جهاز الموساد الصهيوني يشكر حماس ..
دولة الكيان تريد أكياس من التبن والشعير تنفع لمن جمعوا سلاح المقاومين في غزة ومنعوهم من الجهاد في سبيل الله .. لدرجة أن أبناء الفتح الميامين نسقوا مواقفهم مع حركة الجهاد وفصائل أخرى للجهاد تحت إطارها .. من يطلب الشهادة لا يخشى ملاقاة الله .. لكن من يقتل مسلم بغير حق .. فيا ويله من الله ..
ما دفعني للكتابة في هذا الموضوع هو .. رغبة بعض الأصدقاء في طرق باب الإميل الخاص بي وقالوا .. وياليتهم لم يقولوا .. بأن دولة الكيان تشكر حماس لأنها جمعت سلاح فتح .. لذلك كانت فرحة لأنها تعرف من الذين سيكونون في الخنادق الأمامية طبعا .. الجهاد والرفاق .. أما القسام فهم منشغلين في تجارة الدخان وتهريب النسوان والسلاح عبر الأنفاق وجني الثمار .. فهل يعقل أن تترك أموال لا عدد ولا حصر لها من أجل الإستشهاد .. إذا لمن يترك القسام هذا العز والجاه ..
فتح عرفت كيف تلعب مع حماس (العسكر والحرامية) .. العسكر تحالفوا معه الجهاد والرفاق وأخذوا منهم السلاح .. وسجلوا أنفسهم ضمن قوائم أخرى ويحملون سلاح المقاومة .. وياويل إبن الفتح إذا ضبط معه السلاح وكان متوجه لمقاومة الإحتلال الصهيوني .. الجهاد الإسلامي والرفاق يعرفون من يقاتل معهم .. لكن ما أغضبني عندما كتب لي الزائر .. أتصدق يا أستاذ بسام بأنه في غزة شخص يدعى أحمد نمر رفض بعد صلاة الظهر أن يصلي على شهداء الإجتياح الأخير لجنوب غزة بحجة أنهم تابعين إلى فتح في حين أنهم قاتلوا واستشهدوا تحت لواء حركة الجهاد الإسلامي ..
وفي مناسبة أخرى عندما طالبت السلطة الفلسطينية الصلاة في العراء وقف أحمد نمر على المنبر وقال هنا صوت الإسلام وبجانبنا صوت الشيطان ..
حقيقة .. أنا لا أكذب الأخوة ( الصيدلي و الموظف ) لكني أقول حسبنا الله ونعم الوكيل .. على كل من ينعت فتح و م.ت.ف بأنهم صوت الشيطان .. ويهرب من المسجد رافضا أن يأم بالمسلمين الصلاة على أرواح الشهداء معتبرا بأن أبناء فتح لا تقبل صلاتهم ولا يصلى عليهم ولا يجوز التعامل معهم في المصاهرة والحسب والنسب وممنوع التعامل معهم تجاريا ... فعلا فعلا رفاق الجبهة الشعبية قد أخطئوا عندما قتلوا صهيوني عنصري داخل فندق .. لأن بوصلة التصويت كانت شمالية ويا ليتها كانت جنوبية ... لتحصد أفواها عنصرية .. وكفى ... بقلم الكاتب والمحلل السياسي / بسام أبو علي شريف قطر - 17 /12/2007م
بقلم : بسام ابو على شريف
دولة الكيان الصهيوني المسخ درست بعد أن زرعت .. وفرزت الحب في ناحية والتبن في الناحية الأخرى وعلمت كم عدد حباب القمح المدسوسة بين الشعير .. أما التبن فلا تخاف منه .. وأوحت الحصادين أن ينتبهوا من هروب حبة قمح بين الشعير .. لكن ما ذنب حبات القمح الصفراء إذا كان لونها فاقع . دولة الكيان تريد أكياس من التبن والشعير تنفع لمن جمعوا سلاح المقاومين في غزة ومنعوهم من الجهاد في سبيل الله .. لدرجة أن أبناء الفتح الميامين نسقوا مواقفهم مع حركة الجهاد وفصائل أخرى للجهاد تحت إطارها .. من يطلب الشهادة لا يخشى ملاقاة الله .. لكن من يقتل مسلم بغير حق .. فيا ويله من الله ..
ما دفعني للكتابة في هذا الموضوع هو .. رغبة بعض الأصدقاء في طرق باب الإميل الخاص بي وقالوا .. وياليتهم لم يقولوا .. بأن دولة الكيان تشكر حماس لأنها جمعت سلاح فتح .. لذلك كانت فرحة لأنها تعرف من الذين سيكونون في الخنادق الأمامية طبعا .. الجهاد والرفاق .. أما القسام فهم منشغلين في تجارة الدخان وتهريب النسوان والسلاح عبر الأنفاق وجني الثمار .. فهل يعقل أن تترك أموال لا عدد ولا حصر لها من أجل الإستشهاد .. إذا لمن يترك القسام هذا العز والجاه ..
فتح عرفت كيف تلعب مع حماس (العسكر والحرامية) .. العسكر تحالفوا معه الجهاد والرفاق وأخذوا منهم السلاح .. وسجلوا أنفسهم ضمن قوائم أخرى ويحملون سلاح المقاومة .. وياويل إبن الفتح إذا ضبط معه السلاح وكان متوجه لمقاومة الإحتلال الصهيوني .. الجهاد الإسلامي والرفاق يعرفون من يقاتل معهم .. لكن ما أغضبني عندما كتب لي الزائر .. أتصدق يا أستاذ بسام بأنه في غزة شخص يدعى أحمد نمر رفض بعد صلاة الظهر أن يصلي على شهداء الإجتياح الأخير لجنوب غزة بحجة أنهم تابعين إلى فتح في حين أنهم قاتلوا واستشهدوا تحت لواء حركة الجهاد الإسلامي ..
وفي مناسبة أخرى عندما طالبت السلطة الفلسطينية الصلاة في العراء وقف أحمد نمر على المنبر وقال هنا صوت الإسلام وبجانبنا صوت الشيطان ..
حقيقة .. أنا لا أكذب الأخوة ( الصيدلي و الموظف ) لكني أقول حسبنا الله ونعم الوكيل .. على كل من ينعت فتح و م.ت.ف بأنهم صوت الشيطان .. ويهرب من المسجد رافضا أن يأم بالمسلمين الصلاة على أرواح الشهداء معتبرا بأن أبناء فتح لا تقبل صلاتهم ولا يصلى عليهم ولا يجوز التعامل معهم في المصاهرة والحسب والنسب وممنوع التعامل معهم تجاريا ... فعلا فعلا رفاق الجبهة الشعبية قد أخطئوا عندما قتلوا صهيوني عنصري داخل فندق .. لأن بوصلة التصويت كانت شمالية ويا ليتها كانت جنوبية ... لتحصد أفواها عنصرية .. وكفى ... بقلم الكاتب والمحلل السياسي / بسام أبو علي شريف قطر - 17 /12/2007م
تعليق