إعـــــــلان

تقليص

قوانين منتديات أحلى قلب

قوانين خاصة بالتسجيل
  • [ يمنع ] التسجيل بأسماء مخلة للآداب أو مخالفة للدين الإسلامي أو مكررة أو لشخصيات معروفة.
  • [ يمنع ] وضع صور النساء والصور الشخصية وإن كانت في تصاميم أو عروض فلاش.
  • [ يمنع ] وضع روابط لايميلات الأعضاء.
  • [ يمنع ] وضع أرقام الهواتف والجوالات.
  • [ يمنع ] وضع روابط الأغاني أو الموسيقى في المنتدى .
  • [ يمنع ] التجريح في المواضيع أو الردود لأي عضو ولو كان لغرض المزح.
  • [ يمنع ] كتابة إي كلمات غير لائقة ومخلة للآداب.
  • [ يمنع ] نشر عناوين أو وصلات وروابط لمواقع فاضحة أو صور أو رسائل خاصة لا تتناسب مــع الآداب العامة.
  • [ يمنع ] الإعــلان في المنتدى عن أي منتج أو موقع دون الرجوع للإدارة.

شروط المشاركة
  • [ تنويه ]الإلتزام بتعاليم الشريعة الاسلامية ومنهج "اهل السنة والجماعة" في جميع مواضيع المنتدى وعلى جميع الإخوة أن يتقوا الله فيما يكتبون متذكرين قول المولى عز وجل ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
    وأن يكون هدف الجميع هو قول الله سبحانه وتعالى (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت).
  • [ يمنع ] الكتابة عما حرم الله عز وجل وسنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم .
  • [ يمنع ] التعرض لكل ما يسىء للديانات السماوية أي كانت أو ما يسيء لسياسات الدول .
  • [ يمنع ] عرض الإيميلات في المواضيع والردود .
  • [ يمنع ] التدخل في شؤون إدارة الموقع سواء في قراراتها أو صلاحيتها أو طريقة سياستها .
  • [ يمنع ] الإستهزاء بالمشرفين أو الإدارة بمجملها .
  • [ يمنع ] التعرض لأي شخص بالإهانة أو الإيذاء أو التشهير أو كتابة ما يتعارض مع القوانين المتعارف عليها .
  • [ يمنع ] التسجيل في المنتديات لهدف طرح إعلانات لمواقع أو منتديات أخرى .
  • [ يمنع ] طرح أي شكوى ضد أي مشرف أو عضو علناً ، و في حال كان لا بد من الشكوى .. راسل المدير العام من خلال رسالة خاصة .
  • [ يمنع ] استخدام الرسائل الخاصة لتبادل الكلام المخل للآداب مثل طلب التعارف بين الشباب و الفتيات أو الغزل وإن إكتشفت الإدارة مثل هذه الرسائل سوف يتم إيقاف عضوية كل من المُرسِل والمُرسَل إليه ما لم يتم إبلاغ المدير العام من قبل المُرسَل إليه والرسائل الخاصة وضعت للفائدة فقط .
  • [ يجب ] احترام الرأي الآخر وعدم التهجم على الأعضاء بأسلوب غير لائق.
  • عند كتابة موضوع جديد يرجى الابتعاد عن الرموز والمد الغير ضروري مثل اأآإزيــــآء هنـــديـــه كـــيـــوووت ~ يجب أن تكون أزياء هندية كيوت
  • يرجى عند نقل موضوع من منتدى آخر تغيير صيغة العنوان وتغيير محتوى الأسطر الأولى من الموضوع

ضوابط استخدام التواقيع
  • [ يمنع ] وضع الموسيقى والأغاني أو أي ملفات صوتية مثل ملفات الفلاش أو أي صور لا تتناسب مع الذوق العام.
  • [ يجب ] أن تراعي حجم التوقيع , العرض لا يتجاوز 550 بكسل والارتفاع لا يتجاوز 500 بكسل .
  • [ يمنع ] أن لا يحتوي التوقيع على صورة شخصية أو رقم جوال أو تلفون أو عناوين بريدية أو عناوين مواقع ومنتديات.
  • [ يمنع ] منعاً باتاً إستخدام الصور السياسية بالتواقيع , ومن يقوم بإضافة توقيع لشخصية سياسية سيتم حذف التوقيع من قبل الإدارة للمرة الأولى وإذا تمت إعادته مرة أخرى سيتم طرد العضو من المنتدى .

