لقد حبا الله تعالى الأرض والطبيعة بدائع يعجز البشر عن الإتيان بمثلها ، مما يجعل الإنسان يقف مدهوشًا بها يتملكه العجب ، من قدرة الخالق وجل وعلا على حاق الروائع التي تخلب اللب ، وتقف مثالا رائعا يرد مزاعم كل الذين يحترمون الطبيعة اعتقادا منهم بأنها هي التي أوجدت نفسها ، ومن الأمثلة الساطعة التي تدل على أن وراء هذا الكون خالقا عظيما واحدا ، وكذلك الذين يحترمون العقل البشري ولا ينظرون إلى خالق هذا الكون ، الله العظيم في علاه .
يقع جبل كليما نجارو بين تنزانيا وكينا على خط عرض 3.4 جنوبا واكتشفته البعثة التبشيرية بقيادة يوهانيس ريبمان و لودفيج كرايت عام 1848م ، وله قمتان مكونتان من بركانين خامدين ، وأعلى قمة فيه هي قمة (كيبو) .
قمة (كيبو) هذه أعلى قمة في إفريقيا فيها فوهة بركانية نشطة حيث تتصاعد الأبخرة الكبريتية الناتجة عن الانصهار وتكون الحمم البركانية ، والقمة الأخرى هي قمة (ماوينسي) الخامدة ، ومخروطها البركاني ذابل وصار رفوفا من الصخور لا يستطيع تسلقها إلا من خبر الجبال جيدا ، وتشكل تحديا كبيرا لهواة صعود القمم العالية من الرياضيين .
ويمكن تسلق قمة (كيبو) بسهولة مقارنة مع قمة (ماوينسي) ، وتوجد في قمة (كيبو) مناطق خضراء مليئة بالنباتات الاستوائية ، وفي الأسفل من ذلك تزدهر زراعة القهوة والموز ، ولا تعدم تلك المنطقة من الثلوج ، والناظر إليها يرى الغابات بمستوى السحاب ، وعند الأراضي الثلجية هنالك الأراضي العادية خشنة التضاريس.
أما على صعيد الحيوانات فعلى سفوح جبل كليما نجارو تعيش الفيلة واليرنو والجواميس والوعول ، مما يعطي تلك المناطق الجمال والروعة ، وذلك المكان بقي على حالة ولم يتغير ، إذن كان للبراكين فضل عظيم في تكوين هذه التضاريس الصعبة ، ورغم ذلك يتواجد في كنفه المراعي الطبيعية التي بدورها تهيئ المرعى الطبيعي لحيوانات هذه المنطقة الرائعة الجمال.
يقع جبل كليما نجارو بين تنزانيا وكينا على خط عرض 3.4 جنوبا واكتشفته البعثة التبشيرية بقيادة يوهانيس ريبمان و لودفيج كرايت عام 1848م ، وله قمتان مكونتان من بركانين خامدين ، وأعلى قمة فيه هي قمة (كيبو) .
قمة (كيبو) هذه أعلى قمة في إفريقيا فيها فوهة بركانية نشطة حيث تتصاعد الأبخرة الكبريتية الناتجة عن الانصهار وتكون الحمم البركانية ، والقمة الأخرى هي قمة (ماوينسي) الخامدة ، ومخروطها البركاني ذابل وصار رفوفا من الصخور لا يستطيع تسلقها إلا من خبر الجبال جيدا ، وتشكل تحديا كبيرا لهواة صعود القمم العالية من الرياضيين .
ويمكن تسلق قمة (كيبو) بسهولة مقارنة مع قمة (ماوينسي) ، وتوجد في قمة (كيبو) مناطق خضراء مليئة بالنباتات الاستوائية ، وفي الأسفل من ذلك تزدهر زراعة القهوة والموز ، ولا تعدم تلك المنطقة من الثلوج ، والناظر إليها يرى الغابات بمستوى السحاب ، وعند الأراضي الثلجية هنالك الأراضي العادية خشنة التضاريس.
أما على صعيد الحيوانات فعلى سفوح جبل كليما نجارو تعيش الفيلة واليرنو والجواميس والوعول ، مما يعطي تلك المناطق الجمال والروعة ، وذلك المكان بقي على حالة ولم يتغير ، إذن كان للبراكين فضل عظيم في تكوين هذه التضاريس الصعبة ، ورغم ذلك يتواجد في كنفه المراعي الطبيعية التي بدورها تهيئ المرعى الطبيعي لحيوانات هذه المنطقة الرائعة الجمال.
تعليق