وردة دون شوك
رحيق عبيرها...
عبير رائحتها...
روعة منظرها...
غبارٌ ورمال... هضاب وجبال
سراب وخيال...قيود وأغلال
شمسها حارقة...وليلها الهلال
ماءها العطش... وعطشها امتصاص التلال
ورغم هاذا وذاك... بقيت ولا تزال
بدأت قصتها في أحضان الجبال
كان شعارها .( لا وردة دون شوك )...ولا حياة دون مصاعب أقلال
كل مصيبة تقع بها... يكون شعارها لها حلاَل
حملها الغبار من السهول الخضراء ... الى الصحاري الهوجاء
بكت ولم ينفع بكاها...في سراب لا يوجد سواها
ثم تجبرت وقررت ان تكمل الحياة.. لان ربها كتب لكل مخلوق مماته ومحياه
بدأت تواجه الصعاب(لا ماء).. تصرخ لا ماء.. صمتت فلن يسمعها الا الهباء
قاومت شمس تحرق اوراقها وتحاول الاختباء..سكنت فلا احد سواها في الخلاء....
ليل قارص رهيب مخيف يشتعل بالوباء... حاربت واصرت البقاء
قاومت كل شيء ... ولملمت الاشلاء
وبعدها .... وبعد كل ذلك.. والى متى ... ستبقى تحارب القضاء
لكن لالا ... وردة دون شوك ... نعم قررت ان تكون كذلك .. أحبت الخلاء
كل يأسٍ ومصيبة احبتها... وآمنت بالقدر والقضاء
كل شيء وكل خيبة امل تفادتها... وفكرت لولاها لكانت من الاموات وهي في الاحياء
اصبحت تحب السراب يواسيها... ويتشكل لها كل ما تشاء
يوم ..تنادية... فلا هو مجيب النداء
ضوءٌ يشع ... وما لها ان تميز بين الخلاء
اقترب ..اقترب .. وكان اقترابة فرح بين البلاء
نسيت بلائها.. وخلائها.. وهامت في الاحباء
اقتلعها من بلائها.. وخلائها وأتى بها بين الزهور في السهول الخضراء
ولكن تعلق قلبها به... وبقيت اعز الاحباء
لم تكن مثلهن... فهي كانت اجمل الازياء
كانت وردة دون شوك... وكان الشوك يملئ الاجواء
كانت حصيلة قسوة نشأت... وليس فاقد الشيء من يبخل بالإهداء
هي اجمل وردة ... حملها حبها من الصحراء
صحراء اليأس والضياع... الى الامل ومراتب الامراء
هي اروع وردة... بقيت تقاوم البلاء
بلاء الظلم والهلاك...الى العدل والبقاء
نعم هي.. هي.. هي فعلاً وردة دون شوك
وتملك الحب والحنين
الحب لمن اتى بعد سنين البلاء... بعد ان تيبس قلبها واصبح صخرة سوداء
فحطم الصخرة وأزاح السواد.... وبقي قلبها لؤلؤة بيضاء
غمرها بالحنين... أيقض مشاعرها .. بعد ان اعتادت الخمول والبغضاء
لانت مشاعرها وأصبحت تهيم وتزرف الحنين من قربة انقى من قلب معطاء
وبعد كل ذاك ... نقول لا وردة دون أشواك
لا ومستحيل ... فهي وردة دون اشواك
وحبها وحنينها وكل مشاعرها وكل الابتسامات
لمن احن على وردة وأحبها رغم كل الكوارث والنكبات
فلا يمكن ان يكون جزاءه بعد ذاك الاشواك
وردة دون شوك.... لا يعقل ان تجازي بالاشواك...
هاي كمان احدى كتاباتي
بدي رايكم لانكم اول ناس تقرؤها كالعادة وكمان طازة 9-2-2007
مع تحياتي شموسة
الله المستعان
بقلم :شمس الاسلام
رحيق عبيرها...