الصورة الرمزية للأعضاء
  • [ يمنع ] صور النساء المخلة بالأدب .
  • [ يمنع ] الصور الشخصية .

مراقبة المشاركات
  • [ يحق ] للمشرف التعديل على أي موضوع مخالف .
  • [ يحق ] للمشرف نقل أي موضوع إلى قسم أخر يُعنى به الموضوع .
  • [ يحق ] للإداريين نقل أي موضوع من منتدى ليس من إشرافه لأي منتدى أخر إن كان المشرف المختص متغيب .
  • [ يحق ] للمشرف حذف أي موضوع ( بنقلة للأرشيف ) دون الرجوع لصاحب الموضوع إن كان الموضوع مخالف كلياً لقوانين المنتدى .
  • [ يحق ] للمشرف إنـذار أي عضو مخالف وإن تكررت الإنذارات يخاطب المدير العام لعمل اللازم .

ملاحظات عامة
  • [ يمنع ] كتابة مواضيع تختص بالوداع أو ترك المنتدى وعلى من يرغب في ذلك مخاطبة الإدارة وإبداء الأسباب.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام التعديل على كل القوانين في أي وقت.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام إستثناء بعض الحالات الواجب طردها من المنتدى .

تم التحديث بتاريخ 19\09\2010
شاهد أكثر
شاهد أقل

قاضي قضاة فلسطين .. يبيح الاعتراف بـإسرائيل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قاضي قضاة فلسطين .. يبيح الاعتراف بـإسرائيل

    قاضي قضاة فلسطين .. يبيح الاعتراف بـإسرائيل





    د . تيسير التميمي
    أفتى الدكتور تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين بجواز القبول بحل الدولتين (دولة فلسطينية على الضفة والقطاع، ودولة إسرائيلية في باقي فلسطين التاريخية)، لافتًا إلى أن الخطاب السياسي الإسلامي يقبل بحل إقامة دولة على الأراضي المحتلة عام 1967 بهدنة طويلة الأجل مع "إسرائيل"، معتبرًا أن الهدنة طويلة الأجل تساوي الاعتراف
    فتوى الدكتور التميمي رفضها جمهور علماء فلسطين الذين لم يجدوا أي مسوغ شرعي للاعتراف بـ" إسرائيل "، معربين عن استغرابهم من مساواة الهدنة بالاعتراف
    وبرر التميمي فتواه في حديث خاص مع "الوسطية أون لاين" بأن أرض فلسطين ضائعة والحصول على جزء من الأرض مقابل الاعتراف أفضل من ضياع كل شيء، وقال : حالة الضرورة السياسية الشرعية تقتضي ذلك في بعض الأحيان للحفاظ على جزء حتى لا يضيع كل شيء مقابل هذا الأمر (القبول بحل الدولتين والاعتراف المتبادل)
    وأضاف : الواقعية في الموضوع أنك لا تستطيع الآن أن تواجه هذا الكيان، وثبت أنه يحاربنا بكل إمكانياته ويستهدف الجميع، وجيل كامل لا يعرف القدس إلا من خلال وسائل الإعلام، وإذا تحقق شيء أفضل من أن يضيع كل شيء، وهذا لا يتنافى مع الإسلام بل الإسلام يدعو لذلك
    واعتبر قاضي القضاة أن الفلسطينيين واقعون تحت الإكراه الذي يدفعهم للاعتراف بإسرائيل، مشيرًا إلى أن إقامة دولة فلسطينية ستكون ضمن اتفاق مع الإسرائيليين، وهذا يعني أنك تقبل أن تكون دولة فلسطينية مع الدولة الإسرائيلية، وهدنة طويلة الأجل تساوي الاعتراف لأنه كيان موجود

