يـبـدو إن إمـكـانـيـة تـسـلـم الإيـطـالـي فـابـيـو كـابـيـلـو مـهـام الإشـراف عـلـى الـمـنـتـخـب الإنـكـلـيـزي لـكـرة الـقـدم خـلـفـاً لـسـتـيـف مـاكــلاريـن الـذي أقـيـل مـن مـنـصـبـه بـعـد فـشـلـه فـي قـيـادة الإنـكـلـيـز إلـى نهـائـيـات كـأس أوروبــا 2008، بـدأت تـتـعزز بـعـد اجـتـمـاعـه يــوم الأربـعـاء مـع الاتـحـاد الانـكـلـيـزي للـبـحـث فـي هــذه الـمـسـألـة.
وقـال الـمـتـحدث بـاسـم الاتـحـاد الإنـكـلـيـزي أدريــان بـيـفـيـنـغـتـون أن كـابـيـلـو اجـتـمـع الأربـعـاء بـالـمـديـر الـتـنـفـيـذي لـلاتـحـاد بـريـان بــارويـك ومـديـر كــرة الـقـدم تـريـفــور بـروكـيـنـغ.
وأضـاف بـيـفـيـنـغـتـون "أنا سـعـيـد بالإعـلان عـن أن الـمـحـادثــات كـانـت ايـجـابـيـة جـداً ودون مـشـاكـل، فـابـيـو كـابـيـلـو عــاد إلى إيـطـالـيــا بـسـبـب الـتـزامــاتـه، وأي مـفـاوضـات إضـافـيـة سـتـكـون بـيـنـنـا وبـيـن مـسـتـشـاريــه".
وأصـبـح كـابـيـلـو الـبـالـغ مـن الـعـمـر 61 عـامـا الأوفــر حـظـاً لـخـلافـة مـاكــلاريـن بـعـدمـا رفـض الـبـرتـغـالـي جـوزيـه مـوريـنـيـو هــذا الـمـنـصـب.
وكـان كـابـيـلـو قـد قـال سـابـقـاً إن الـمـنـتـخـب الإنـكـلـيـزي سـيـكـون تـحـديـاً مـثـيـراً للـغـايـة، مـضـيفـاً: "لـطـالـمـا جـذبـتـنـي الـتـحـديـات الـصـعـبـة، كـنـت مـتـأكـداً أن مـوريـنـيـو ســيـكـون الـمـنـشـود".
وكـانـت مـكـاتـب الـمـراهـنـات قـد رشـحـت مـوريـنـيـو الـذي اسـتـقـال فـي أيـلـول/سـبـتـمـبـر الـمـاضـي مـن مـنـصـبـه مـدربــا لـفـريـق تـشـلـسـي اللـنـدنـي، لـخلافـة مـاكـلاريـن حـتـى[COLOR="red"] قـبـل خـروج الـمـنـتـخـب الإنـكـلـيـزي [/COLOR]خـالـي الـوفـاض مـن الـتـصـفـيـات الأوروبـيـة بـعـد خـسـارتـه فـي الـجـولـة الأخـيـرة أمـام ضـيـفـه الـكـرواتــي 2-3.
ووضـعـت مـكاتـب الـمـراهـنـات اسـم مـوريـنـيـو عـلـى رأس لائـحـة ضـمـت أسـمـاء عـدد مـن الـمـدربـيـن مـثـل مــارتـن أونـيـل (أسـتـون فـيـلا الانـكلـيـزي) والـفـرنـسـي أرسـيـن فــيــنـغــر (آرسـنـال الإنـكـلـيـزي) والـبـرازيـلـي لـويـز فـيـلـيـبـي سـكـولاري (مـنـتـخـب الـبـرتـغـال) والـهـولـنـدي غـوس هـيـديـنـك (مـنـتـخـب روسـيــا).
وجـاء رد مـوريـنـيـو بـأنـه يـريـد حـصـر اهـتـمـامـه بـالأنـديـة، مـعـتـبراً أنـه فـي حـال قـرر تـدريـب أحـد الـمـنـتـخـبـات فـسـيـكـون ذلـك مـنـتـخـب بـــلاده.
أمـا بـالـنـسـبـة لـكـابـيـلـو فـكـانـت صـحـيـفـة "غـازيـتـا ديـلـلـو سـبـورت" الإيـطالـيـة أكـدت أن الاتـحـاد الانـكـلـيـزي اتـصـل بـه حـتـى قـبـل خـسـارة إنـكـلـتـرا أمــام كــرواتـيــا.
ويـعـتـبـر كـابـيـلـو مـن أفـضـل الـمـدربـيـن فـي الـقـارة الـعـجـوز عـلـى صـعـيـد الأنـديـة، وتـوج بـلـقـب الـدوري الإيـطـالـي فـي أربـع مـنـاسـبـات مــع مـيــلان (1992 و1993 و1994 و1996، وفـي مـنـاسـبـة واحــدة مــع رومــا (2001)، كـمـا تـوج بـلـقـب الــدوري الإسـبـانـي مــع ريــال مـدريــد (1997 و2007) وبـلـقـب مـسابـقـة دوري أبـطـال أوروبــا مــع مـيـلان (1994).
وكـان كـابـيـلـو أقـيـل مـن مـنـصـبـه فـي ريـال مـدريـد الـصـيـف الـمـاضـي رغـم قـيـادتـه الـفـريـق الـمـلـكـي للـقـب الـدوري الـمـحـلـي الـذي غـاب عـن الأخـيـر مـنـذ عــام 2003.
لامـبـارد يـرحـب
ومـن جـانـبـه رحـب فـرانـك لامـبـارد نـجـم خـط وسـط تـشـلـسـي والـمـنـتـخـب بـإمـكـان تـولـي فـابـيـو كـابـيـلـو مـنـصـب الـمـديـر الـفـنـي لـمـنـتـخـب إنـكـلـتـرا.
ووصـف لامـبـارد الـمـدرب الإيـطـالـي بـأنـه الـرجـل الـمـنـاسـب لـتـولـي الـمـهـمـة.
وقـال لامـبـارد: "لـقـد أظـهـر فـابـيـو كـابـيـلـو مـا يـمـكـن أن يـفـعـلـه مـن خـلال الـفـوز بـالألـقـاب فـي جـمـيـع مـسـتــويــات كـرة الـقـدم وسـيـكـون اخـتـيـاراً جـيـداً لـلـغـايـة، فـلـقـد أثـبـت الـمـدرب كـفـاءتـه بـتـحـقـيـقـه نـجـاحـات فـي كـل مـكـان تـواجـد بـه، لا أعـرف مـن سـيـكـون الـمـدرب الـجـديـد لـلـمـنـتـخـب الإنـكـلـيـزي ولـكـن كـابـيـلو مـن الـشـخـصـيـات الـتـي سـتـكـون مـفـيـدة لإنـكـلـتــرا".
تعليق