عبير رائحتها...
روعة منظرها...
غبارٌ ورمال... هضاب وجبال
سراب وخيال...قيود وأغلال
شمسها حارقة...وليلها الهلال
ماءها العطش... وعطشها امتصاص التلال
ورغم هاذا وذاك... بقيت ولا تزال
بدأت قصتها في أحضان الجبال
كان شعارها .( لا وردة دون شوك )...ولا حياة دون مصاعب أقلال
كل مصيبة تقع بها... يكون شعارها لها حلاَل
حملها الغبار من السهول الخضراء ... الى الصحاري الهوجاء
بكت ولم ينفع بكاها...في سراب لا يوجد سواها
ثم تجبرت وقررت ان تكمل الحياة.. لان ربها كتب لكل مخلوق مماته ومحياه
بدأت تواجه الصعاب(لا ماء).. تصرخ لا ماء.. صمتت فلن يسمعها الا الهباء
قاومت شمس تحرق اوراقها وتحاول الاختباء..سكنت فلا احد سواها في الخلاء....
ليل قارص رهيب مخيف يشتعل بالوباء... حاربت واصرت البقاء
قاومت كل شيء ... ولملمت الاشلاء
وبعدها .... وبعد كل ذلك.. والى متى ... ستبقى تحارب القضاء
لكن لالا ... وردة دون شوك ... نعم قررت ان تكون كذلك .. أحبت الخلاء
كل يأسٍ ومصيبة احبتها... وآمنت بالقدر والقضاء
كل شيء وكل خيبة امل تفادتها... وفكرت لولاها لكانت من الاموات وهي في الاحياء
اصبحت تحب السراب يواسيها... ويتشكل لها كل ما تشاء
يوم ..تنادية... فلا هو مجيب النداء
ضوءٌ يشع ... وما لها ان تميز بين الخلاء
اقترب ..اقترب .. وكان اقترابة فرح بين البلاء
نسيت بلائها.. وخلائها.. وهامت في الاحباء
اقتلعها من بلائها.. وخلائها وأتى بها بين الزهور في السهول الخضراء
ولكن تعلق قلبها به... وبقيت اعز الاحباء
لم تكن مثلهن... فهي كانت اجمل الازياء
كانت وردة دون شوك... وكان الشوك يملئ الاجواء
كانت حصيلة قسوة نشأت... وليس فاقد الشيء من يبخل بالإهداء
هي اجمل وردة ... حملها حبها من الصحراء
صحراء اليأس والضياع... الى الامل ومراتب الامراء
هي اروع وردة... بقيت تقاوم البلاء
بلاء الظلم والهلاك...الى العدل والبقاء
نعم هي.. هي.. هي فعلاً وردة دون شوك
وتملك الحب والحنين
الحب لمن اتى بعد سنين البلاء... بعد ان تيبس قلبها واصبح صخرة سوداء
فحطم الصخرة وأزاح السواد.... وبقي قلبها لؤلؤة بيضاء
غمرها بالحنين... أيقض مشاعرها .. بعد ان اعتادت الخمول والبغضاء
لانت مشاعرها وأصبحت تهيم وتزرف الحنين من قربة انقى من قلب معطاء
وبعد كل ذاك ... نقول لا وردة دون أشواك
لا ومستحيل ... فهي وردة دون اشواك
وحبها وحنينها وكل مشاعرها وكل الابتسامات
لمن احن على وردة وأحبها رغم كل الكوارث والنكبات
فلا يمكن ان يكون جزاءه بعد ذاك الاشواك
وردة دون شوك.... لا يعقل ان تجازي بالاشواك...
هاي كمان احدى كتاباتي
بدي رايكم لانكم اول ناس تقرؤها كالعادة وكمان طازة 9-2-2007
مع تحياتي شموسة
الله المستعان
بقلم :شمس الاسلام
تعليق