    الهدنة لا تساوي الاعتراف


    د . سالم سلامة
    من ناحيته أعرب الدكتور سالم سلامة رئيس رابطة علماء فلسطين سابقا عن استغرابه من مساواة الهدنة بالاعتراف، لافتًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم عقد هدنة بينه وبين المشركين، وتساءل: "هل يعني أنه يعترف بأحقية المشركين بوضع يدهم على البيت الحرام؟ هذا لا يقول به جاهل؛ فكيف يقول به مسلم بالغ عاقل ؟
    وأضاف : عندما يكون بيني وبين خصمي هدنة قد لا يكون هذا اعترافًا مني بأحقية ما عليه خصمي، ولكن ربما لا أكون قادرًا اليوم على قهره وعلى استرداد حقي منه بالقوة، وهذا لا يعني أن ذلك تبرير بأن أعطيه الدنية في ديني أو أن أعطيه الدنية في وطنيته.
    واستشهد سلامة بقيام القائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي بعقد هدنة بينه وبين الفرنجة بالرملة؛ فهل يعني ذلك أنه اعترف للصليبيين بأحقيتهم بالقدس وفي فلسطين وبالأراضي التي كانوا قد بسطوا أيديهم عليها ؟ هذا مما لا يقول به عاقل
    وقال : عندما يجنح العدو إلى هدنة يعني أنه غير قادر على استمرار وضع يده على هذه الأرض، وإلا لو كان قادرا لما جنح أبدا وهذا ما ظهر منه في كل المدة السابقة؛ فلم تجنح إسرائيل الآن ؟"، وأضاف : "فكيف نؤصل لعمل أصلاً هو حرام وإلا لو كان الأمر كذلك لما قام الرسول صلى الله عليه وسلم بتحرير مكة من أيدى المشركين لأنه عقد بينه وبينهم صلحا، ولما كان صلاح الدين قام بهجومه بعد الهدنة في الرملة

    الاعتراف كفر

    وأفتى الدكتور سلامة بكفر من يستحل الاعتراف بإسرائيل أو تنازل عن حق العودة أو عن شبر من أراضي المسلمين، مستشهدًا بقوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَخُونُوا اللهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ }، وقال : " إنها أمانة قد وضعها الله بين يدي المسلمين؛ فكيف يضيع المسلمون أمانة أمنهم الله عليها ؟"، وأضاف : لذلك يعتبر هذا خيانة وكفرًا؛ لذا فاعلها إذا مات لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين
    ورأى الدكتور سلامة أن هناك نوعين من التعويض : الأول التعويض عن الآلام والقتل والويلات التي لاقاها الفلسطينيون. والنوع الثاني تعويض عن الأرض. وقال : فالتعويض الأول مقبول، وأما الثاني فيحرم شرعا، من باع الأرض باع العرض
    وأضاف : "إنها ليست أرضًا لنا نحن –الفلسطينيين- فحسب بل هي لكل مسلم يقول لا إله إلا الله عربيا كان أم أعجميا؛ فكيف أتنازل عن شيء ليس ملكا لي ؟" . وأوضح : "هذه أرض أوقفها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وجعلها حكرا محبوسة لكل ذراري المسلمين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
    وأكمل : فتنازلي عنها يعني عدم اعترافي بوقف أمير المؤمنين الذي أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقتدي به لقوله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ"؛
    فهل نتركها ؟.

    فلسطين أرض وقف

    رئيس محكمة الاستئناف الشرعية في قطاع غزة الدكتور حسن الجوجو وافق ما ذهب إليه الدكتور سلامة، معتبرًا أن أرض فلسطين أرض وقف إسلامي تختلف عن بقية البلدان الإسلامية؛ فهي موقوفة على المسلمين فلا يجوز من وجهة نظر شرعية أن تكون موقوفة على غيرهم
    وأضاف : هذه الفلسفة هي التي ننطلق منها؛ فهي من نهرها إلى بحرها أرض وقف أوقفها سيدنا عمر بن الخطاب على الفاتحين ومن بعدهم من ذراري المسلمين حتى تقوم الساعة ويرث الله الأرض ومن عليها ولا يجوز قسمتها بين المسلمين وغيرهم؛ فهي للمسلمين فلا يجوز أن تكون لغيرهم أو أن يتصرف الموقوفة عليه بالوقف
    وتابع : "فإن كان الشيء الموقوف لا نستطيع أن نحصله كله فلا نعترف بشرعية الجزء غير المحصل للغاصب، وفلسطين وقف مغصوب، ولو استطعنا أن نحصل بعضها فلا نقر بالجزء الذي لم يحصل، فيجوز أن نقبل بتحرير أي شبر يجلو اليهود عنه إما مقاومة أو صلحًا لكن دون التفريط بالأجزاء الأخرى على الإطلاق

