الواقع وأن الخشية لديها كبيرة أن تغادر الساحة الفلسطينية بدون أي حبة حمص , وانها قد تصبح على الهامش !!
أسئلة بحاجة لإجابات حقيقية ومقنعة ..
من الرابح ومن الخاسر ومن تنازل لصالح الآخر ؟؟
تعليق