    لا إكراه في الاعتراف

    ورفض الجوجو التبرير القائل إن الاعتراف يأتي تحت الإكراه، وإن من حق الأجيال القادمة إذا اشتدت شوكة المسلمين التنصل من هذا الاعتراف على أساس أنه جاء تحت الإكراه وبالتالي لا يعتد به
    وقال : نحن بصفتنا مسلمين عند عهودنا ومواثيقنا، وإذا أردنا أن نعترف بدولة الكيان يكون عليه شهود ويكون عليه ضمانات ولا نستطيع أن نتنصل باعترافنا؛ فالقضية لا تدخل في باب الآية الكريمة { إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ }، معتبرًا أن الآية تكون على الصعيد الشخصي فقط، لكن على صعيد ثوابت وعقيدة وأوطان وحقوق لا نستطيع أن نتنازل بهذه الفلسفة التي يضعها بعض العلماء

    الهدنة مخرج فقهي

    وأوضح الجوجو إلى أن هناك مخارج فقهية للقبول بدولة فلسطينية بجانب "إسرائيل" كأمر واقع، "عن طريق هدنة طويلة بين أعدائنا بحيث لا نعترف بهم كغاصبين، ولكن من الممكن أن نتعامل مع واقع، وإذا ما انتهى هذا الواقع وتوفرت القوة للمسلمين فعليهم أن يعملوا على تحرير أوطانهم، أما أن نعترف باليهود ثم نعود بعد ذلك ونسحب الاعتراف فهذا لا يجوز بأي حال من الأحوال

    واعتبر رئيس محكمة الاستئناف الشرعية أن القبول بالتعويض للاجئين الفلسطينيين بدلاً من العودة إلى ديارهم التي هجروا منها لا يجوز فهو يعني اعترافا ضمنيا بيهودية فلسطين، وبالتالي ينسحب عليها حكم الاعتراف بإسرائيل
    واعتبر أن فلسطين يتعلق بها حقان: حق شخصي " لصاحب الأرض أو البيت "، وحق عام للمسلمين جميعا، وأوضح : " فإذا أردت أن تتنازل عن حقك فلا يعني أن تتنازل عن حق المسلمين فيها؛ ففلسطين أرض وقف إسلامي وأنت المكلف والقيم عليها. وليست القضية قضية شخصية؛ فلا يجوز لنا أن نتنازل لأن القضية تتعلق بحقيقة الوقف وليس بذواتنا
    لم يبتعد عميد كلية الشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية الدكتور ماهر الحولي عما ذهب إليه العالمان سلامة والجوجو، معتبرًا أن القبول بحل دولتين يكون بناء على هدنة لا تؤدي إلى ضياع الحقوق وليس اعترافا؛ لأن ذلك يعتبر تفريطا بالحق وإعطاءه للآخرين
    ورفض الدكتور الحولي اعتبار واقع الفلسطينيين بمثابة الإكراه، معتبرًا أن هناك فرقا بين إكراه الشخص وإكراه العالم وإكراه الحاكم؛ " فللإكراه ضوابط، منها الإكراه المنجي وهو أن يكون الإنسان معرضا للهلاك والموت "، لافتا إلى أن كل ما يجري للفلسطينيين لا يدخل في هذا النطاق؛ فهم ما زال لديهم متسع في الصبر والمقاومة
    الدكتور ماهر السوسي أستاذ الشريعة الإسلامية بالجامعة الإسلامية بفلسطين يؤكد على أنه لا يجوز الاعتراف بإسرائيل مطلقا، وأن هناك فرقا بين الاعتراف والمصالحة أو المهادنة
    وأكد السوسي على أن بعض من يجوزون الاعتراف مستندين إلى حوادث تاريخية منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم كحادثة صلح الحديبية وغيرها، ويقيسون عليها مسألة الاعتراف.. لا يدركون أن تلك الأحداث تغاير الواقع الذي نعيشه اليوم
    ويؤكد السوسي أن صلح الحديبية تحديدا لا يقاس عليه أبدا؛ لأنه كان في زمن الوحي، ومعلوم أن زمن الوحي لا اجتهاد فيه، وإن كان هناك أي اجتهاد حاد عن الصواب فإنه يصوب من جانب الوحي
    ويشير السوسي إلى ضرورة أن نحدد ماذا يعني الاعتراف بإسرائيل ؟ لأن معظم الخلاف الناشئ يتأتى من الاختلاف في إجابة هذا السؤال.." ويقرر أن الاعتراف بإسرائيل الشعب، والاعتراف بإسرائيل الذين هم بنو إسرائيل أهل الكتاب أمر بدهي أكد عليه القرآن الكريم
    ويتابع : أما الاعتراف بإسرائيل الدولة والكيان المغتصب القائم على أرض فلسطين السليبة؛ فمن المعلوم أن الفقه الإسلامي يحرم التنازل عن شبر واحد من أرض المسلمين فضلا عن مقدساتهم، وهذا الاعتراف سيؤدي إلى الإقرار بهذا التنازل، ومن هنا يصبح هذا الاعتراف جريمة محرمة على مستوى مجموع الأمة
    وردا على سؤال حول خصوصية الحالة الفلسطينية، وهل يجوز لها الاعتراف بناء على هذه الخصوصية التي تعتبر ضرورة، أكد السوسي قائلا: "أنا أحدثك من قلب الحدث، وأقرر بناء على ما أرى وأشاهد من أحداث أن الفلسطينيين لا يجوز لهم الاعتراف مطلقا بإسرائيل، وأن هذا الاعتراف لو حدث فإنه يمثل تنازلا عن القضية برمتها
    وفرق السوسي بين رفض الاعتراف وقبول التفاوض، مؤكدا على أن "القضية ليست قضية حماس؛ فلو كانت حماس قد اعترفت بإسرائيل لاختلقت إسرائيل حماسات كثيرة من أجل أن توقف القضية كما هي، ومن أجل أن يبقى الصراع قائما إلى حين التصفية النهائية له كما يتوهمون

    فقه الموازنات يرفض


    الشيخ محمد حسين
    "حتى في حالة تطبيق المسلمين لما يسمى فقه الموازنات، والقائم على تقديم تنازلات مقابل تحقيق مصلحة كبرى، فإنه لا يجوز لهم الاعتراف بكيان غاصب على أنه دولة يهودية؛ لأنهم بذلك يسهمون في وقوع مفسدة كبرى".. هكذا قرر الدكتور نصر فريد واصل مفتى مصر الأسبق.
    وأضاف : الكيان الصهيوني سيستغل هذا الاعتراف لتهويد المزيد من الأرض المسلمة في فلسطين، وسيقابلون أي اعتراض عربي أو إسلامي بمقولة إنهم دولة تم الاعتراف بها على أنها دولة يهودية، وهم يطبقون ما جاء به تراثهم الديني الذي يطالبهم بإقامة ما يسمى إسرائيل الكبرى من النيل للفرات
    ويفسر : أي أننا باعترافنا بهم كدولة يهودية نمنحهم فرصة إعادة حلمهم القديم إلى واجهة المشهد السياسي في المنطقة، وهو أمر مرفوض تماما، والإسلام تحدث عن الفقه في التنازلات بشرط تحقيق المصلحة الكبرى، وإن وقعت مفسدة أقل، أما إذا كانت المصلحة أقل والمفسدة أكبر فالتنازلات مرفوضة
    ويلفت واصل إلى أن العرب والمسلمين وقبلهم الفلسطينيون، يجب أن يدركوا أن الاعتراف بيهودية الكيان الغاصب لفلسطين يعني إطلاق العنان للمشروع الصهيوني الكبير كي ينطلق، ووقتها سيزعم اليهود حقهم في هدم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، باعتباره من حقوقهم التي اعترف بها العرب، مع اعترافهم بيهودية ذلك الكيان لأنهما ملك خالص لليهود
    والدولة اليهودية لمن لا يعرف تتميز عن باقي دول العالم بخلوها من دستور مكتوب، ولا توجد لها حدود دولية على الخريطة الجغرافية معترف بها رسميا، وتتميز العقيدة الفاسدة التي يدينون بها بكم هائل من الأساطير التوراتية التي تتطلع إلى إعادة أمجاد مملكة سيدنا سليمان عليه السلام التي كان يمتد نفوذها من فلسطين إلى اليمن مرورا بنجد والحجاز حتى أراضي فارس على بحر قزوين، وإلى ليبيا والجزائر مرورا بوادي النيل، وإلى نهري دجلة والفرات في العراق
    ويختم : ويجب أن ندرك أن تزامن ذلك الشرط الصهيوني مع مزاعمهم التي يطالبون من خلالها بما يقولون أنها ثروات اليهود العرب في البلاد العربية التي هاجروا منها، يعني دون شك أن مرحلة الابتزاز الصهيوني قد وصلت أعلى معدلاتها
    وشاركه الرأي الشيخ محمد حسين مفتي القدس، والذي أكد عدم جواز الاعتراف بدولة الاحتلال بحال من الأحوال، بل إن الفقه الإسلامي يحتم مقاومة هذا الاحتلال بكل السبل، وهذا واجب المسلمين جميعا وليس واجب الفلسطينيين فقط
    ويشير مفتي القدس إلى أن "التفاوض مع الحكومة الإسرائيلية يجب أن يكون بصفتها تمثل عدوا غاصبا وليس بصفتها دولة لها شرعيتها، وإذا وصلت المفاوضات إلى ما يرضي المسلمين فلهم حينئذ الاعتراف بهذا الكيان كدولة لها حدود سياسية، ولكن دون أي أساس ديني، حتى لا يستخدم ذلك الاعتراف فيما يضر المسلمين". وطالب حسين المسلمين بتفنيد دعاوى إسرائيل الخاصة بكونها دولة يهودية، حتى لا يتم ترويج تلك الأكاذيب في العالم كله، وهو ما يضعف الموقف العربي والإسلامي

    وصف مرفوض


    الدكتور نصر فريد واصل
    أما الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى فقد رفض وصف إسرائيل بالدولة اليهودية، مؤكدا أن هذا الكيان لم يكن جادا يوما في صنع السلام، وأن هذا الشرط الجديد إنما يمثل جزءًا من العنجهية الصهيونية بهدف تحقيق أكبر قدر من المكاسب دون تقديم أي التزامات.
    وأوضح أنه يجب على المسلمين ألا يتغافلوا عن المقصود الصهيوني من وراء هذا الشرط، خاصة أنه يأتي بعد فترة قصيرة من انطلاق نفس التعبير من الرئيس الأمريكي جورج بوش؛ الأمر الذي يفرض علينا أن نتحاور معا ونحاور الآخرين أيضا في كل المستجدات على الساحة الدولية، قبل أن نفاجأ بأنهم خدعوا بعض الفلسطينيين وحصلوا منهم على هذا الاعتراف الذي سيكون الواجهة التي تقف خلفها إسرائيل وهى تبيد وتنسف كل مقدساتنا في فلسطين

    وتابع عكرمة : هناك عملة معدنية إسرائيلية لو لاحظنا الصورة المرسومة عليها وهى خريطة لأرض إسرائيل، فسنجد أنها تشمل أجزاء من السعودية والعراق وسيناء، وأجزاء من مصر إضافة لفلسطين والأردن وسوريا ولبنان.. وهذه الخريطة تعبر عن الأحلام اليهودية وتشير ضمنا لخيبر وقينقاع وبني النضير
    ويشير إلى أن هذا النمط أسلوب من أساليب التربية اليهودية والشحن الداخلي في أوساط اليهود المتدينين، ولا يعتمدها الطرف العلماني في إسرائيل إلا عندما يحتاجها
    ويدلل عكرمة على كلامه قائلا : عندما زار بيغن مصر بعد اتفاقية كامب ديفيد رفض إقامة السفارة الإسرائيلية شرق نهر النيل، وطلب من سفارته البحث عن مكان غرب نهر النيل؛ لأنهم يعتبرون منطقة شرق نهر النيل منطقة ضمن أرض إسرائيل"!!.. والعلم الإسرائيلي عليه خطّان أزرقان يمثلان نهري النيل والفرات، وحتى أن هرتسيل مؤسس الحركة الصهيونية كان علمانيا ولم يكن متدينا، وأصبح متدينا في المؤتمر الصهيوني عام 1920.. وعندما عرضت على اليهود أوغندا وافق هرتسيل على ذلك، ولما وجد غالبية اليهود من المتدينين رفضوا ذلك ركب الموجة.. وهذا يحصل للآن في اللعبة السياسية في إسرائيل بين العلمانيين والمتدينين
    لذلك يقرر عكرمة أن "طرح اليهود لشرط الاعتراف بيهودية دولتهم دليل على أنهم يريدون دخول المرحلة النهائية في الصراع وتجميع الصف اليهودي على ذلك، وتعبير عن أحلامهم القادمة

    الاعتراف خيانة للإسلام

    أما الدكتور عبد الفتاح الشيخ رئيس لجنة البحوث الفقهية بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر فيقول : "مجرد مناقشة هذا الموضوع مرفوضة؛ فهذه ليست سوى دعوة صهيونية للاستسلام وإعلان الهزيمة بعد كل هذه السنوات والحروب التي استشهد فيها فلذات أكبادنا

    ويضيف : ثم أي سلام يتحدثون عنه مقابل هذا الاعتراف الخطير الذي ينسف أي فكر للمقاومة أو الدفاع عن الحقوق المهدرة في الوطن والدين، إن مجرد الحديث عن هذا الاعتراف يعد خيانة عظمى، ليس للوطن والشهداء، وإنما للدين ذاته الذي حمّلنا أمانة الدفاع عن المقدسات، وخاصة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين
    ويلفت الشيخ إلى أن هناك أمرا أساسيا يغفل عنه الجميع، وهو أن اليهود لا يعترفون بنبوة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فكيف يرفضون هم الاعتراف بهذا ويطالبوننا بالاعتراف بباطلهم
    ويؤمن بها المتدينون منهم القول الأثير لديهم : حينما نمكن لأنفسنا فنكون سادة الأرض، لن نبيح قيام أي دين غير ديننا، ولهذا السبب يجب علينا أن نحطم كل عقائد الإيمان، على أن تكون النتيجة المؤقتة لهذا هي إثمار ملحدين، فلن يدخل هذا في موضوعنا، ولكنه سيضرب مثلا للأجيال القادمة التي ستصغي إلى تعاليمنا على دين موسى الذي وكل إلينا -بعقيدته الصارمة- واجب إخضاع كل الأمم تحت أقدامنا
    من هنا يقرر الشيخ أن محاولات تهويد فلسطين وإجبارنا على الاعتراف بهذا التهويد ليس إلا مرحلة من تلك المراحل الصهيونية الخبيثة كي يسودوا العالم حسب معتقداتهم البالية

    حرب المصطلحات

    وانتقد الدكتور أحمد حماد رئيس قسم الدراسات الإسرائيلية الأسبق بجامعة عين شمس الصمت العربي حيال تلك المطالبات الصهيونية، مؤكدا أن لها أبعادا خطيرة حيث يعني الاعتراف العربي بيهودية إسرائيل إسقاط حق العودة، كما يعني فتح الباب أمام ترحيل ملايين العرب المسلمين من إسرائيل، أضف إلى ذلك موقف القدس الشريف الذي سيكتمل ضياعه في حال حصول اليهود على هذا الاعتراف من العرب والمسلمين أو حتى الفلسطينيين
    ولفت حماد إلى ضرورة أن يحترس العرب والمسلمون من حرب المصطلحات التي تشنها إسرائيل من أجل تغيير هوية فلسطين ومقدسات المسلمين فيها، كما أن هناك طائفة يهودية معتبرة ما زالت تؤكد أن إسرائيل دولة صهيونية، ليس هذا فحسب بل إن هذه الحركة تقول بكلمات واضحة: "ليس للديانة اليهودية أي أثر في هذه الدولة، وأنها دولة سياسية وعنصرية، وكل سوء الفهم الذي حصل خلال هذه الفترة والذي يعود للقضية الفلسطينية وإسرائيل استغله الصهاينة لتمرير مخططاتهم، والصهيونية تعتبر شرا في العالم، ونحن لا نعترف بهذه الدولة، اليهود الحقيقيون لا يعترفون بدولة إسرائيل في الوجود".. هكذا يقول زعماء هذه الحركة بوضوح شديد، ومن هذا المنطلق فقط يجب أن نتعامل مع هذه الدولة الغاصبة للمقدسات وللأرض المسلمة
    ومن جانبه حذر الدكتور أحمد شوقي الحنفي الخبير الإستراتيجي أمين مساعد جمعية الدعوة الإسلامية العالمية من خطورة مثل هذه الدعاوى؛ لأن فيها الاستسلام والذل والمهانة للأمة العربية والإسلامية، حيث إنه اعتراف بخطأ ما قامت عليه كل الحروب وعمليات المقاومة العربية والإسلامية تجاه الكيان الصهيوني المغتصب والمحتل لأرض فلسطين
    ويتابع : صحيح أن الواقع يقول بوجود تجمع أو تكتل لبني صهيون على أرض فلسطين لكن هذا الوجود ليس شرعيا، ولا يمكنه الاستقرار ما دامت هناك مقاومة ورفض لوجوده، باعتباره كيانا سرطانيا دخيلا ومفروضا على المنطقة
    ويلفت الحنفي إلى أن إسرائيل تسعى بكل ما أوتيت من دهاء وخداع لإيجاد أرضية شرعية لها ولوجودها على هذه البقعة المحتلة من وطننا؛ فهي ليست قطعة أرض وفقط، وإنما هي أرض الرسالات، وتمثل للمسلمين مكانا مقدسا أمروا بالدفاع عنه وحمايته، وفتح أبوابه أمام جميع أهل الملل الأخرى
    وبالتالي يقرر : " فهذا الاعتراف المراد انتزاعه من المسلمين بالمكر والخديعة ليس إلا صكا بشريعة وجود هذا الاحتلال وحقه في إقامة دولته على أساس ديني، مع أن المجتمع الدولي كله يرفض هذا المبدأ في إقامة الدول
    وطالب الحنفي المجتمع العربي والإسلامي بفضح هذا المخطط، والتيقظ مخافة الانخداع به؛ لأنه يعني إلغاء وإهدار كل الحقوق الإسلامية في القدس

    وسطية أون لاين _ اعداد : مجموعه ريح الشـرق

  • #2
    رد: قاضي قضاة فلسطين .. يبيح الاعتراف بـإسرائيل

    ربنا يصلح الحال

    مرسي عالفتوى

    و ربنا يظهر الحق

    دمت بود

    اح ـترامي

    .,

    سـ أكْتفي بـ الصّمْت و حسبْ !

    ,.

    تعليق


    • #3
      رد: قاضي قضاة فلسطين .. يبيح الاعتراف بـإسرائيل

      ربنا يصلح الحال
      مرسى على الموضوع
      تحياتى

      تعليق


      • #4
        رد: قاضي قضاة فلسطين .. يبيح الاعتراف بـإسرائيل

        :bomb::bomb::bomb:


        شيوخ السلطه

        حسبنا الله ونعم الوكيل


        أتمنى ان ينفي التميمي ما ذكر


        نحن أقسمنا بأن تحيا عزيزاً يا وطن




        كلنا فلسطين .. كلنا غزة ... كلنا حماس

        تعليق


        • #5
          رد: قاضي قضاة فلسطين .. يبيح الاعتراف بـإسرائيل

          يقطع الهبلة وخلفتها

          شيخ ع حالوووو

          يرووح هو يعترف بأسرائيل ويشوف مين راح يعترف فيه

          شيوخ سلطة وراتب
          تحياتي..!!

          لكم جميعا,,

          أذكروني بخير .,,

          تعليق


          • #6
            رد: قاضي قضاة فلسطين .. يبيح الاعتراف بـإسرائيل

            قاضي قضاة فلسطين .. يبيح الاعتراف بـإسرائيل
            ما دام ما في عنا دولة والا عنا فلسطين

            ليش بتسمي حالك قاضي قضاتها


            (القبول بحل الدولتين والاعتراف المتبادل)
            له يا زلمة

            يا رجال قول وغير

            اللي بيشوف بالامس الجزيرة وهي تعرض مقاطع عن الحال بغزة

            ما ظنيت انوا في يوم يرضي يكون هناك شي اسمه اسرائيل

            دم الشهدا اقوى بكتير من كلامك يا قاضي القضاة

            الجرحي بينزفوا مش من شان خاطرك

            والا من شان خاطر حدا

            كلنا بنعرف بينزفوا ليش

            الله يصلح حالنا قبل ما يصلح حال امتنا

            بارك الله في مقدم الموضوع

            دمتم ودام هالوطن بيكم
            http://www2.0zz0.com/2007/11/09/13/30403310.jpg[/IMG]

            تعليق

            يعمل...
            X